logo
الجيش الإسرائيلي: حزب الله يعيد تأهيل نفسه ويعرّض سكان جنوب لبنان للخطر

الجيش الإسرائيلي: حزب الله يعيد تأهيل نفسه ويعرّض سكان جنوب لبنان للخطر

العربيةمنذ 16 ساعات

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن حزب الله اللبناني يواصل رفض تسليم أسلحته للدولة اللبنانية، ما يعرض سكان الجنوب للخطر.
وأكّد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن حزب الله يعيد تأهيل بنيته التحتية، ووجود أسلحة بحوزته يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق بين إسرائيل ولبنان، وأن إسرائيل تتوقع من الجيش اللبناني التحرك لمصادرة صواريخ وأسلحة الجماعة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق اليوم، أن امرأة قُتلت وأصيب نحو 20 شخصاً آخرين عقب سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما قالت الدولة العبرية إن هؤلاء أصيبوا جراء انفجار ذخائر في مواقع لـ«حزب الله» استهدفها جيشها.
وأفادت وزارة الصحة عن «استشهاد مواطنة»، وإصابة 14 آخرين بجروح، جراء ضربة طالت مبنى سكنياً في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وفي حين قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الشقة استهدفت بضربة من مسيّرة، نفى الجيش الإسرائيلي هذا الأمر. وأوضح المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، أن الجيش «لم يستهدف أي مبنى»، مضيفاً: «بناء على المعلومات الموجودة بحوزتنا، فإن الحديث عن تعرض المبنى لإصابة قذيفة صاروخية، كانت داخل الموقع، انطلقت وانفجرت نتيجة الغارة».
وكان الجيش أفاد بأن طائرته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية «موقعاً كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لـ(حزب الله)»، ويعدّ «جزءاً من مشروع تحت الأرض، تم إخراجه عن الخدمة» نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد «محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة»، محذراً من أن «وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكلان خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وأفادت وزارة الصحة بأن هذه الغارات أسفرت عن إصابة 7 أشخاص بجروح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سوريا جاهزة للسلام مع إسرائيل؟
هل سوريا جاهزة للسلام مع إسرائيل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل سوريا جاهزة للسلام مع إسرائيل؟

