logo
45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

فلسطين اليوممنذ 18 ساعات

أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة، اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، وذلك رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أسبوعين من إغلاقه أمام المصلين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 45 ألف مصل شاركوا في صلاة الجمعة داخل رحاب المسجد الأقصى، في مشهد طغت عليه روح التحدي والصمود.
ورصدت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال بتعطيل وصول المصلين عبر بابي العامود والأسباط، من خلال التدقيق بالهويات الشخصية، ومنع عدد من الشبان وسيدة من دخول المسجد، إلى جانب منع نشطاء مقدسيين ومرابطين من دخول البلدة القديمة.
وفي السياق ذاته، حررت شرطة الاحتلال مخالفات عدد من مركبات المصلين، لا سيما في حي وادي الجوز ومحيط باب الأسباط.
وخلال خطبة الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من صحن قبة الصخرة المشرفة، بينما جرى اعتقال الحارس عرفات نجيب وتحويله إلى مركز تحقيق، قبل إصدار قرار بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
ويأتي هذا التطور بعد إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء الماضي، عقب إغلاق استمر 12 يوماً بذريعة "الوضع الأمني" المرتبط بالتصعيد الأخير مع إيران.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، لاسيما في أيام الجمعة، كما تمنع آلاف المواطنين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس المحتلة دون تصاريح خاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة
45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

فلسطين اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • فلسطين اليوم

45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة، اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، وذلك رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أسبوعين من إغلاقه أمام المصلين. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 45 ألف مصل شاركوا في صلاة الجمعة داخل رحاب المسجد الأقصى، في مشهد طغت عليه روح التحدي والصمود. ورصدت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال بتعطيل وصول المصلين عبر بابي العامود والأسباط، من خلال التدقيق بالهويات الشخصية، ومنع عدد من الشبان وسيدة من دخول المسجد، إلى جانب منع نشطاء مقدسيين ومرابطين من دخول البلدة القديمة. وفي السياق ذاته، حررت شرطة الاحتلال مخالفات عدد من مركبات المصلين، لا سيما في حي وادي الجوز ومحيط باب الأسباط. وخلال خطبة الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من صحن قبة الصخرة المشرفة، بينما جرى اعتقال الحارس عرفات نجيب وتحويله إلى مركز تحقيق، قبل إصدار قرار بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. ويأتي هذا التطور بعد إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء الماضي، عقب إغلاق استمر 12 يوماً بذريعة "الوضع الأمني" المرتبط بالتصعيد الأخير مع إيران. وتواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، لاسيما في أيام الجمعة، كما تمنع آلاف المواطنين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس المحتلة دون تصاريح خاصة.

بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى
بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى

القدس - "الأيام": أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم اعتراض غناء المستوطنين ورقصهم خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية: "لأول مرة منذ سنوات، سُمح للزوار اليهود للحرم القدسي بالغناء والرقص بحرية في أنحاء الموقع المقدس، وفقاً لسياسة جديدة وضعها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير". وأضافت: "يُمثل هذا تحولاً جذرياً عن الإجراءات السابقة، إذ لسنوات، كان اليهود الذين يُشاهدون وهم يهمسون بالصلاة في الحرم القدسي يتعرضون للاحتجاز والاستجواب، وفي كثير من الحالات يُمنعون من دخول الموقع لفترات طويلة". وتابعت: "مع ذلك، وبتوجيه من بن غفير، صدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة والغناء اليهودي في جميع أنحاء الحرم. وبحسب ما ورد، فقد نقل مفوض الشرطة كوبي شبتاي هذه التعليمات إلى قوات الشرطة". وأشارت إلى أنه "قبل ثلاثة أسابيع، التقى بن غفير في مكتبه بقادة المنظمات التي تُناصر دخول اليهود إلى الحرم القدسي. وخلال الاجتماع، طُرحت مقترحات لتحسين ظروف الزوار اليهود بشكل أكبر". وقالت: "في ذلك الوقت، قال أحد الحاضرين لبن غفير: "لقد حققتَ إنجازاً مذهلاً منذ وصولك إلى هنا، ووصف آخر هذا التغيير بأنه "تحول تاريخي لم نكن نتوقعه أبداً". وأضافت: "من القضايا الرئيسة التي طُرحت خلال الاجتماع الرغبة في السماح بالغناء، ليس فقط في أماكن معزولة، بل في أنحاء الحرم الشريف، وردّ بن غفير بالإيجاب قائلاً: سياستي هي السماح بالغناء في جميع أنحاء الحرم الشريف". ومنذ توليه منصبه نهاية العام 2022 يدفع بن غفير باتجاه تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

في القدس والخليل.. الاحتلال يغلق المساجد ويقيّد العبادة تحت غطاء الحرب
في القدس والخليل.. الاحتلال يغلق المساجد ويقيّد العبادة تحت غطاء الحرب

