
كيف تتم عملية شد اليدين بالتقنيات الطبية الأكثر تقدماً
الأسباب الرئيسية لترهل اليدين
النجمة نوال الزغبي صورة من انستغرامها
مع كل حركة يومية تقومين بها، من غسل اليدين المتكرر إلى التعرض المستمر لأشعة الشمس، تبدأ بشرة اليدين في فقدان قوتها ومرونتها دون أن تشعري. لكن مع مرور الوقت، تظهر علامات الترهل حيث يصبح الجلد أقل تماسُكاً، والخطوط الدقيقة تتحول إلى تجاعيد، ويبدأ الترهل بالوضوح خاصة عند الجزء السفلي من الذراع.
السبب الأول والأكثر شيوعاً هو التقدم الطبيعي في العمر، حيث يبدأ الجسم في تقليل إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان الأساسيان اللذان يمنحان البشرة مرونتها ومظهرها المشدود. وعندما تقل هذه العناصر، يفقد الجلد قوّته ويبدأ بالترهّل، خاصة في المناطق الرقيقة مثل اليدين.
إلى جانب ذلك، يأتي التعرض المزمن لأشعة الشمس كعامل رئيسي لا يمكن تجاهله. فالأشعة فوق البنفسجية لا تُظهر تأثيرها فوراً، بل تعمل بصمت على تكسير ألياف الكولاجين في الطبقات العميقة من البشرة، مما يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وظهور البقع الداكنة والخطوط الرفيعة، التي تسرع جميعها في عملية الترهل.
ومن جهة أخرى، قد يكون فقدان الوزن السريع سبباً مفاجئاً للعديد من النساء، خصوصاً عندما يترافق مع قلة النشاط الرياضي. فعندما تخسرين وزنك بسرعة، لا يحصل الجلد على الوقت الكافي للتقلص التدريجي، ما يؤدي إلى ارتخائه وظهور الترهل، لا سيما في منطقة الذراعين التي تُعد من أكثر المناطق عرضة لذلك.
فقدان الوزن بشكل مفاجئ من أسباب ترهل اليدين
ولا يمكنك أيضاً أن تغفلي أهمية الترطيب والعناية اليومية، فاليد التي لا تُدلل بزيوت طبيعية أو كريمات غنية تفقد تدريجياً مرونتها، ويصبح جلدها هشاً وعرضة للتجاعيد. كما أن كثرة استخدام المعقمات والصابون القاسي قد تضر بالحاجز الطبيعي للبشرة، ما يزيد من جفافها ويُسرع ترهّلها.
التقنيات الحديثة لعلاج ترهل اليدين
لم يعد ترهل اليدين مشكلة بلا حلول، إذ تطورت التقنيات التجميلية بشكل لافت، وأصبحت تقدم خيارات فعالة وسريعة لتحسين مظهر البشرة. إليك أبرزها:
حقن الفيلر
عندما تبدأ اليدان بفقدان الحجم الطبيعي وتبرز العظام والأوتار، تصبح الخطوط الدقيقة والترهل أكثر وضوحاً، ما يؤثر على مظهرهما العام. لذا تظهر فعالية حقن الفيلر، التي تُعد من أبرز الحلول التجميلية السريعة وغير الجراحية. يعتمد هذا الإجراء على حقن حمض الهيالورونيك في المناطق الفارغة من اليد، ليعيد إليها الامتلاء الطبيعي ويمنح الجلد دعماً داخلياً يعيد له تماسكه.
أما النتيجة فهي لا تقتصر على شد الجلد فقط، بل تشمل أيضاً تحسين نسيج اليدين وتخفيف مظهر التجاعيد الدقيقة، إلى جانب إضفاء إشراقة ناعمة وشبابية. ويُعد هذا العلاج مثالياً لمن ترغب بحل سريع وآمن، حيث تدوم نتائجه من 6 إلى 12 شهراً.
حقن الفيلر تمنح يديك لمسة إمتلاء فورية من دون جراحة
الليزر لتحفيز الكولاجين
لمن تبحث عن حل طويل الأمد دون اللجوء إلى الحقن أو الجراحة، يُعد الليزر الجزئي Fractional Laser أو ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2) خياراً مثالياً. تعمل هذه الأجهزة على إحداث تأثير حراري دقيق في أعماق الجلد، ما يحفز الخلايا على إنتاج كميات جديدة من الكولاجين بشكل طبيعي.
