logo
اكتشفي سر البشرة المتوهجة مع تقنية Skin Booster الحديثة

اكتشفي سر البشرة المتوهجة مع تقنية Skin Booster الحديثة

مجلة هيمنذ 16 ساعات
في زمنٍ أصبحت فيه الإطلالة النضرة عنواناً للثقة والجاذبية، تبحث المرأة العصرية عن حلول فعالة تمنحها بشرة متألقة وخالية من الشوائب، من دون الحاجة إلى الفلاتر أو المكياج الثقيل. ومع تصدّر صيحة "البشرة الزجاجية" في كوريا والعالم، بات من الواضح أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من عمق الخلايا.
هنا تبرز تقنية Skin Booster كواحدة من أبرز أسرار الجمال الجديدة، بفضل قدرتها الفريدة على ترطيب البشرة بعمق، ومنحها توهجاً طبيعياً وملمساً مخملياً يُلاحظ من الجلسة الأولى.
لذلك، إليك تقنية عالم الـSkin Booster، وتعرفي على فوائده وأضراره، وتفاصيل الجلسة، لتكتشفي كيف يمكنكِ أن تتألقي بإشراقة زجاجية بمدة قصيرة.
ما هو الـ Skin Booster؟
الـ Skin Booster هو علاج تجميلي غير جراحي يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك بتركيز منخفض إلى متوسط في طبقات الجلد العميقة. على عكس الفيلر الذي يُستخدم لملء التجاعيد أو تغيير معالم الوجه، فإن الـSkin Booster يهدف إلى تحسين جودة البشرة من الداخل، من خلال:
تعزيز الترطيب الداخلي
تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين
منح الجلد مرونة وامتلاء طبيعيين
تُعرف هذه التقنية أيضاً بأسماء مثل: "الميزو فيلر" أو "الحقن المُرطب"، وقد لاقت رواجاً كبيراً بين النجمات والمؤثرات اللواتي يسعين لبشرة لامعة وخالية من العيوب.
روزي هنتنغتون وايتلي وسر بشرتها الرطبة
هل النتائج من الجلسة الأولى حقيقة أم مبالغة؟
السر في تأثير الـSkin Booster السريع يعود إلى تركيبة الهيالورونيك أسيد النقي، الذي يملك قدرة فائقة على جذب الماء واحتجازه داخل الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة، وإشراقاً، وامتلاءً حتى بعد جلسة واحدة فقط. ومع التكرار، بالطبع تصبح النتائج أكثر ثباتاً وعمقاً.
لمن تناسب هذه التقنية؟
تُعتبر تقنية الـSkin Booster مثالية لكل امرأة تبحث عن إشراقة طبيعية ونعومة ملموسة، وخاصة في الحالات التالية:
البشرة الجافة والباهتة
تناسب هذه التقنية صاحبات البشرة الجافة والباهتة
الخطوط الرفيعة المبكرة
البشرة المتضررة من أشعة الشمس
فقدان المرونة والنضارة بسبب التقدم في السن أو التعب المزمن
قبل المناسبات المهمة أو الرسمية مثل الزفاف أو حفلات الخطوبة للحصول على إشراقة فورية
هل تُعد بديلاً للفيلر أو البوتوكس؟
لا تُعد تقنية الـSkin Booster بديلاً للفيلر أو البوتوكس، بل هي مكمّل ذكي لهما. ففي حين يركّز البوتوكس على إرخاء العضلات المسببة للتجاعيد، ويهدف الفيلر إلى إعادة الامتلاء، يعمل الـSkin Booster على تغذية البشرة من الداخل وتحسين نوعيتها. وغالباً ما ينصح الأطباء بدمج هذه العلاجات لتحقيق أفضل النتائج.
عدد الجلسات والفاصل الزمني بينهما
رغم أن التحسّن يبدو واضحاً بعد الجلسة الأولى، إلا أن أغلب الأطباء يوصون بسلسلة من 3 جلسات تفصل بينها 3 إلى 4 أسابيع، ثم جلسة واحدة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج. وتُجرى الجلسة في العيادة خلال 20 إلى 30 دقيقة، كما يمكنك العودة إلى نشاطاتك اليومية فوراً، مع إمكانية حدوث احمرار بسيط يختفي خلال ساعات.
كيفية العناية بالبشرة بعد جلسة الـSkin Booster
لضمان أفضل النتائج، من الأفضل باتباع روتين بسيط بعد الجلسة يشمل:
تجنب المكياج لمدة 24 ساعة
تجنب المكياج لمدة 24 ساعة لتجنب أي أضرار
استخدام كريم مهدئ ومرطب غني
الابتعاد عن الحرارة العالية الساونا، والشمس المباشرة لمدة يومين
تطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية عالية
هل للـSkin Booster أضرار؟
رغم أن تقنية Skin Booster تعد من أكثر العلاجات التجميلية أماناً وفعالية في ترطيب البشرة وتجديدها من الداخل، إلا أنها كغيرها من العلاجات الجلدية التي تعتمد على الحقن وقد تحمل بعض الآثار الجانبية المؤقتة أو النادرة، والتي من الأفضل أن تعرفيها قبل اتخاذ القرار بالخضوع لها.
احمرار وتورم خفيف في موضع الحقن
في الساعات الأولى بعد الجلسة، قد تلاحظين ظهور احمرار بسيط أو تورم موضعي في أماكن الحقن. يعود ذلك إلى دخول الإبرة إلى الجلد وتفاعل البشرة مع المادة المحقونة.عادة ما يختفي هذا التهيج خلال 24 إلى 48 ساعة دون تدخل طبي.
من أضرار تقنية Skin Boosterاحمرار وتورم خفيف في موضع الحقن
كدمات سطحية مؤقتة
في بعض الحالات، قد تتسبب الإبرة في إصابة شعيرات دموية صغيرة، ما يؤدي إلى ظهور كدمات خفيفة، خاصة إذا كانت البشرة رقيقة أو لدى النساء اللواتي يتناولن المكملات مثل زيت السمك والفيتامين E.
يمكنك تفاديها عبر التوقف عن تناول هذه المكملات قبل الجلسة بعد استشارة الطبيب.
حساسية أو تفاعل جلدي
رغم أن حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في الجسم، إلا أن بعض النساء قد يُصبن برد فعل تحسسي نادر تجاه إحدى مكونات المحلول المحقون أو المواد الحافظة.لهذا السبب، من الأفضل الخضوع للجلسة لدى طبيب متخصص يُجري اختبار حساسية إذا لزم الأمر.
نتوءات تحت الجلد أو تكتل بسيط
في حالات نادرة، قد يتكوّن تكتل صغير في الجلد إذا لم يتم توزيع المادة المحقونة بشكل متوازن. يظهر هذا غالباً في مناطق مثل تحت العين أو الوجنتين.
الخبرة الطبية تلعب دوراً حاسماً في منع هذا الأمر، ويمكن علاجه غالباً بتدليك لطيف أو إذابة المادة إن لزم الأمر.
عدوى جلدية
كما هو الحال مع أي إجراء يعتمد على اختراق الجلد، تبقى هناك نسبة ضئيلة لاحتمال حدوث عدوى بكتيرية، خصوصاً إذا لم يتم تعقيم الأدوات أو تجاهل تعليمات ما بعد الجلسة.
لتفادي هذا الخطر، من الأفضل بعدم لمس الوجه كثيراً بعد الجلسة، والامتناع عن السباحة أو استخدام المكياج لمدة 24 ساعة.
بعض أسماء النجمات اللواتي اخترن التوهّج الطبيعيفي روتين الجمال:
رغم أن الكثير من النجمات يفضلن الحفاظ على خصوصية روتين جمالهن، إلا أن بعضهن لم يترددن في الكشف عن سر البشرة المضيئة والمتجانسة التي يظهرن بها أمام الكاميرات وفي الإطلالات اليومية. فقد أصبحت تقنية Skin Booster جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة للعديد من المشاهير اللواتي يعتمدن المظهر الطبيعي المصقول بدلاً من التعديلات الجذرية.
العارضة العالمية بيلا حديد، مثلاً، تُعرف ببشرتها المتألقة وملامحها المشرقة من دون مبالغة في التجميل. ويُقال إنها من أوائل النجمات اللواتي دمجن الـSkin Booster ضمن جدولهن التجميلي. كذلك، الممثلة البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي التي تتميّز ببشرة ندية ومضيئة على الدوام، اعترفت في إحدى مقابلاتها بأنها تلجأ إلى هذه التقنية لترطيب بشرتها من الداخل وتحسين نسيجها.
بيلا حديد من النجمات اللواتي اخترن التوهج الطبيعي
أما كيم كارداشيان، التي تشتهر باهتمامها العميق بأحدث العلاجات التجميلية، فقد شاركت متابعيها بتجربتها مع Skin Booster عبر حسابها، مؤكدة أنه "سر الإشراقة الهادئة" التي تبدو وكأنها طبيعية بالكامل.
سر إشراقة كيم كارديشيان هي تقنية Skin Booster
فهذه الأسماء وبالطبع غيرها تؤكد أن الجمال الحقيقي لا يعني التغيير، بل التحسين وخاصة من الداخل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟
القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟

القيء الذي ينتشر كثيراً في فصل الصيف قد يدل على عدة أسباب، وغالباً ما يرتبط بأمور عدوى أو تسمم غذائي أو ضربات حرارة. الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة للغاية، وتحدث لأسباب عديدة منها التهاب المعدة والأمعاء، الحمل والقلق. وعادة لا يكون الغثيان والتقيؤ أمراً مقلقاً، ويمكن علاجهما في المنزل؛ إذ يزول التقيؤ بعد يوم أو يومين فقط، لكن أحياناً يكون الغثيان والتقيؤ مزمناً، وفي هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب فوراً لتلقي العلاج المناسب وتجنب الأضرار الصحية. على ماذا يدل القيء؟ وما طرق الوقاية منه؟ القيء هو عارض وليس حالة مرضية محددة. له العديد من الأسباب الكامنة المختلفة. قد يكون القيء قصير المدى مثل الذي يسببه دوار الحركة أو التهاب المعدة والأمعاء أو التسمم الغذائي، ومع ذلك في بعض الأحيان لا نعرف بالضبط سبب نوبة القيء. وحسب ما ذكره موقع Healthdirect يمكن أن تؤدي الأسباب الأخرى إلى القيء المتكرر أو المستمر، حيث يعُرِّف الأطباء نوبة القيء المنعزلة المفاجئة بأنها "حادة"، فيما يُعرَّف نمط القيء المستمر أو المتكرر بـ"المزمن"، وعادة ما يتم تصنيف الأسباب الكامنة وراء القيء إلى أسباب حادة أو مزمنة، لعل أبرزها: التسمم الغذائي بسبب تناول أطعمة فاسدة أو غير محفوظة بشكل جيد. البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli) تنشط أكثر في درجات الحرارة المرتفعة. عدوى فيروسية معوية مثل "فيروس الروتا" أو "النورو" تنتشر بسهولة في أماكن التجمعات أو من خلال الطعام والماء الملوث. ضربات الشمس أو الإنهاك الحراري: ارتفاع حرارة الجسم قد يسبب غثيان وقيء، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل. شرب مياه ملوثة: مياه الشرب غير النظيفة قد تنقل أمراض تسبب القيء و الإسهال. تناول طعام من الباعة الجائلين أو المحال غير النظيفة خصوصاً الأطعمة التي تحتوي على بيض، حليب، لحوم أو مايونيز. ما طرق الوقاية من القيء في فصل الصيف؟ الاهتمام بنظافة الطعام والشراب: احفظي الطعام في الثلاجة، ولا تتركيه في حرارة الغرفة لفترة طويلة. اغسلي الفواكه والخضروات جيداً. اغسلي اليدين بالماء والصابون جيداً وباستمرار خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام. تجنبي الأطعمة المكشوفة أو منتهية الصلاحية. لا تشتري طعاماً من الشارع أو الأماكن غير الموثوق بها. شرب الماء النظيف فقط، ويُفضَّل المياه المعدنية أو المغلية إن لم تكن هناك ثقة بمصدر الماء. تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس وارتداء قبعة وشرب الماء بكميات كافية على الشاطئ. مراقبة الأطفال خصوصاً؛ كونهم أكثر عرضة للقيء بسبب ضعف المناعة وسرعة فقدان السوائل. من المفيد الاطلاع على التخلص من السموم في الجسم بهذا الطعام اليومي وفق دراسة علمية. القيء: متى تجب زيارة الطبيب؟ إذا استمر القيء أكثر من 24 ساعة. إذا صاحب القيءَ ارتفاعٌ في حرارة الجسم، إسهال شديد أو جفاف (جفاف الفم، قلة البول، دوخة...)، وفي حال ظهور دم في القيء. إذا كان المريض طفلاً صغيراً أو مسناً أو يعاني من مرض مزمن. ما أسباب القيء الشائعة في الصيف؟ يُعتبر التقيؤ أحد أعراض مرض معين، ولا يُعتبر مرضاً بحد ذاته. وفي العادة يأتي مصحوباً بعدم الارتياح في المعدة الذي غالباً ما يظهر قبل القيء، كما ورد في موقع Johns Hopkins Medicine. ولعل أبرز أسباب القيء: تسمم غذائي بسبب تكاثر البكتيريا في الطعام المعرض للحرارة. يحدث بعد تناول وجبة ملوثة، ويظهر القيء عادة خلال ساعات. عدوى فيروسية معوية تنتقل عبر الأيدي أو الطعام الملوث وتسبب القيء المفاجئ مع إسهال أحياناً. التهاب المعدة والأمعاء ينتج عن العدوى أو تغيرات في الطعام أو الماء. يسبب آلاماً في البطن، وغثياناً وقيئاً. الحر الشديد وضربة الشمس. إن التعرض الطويل للشمس من دون ترطيب الجسم قد يؤدي إلى قيء ودوخة وارتفاع في حراة الجسم. الجفاف أو نقص السوائل يؤدي إلى اضطراب التوازن في الجسم؛ ما قد يسبب غثياناً وقيئاً. الحساسية أو التسمم الكيميائي مثل استنشاق رائحة مواد تنظيف أو تناول مواد تحتوي على مواد حافظة أو مبيدات. الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. دوار الحركة الذي يحدث نتيجة السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة أو القطار. غثيان الصباح المرتبط بالحمل خصوصاً في الأشهر الأولى. عسر الهضم، الصداع، تناول بعض الأدوية، التخدير، العلاج الكيميائي، مرض كرون (وهو نوع من الالتهابات التي تحدث في الأمعاء الدقيقة والقولون ويمكن أن يمتد إلى أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي)، الضغط العاطفي مثل الخوف، أمراض المرارة، رد فعل على بعض الروائح، الإفراط في الأكل، النوبة القلبية، ارتجاج أو إصابة في الدماغ، انسداد الأمعاء والتهاب الزائدة الدودية. ما الأعراض المصاحبة للقيء؟ تشمل الأعراض التي تصاحب الغثيان والقيء -كما ورد في موقع Cleveland Clinic- وجعاً في البطن، إسهالاً، حمى، دوخة، سرعة في النبض، تعرقاً مفرطاً، جفافاً في الفم، انخفاض التبول، ألماً في الصدر، إغماء، ارتباكاً، نعاساً مفرطاً ودماً في القيء. وقد يشير توقيت حدوث التقيؤ والغثيان إلى السبب، فمثلاً عند حدوث القيء بعد الأكل بفترة، فيمكن أن يكون السبب التسمم الغذائي، أو التهاب المعدة، أو القرحة، أو النهام العصبي؛ أما عند حدوث القيء بعد الأكل بـ1-8 ساعات فيشير ذلك إلى حدوث تسمم غذائي؛ حيث إنه توجد أنواع من البكتيريا التي تنتقل عن طريق الأغذية تستغرق وقتاً أطول لحدوث الأعراض. ما مضاعفات القيء؟ لا يكون القيء خطيراً في العادة، لكن حدوثه بشكل متكرر يمكن أن يسبب المضاعفات الآتية: الجفاف: يمكن أن يسبب التقيؤ الشديد فقدان كمية كبيرة من السوائل؛ لذا تجب مراجعة الطبيب فوراً، إذا حصلت الإصابة بأعراض الجفاف مثل قلة البول. سوء التغذية: يمكن أن يُصاب المريض بنقص في بعض المعادن والفيتامينات بسبب التقيؤ الشديد، خاصة إذا لم يكن قادراً على تناول الطعام. تلف الأسنان: يؤدي حمض المعدة لتلف طبقة المينا في الأسنان. علاج القيء في المنزل بالامكان اتباع الطرق الآتية لتخفيف الغثيان والتقيؤ: تناول أطعمة سهلة الهضم، مثل الموز، والأرز الأبيض والزبادي والبطاطا المسلوقة أو المشوية. تجنُّب تناول أي أطعمة ذات رائحة قوية، أو تحتوي على كمية كبيرة من الدهون كالمقالي مثلاً. استخدام محلول الإماهة الفموي لتعويض نقص السوائل والمعادن، الذي يمكن شراؤه من أقرب صيدلية. الإكثار من تناول الماء والسوائل، لكن يُفضَّل تناولها على دفعات. تجنُّب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً. تناول شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل. الحصول على قسط كافٍ من الراحة كلما شعرت بالتعب. عدم استخدام مضادات الالتهاب لتخفيف الألم. تناول الطعام ببطء.

