logo
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين

الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين

الوكيلمنذ 2 أيام
الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعتي سومي شمال شرق أوكرانيا، ودنيبروبيتروفسك جنوب شرقها، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
عززت قوات "الشمال" مواقعها وحررت بلدة بيسالوفكا في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا وكبدت العدو في مقاطعة خاركوف المحاذية 180 عسكريا، ودمرت له مدرعتين و5 مركبات و4 مدافع و3 مستودعات ذخيرة.
اضافة اعلان
عززت قوات "الغرب" الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك وكبدت العدو 210 قتلى ودمرت له 3 مدرعات و12 مركبة ومدفعين ومحطتي حرب إلكترونية ومحطتي رادار و3 مستودعات ذخيرة.
حسنت قوات "الجنوب" مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 130 قتيلا ودمرت له دبابة ومدرعة ومدفعا ومستودعي ذخيرة.
حررت قوات "المركز" بلدة داتشنويه في مقاطعة دنيبروبيتروفسك جنوب شرق أوكرانيا وتواصل تقدمها في دونيتسك وكبدت العدو أكثر من 440 قتيلا و5 مدرعات و11 مركبة و3 مدافع.
عززت قوات "الشرق" مواقعها في دونيتسك وكبدت العدو 200 قتيل ودمرت له مدرعتين و10 مركبات ومدفعا و3 محطات حرب إلكترونية.
تواصل قوات "دنيبر" تقدمها في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون جنوب أوكرانيا وكبدت العدو 85 قتيلا، و9 مركبات ومدفعين و5 محطات حرب إلكترونية و3 مستودعات ذخيرة ومستودع وقود.
تدمير مراكز للتجنيد ومواقع لتجميع وإطلاق المسيرات ومستودعات ذخيرة ووقود.
إسقاط 7 قنابل "جادم" أمريكية موجهة.
إسقاط 402 مسيرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ذاكرة الثورة الجزائرية تُقرأ حرب غزة
من ذاكرة الثورة الجزائرية تُقرأ حرب غزة