هذا التحفيز الداخلي يؤدي تدريجياً إلى شد الجلد وتحسين مرونته، دون التأثير على الطبقة الخارجية من البشرة، مما يجعل هذا العلاج مناسبًا لمن ترغب بنتائج طبيعية دون تقشّر أو احمرار شديد. وبالرغم من أن التأثير لا يظهر فوراً، إلا أن النتائج تبدأ بالوضوح بعد ثلاث جلسات تقريباً، وتستمر بالتحسن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
الترددات الراديوية
من التقنيات التي أثبتت فعاليتها وأمانها على مدى السنوات الماضية، تبرز تقنية الترددات الراديوية كخيار مفضل للعديد من النساء. تعتمد هذه التقنية على توصيل موجات حرارية دقيقة إلى أعماق الجلد، ما يساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين وشدّ الأنسجة المترهلة من الداخل.
ما يميز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة، ويمكنك العودة إلى يومك الطبيعي فوراً بعد الجلسة. ومن بين أبرز الأجهزة المستخدمة إليك Morpheus8،Thermage وExilis، وكل منها مصمم ليستهدف الطبقات العميقة من الجلد بشكل آمن وفعّال.
تُعتبر نتائج هذه التقنية طبيعية، تظهر تدريجياً، وهي مناسبة لجميع ألوان وأنواع البشرة، ما يجعلها خياراً واسع النطاق لكل امرأة تبحث عن تجديد ملمس اليدين دون تدخل جراحي.
تقنية الترددات الراديوية تستهدف الطبقات العميقة من الجلد بشكل آمن وفعّال
الخيوط التجميلية
في الحالات التي يكون فيها الترهل واضحاً ومتقدّماً، قد تكون الخيوط التجميلية الحل المناسب. تتم هذه التقنية عبر إدخال خيوط دقيقة من خيوط البولي لاكتيك أو PDO تحت الجلد، وتُشدّ بلطف لرفع الأنسجة المترهلة. أما النتيجة، فهي شد فوري في اليدين دون الحاجة إلى فترة استشفاء طويلة.
ولكن فعالية هذه الخيوط لا تتوقف عند هذا الحد، إذ إنها تحفّز الجلد أيضاً على إنتاج المزيد من الكولاجين على مدى الأشهر التالية، مما يُحسن ملمس البشرة ويعزز صلابتها. وتدوم النتائج عادةً من سنة إلى سنتين، ما يجعلها خياراً جذّاباً لمن ترغب بتغيير واضح وطويل الأمد.
حقن البلازما والميزوثيرابي
جوهر تقنيتي حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي هو تحفيز الجسم نفسه على التجدد، هذه التقنيتين تعتمدان على إمداد الجلد بمكوّنات طبيعية محفّزة من الداخل. في الـPRP، تُستخلص البلازما من دم المريضة نفسها وتُحقن في اليدين، بينما يستخدم الميزوثيرابي مزيجاً من الفيتامينات، والأحماض الأمينية، وعوامل النمو.
هذه المكوّنات تُنشّط الدورة الدموية وتُحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد في تحسين نسيج الجلد، توحيد لونه، وتقليل الترهل بشكل تدريجي. وعلى الرغم من أن النتائج تحتاج إلى عدة جلسات لتظهر، إلا أنها تُحدث فرقاً ملحوظاً مع الوقت، خاصة عند دمجها مع عناية يومية مدروسة.
حقن البلازما والميزوثيرابي تُنشّط الدورة الدموية وتُحفّز إنتاج الكولاجين ليديك
خطوات يومية تساهم في الوقاية من الترهل
رغم فعالية هذه العلاجات، تبقى الوقاية والعناية اليومية ضرورية، وتشمل:
استخدام كريمات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لشد البشرة.
تطبيق واقي الشمس يومياً على اليدين، حتى في الأيام الغائمة.
ترطيب اليدين بعمق باستخدام زيوت مغذية مثل زيت الأرغان أو زيت اللوز.