جاءت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، عن مصدر -وصفته بـ«سوري مطلع»- بأنّ سوريا وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بعد أيام قليلة من تأكيد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية جنوب البلاد، وتشديده على أن «الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار»، فهل سوريا جاهزة لتوقيع اتفاق سلام؟ ونقل موقع «I24 NEWS» الإسرائيلي الناطق باللغة العربية عن «المصدر السوري المطلع» قوله إنّ اتفاقية السلام التي يجري الحديث عنها تنص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي تقدمت إليها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. مصادر في دمشق قريبة من الحكومة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل جارية على قدم وساق برعاية إقليمية ودولية، وقد أعلن ذلك الرئيس السوري. الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان في قصر الشعب الأربعاء الماضي (سانا) وكشفت المصادر أن سوريا تُطالب بوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والعودة إلى اتفاق 1974، في حين تريد إسرائيل إنشاء منطقة عازلة، وعلى الأرجح أن يجري التوصل إلى اتفاقية أمنية جديدة، تُمهّد لاتفاق سلام شامل مستقبلاً. واستبعدت المصادر التوصل إلى اتفاق دائم، من دون نفي احتمال التوصل إلى اتفاق يُمهد إلى اتفاق سلام دائم أو الاتفاق الإبراهيمي. وتحدثت المصادر عن مشهد متسارع، لافتة إلى تعويل دمشق على الدور العربي للتوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة السورية، كونها وضعت ملف السلام في إطاره العربي، وتأمل في أن تمارس الولايات المتحدة والدول الغربية دوراً في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، في إطار رغبتها في دعم الاستقرار بسوريا. لكن هل سوريا جاهزة لاتفاق سلام دائم مع إسرائيل؟ قالت المصادر إن سوريا بوصفها دولة «وليدة» غير جاهزة لسلام دائم في الوضع الراهن، والحل الذي تأمله اتفاق أمني معدل، أو العودة إلى اتفاق 1974، وأنه شعبياً لا يزال هناك رفض، لكنه أقل وضوحاً، في ظل التحديات الداخلية المُعقدة والشائكة، ووجود تيارات متطرفة وفصائل مسلحة مُتشددة خارج السلطة على الأراضي السورية ترفض مبدأ السلام مع العدو. آلية إسرائيلية بالقرب من الحدود بين مرتفعات الجولان وسوريا في 4 مايو الماضي (رويترز) ورأى الباحث السياسي السوري، وسكرتير «رابطة المحافظين الشرق أوسطيين»، وائل العجي، أن السلام الشامل مع إسرائيل «مسألة سابقة لأوانها حالياً، وهناك أولويات أخرى أكثر إلحاحاً لدى الحكومة السورية الجديدة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «سوريا ليست جاهزة لأي مواجهة عسكرية مع أي قوة خارجية حالياً، والشعب السوري تعب كثيراً من الحروب، ومن متاجرة الأنظمة السابقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي». وحسب وجهة نظر الباحث، فإن الأولوية لدى الدولة السورية هي «تركيز كل جهودها حالياً لتحسين ظروف الحياة للشعب السوري وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومكافحة الطائفية والإرهاب». أما فيما يخص إسرائيل فهناك «القانون الدولي والقرارات الأممية المتعددة، التي تُبين بوضوح حقوق الشعب السوري، ومن الطرف الذي يحتل أراضي الآخر»، مؤكداً أن «اللجوء إلى القانون الدولي والآليات الدولية هو الخيار الأفضل والأكثر سلامة والأقل تكلفة على جميع الأصعدة». وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال في اجتماع مع وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان المحتل، قبل أيام، إن سوريا تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين على وقف هذه التوغلات والاعتداءات، مشدداً على أن الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار. وناقش اللقاء التحديات الخدمية والمعيشية والأمنية التي تواجه الأهالي، في ظل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة. وأكد الشرع أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الدعم للمناطق الحدودية.

توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية
توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، توقيف 6 إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنوداً في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء الأربعاء. وليل الجمعة/السبت، رصد جنود «عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنّها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك» على مسافة نحو 10 كيلومترات شمال شرقي رام الله، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش: «لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة كما اعتدوا على الجنود جسدياً ولفظياً»، موضحاً أنّ «المدنيين أنفسهم أقدموا على تخريب مركبات قوات الأمن وحاولوا دهس أفرادها». فلسطينيون يحملون جثمان محمد الناجي الذي قُتل في قرية كفر مالك (أ.ب) وأشار الجيش إلى أنّه تمّ في النهاية تفريق التجمّع «وأُلقي القبض على 6 مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية». وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتحدث باسم الجيش لم يشأ تأكيد ما إذا كان الموقوفون يسكنون في مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وأحال الأمر على الشرطة التي لم يتسنّ الوصول إليها للتعليق. والخميس، شارك مئات الفلسطينيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبّان قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين القرية. وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في منشور على منصة «إكس»، بـ«التواطؤ الرسمي» من جانب الجيش الإسرائيلي، الذي اتهمته مساء الأربعاء بأنه «منع فرق الإسعاف من الوصول إلى الجرحى» في كفر مالك. كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«عرقلة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية على مدى ساعات، ما أتاح انتشار حرائق أشعلها المستوطنون وتدمير عشرات المنازل». وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت مساء الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش إنّ جنوداً تدخلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و«عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك». وخلال العملية، أطلق جنود النار باتجاه «عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار من كفر مالك وألقوا حجارة على قوات الأمن».

قتيل ومصاب بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
قتيل ومصاب بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

قتيل ومصاب بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (السبت)، مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب البلاد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، في بيان صحافي، إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين، القريبة من بنت جبيل، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح». وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت، أمس (الجمعة)، إن امرأة لقيت حتفها وأصيب 11 في غارة نفذتها طائرة مُسيرة إسرائيلية على شقة سكنية في مدينة النبطية. وشهدت مناطق عدة في الجنوب، أمس، غارات جوية إسرائيلية متلاحقة. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store