السوسنة

timeمنذ 39 دقائق

  • السوسنة

من ذاكرة الثورة الجزائرية تُقرأ حرب غزة

يبدو ما يحدث في قطاع غزة الفلسطينيّ اليوم لا يعدو أن يكون صورة مصغّرةً لما جرى قبل أكثر من سبعين عاماً في الجزائر، ذلك البلد العربي الذي يعد نموذجاً حياً في تاريخ التحرّر والنضال الإنساني من وحشية المستعمر وجرائمه البشعة، ولنعود بالذاكرة إلى ثورة التحرير الجزائرية، ونستحضر تلك التجربة الخالدة في الوجدان العربي والضمير الإنساني الحيّ إلى الواقع الفلسطينيّ المتردي والمفجع سواء في غزة أو الضفة الغربية، خاصّة مع مرور ذكرى استقلال الجزائر قبل أيام.في عام 1830 احتلت فرنسا الجزائر، وضمّتها إليها، واعتبرتها جزءاً منها، وسعت طيلة مدة الاستعمار إلى طمس الهوية العربية الإسلامية للبلاد، بتعميم اللغة الفرنسية والثقافة الغربية، إذ نشأ جيل كامل ولد ومات تحت نير الاستعمار. لم يكن الاستعمار نافعاً للبلاد كما زعم الفرنسيون، بل كان احتلالاً قمعياً دموياً مارس القتل والنهب والتذويب الثقافي، وظهرت عبر تلك السنوات الطويلة حركات تحرّر كثيرة نذكر منها؛ المقاومة التي قادها الأمير عبد القادر الجزائري سنة 1832 إلى سنة 1847، ومقاومة أحمد باي من سنة 1837 إلى سنة 1848، ومقاومة واحة الزعاطشة بضواحي بسكرة من سنة 1848 إلى سنة 1849، ومقاومات عديدة أخرى على امتداد الجزائر، منها لالة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة والشيخ المقراني والشيخ بوعمامة وكلّها في القرن الثامن عشر.في الثامن من أيار عام 1945 ارتكبت القوات الفرنسية مجازر مروعة بحقّ الشعب الجزائرية ممن طالبوا بالحرية والاستقلال إبّان الحرب العالمية الثانية والانتصار على النازية، فسقط في تلك المجازر أكثر من 45 ألف شهيد، ما ترك جرحاً غائراً في الذاكرة الجزائرية وأشعل غريزة الانتقام الجمعي لدماء الشهداء.وفي 23 حزيران 1954 عقد 22 شاباً اجتماعاً مهماً في العاصمة الجزائر، وتداولوا فيه مجريات الأحداث والمجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي بحقّ ذويهم، وقرّروا التخلي عن المقاومة السلمية بعد ثبوت فشلها أمام حرب الإبادة، لصالح النضال المسلّح، كما خلص الاجتماع لتشكيل لجنة مصغرة ضمت القادة الأبطال "مصطفى بولعيد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف، مراد ديدوش، كريم بلقاسم ورابح بيطاط "؛ للتحضير لإطلاق الثورة، وعُقد الاجتماع الأول يوم 23 تشرين أول/أكتوبر 1954، وجرى فيه تأسيس منظمة تحرّرية مسلحة تحت اسم جبهة التحرير الوطني، واختاروا أن يكون الأول من تشرين الثاني 1954 ساعة الصفر لإعلان الثورة ضد المستعمر الفرنسي. اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في ذلك اليوم، ولم يكن باعتقاد قادتها أنها ستنجح بعد 132 سنة من الذل والهوان، واستشهد أغلب قادتها في الأشهر أو السنوات الأولى للثورة، فقد استشهد مصطفى بولعيد في 22 آذار 1956، واغتيل كريم بلقاسم بعد الاستقلال بظروف غامضة في ألمانيا عام 1970، واغتيل محمد بوضياف بعد أن عيّن رئيساً للجزائر في اجتماع عام بمدينة عنابة في 29 حزيران 1992، فيما استشهد مراد ديدوش سريعاً في 18 كانون الأول 1955، وتوفي رابح بيطاط عام 2000 بالجزائر العاصمة، فيما كان استشهاد العربي بن مهيدي علامة فارقة في النضال الجزائري، فمع بداية سنة 1957 قاد معركة الجزائر إلى أن وقع أسيراً واستشهد تحت تعذيب المحتل في آذار/ مارس 1957، وقال الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار جملته الشهيرة "لو أنّ لي ثلاثة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".وبحسبة رقمية سريعة لعدد الشهداء اليومي في حرب التحرير، فقد كانت القوات الفرنسية ترتكب مجازر إبادة بحق الشعب الجزائري بمعدل 535 شهيداً يومياً، على مدار سبع سنوات دامية، انتهت باستشهاد مليون ونصف مليون مواطن جزائري، وإعلان استقلال البلاد في الخامس من يوليو/تموز 1962. وقبل أيام ولأول مرة كشف قائد أركان الجيش الفريق أول، السعيد شنقريحة عن حصيلة نهائية وكبيرة لعدد شهداء الاستعمار الفرنسي من تاريخ 1830 الى الاستقلال، حوالي 5 ملايين و630 ألف شهيد .نعيش اليوم لحظة بلحظة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين المحتلة، من ظلم وقهر وحرب إبادة لم تستثنِ الأطفال ولا المرافق المدنية، ونعلم كيف استشهد قادة حرب 7 أكتوبر، ونتابع يومياً العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في القطاع.إنّ ما يجري اليوم في فلسطين، ثورة تحرير وطني، ضدّ محتل لا يقل بشاعة عن المحتل الفرنسي الذي أباد الجزائريين، واتبع سياسة قطع الرؤوس وقذف الجزائريين أحياء بعد ربط أيديهم وأرجلهم في نهر السين، فقد سبقوا عصابات الإرهاب أمثال داعش وأخواتها بعشرات السنين.وإن نجح الاحتلال في القضاء على حماس، فالمقاومة الفلسطينية ليست مرتبطة بحركات، وإنما بوطن، فشعب فلسطين في غزة اليوم طفح غضباً ورغبة في الانتقام من جلاده، ما سيولد حركات مقاومة لن تقبل بأقل من فلسطين من البحر إلى النهر وسنسمع عن حركات تحرّر جديدة في المستقبل القريب. واستذكر هنا جملة قالتها سيدة فلسطينية، وهي تبكي أبناءها الشهداء في غزة، لعلّها تختصر ما أودّ قوله: "مهر فلسطين غالٍ...".