تقشير اليدين أسبوعياً لتحفيز تجدد الخلايا.
هل الجراحة خيار متاح؟
في حالات الترهل الشديد، قد تكون الجراحة التجميلية خياراً ضرورياً، حيث يتم إزالة الجلد الزائد وشدّ الذراعين جراحياً. ومع ذلك، يُفضّل البدء بالحلول غير الجراحية أولاً، لما تقدمه من نتائج فعالة دون فترة تعافي طويلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
دليل مفصل بالخطوات للتنظيف الروتيني لغرفة المعيشة
مهما كانت مساحة غرفة المعيشة بمنزلك، فإن دليل التنظيف الآتي مساعد على جعلها تبدو في أبهى صورة. باستخدام بعض أدوات التنظيف الأساسية (مثل المكنسة الكهربائية، والفوط المصنوعة من الألياف الدقيقة، ومنظف متعدد الاستخدامات)، ستتمكنين من جعل غرفة المعيشة بمنزلك تبدو وكأنها صالة فنية، لذا عليكِ بالاطلاع على الدليل الآتي المخصص لتنظيف غرفة المعيشة كي تبدو أكثر جمالاً وجاذبية. كيفية تنظيف غرفة المعيشة خطوة خطوة؟ تنظيف وحدات الإضاءة: تمتلئ وحدات الإضاءة بطبقات من الغبار والأوساخ والجراثيم والبكتيريا، مما يتطلب العناية بنظافتها، وفق الآتي: إذا كانت المصابيح ساخنة، اتركيها تبرد قبل استخدام فوطة قماش ناعمة وجافة أو منفضة غبار لإزالة أي غبار أو خيوط عنكبوت، فاستخدمي فوطة قماش ناعمة ومحلول تنظيف خفيفاً، مع الوصول إلى جميع الزوايا والشقوق، ثم تجفيف التركيبات جيداً عند الانتهاء. تنظيف الأسطح من الغبار: الخطوة التالية هي إزالة الغبار من كل الأسطح، بما في ذلك قطع الأثاث والأسطح التي يصعب الوصول إليها، مثل مروحة السقف ، ورفوف الكتب، وإطارات الأبواب. في هذا الإطار، يُساعدك استخدام فوطة قماش مبللة أو فرشاة طلاء على الوصول إلى تلك الأماكن الضيقة وإزالة الغبار منها. يجب التأكد من تنظيف الزينة، والتحف، وإطارات الصور، والأجهزة الإلكترونية. في العموم، ينصح بضرورة البدء بإزالة الغبار عن الأماكن العالية، باستخدام منفضة غبار أو فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، ثم الانتقال إلى الأثاث، فالنوافذ وعتباتها والستائر. تنظيف النوافذ والمرايا: تسمح النوافذ النظيفة بدخول الضوء الطبيعي إلى غرفة المعيشة ، مما يخلق جواً دافئاً وجذاباً، لذلك، يجب التأكد من تنظيف النوافذ من الداخل والخارج للتخلص من البقع والخطوط. في هذا الإطار، اغمسي فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة أو إسفنجة في محلول التنظيف واستخدميها في غسل نوافذ غرفة المعيشة، بدءاً من الأعلى وصولاً إلى الأسفل، مع عدم الإغفال عن الحواف والزوايا. لا يصح نسيان المرايا، فهذه الأسطح تجذب الغبار أسرع من غيرها من العناصر في غرفة المعيشة. تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية: بعد إزالة الغبار عن جميع الأسطح، حان وقت الانتقال إلى الأرضيات. يُزيل التنظيف بـ المكنسة الكهربائية الغبار والأوساخ ووبر الحيوانات الأليفة. بعد الفراغ من التنظيف بالمكنسة الكهربائية، تأكدي من تفريغ الأوساخ والحطام منها. تلميع الأثاث: إذا كان لديكِ أثاث خشبي أو جلدي في غرفة المعيشة بمنزلك، فإن التنظيف العميق يمكن أن يُنعشه ويجعل مساحتك تبدو جديدة تماماً. عادةً ما تكون مواد التلميع الجاهزة هي الأفضل لأنها مصممة خصيصاً لأسطح مختلفة. لكن، من الأفضل دائماً تجربتها على مساحة صغيرة أولاً لمعرفة كيفية تفاعل أثاثك. استخدام الملمع باعتدال أمر بالغ الأهمية