logo
الأمم المتحدة تؤكد دعم جهاز تنمية المشروعات لتحسين حياة المواطنين

الأمم المتحدة تؤكد دعم جهاز تنمية المشروعات لتحسين حياة المواطنين

مستقبل وطنمنذ يوم واحد
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ومن أهمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يُعد شريكًا أساسيًا للجهاز في تنفيذ عدد من البرامج التنموية التي تعتمد على أفضل التجارب الدولية للمساهمة في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع، مما يساهم في زيادة مساهماته في الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة استقباله اليساندرو فراكاستي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ وذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات وتكريمه بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة، حيث قام بتسليمه درعًا؛ تعبيرًا عن تقدير الجهاز لجهوده وحرصه على لعب دور مؤثر وفعال طوال فترة عمله في مصر، لتيسير تنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في دعم مجال المشروعات الصغيرة.
وأشاد رحمي، بجهود فراكاستي في دعم أنشطة الجهاز خلال السنوات الأربع الماضية خصوصًا فيما يتعلق بدعم تمثيل الجهاز في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في الدورتين 27 و28، والمساعدة في رقمنة أعمال الجهاز وأنشطته المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية والبشرية في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم الحرف اليدوية والتراثية وتطوير أنشطة وحدة تطوير الأعمال المتنقلة للوصول للمواطنين في مختلف القرى والمراكز ومساعدتهم على الاستفادة من خدمات الجهاز والمساهمة في تطوير استراتيجية داخلية لجهاز تنمية المشروعات، مما يسهم في تطوير أنشطته ورفع قدراته.
من جانبه، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، بالشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البرنامج وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يعزز جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال: «إننا نفخر بالشراكة الوثيقة مع جهاز تنمية المشروعات، التي أثمرت عن العديد من المبادرات والبرامج النوعية الهادفة إلى دعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص العمل خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، وإن الجهاز يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030».
وأضاف: «نؤكد التزامنا الكامل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز، وتعميق التعاون من أجل تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر
جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر

الطريق

timeمنذ 6 ساعات

  • الطريق

جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر

الجمعة، 4 يوليو 2025 07:48 مـ بتوقيت القاهرة أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ومن أهمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعد شريكا أساسيا للجهاز في تنفيذ عدد من البرامج التنموية التي تعتمد على أفضل التجارب الدولية للمساهمة في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع مما يساهم في زيادة مساهماته في الاقتصاد الوطني. جاءت تصريحات رحمي بمناسبة استقباله اليساندرو فراكاستي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ وذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات و تكريمه بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة حيث قام بتسليمه درعا تعبيرا عن تقدير الجهاز لجهوده وحرصه على لعب دور مؤثر وفعال طوال فترة عمله في مصر، لتيسير تنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في دعم مجال المشروعات الصغيرة. و حضر التكريم الدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ونواب الرئيس التنفيذي للجهاز و لفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات. وأشاد رحمي بجهود فراكاستي في دعم أنشطة الجهاز خلال السنوات الأربع الماضية خاصة فيما يتعلق بدعم تمثيل الجهاز في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في الدورتين 27 و28 والمساعدة في رقمنة أعمال الجهاز وأنشطته المختلفة بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية والبشرية في المناطق الأكثر احتياجا ودعم الحرف اليدوية والتراثية وتطوير أنشطة وحدة تطوير الأعمال المتنقلة للوصول للمواطنين في مختلف القرى والمراكز ومساعدتهم على الاستفادة من خدمات الجهاز والمساهمة في تطوير استراتيجية داخلية لجهاز تنمية المشروعات مما يسهم في تطوير أنشطته و رفع قدراته ومن جانبه، أشاد السيد/اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، بالشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البرنامج وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يعزز جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وقال السيد فراكاستي: 'نفخر بالشراكة الوثيقة مع جهاز تنمية المشروعات، والتي أثمرت عن العديد من المبادرات والبرامج النوعية الهادفة إلى دعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص العمل خاصة للفئات الأكثر احتياجًا. إن الجهاز يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.' وأضاف: 'نؤكد التزامنا الكامل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز، وتعميق التعاون من أجل تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل." وأكدت الدكتورة عبير شقوير عن عمق العلاقة التنموية و الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و جهاز تنمية المشروعات ايماناً من البرنامج الانمائي بالدور الهام الذي يقوم به الجهاز و مساهماته المجتمعية و الاقتصادية الهامة في مصر و اكدت ان هذا التعاون مستمر في خدمة العديد من الاهداف التنموية المشتركة للمشاركة في تنفيذ رؤية مصر الطموحة لبرامج التطوير الاقتصادي و التنمية المستدامة.

جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعمان المشروعات الصغيرة في مصر'
جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعمان المشروعات الصغيرة في مصر'

الدولة الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • الدولة الاخبارية

جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعمان المشروعات الصغيرة في مصر'

الجمعة، 4 يوليو 2025 10:07 مـ بتوقيت القاهرة أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يتعاون مع العديد من الجهات الدولية لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُعد شريكًا أساسيًا في تنفيذ عدد من البرامج التنموية المستندة إلى أفضل التجارب الدولية. وأوضح رحمي أن التعاون المشترك يهدف إلى خلق بيئة داعمة لنمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات، بما يعزز مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال استقباله السيد أليساندرو فراكاستي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بمقر الجهاز، وتكريمه بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة، تقديرًا لدوره في دعم جهود الجهاز خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة في رقمنة الأعمال، والمشاركة في قمتي المناخ COP27 وCOP28، وتنفيذ مشروعات تنمية مجتمعية بالمناطق الأكثر احتياجًا. من جانبه، أشاد فراكاستي بالشراكة المثمرة مع الجهاز، مؤكدًا أنها نموذج ناجح للتعاون التنموي يساهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، مشيرًا إلى التزام البرنامج بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز. كما أكدت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، على عمق الشراكة الاستراتيجية مع الجهاز، ودور التعاون في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

محمود محيى الدين: النظام المالى العالمى فى حاجة إلى إصلاحات جذرية لحل أزمة الديون
محمود محيى الدين: النظام المالى العالمى فى حاجة إلى إصلاحات جذرية لحل أزمة الديون

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • مصرس

محمود محيى الدين: النظام المالى العالمى فى حاجة إلى إصلاحات جذرية لحل أزمة الديون

آليات معالجة الديون يجب أن تشمل الدول متوسطة الدخل، ومشاركة الدول المدينة ضروري لإيجاد وتنفيذ الحلول تعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف ضروري لتخفيف أعباء الديون وتسريع وتيرة العمل التنمويأكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة.جاء ذلك خلال كلمته في جلسة مؤتمر لجنة يوبيل الفاتيكان التي تم تشكيلها من جانب جامعة كولومبيا والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية فى فبراير 2025 برئاسة جوزيف ستيجليتز الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وعضوية عدد من الخبراء الاقتصاديين المرموقين ومن ضمنهم الدكتور محمود محيي الدين والذى انعقد اليوم فى روما لاطلاق تقرير اللجنة بشأن معالجة أزمات الديون والتنمية من أجل إيجاد الأسس التمويلية لاقتصاد عالمي مستدام وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده في إشبيلية نهاية الشهر الجاري.شهد المؤتمر مشاركة جوزيف ستيجليتز، الخبير الاقتصادي المرموق، ومارتن جوزمان، وزير الاقتصاد الأرجنتيني السابق، وبراد سيتسر، زميل كبير بمجلس العلاقات الخارجية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وداودا سيملين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "أفريكاكاتاليست"، وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).وشدد محيي الدين على أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو 40٪؜ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون.وأشار إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر.وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف مجموعة الخبراء التي يقودها، والتي تم تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بهدف طرح حلول لأزمة الدين العالمي، قائلًا إن المجموعة تعمل على تطوير حلول سياسية واقعية لأزمة الديون عبر تعزيز الوصول إلى التمويل الميسر، وتحسين آليات استدامة الدين، وربط التدفقات المالية بأولويات التنمية العالمية، بما في ذلك التكيف المناخي والنمو الاقتصادي الشامل.ومن أبرز الإصلاحات التي دعا إليها محيي الدين توسيع نطاق آليات معالجة الديون لتشمل الدول ذات الدخل المتوسط، وإعادة تفعيل تجميد خدمة الدين في حالات الصدمات الاقتصادية والصحية والمناخية، وتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون عبر المفاوضات المتوازية، وضمان مشاركة الدائنين من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص من خلال إدراج "بنود العمل الجماعي" (CACs) ومبدأ "المعاملة بالمثل" (CoT)، كما دعا إلى زيادة موارد صناديق الدعم مثل صندوق تخفيف أعباء الديون وصندوق احتواء الكوارث، وتوسيع دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، ودعم حقوق السحب الخاصة وإعادة توجيهها بما يساعد في تمويل التنمية والعمل المناخي، ودعم وتعميم أدوات التمويل المناخي مثل مقايضة الديون مقابل الطبيعة وسندات المناخ.كما شدد محيي الدين على أهمية التعاون بين الدول المدينة، وتوسيع نطاق مشاركة هذه الدول في طرح وتنفيذ حلول الدين، مع ضرورة التركيز على هذه الإصلاحات والعمل على تنفيذها عبر الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى القادمة وفي مقدمتها مؤتمر تمويل التنمية المرتقب في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو، ومؤتمر المناخ COP30 في البرازيل في نوفمبر، وقمة مجموعة العشرين (G20) التي ستستضيفها جنوب أفريقيا في نوفمبر المقبل، إلى جانب تعزيز التنسيق بين المبادرات الفاعلة مثل مبادرة الفاتيكان ومبادرة بريدجتاون لضمان استمرار زخم الإصلاحات.واختتم محيي الدين مشاركته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإعادة بناء النظام المالي العالمي على أسس أكثر عدالة وشفافية، بما يتيح تمويلًا ميسرًا للتنمية المستدامة ويمنع تكرار أزمات الديون في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store