اجتماعات "المياه الأردنية السورية": شراكة إستراتيجية تعيد توازن الحصص المائية
اجتماعات "المياه الأردنية السورية": شراكة إستراتيجية تعيد توازن الحصص المائية

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

اجتماعات "المياه الأردنية السورية": شراكة إستراتيجية تعيد توازن الحصص المائية

إيمان الفارس عمان - يُنظر لاجتماعات اللجنة الفنية الأردنية- السورية، على أنها خطوة عملية نحو بناء جسور الثقة وإطلاق مبادرات تنمويه متقدمة في قطاع المياه، تصبّ في أهداف إستراتيجية، تعكس إدراكا مشتركا وإيجابيا يمكن البناء عليه لاستعادة التوازن والعدالة في تقاسم الموارد المائية المشتركة، بخاصة في حوض نهر اليرموك. وفي هذا النطاق، فإن ذلك قد يشكل منصّة مهمة، تفضي لنتائج ملموسة، بخاصة في سياق بحث الملفات المائية المشتركة، وتعزيز التنسيق الثنائي في واحدة من أكثر القضايا حساسية وإلحاحا بين الجانبين: الأردني والسوري؛ وهو الأمن المائي، وزيادة كفاءة الموارد، وفتح آفاق جديدة للتكامل بين البلدين في مجالات البيئة والبنية التحتية، ما يفضي للإدارة المستدامة للموارد المائية في المنطقة. تطور إيجابي في علاقات الطرفين فخلال استقبال وزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود أمس بمقر الوزارة، لوفد سوري رفيع المستوى، يرأسه معاون وزير الطاقة السوري لشؤون الموارد المائية أسامة أبو زيد، في إطار اجتماعات اللجنة المنعقدة في عمّان، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأردنيين، بينهم الأمناء العامون لـ: سلطة وادي الأردن هشام الحيصة، ووزارة المياه والري د. جهاد المحاميد، وسلطة المياه سفيان البطاينة، وما سبقه من لقاءات، حمل اللقاء أبعادا تتجاوز مجرد تبادل الخبرات الفنية، إذ إنه يُشكل جزءًا من دبلوماسية المياه الإقليمية، ويعكس تطورا إيجابيا في العلاقات الأردنية السورية، وبالذات في ظل التحديات البيئية كالتغير المناخي، توازيا وتحديات الملف المائي الثنائي المشترك في "حوض اليرموك". ويأتي تعزيز التنسيق في هذا الملف، ليؤكد أهمية الشراكة الإقليمية بإدارة المصادر الطبيعية، والاعتراف بأن التعاون، هو الطريق الأمثل لضمان الاستدامة، في واحدة من أكثر مناطق العالم جفافا. التوازن بتقاسم الموارد المائية وفي هذا السياق، أكد الخبير الدولي في قطاع المياه د. دريد محاسنة، في تصريحات لـ"الغد"، أن الاجتماع الفني المنعقد حاليا في عمان، يمثل "مبادرة طيبة" وخطوة إيجابية يمكن البناء عليها لاستعادة التوازن والعدالة بتقاسم الموارد المائية المشتركة، بخاصة في "حوض اليرموك". وقال محاسنة، إن "الاجتماع يشكّل فرصة مهمة للطرفين، ونتمنى بأن يُتبع باجتماعات أخرى مخصصة لتحديث الحصص المائية في الحوض، وهي الحصص التي غابت عن التحديث والتطبيق العادل منذ سنوات، ما تسبب بظلم واضح للجانب الأردني في حصته من المياه". وأضاف، أن استمرار الصراعات الداخلية في الجانب السوري خلال السنوات الماضية، وما رافقها من نشاطات مائية غير منسقة، كحفر الآبار العشوائية وإنشاء سدود