أيضاً، لأن كثرة المنتج قد تترك بقايا. يقضي تنظيف الغبار من الأثاث استخدام فوطة قماش ناعمة وجافة، ثم رشي كمية قليلة من ملمع الأثاث على سطح الأثاث، فاستخدمي فوطة قماش نظيفة وجافة، مع أداء حركات دائرية صغيرة حتى يمتصّ تماماً مادة التلميع أو الشمع، سيساعد ذلك على إبراز لمعانه وحماية سطحه. تعقيم الأسطح ومفاتيح الإضاءة: لضمان نظافة منزلك وسلامته من أي جراثيم محتملة، من الضرورة تنظيف مفاتيح الإضاءة والأسطح جيداً بمطهر مناسب؛ رشي المطهر على الأسطح، أو استخدمي مناديل مطهرة لمسحها، ثم التأكد من تغطية السطح بالكامل واتركي المطهر للمدة الموصى بها كما هو موضح على ملصق المنتج. استخدمي فوطة قماش نظيفة وجافة لمسح الأسطح وإزالة أي مطهر زائد. كرّري العملية مع مفاتيح الإضاءة. تعطير غرفة المعيشة: إذا كنتِ تبحثين عن عطر طبيعي، فإن الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الأوكالبتوس خيارات ممتازة لنشر روائح منعشة تُحسّن مزاجكِ. ما عليكِ سوى استخدام مصباح زيتي أو جهاز تبخير لتوزيع الزيوت بالتساوي في جميع أنحاء الغرفة. غسل المفروشات والوسائد: الحفاظ على نظافة بياضاتك وبطانياتك ووسائدك أمرٌ أساسي لتظل غرفة المعيشة المنزلية صحية ومريحة، إذ يساعد غسل العناصر المذكورة على منع تراكم مسببات الحساسية وعث الغبار وغيرها من المهيجات. لإنجاز المهمة المذكورة، يكفي استخدام منظف لطيف مع ماء دافئ. أما إذا كنتِ تبحثين عن قوة تعقيم إضافية، فإن إضافة كمية صغيرة من المبيض مساعدة في قتل الجراثيم والبكتيريا العالقة على بياضاتك. في العموم، ينصح بتصنيف البياضات والوسائد حسب اللون ونوع القماش، قبل الغسيل، وذلك لمنع بهتان الألوان، كما معالجة البقع مسبقاً باستخدام مزيل البقع المناسب. تنظيم أجهزة التحكم عن بعد والعناصر الأخرى: من الصحيح التفكير في اقتناء حاوية أو سلة تخزين تتناسب مع ديكور منزلِك، وذلك لتنظيم أجهزة التحكم عن بعد. للعناصر الأخرى، يُعدّ مسند القدمين طريقة ممتازة لتخزين البطانيات، على سبيل المثال. واستغلي مساحة الحائط لتركيب رفوف لعرض تحف عائلية صغيرة أو إضافة أعمال فنية، مما سيمنح غرفة المعيشة لمسة فريدة. منتجات تنظيف غرفة المعيشة فوط مصنوعة من الألياف الدقيقة: هذه الأدوات المستخدمة في تنظيف المنزل رائعة في مسح الأسطح. مناديل إزالة الغبار: من مسح الأجهزة الإلكترونية إلى تنظيف أرفف الكتب والأثاث، تُسهّل هذه المناديل العمل. منظف متعدد الاستخدامات: يُعد وجود منظف متعدد الاستخدامات في متناول يدك ضرورياً لإزالة البقع الصعبة وتعقيم الأسطح. من جهة ثانية، يمكنك صنع منظفات طبيعية في المنزل في زجاجة بخاخة بمكونات مثل الخل وصودا الخبز. المكنسة الكهربائية: للحفاظ على سجادِك خالياً من الغبار والأوساخ، نظّفيه بالمكنسة الكهربائية بانتظام، ثم ابحثي عن واحدة ذات إعداد قابل للتعديل لمختلف الأسطح لإنجاز المهمة بسرعة وكفاءة. الممسحة والدلو: تتطلب أرضيات الخشب الصلب والبلاط مسحاً من حين لآخر. استخدمي لهذه الغاية منظفاً متعادل الحموضة مع الماء الدافئ للحصول على أفضل النتائج. منظف النوافذ: قد تُفسد الخطوط والبقع على النوافذ مظهر غرفة المعيشة بمنزلك، لذا احتفظي بمنظف نوافذ في متناول يدك لتحسين منظرها. تشمل العناصر الأخرى التي من المفيد أن تكون في متناول اليد مكنسة، ومجرفة الغبار، ومنفضة الريش.