أضرار السكر الأبيض لا تُحصى فقد حان الوقت للتوقف عن استهلاكه
أضرار السكر الأبيض لا تُحصى فقد حان الوقت للتوقف عن استهلاكه

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

أضرار السكر الأبيض لا تُحصى فقد حان الوقت للتوقف عن استهلاكه

نحتاج في العديد من الأوقات إلى السكر الأبيض أو السكروز للتحلية وإضافته للحلويات والمخبوزات والمشروبات الساخنة وغيرها، لكن بالمقابل السكر الأبيض له أضرار عديدة على صحة الجسم؛ لذلك يجب علينا أن نحاول تخفيف استخدامه أو استبدال البدائل الصحية به مثل العسل والمحليات الطبيعية وغيرها. فلنتعرف من خلال هذا المقال إلى أضرار السكر الأبيض وما البدائل المتاحة، لأن تناوله بوفرة ينتج عنه أضرار صحية كثيرة، تأتي في مقدمتها الإصابة بالسمنة نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم، وما يتبعها من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. مضار السكر الأبيض على الصحة يحتوي السكر الأبيض على سعرات حرارية عالية؛ ما قد يتسبب في تراكم الدهون وزيادة الوزن كما ورد في موقع Harvard Health. والسكر الأبيض يسبب زيادة في نسبة الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى أمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى: تراكم البكتيريا بالفم؛ ما يسبب رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان. تلف بروتين الكولاجين في البشرة؛ ما يسبب ظهور التجاعيد ويجعل البشرة دهنية بعض ظهور البثور فيها. جفاف بالشعر؛ ما يمنع وصول المغذيات الأخرى إليه، فيصبح عرضة للتساقط. التأثير السلبي في صحة الكبد ؛ إذ إنه يزيد من نسبة الدهون المتراكمة عليه، ويزيد من خطورة الإصابة بالكبد الدهني، ما يشكل حمولة على الكبد وتؤدي إلى إجهاده، عند تناوله بكميات كبيرة. السكر الأبيض يُعتبر غذاءً للخلايا السرطانية؛ ما يعزز فرصة الإصالة بالأورام السرطانية، التي قد تصل إلى الوفاة. كما أنه يتسبب في تقليل كفاءة جهاز المناعة، وهي خط الدفاع الأول في الجسم والمسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا التي تهاجمه. تأثيرات سلبية في الدماغ منها التقليل من وعي الشخص وقدرته على التركيز، كما يتسبب بحالة مزاجية سيئة وأحياناً الاكتئاب ؛ وتناوله بكثرة يتسبب في زيادة مفاجئة للهرمونات المسؤولة عن السعادة في الجسم، ومن ثَم تقليلها بشكل مفاجئ أيضاً، ينتج عنه الشعور بالحزن وعدم الرغبة في القيام بأي مهام. مخاطر السكر الأبيض على صحة الجسم يجب استهلاك السكر الأبيض بكمية معتدلة لتحلية المشروبات أو تحضير الحلويات أو تناول المنتجات الغنية به؛ لأن الإفراط فيه يهدد الجسم بمجموعة من الأضرار. يستعرض موقع WebMD أضرار الإفراط في السكر للتعرف إليها وتجنبها قدر الإمكان. السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية ما عدا السعرات الحرارية، وأصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل قصب السكر أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكرية، من هنا يُضطر الجسم عند دخول السكر الأبيض إلى استعارة العناصر الغذائية الحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم؛ فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكر الأبيض، وهنا مكمن الخطورة لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم من خلايا مختلفة إلى درجة أن يُصاب الإنسان ببعض الأمراض. كما