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

في القدس والخليل.. الاحتلال يغلق المساجد ويقيّد العبادة تحت غطاء الحرب

غزة/ عبد الرحمن يونس: تمضي إسرائيل بهدوء في تنفيذ سياسة ممنهجة تستهدف تغيير معالم المدينتين المقدستين، القدس والخليل، عبر إجراءات تضرب في جوهرها أحد أهم الحقوق الأساسية للإنسان، وهو الحق في العبادة. فمنذ بداية العدوان على إيران، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فرض حصار خانق على البلدة القديمة في الخليل، وأغلقت المسجد الإبراهيمي بشكل كامل، ومنعت الموظفين والمصلين من الوصول إليه. وفي الوقت ذاته، أغلقت بوابات المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس، في خطوة وُصفت بأنها قرار سياسي يهدف إلى فرض "السيادة الكاملة" للاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا إجراءً أمنياً كما تدّعي حكومة بنيامين نتنياهو. في البلدة القديمة بالخليل، التي تخضع بالكامل للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاق الخليل لعام 1997، حوّلت سلطات الاحتلال المدينة إلى ما يشبه "السجن الكبير"، وفق وصف سكانها، حيث يعيش نحو 400 مستوطن بحماية 1500 جندي إسرائيلي، في مقابل حصار مشدد على السكان الفلسطينيين. يؤكد عماد أبو شمسية، رئيس تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الحواجز المؤدية إلى البلدة القديمة، بما في ذلك أكثر من 100 حاجز داخلي حولت الأحياء إلى كانتونات صغيرة، ويُمنع السكان من التنقل أو إدخال الاحتياجات الأساسية، فيما أُغلق المسجد الإبراهيمي تمامًا منذ بدء العدوان على إيران. ويقول أبو شمسية لصحيفة "فلسطين" إن (إسرائيل) "تستغل الانشغال الدولي بتطورات المنطقة لفرض وقائع جديدة، على رأسها تفريغ البلدة القديمة من سكانها وتحويلها إلى حي استيطاني كبير"، محذرًا من أن هذه السياسات هي جزء من "برنامج استيطاني متكامل". من جانبه، يصف مدير المسجد الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، الإغلاق بأنه "اعتداء سافر على ثاني أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين"، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول الموظفين والمصلين والحراس إلى المسجد، ويحرم رفع الأذان في مآذنه. ويضيف أبو سنينة لـ"فلسطين": "الاحتلال يفرض أمرًا واقعًا بقوة السلاح، ويحاول سحب صلاحيات وزارة الأوقاف الفلسطينية تدريجيًا، تمهيدًا لفرض سيادته الكاملة على المكان"، مؤكدًا أن المسجد الإبراهيمي "إسلامي خالص، لا حق لليهود فيه، ولا شرعية لأي قرار إسرائيلي بالتحكم فيه". الوضع في القدس لا يختلف كثيرًا؛ فالإغلاق الكامل الذي طال المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يأتي في سياق "قرار سياسي بامتياز"، بحسب ما يؤكده الباحث في شؤون القدس، عبد الله معروف، الذي يرى أن حكومة نتنياهو تتعامل مع القدس، بكل مكوناتها، كما تتعامل مع تل أبيب، في إشارة إلى محاولات فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة. ويقول معروف لصحيفة فلسطين: "القرار لم يُطبق على مساجد الضفة الغربية في رام الله أو نابلس أو الخليل، بل فقط على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة داخل البلدة القديمة، في خطوة تؤكد أن الاحتلال لم يعد يتعامل مع القدس كأرض محتلة، بل كعاصمة موحدة له". ويحذر معروف من أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جديد داخل الأقصى تحت غطاء الأحداث الإقليمية، متسائلًا: "ما هو الواقع الجديد الذي يريد الاحتلال أن نستيقظ عليه في المسجد الأقصى بعد رفع الحصار؟". ويضيف بتحذير لافت: "هناك دعوات تحريضية خطيرة نُشرت مؤخرًا، مثل مقطع للحاخام يوسيف مزراحي المقيم في نيويورك، دعا فيه صراحة إلى استهداف المسجد الأقصى بصاروخ يُنسب زورًا إلى إيران. هذه التصريحات تكشف عن نوايا مبيّتة يجب ألا تُؤخذ باستخفاف". ويشدد معروف على ضرورة التحرك الشعبي في القدس لمواجهة هذه التهديدات، مؤكدًا أن "التصعيد الشعبي هو الكابوس الحقيقي الذي يخشاه الاحتلال"، مضيفًا: "ثمن الصمت في هذه المرحلة سيكون مرتفعًا جدًا". وبحسب القانون الدولي، يُعد الحق في العبادة من الحقوق الأساسية المكفولة، وينبغي على سلطات الاحتلال – باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال – أن تضمن حرية الوصول إلى أماكن العبادة، لا أن تتحكم بها أو تغلقها. لكن إسرائيل، كما يؤكد تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تمارس سياسة منهجية في تقييد هذه الحريات، لا سيما في أوقات التصعيد، ما يُعد "انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وقد يرقى إلى جريمة حرب". وفي ظل هذه الانتهاكات، تبرز الحاجة الماسة إلى تحرك قانوني وسياسي دولي فاعل، يعيد الاعتبار لحرمة الأماكن المقدسة، ويوقف سياسات التهويد التي تستغل الحروب والأزمات لفرض واقع استيطاني جديد في أكثر المناطق قدسيةً وحساسيةً في الأراضي الفلسطينية المحتلة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store