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- مجلة هي
نعومة البشرة بهذه الحلول الطبيعية بخطوات سهلة جداً
في عالم الجمال والعناية بالبشرة، تبقى الحلول الطبيعية من أكثر الطرق أماناً وفعالية للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة. تعتمد هذه الوصفات على مكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، تمنح البشرة الترطيب والتغذية التي تحتاجها لتبدو صحية ومتجددة. لذلك، تقدم لكِ "هي" مجموعة من الماسكات الطبيعية التي تساعدكِ في تنعيم بشرتك بطرق سهلة وآمنة تناسب جميع أنواع البشرة، كما تضوي على أسباب خشونة وجفاف بشرتك. النجمة أريانا غراندي صورة من انستغرامها أسباب خشونة وجفاف البشرة تُعتبر خشونة وجفاف البشرة من المشكلات الشائعة التي تؤثر على ملمس البشرة ومظهرها الصحي، وقد تظهر هذه المشاكل لأسباب متعددة. لفهم كيفية علاجها، من المهم التعرف على العوامل التي تؤدي إلى جفاف البشرة. أسباب خشونة وجفاف البشرة: قلة ترطيب البشرة: عدم استخدام مرطبات كافية أو شرب كميات قليلة من الماء يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية. عدم ترطيب البشرة يسبب خشونة البشرة التعرض للعوامل الخارجية: مثل الرياح الباردة، الشمس الحارقة، الهواء الجاف أو التكييف المستمر، التي تزيل الزيوت الطبيعية من البشرة. استخدام منتجات قاسية: الصابون القاسي أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تهيج البشرة وتجفيفها. الإهمال في العناية بالبشرة: عدم تقشير البشرة أو تنظيفها بشكل مناسب يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة التي تسبب ملمساً خشناً. عوامل صحية: بعض الحالات مثل الأكزيما، الصدفية، أو نقص الفيتامينات خاصة فيتامين A وE يمكن أن تؤثر على نعومة البشرة. كيف علاج خشونة وجفاف البشرة؟ العلاج يكمن في توفير الترطيب والتغذية اللازمة للبشرة، مع حماية الطبقة الدهنية التي تحافظ على الرطوبة داخل الجلد. وفيما يلي خطوات وحلول طبيعية فعالة: الترطيب والتغذية اللازمة للبشرة تساعد في جعل بشرتك ناعمة الترطيب المنتظم استخدام مرطبات طبيعية أو مكونات تساعد على سدّ مسامات البشرة وتمنع فقدان الماء، مثل الفازلين.فالفازلين هو منتج يُستخدم كطبقة عازلة تعمل على حبس الرطوبة داخل البشرة. فهو لا يرطب البشرة بنفسه، لكنه يمنع تبخر الماء، مما يجعل البشرة تحتفظ بنعومتها لفترة أطول. يستخدم بشكل خاص في المناطق الجافة جداً مثل الكعبين، اليدين، والشفاه. كما يفضل وضعه بعد ترطيب البشرة مباشرة ليُحافظ على الترطيب الطبيعي. الفازلين منتج يعمل على حبس الرطوبة داخل البشرة ويساعد على تنعيمها تقشير البشرة بلطف إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد تحسن مظهر البشرة وتسمح بامتصاص أفضل للمرطبات. يمكنك استخدام مكونات طبيعية مثل الشوفان، لأن الشوفان من أفضل المقشرات الطبيعية بفضل تركيبته اللطيفة واحتوائه على مضادات الالتهاب ومهدئات البشرة. كما أنه يرطب الجلد ويخفف من الحكة الناتجة عن الجفاف. يمكن استخدامه مطحوناً كمقشر أو كمكون أساسي في ماسكات الترطيب والتنعيم. طريقة عمل ماسكات طبيعية لتنعيم البشرة ماسك الفازلين والليمون لتحضير ماسك الفازلين والليمون المناسب