أن السكر الأبيض يؤدي إلى: زيادة الوزن: عند الإفراط في السكر تزداد شهية الشخص بشكل ملحوظ، نتيجة لاضطراب مستويات الجلوكوز بالدم، ومع تناول الطعام بكميات كبيرة، يزداد الوزن وتتراكم الدهون في الجسم. حب الشباب: يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب عند الإكثار من السكريات، ويرجع السبب إلى ارتفاع مستويات هرمون الإندروجين بالجسم وزيادة إنتاج المسام للزيوت. الشيخوخة المبكرة: يؤثر السكر في شباب البشرة، حيث يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة بشكل مبكر، مثل التجاعيد وخطوط الوجه، خاصة عند الإسراف فيه. بالإضافة إلى التسريع من ظهور علامات تجعد الجلد؛ لأنه يؤدي إلى إتلاف بروتين الكولاجين المسؤول عن تمدد الجلد. السكري: يؤدي السكر إلى السمنة المفرطة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأفضل حل هو تجنب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات كالشاي والقهوة والعصيرات وأسوأها المشروبات الغازية. أمراض القلب: يشكل السكر خطراً كبيراً على صحة القلب، حيث يزيد من خطر إصابته ببعض الأمراض، نتيجة للسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول الضار بالجسم. الاكتئاب: تتأثر الصحة النفسية بشكل كبير عند اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الحلويات والمشروبات السكرية، لأن السكريات تتسبب في الإصابة بالاكتئاب عند الرجال والنساء. نخر الأسنان: من الأمور التي تنجم عن كثرة تناول السكر الأبيض هو تسوس الأسنان. التأثير في الخلايا العصبية، وبالتالي التأثير في القدرات العقلية. النقرس، ومشاكل في الكُلَى. كيف تقللين من استهلاك السكر الأبيض؟ عند حاجتنا لشرب المشروبات الساخنة علينا التقليل من كمية السكر التي نستخدمها. استبدال العصائر التي تحتوي على سكر مصنع بالعصائر الطبيعية. تجنب الحلويات الغنية بالسكر. تناول الفاكهه الطازجة والابتعاد عن الفاكهه المعلبة لإحتوائها على مياه محلاة بالسكر. استبدال الشوكولاتة العادية، بالشوكولاتة الداكنة لاحتوائها على نسبة سكر وسعرات حرارية أقل. استبدال السكر الأبيض بالعسل كبديل صحي ومحلي في نفس الوقت، ولكن باعتدال. اذا تم اتباع الخطوات الآنفة، قد نتمكن من الاستغناء عن كمية كبيرة من السكر الابيض لاستعادة الصحة والنشاط والابتعاد عن جميع الأمراض التي يُمكن أن يسببها استهلاك السكر الأبيض للجسم.

النمر : شفط الدهون لا يعالج الكوليسترول
النمر : شفط الدهون لا يعالج الكوليسترول

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

النمر : شفط الدهون لا يعالج الكوليسترول

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن الدراسات العلمية المحكمة أثبتت أن عملية شفط الدهون (Liposuction) لا تُساهم في خفض مستويات الكوليسترول، حتى في الحالات التي يتم فيها سحب كميات كبيرة من الدهون. وأوضح النمر أن الهدف من هذه العمليات هو تجميلي بحت، ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن العلاجات الطبية المعتمدة لتقليل الكوليسترول. وأضاف أن تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم يعتمد بشكل أساسي على الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة، واستخدام الأدوية المناسبة، مشددًا على أهمية عدم الخلط بين أهداف الإجراءات التجميلية والعلاجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store