logo
الغارات الأميركية لم تؤثّر على تموضع الحوثيين في اليمن

الغارات الأميركية لم تؤثّر على تموضع الحوثيين في اليمن

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
اعتبرت الإدارة الأميركية أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع جماعة الحوثيين في اليمن شكّلت تحولًا في التعامل العسكري مع التهديدات المتصاعدة للملاحة الدولية. وأفاد مسؤول أميركي لقناة "العربية/الحدث" بأن أبرز إنجاز لهذه العملية كان وقف الهجمات الحوثية على السفن، واصفًا هذا التطوّر بأنه ثمرة "السلام من خلال القوة"، وهو الشعار الذي يرفعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب المسؤول نفسه.
وأوضح أن واشنطن استخدمت في عملياتها ضد الحوثيين طائرات مقاتلة من حاملات الطائرات، إلى جانب قاذفات استراتيجية من طراز B-52 وصواريخ توماهوك، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية استمرت 51 يومًا. وأضاف أن هذه العمليات حملت الحوثيين على التراجع، نتيجة الكلفة الباهظة التي تكبّدوها، بخلاف حملات القصف المتقطعة التي أُطلقت في عهد الرئيس جو بايدن عام 2024.
في المقابل، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استهداف القدرات الصاروخية للحوثيين لم يُترجم حتى الآن إلى تغيّر جذري في سلوكهم، رغم فعالية الضربات من الناحية العسكرية. وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن الحوثيين يخشون ردود فعل ترامب غير المتوقعة، ويميلون إلى تجنّب التصعيد في المرحلة الحالية.
في السياق نفسه، أفادت مصادر في الإدارة الأميركية بأن اليمن لا يحتل موقعًا متقدمًا على جدول أولويات واشنطن، وأنه لا توجد نية حاليًا لطرح مبادرات لحل الأزمة، رغم القناعة بأن الحوثيين باتوا أكثر رسوخًا في مناطق نفوذهم. ولفتت إلى أن المكوّنات اليمنية الأخرى، لا سيما الحكومة الشرعية والفصائل المناهضة للحوثيين، لم تحظَ بعد بثقة أميركية كافية.
في موازاة ذلك، لوحظ تراجع كبير في انخراط واشنطن في الملف اليمني، حيث تم تقليص فرق العمل إلى الحدّ الأدنى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، إضافة إلى نقل السفير الأميركي لدى اليمن إلى العراق، وتخفيض المساعدات التي كانت تُقدَّم عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ورغم الضربات التي تلقاها الحوثيون، كشف مصدر مطّلع على موقف واشنطن أنّ الجماعة لا تزال تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي وتتمتع بدعم مستمر من إيران. وأضاف أن التراجع الأميركي الميداني يُنذر بإعادة فتح جبهات القتال في الداخل اليمني، أو بفتح جبهة جديدة بين الحوثيين وإسرائيل، بما يعقّد المشهد الإقليمي أكثر فأكثر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط
"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمكنه أن يؤدي إلى تغيير الشرق الأوسط مضيفة في تقرير: "إن زيارة نتنياهو الثالثة للبيت الأبيض في غضون أقل من سبعة أشهر تُعد، من دون شك، رقماً قياسياً إسرائيلياً، وربما عالمياً. يجب التذكير بأن رئيس الوزراء كان أيضاً أول زعيم أجنبي يدخل إلى المكتب البيضاوي، بعد تنصيب ترامب لولايته الثانية. وللمقارنة، لم تطأ قدما ديفيد بن غوريون عتبة البيت الأبيض إطلاقاً. شرخ عميق أمّا الأكثر إثارةً للإعجاب، فهو مقارنة هذه الزيارة بالزيارة السابقة في نيسان/أبريل، عندما فاجأ الرئيس ترامب نتنياهو بإعلانه في المكتب البيضاوي بدء المحادثات النووية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وفي إثر هذا اللقاء، وردت تقارير بشأن وجود شرخ عميق في العلاقات بين الدولتين. أمّا اللقاء القادم، الذي يأتي في أعقاب نجاح عملية "شعب كالأسد" الإسرائيلية والعملية الأميركية "مطرقة منتصف الليل" المدمرة ضد إيران، فسيُظهر أن تلك الخلافات كانت في الحد الأدنى موقتة، ربما أيضاً كانت جزءاً من خطة تضليل متعمّدة. ومن المتوقع أن يتفق الزعيمان في هذا اللقاء على إعادة تشكيلٍ شاملة للشرق الأوسط. ستُطرح في اللقاء قائمة طويلة من المواضيع، وهذه المرة، ستبدأ بالنقاش بشأن غزة. وبفضل الدعم السياسي الذي حظيَ به نتنياهو جرّاء الانتصار على إيران، سيتمكن من إظهار مرونة جديدة في هذا الملف. ومن جهة أُخرى، فإن ترامب، الذي يملك أوراقاً قوية، سيتمكن من ممارسة ضغط غير مسبوق على داعمي "حماس" في قطر. ومن الممكن أن يتفق الزعيمان على هدنة طويلة الأمد، واستعادة الأسرى، ونزع سلاح غزة، ونفي قيادات "حماس". جوائز عدة علاوةً على ذلك، قد يتعهد ترامب بإعادة إعمار طويلة الأمد لغزة، وتعيين إدارة دولية وفلسطينية محلية لإدارة القطاع. والأهم من هذا كله: في مقابل الموافقة على هدنة طويلة الأمد، ستمنح الولايات المتحدة إسرائيل ضمانات تضمن حقها في الدفاع عن نفسها ضد أيّ تهديد متجدد من غزة، سواء من "حماس"، أو من منظمات "إرهابية" أُخرى. وبالعودة إلى السؤال الأوسع بشأن مستقبل الشرق الأوسط، سيتمكن نتنياهو من التشديد على أن الرئيس ترامب لا يستحق جائزة نوبل واحدة (على سبيل المثال، بسبب وساطته بين إسرائيل والسعودية)، بل عدة جوائز، إذا نجح في تحقيق السلام بين إسرائيل وسوريا، وبين إسرائيل ولبنان، وكذلك في توسيع اتفاقيات أبراهام، لتشمل دولاً إسلامية خارج المنطقة، مثل إندونيسيا. إن مفتاح النجاح لهذا التحول التاريخي هو في الحفاظ على تهديد عسكري موثوق به ضد إيران. وفي إطار تطبيق وقف إطلاق النار مع إيران، سيتوجب على ترامب ونتنياهو الاتفاق على "خطوط حمراء" – مثل محاولة إيران إعادة تأهيل منشأة فوردو – وعلى ردّ صارم إذا ما تم تجاوُز هذه الخطوط. إن قمة ترامب – نتنياهو ليست مهمة فقط للشرق الأوسط، بل أيضاً للرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل، وتشكل هذه القمة فرصة لإظهار صلابة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، والدعم الأميركي غير المشروط لأمن إسرائيل. واستناداً إلى استطلاعات الرأي الأخيرة، هناك تراجُع حاد في دعم إسرائيل داخل الولايات المتحدة – ليس فقط بين الديمقراطيين، بل أيضاً بين الشباب الجمهوريين. وفي هذا السياق، يستطيع الرئيس ترامب تعزيز التزامه بهذا الدعم من خلال نقل أسلحة متطورة إلى إسرائيل – وأهمها قاذفات "B-2". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نتنياهو يلتقي الرئيس الإسرائيلي قبل مغادرته إلى واشنطن
نتنياهو يلتقي الرئيس الإسرائيلي قبل مغادرته إلى واشنطن