للبشرة الجافة، ابدئي بأخذ ملعقة صغيرة من الفازلين وأضيفي إليها بضع قطرات من عصير الليمون الطازج، ثم اخلطي المكونات جيداً حتى تحصلي على مزيج متجانس. بعدها ضعي طبقة رقيقة من هذا الخليط على بشرتكِ قبل النوم، واتركيه يعمل طوال الليل. في صباح اليوم التالي، اغسلي وجهكِ جيداً بالماء الفاتر. من الأفضل باستخدام هذا الماسك بحذر، لأن الليمون يساعد على تفتيح البشرة وتنقيتها لكنه قد يزيد من حساسيتها لأشعة الشمس، لذلك يجب تطبيقه فقط في المساء وتجنب التعرض المباشر للشمس بعد استخدامه. خلطة الشوفان مع الحليب ماسك الشوفان للبشرة تشمل خلط الشوفان مع الحليب للحصول بشرة ناعمة ومشرقة. فالحليب يحتوي على إنزيمات تساعد على تفتيح البشرة وترطيبها، فهو يناسب جميع أنواع البشرة ويجعل جسمك أنعم وأكثر نقاوة، لذلك ضعي في وعاء على النار نصف كوب من الشوفان مع كوب من الحليب السائل ليصبح القوام متماسك، ثم أضيفي ربع كوب من ماء الورد وطبّقي المزيج فاتراً على جسمك، مع التدليك بشكل دائري، ثم أشطفي بالماء الفاتر بعد 10 دقائق وتمتعي ببشرة ناعمة وفاتحة مع تكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع على الأقل. عمل ماسكات طبيعية من الشوفان تساعد على لتنعيم البشرة خلطة الشوفان مع الليمون ماسك الشوفان للبشرة يجعل جسمك خال من البقع المتراكمة التي تسبب الخشونة للبشرة واللون الداكن، فهذا يجعل جسمك جاف خال من الرطوبة والحيوية، لذلك تطبيق الشوفان على البشرة يساعد على تقشير هذه المناطق من الجسم للحصول على بشرة ناعمة ورطبة. قومي بخلط الشوفان مع الليمون للحصول على نتائج أسرع، فالليمون مطهر للبشرة ويعمل على تنعيم الجسم عن طريق تقشير الجلد، لذلك اخلطي نصف كوب من الشوفان مع نصف كوب من عصير الليمون وادهني بها جسمك جيداً واتركي الخليط على جسمك لمدة 15 دقيقة، ثم إفركي جسمك جيداً وتمتعي ببشرة ناعمة ومشرقة بعد إزالة خلايا الجلد الميتة عند الفرك. نصائح إضافية للعناية بالبشرة الناعمة: شرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل. شرب كمية كافية من الماء يومياً يساعد على الحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل تجنب الاستحمام بالماء الساخن جداً لأنه يجفف الجلد. استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز لترطيب إضافي. حماية البشرة من الشمس باستخدام واقي شمسي مناسب، لأن الأشعة تسبب جفاف الجلد وشيخوخته المبكرة. تناول غذاء غني بالفيتامينات وخاصة A، E، وC التي تعزز صحة الجلد. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- مجلة هي
اكتشفي سر البشرة المتوهجة مع تقنية Skin Booster الحديثة
في زمنٍ أصبحت فيه الإطلالة النضرة عنواناً للثقة والجاذبية، تبحث المرأة العصرية عن حلول فعالة تمنحها بشرة متألقة وخالية من الشوائب، من دون الحاجة إلى الفلاتر أو المكياج الثقيل. ومع تصدّر صيحة "البشرة الزجاجية" في كوريا والعالم، بات من الواضح أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من عمق الخلايا. هنا تبرز تقنية Skin Booster كواحدة من أبرز أسرار الجمال الجديدة، بفضل قدرتها الفريدة على ترطيب البشرة بعمق، ومنحها توهجاً طبيعياً وملمساً مخملياً يُلاحظ من الجلسة الأولى. لذلك، إليك تقنية عالم الـSkin Booster، وتعرفي على فوائده وأضراره، وتفاصيل الجلسة، لتكتشفي كيف يمكنكِ أن تتألقي بإشراقة زجاجية بمدة قصيرة. ما هو الـ Skin Booster؟ الـ Skin Booster هو علاج تجميلي غير جراحي يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك بتركيز منخفض إلى متوسط في طبقات الجلد العميقة. على عكس الفيلر الذي يُستخدم لملء التجاعيد أو تغيير معالم الوجه، فإن الـSkin Booster يهدف إلى تحسين جودة البشرة من الداخل، من خلال: تعزيز الترطيب الداخلي تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين منح الجلد مرونة وامتلاء طبيعيين تُعرف هذه التقنية أيضاً بأسماء مثل: "الميزو فيلر" أو "الحقن المُرطب"، وقد لاقت رواجاً كبيراً بين النجمات والمؤثرات اللواتي يسعين لبشرة لامعة وخالية من العيوب. روزي هنتنغتون وايتلي وسر بشرتها الرطبة هل النتائج من الجلسة الأولى حقيقة أم مبالغة؟ السر في تأثير الـSkin Booster السريع يعود إلى تركيبة الهيالورونيك أسيد النقي، الذي يملك قدرة فائقة على جذب الماء واحتجازه داخل الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة، وإشراقاً، وامتلاءً حتى بعد جلسة واحدة فقط. ومع التكرار، بالطبع تصبح النتائج أكثر ثباتاً وعمقاً. لمن تناسب هذه التقنية؟ تُعتبر تقنية الـSkin Booster مثالية لكل امرأة تبحث عن إشراقة طبيعية ونعومة ملموسة، وخاصة في الحالات التالية: البشرة الجافة والباهتة تناسب هذه التقنية صاحبات البشرة الجافة والباهتة الخطوط الرفيعة المبكرة البشرة المتضررة من أشعة الشمس فقدان المرونة والنضارة بسبب التقدم في السن أو التعب المزمن قبل المناسبات المهمة أو الرسمية مثل الزفاف أو حفلات الخطوبة للحصول على إشراقة فورية هل تُعد بديلاً للفيلر أو البوتوكس؟ لا تُعد تقنية الـSkin Booster بديلاً للفيلر أو البوتوكس، بل هي مكمّل ذكي لهما. ففي حين يركّز البوتوكس على إرخاء العضلات المسببة للتجاعيد، ويهدف الفيلر إلى إعادة الامتلاء، يعمل الـSkin Booster على تغذية البشرة من الداخل وتحسين نوعيتها. وغالباً ما ينصح الأطباء بدمج هذه العلاجات لتحقيق أفضل النتائج. عدد الجلسات والفاصل الزمني بينهما رغم أن التحسّن يبدو واضحاً بعد الجلسة الأولى، إلا أن أغلب الأطباء يوصون بسلسلة من 3 جلسات تفصل بينها 3 إلى 4 أسابيع، ثم جلسة واحدة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج. وتُجرى الجلسة في العيادة خلال 20 إلى 30 دقيقة، كما يمكنك العودة إلى نشاطاتك اليومية فوراً، مع إمكانية حدوث احمرار بسيط يختفي خلال ساعات. كيفية العناية بالبشرة بعد جلسة الـSkin Booster لضمان أفضل النتائج، من الأفضل باتباع روتين بسيط بعد الجلسة يشمل: تجنب المكياج لمدة 24 ساعة تجنب المكياج لمدة 24 ساعة لتجنب أي أضرار استخدام كريم مهدئ ومرطب غني الابتعاد عن الحرارة العالية الساونا، والشمس المباشرة لمدة يومين تطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية عالية هل للـSkin Booster أضرار؟ رغم أن تقنية Skin Booster تعد من أكثر العلاجات التجميلية أماناً وفعالية في ترطيب البشرة وتجديدها من الداخل، إلا أنها كغيرها من العلاجات الجلدية التي تعتمد على الحقن وقد تحمل بعض الآثار الجانبية المؤقتة أو النادرة، والتي من الأفضل أن تعرفيها قبل اتخاذ القرار بالخضوع لها. احمرار وتورم خفيف في موضع الحقن في الساعات الأولى بعد الجلسة، قد تلاحظين ظهور احمرار بسيط أو تورم موضعي في أماكن الحقن. يعود ذلك إلى دخول الإبرة إلى الجلد وتفاعل البشرة مع المادة المحقونة.عادة ما يختفي هذا التهيج خلال 24 إلى 48 ساعة دون تدخل طبي. من أضرار تقنية Skin Boosterاحمرار وتورم خفيف في موضع الحقن كدمات سطحية مؤقتة في بعض الحالات، قد تتسبب الإبرة في إصابة شعيرات دموية صغيرة، ما يؤدي إلى ظهور كدمات خفيفة، خاصة إذا كانت البشرة رقيقة أو لدى النساء اللواتي يتناولن المكملات مثل زيت السمك والفيتامين E. يمكنك تفاديها عبر التوقف عن تناول هذه المكملات قبل الجلسة بعد استشارة الطبيب. حساسية أو تفاعل جلدي رغم أن حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في الجسم، إلا أن بعض النساء قد يُصبن برد فعل تحسسي نادر تجاه إحدى مكونات المحلول المحقون أو المواد الحافظة.لهذا السبب، من الأفضل الخضوع للجلسة لدى طبيب متخصص يُجري اختبار حساسية إذا لزم الأمر. نتوءات تحت الجلد أو تكتل بسيط في حالات نادرة، قد يتكوّن تكتل صغير في الجلد إذا لم يتم توزيع المادة المحقونة بشكل متوازن. يظهر هذا غالباً في مناطق مثل تحت العين أو الوجنتين. الخبرة الطبية تلعب دوراً حاسماً في منع هذا الأمر، ويمكن علاجه غالباً بتدليك لطيف أو إذابة المادة إن لزم الأمر. عدوى جلدية كما هو الحال مع أي إجراء يعتمد على اختراق الجلد، تبقى هناك نسبة ضئيلة لاحتمال حدوث عدوى بكتيرية، خصوصاً إذا لم يتم تعقيم الأدوات أو تجاهل تعليمات ما بعد الجلسة. لتفادي هذا الخطر، من الأفضل بعدم لمس الوجه كثيراً بعد الجلسة، والامتناع عن السباحة أو استخدام المكياج لمدة 24 ساعة. بعض أسماء النجمات اللواتي اخترن التوهّج الطبيعيفي روتين الجمال: رغم أن الكثير من النجمات يفضلن الحفاظ على خصوصية روتين جمالهن، إلا أن بعضهن لم يترددن في الكشف عن سر البشرة المضيئة والمتجانسة التي يظهرن بها أمام الكاميرات وفي الإطلالات اليومية. فقد أصبحت تقنية Skin Booster جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة للعديد من المشاهير اللواتي يعتمدن المظهر الطبيعي المصقول بدلاً من التعديلات الجذرية. العارضة العالمية بيلا حديد، مثلاً، تُعرف ببشرتها المتألقة وملامحها المشرقة من دون مبالغة في التجميل. ويُقال إنها من أوائل النجمات اللواتي دمجن الـSkin Booster ضمن جدولهن التجميلي. كذلك، الممثلة البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي التي تتميّز ببشرة ندية ومضيئة على الدوام، اعترفت في إحدى مقابلاتها بأنها تلجأ إلى هذه التقنية لترطيب بشرتها من الداخل وتحسين نسيجها. بيلا حديد من النجمات اللواتي اخترن التوهج الطبيعي أما كيم كارداشيان، التي تشتهر باهتمامها العميق بأحدث العلاجات التجميلية، فقد شاركت متابعيها بتجربتها مع Skin Booster عبر حسابها، مؤكدة أنه "سر الإشراقة الهادئة" التي تبدو وكأنها طبيعية بالكامل. سر إشراقة كيم كارديشيان هي تقنية Skin Booster فهذه الأسماء وبالطبع غيرها تؤكد أن الجمال الحقيقي لا يعني التغيير، بل التحسين وخاصة من الداخل.