مخالفة للاتفاقيات الثنائية، أدّى لاختلال بتوزيع المياه، خصوصًا على حساب حصة الأردن التي تُعد حيوية لأمنه المائي. وأكد محاسنة، أن سد الوحدة يعد مسألة محورية في هذا السياق، مبينا أن رفع منسوب المياه فيه، قضية أساسية بالنسبة لنا في الأردن، لأن السد لا يُمثّل فقط بنية تحتية، بل هو صمام أمان للأمن المائي الوطني، مضيفا لقد "شهدنا تجاوزات متكررة عبر السنوات الماضية، أثّرت على مخزون السد، وآن الأوان لإعادة ضبط هذا المسار بالحوار الفني والالتزام بالاتفاقيات". ولفت إلى أن الحوار يجب ألا يقتصر على معالجة تركات الماضي فقط، بل وأن ينطلق برؤية مستقبلية، موضحا أنه "يجب ألا نُركّز فقط على ما حصل سابقًا، بل نتطلع نحو المستقبل، لضمان ديمومة واستمرارية تزويد المياه لحوض اليرموك، بخاصة في ظل المتغيرات المناخية والضغط على الموارد. فالتخطيط المستقبلي المشترك أصبح ضرورة وليس خيارا". وأكد الخبير الدولي، أهمية استثمار الزخم الحالي لبناء آلية مستدامة للتنسيق الفني والسياسي بين الجانبين، داعيًا لإنشاء لجان فنية دائمة، وإعادة تفعيل اتفاقيات المياه، بما يخدم مصالح الشعبين ويُجنب المنطقة أزمات مائية محتملة. ملف المياه أولوية سياسية بدوره، أكد الأمين العام الأسبق للوزارة إياد الدحيات، استمرارية الفرصة لبناء نموذج شراكة متقدمة بين الأردن وسورية، إذا ما تم التعامل مع ملف المياه كأولوية سياسية وإستراتيجية، وليس مجرد قضية فنية، مشددا على أن "المياه في هذه المنطقة، لم تعد موردًا فقط، بل أصبحت أداة سيادة وبقاء.. من هنا تبدأ الشراكة الحقيقية". وأشار الدحيات لأهمية المباحثات السياسية واللجان الفنية التي عُقدت في عمّان، كونها تمثل لحظة محورية لإعادة بناء جسور التعاون، لكنّ نجاحها في ملف المياه، يتطلب تبني نموذج مختلف وجاد لإدارة حوض اليرموك المشترك، ويرتكز على شراكة إستراتيجية واضحة وعملية، تضمن العدالة والمنفعة المتبادلة. وقال الدحيات إن "تشكيل لجان فنية مشتركة، لا سيما في قطاع المياه، يجب أن يقترن بنهج جديد لإدارة الحوض المشترك، يقوم على تحويل التحديات إلى فرص، ويعزز من حقوق الأردن المائية كدولة مصب، مع ضمان التزام دولة المنبع، أي سورية بالاتفاقيات الثنائية القائمة". وأوضح، أن الإستراتيجية الوطنية الأردنية للمياه 2023–2040، المستندة على رؤية التحديث الاقتصادي، نصت في هدفها الثالث على ضرورة اضطلاع الأردن بدور قيادي في إدارة اللجان المائية المشتركة، نظرًا لكونه المتضرر الأكبر من أي إخلال أو تجاوز على مصادر المياه المشتركة. وأشار الدحيات، إلى أن "حوض اليرموك" الذي تُقدّر مساحته بـ7295 كم²، يقع 80 % منه في الأراضي السورية، بينما يحظى الأردن بـ20 % فقط، وهو ما يضع المملكة في موقف حساس عند أي تجاوز سوري بإدارة الموارد. وتابع "نهر اليرموك ينبع من روافد جبلي الشيخ والعرب، ويصب في نهر الأردن قرب الباقورة، وقد جرى تنظيم استثماره باتفاقية مشتركة في العام 1987، ووقعت بعد 3 عقود من التفاهمات المتغيرة، لكنها بقيت غير فعّالة بحماية حقوق الأردن". وأضاف