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

نتنياهو يلتقي الرئيس الإسرائيلي قبل مغادرته إلى واشنطن

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد رئيس الدولة العبرية إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة والجهود المبذولة لتوسيع إطار اتفاقات ابراهام، بحسب ما أفادت الرئاسة الإسرائيلية. ويلتقي نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض، في إطار المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. وقالت "القناة 13" الاسرائيلية إنه لا يوجد حاليًا أي جانب إعلامي في زيارة نتنياهو إلى واشنطن، ومن المقرر أن يتناول نتنياهو العشاء مع ترامب غدًا (دون حضور إعلامي)، ولا يوجد موعد للقاء في البيت الابيض أو مؤتمر صحفي. وذكرت مصادر في الوفد المرافق لنتنياهو إن مكتب رئيس الوزراء غير راضٍ عن هذا الأمر، ويعمل على "خلق جانب إعلامي" ضمن الزيارة. ويتوقع أن تجري في الدوحة الأحد جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، نقلا عن مصادر، إن جهات دولية تضغط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قبل لقاء نتنياهو وترامب في واشنطن. وقال هرتسوغ في بيان: "يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة هي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن. هذه مهمة أخلاقية عليا، وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعمًا كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعًا أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطا". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". كما ناقش نتنياهو وهرتسوغ احتمال توسيع اطار "الاتفاقات الابراهيمية" التي أبرمت برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2020، وأقيمت بموجبها علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب ولاحقا السودان. وجاء في بيان صادر عن مكتب هرتسوغ: "بحث الطرفان فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، بروح مبادرة الاتفاقات الإبراهيمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن أن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، إلا أن دمشق اعتبرت هذه الخطوة "سابقة لأوانها".

واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟
واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟

بينما يترقب العالم انتهاء مهلة التسعين يومًا التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كفترة توقف مؤقت عن فرض تعريفة جمركية جديدة، تستعد الولايات المتحدة لإطلاق جولة جديدة من الهجوم التجاري على عشرات الدول حول العالم. وبحسب تقرير تحليلي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فإن التاسع من يوليو يشكل علامة فاصلة في مسار السياسة التجارية للإدارة الأمريكية التي تسعى، وفق تصريحات مسؤوليها، إلى تعويض "التوقف المؤقت" بعشرات الاتفاقيات دفعة واحدة، في وقتٍ تتزايد فيه المخاوف من التضخم، ويعاني الدولار الأمريكي من أدائه الأسوأ في نصف عام منذ أكثر من نصف قرن. سباق مع الزمن: 90 صفقة في 90 يومًا وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب أجرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية محادثات وصفتها بـ"المحمومة"، بهدف التوصل إلى اتفاقات تجارية مع أكبر عدد ممكن من الدول. المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، صرّح في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" بأن الإدارة مستمرة في التفاوض بوتيرة عالية، مؤكدًا أن التوصل إلى 90 صفقة خلال 90 يومًا هو أمر ممكن. ورغم هذه التصريحات المتفائلة، أفاد التقرير أن المهلة المؤقتة التي أعلنها ترامب في ما يتعلق بتجميد التعريفات الجمركية لم تُثمر فعليًا عن هذا العدد من الاتفاقيات، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه الإدارة الأميركية في تحقيق هدفها قبل انتهاء المهلة في التاسع من يوليو. تصعيد جمركي مرتقب: نسب تصل إلى 47% مع اقتراب موعد انتهاء المهلة، نبه التقرير إلى أن الإدارة الأميركية تستعد لفرض تعريفات جمركية جديدة قد تصل إلى مستويات مرتفعة على مجموعة من الدول. وتشمل هذه المعدلات: 27% على الواردات من كازاخستان 36% على الواردات من تايلاند 47% على المنتجات القادمة من مدغشقر وهذا التصعيد المحتمل يعكس توجّهًا أكثر صرامة في السياسات التجارية الأميركية، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام ردود تجارية انتقامية من تلك الدول أو من كتل اقتصادية كبرى. ترامب: "لا أفكر في توقف مؤقت" خلال إحاطة صحفية بالبيت الأبيض، أعرب الرئيس دونالد ترامب عن نيته المضي قدمًا في هذا المسار، قائلًا إنه لا يفكر في تمديد التوقف المؤقت، ومضيفًا: 'سأرسل خطابات إلى كثير من الدول... وأعتقد أنك ستبدأ للتو في فهم العملية'. ويعكس هذا التصريح عزم الإدارة الأميركية على استئناف حملة الضغوط الجمركية بشكل موسّع، دون النظر كثيرًا إلى التحفظات الصادرة عن الأوساط الاقتصادية أو المؤسسات الدولية. تراجع الدولار وتأثيرات السياسة الجمركية التقرير أشار إلى أن الدولار الأميركي شهد أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ أكثر من 50 عامًا، وهو تراجع يُنذر بتداعيات محتملة على الاقتصاد الأميركي داخليًا وخارجيًا. ووفق المراقبين، فإن أحد أبرز الأسباب لهذا التراجع هو السياسات التجارية العدوانية التي تتبعها إدارة ترامب، والتي أدت إلى توترات تجارية مع دول شريكة كبرى، فضلاً عن اضطراب في الأسواق المالية العالمية. مخاوف الأسواق: قلق متزايد من الانفجار التجاري تخيم حالة من القلق على الأوساط الاقتصادية، إذ أعرب قادة الأعمال، وجماعات الضغط، والاقتصاديون، والمستثمرون عن خشيتهم من أن تؤدي الإجراءات الأميركية المرتقبة إلى تفاقم معدلات التضخم، وإبطاء التعافي الاقتصادي العالمي. التقرير ذكر أن حتى بعض المسؤولين داخل إدارة ترامب يواجهون صعوبة في مسايرة وتيرة التصعيد، في ظل ما وصفه بـ"جرف هار اقتصادي" يلوح في الأفق، ويجبر الجميع على طرح السؤال الحاسم: هل سيمضي ترامب فعلًا في تنفيذ هذا الهجوم التجاري واسع النطاق؟ معركة تعريفات أم استراتيجية تفاوض؟ في ظل هذه التطورات، يبقى الغموض سيد الموقف. فبينما تؤكد إدارة ترامب أن الضغط عبر التعريفات هو وسيلة فعالة لانتزاع اتفاقات تجارية أفضل، يرى مراقبون أن هذا النهج التصادمي قد يفتح جبهات اقتصادية متعددة، ويترك آثارًا طويلة الأمد على النظام التجاري العالمي. ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنجح في تحويل تهديداتها إلى مكاسب تفاوضية أم أنها ستشعل حربًا تجارية شاملة... سؤال ستكشفه الأيام القادمة، مع حلول التاسع من يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store