الدحيات، أن الاتفاقية سمحت لسورية بإنشاء 26 سدًا بسعة تخزينية تبلغ 134 مليون م3، مقابل بناء الأردن لـ"سد الوحدة" الذي خُفضت سعته من 200 إلى 110 ملايين م3 لأسباب تمويلية، وإلغاء محطة توليد الطاقة التي كانت مقررة بموجب الاتفاق الأصلي. وأشار إلى أنه منذ بدء التخزين التجريبي في السد منذ العام 2006 وحتى 2012، لم تتجاوز تدفقات نهر اليرموك للأردن 10 % من الكميات المتفق عليها في اتفاقية العام 1987، نتيجة للاستخدامات السورية العشوائية، وغياب آليات فعالة للمراقبة والامتثال. وأكد أن هناك حاجة فورية لتحديث الاتفاقية، بما يتماشى مع الواقع المناخي الجديد والاستخدامات المتزايدة، مشيرًا إلى وجود ثغرات قانونية وفنية كبيرة في الاتفاقية، من أبرزها تجاهل تنظيم المياه الجوفية، وعدم التزام الجانب السوري بعدد السدود المتفق عليها، وحفر آلاف الآبار دون تنسيق، وهو ما أثر سلبًا على الجريان السطحي والشحن الجوفي. واقترح الدحيات 7 محاور عمل إستراتيجية لتأطير التعاون الفني المستقبلي، تشمل: إجراء دراسة فنية مشتركة لتشخيص وضع الحوض وتقييم المنشآت وكفاءة استخدامات المياه، وتأسيس نظام مراقبة لحظي باستخدام أجهزة استشعار وذكاء اصطناعي لضمان الشفافية، وتنظيم التلوث ومعالجة المياه العادمة، وتوفير مياه مستصلحة مستقبليًا للأغراض الزراعية. وذلك إلى جانب الاستفادة من تجربة الأردن في الزراعة الذكية، وتشكيل جمعيات مستخدمي المياه، ونقل الخبرة الأردنية لإعادة بناء المؤسسات السورية في القطاع والبنية التحتية، ومراجعة اتفاقية 1987 لسد ثغراتها وضمان شمولها لمصادر الحوض مائيا، والاستناد على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1997 بشأن الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية، لتأطير التعاون على أسس قانونية ومعايير عدالة دولية. وعلى جانب الزيارة، أجرى الوفد السوري جولة ميدانية على مرافق مركز السيطرة ومراقبة العمليات بالوزارة، والذي يُعد أحد أبرز المراكز الإقليمية المتقدمة باستخدام أنظمة المراقبة الحديثة وإدارة المياه والطوارئ، أبدى الجانب السوري خلالها إعجابه بقدرة المركز على مراقبة مصادر المياه، بما في ذلك السدود، وخزانات المياه، ومحطات الضخ، باستخدام أنظمة الإنذار المبكر، وتقنيات المشاهدة عن بُعد، التي تغطي محافظات المملكة. كما اطلع الوفد، على سير عمل فرق الصيانة الإلكترونية المرتبطة بمركز العمليات، ما يعكس احترافية عالية في التعامل مع تحديات التغير المناخي وندرة الموارد، وعبّر عن تقديره الكبير للإدارة المائية الأردنية "الحصيفة"، وفق تعبيرهم، في مواجهة ظروف الجفاف وندرة المياه، مؤكدين رغبتهم في الاستفادة من الخبرات الأردنية ونقل التجربة لسورية. وهذا التوجه، يفتح الباب أمام مزيد من التعاون الفني والتقني، ويعزز فرص تطوير مشاريع مائية مشتركة قادرة على دعم الأمن المائي في كلا البلدين. اضافة اعلان جانب من اجتماع اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة-(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store