logo
في القدس والخليل.. الاحتلال يغلق المساجد ويقيّد العبادة تحت غطاء الحرب

في القدس والخليل.. الاحتلال يغلق المساجد ويقيّد العبادة تحت غطاء الحرب

غزة/ عبد الرحمن يونس:
تمضي إسرائيل بهدوء في تنفيذ سياسة ممنهجة تستهدف تغيير معالم المدينتين المقدستين، القدس والخليل، عبر إجراءات تضرب في جوهرها أحد أهم الحقوق الأساسية للإنسان، وهو الحق في العبادة.
فمنذ بداية العدوان على إيران، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فرض حصار خانق على البلدة القديمة في الخليل، وأغلقت المسجد الإبراهيمي بشكل كامل، ومنعت الموظفين والمصلين من الوصول إليه. وفي الوقت ذاته، أغلقت بوابات المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس، في خطوة وُصفت بأنها قرار سياسي يهدف إلى فرض "السيادة الكاملة" للاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا إجراءً أمنياً كما تدّعي حكومة بنيامين نتنياهو.
في البلدة القديمة بالخليل، التي تخضع بالكامل للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاق الخليل لعام 1997، حوّلت سلطات الاحتلال المدينة إلى ما يشبه "السجن الكبير"، وفق وصف سكانها، حيث يعيش نحو 400 مستوطن بحماية 1500 جندي إسرائيلي، في مقابل حصار مشدد على السكان الفلسطينيين.
يؤكد عماد أبو شمسية، رئيس تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الحواجز المؤدية إلى البلدة القديمة، بما في ذلك أكثر من 100 حاجز داخلي حولت الأحياء إلى كانتونات صغيرة، ويُمنع السكان من التنقل أو إدخال الاحتياجات الأساسية، فيما أُغلق المسجد الإبراهيمي تمامًا منذ بدء العدوان على إيران.
ويقول أبو شمسية لصحيفة "فلسطين" إن (إسرائيل) "تستغل الانشغال الدولي بتطورات المنطقة لفرض وقائع جديدة، على رأسها تفريغ البلدة القديمة من سكانها وتحويلها إلى حي استيطاني كبير"، محذرًا من أن هذه السياسات هي جزء من "برنامج استيطاني متكامل".
من جانبه، يصف مدير المسجد الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، الإغلاق بأنه "اعتداء سافر على ثاني أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين"، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول الموظفين والمصلين والحراس إلى المسجد، ويحرم رفع الأذان في مآذنه.
ويضيف أبو سنينة لـ"فلسطين": "الاحتلال يفرض أمرًا واقعًا بقوة السلاح، ويحاول سحب صلاحيات وزارة الأوقاف الفلسطينية تدريجيًا، تمهيدًا لفرض سيادته الكاملة على المكان"، مؤكدًا أن المسجد الإبراهيمي "إسلامي خالص، لا حق لليهود فيه، ولا شرعية لأي قرار إسرائيلي بالتحكم فيه".
الوضع في القدس لا يختلف كثيرًا؛ فالإغلاق الكامل الذي طال المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يأتي في سياق "قرار سياسي بامتياز"، بحسب ما يؤكده الباحث في شؤون القدس، عبد الله معروف، الذي يرى أن حكومة نتنياهو تتعامل مع القدس، بكل مكوناتها، كما تتعامل مع تل أبيب، في إشارة إلى محاولات فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة.
ويقول معروف لصحيفة فلسطين: "القرار لم يُطبق على مساجد الضفة الغربية في رام الله أو نابلس أو الخليل، بل فقط على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة داخل البلدة القديمة، في خطوة تؤكد أن الاحتلال لم يعد يتعامل مع القدس كأرض محتلة، بل كعاصمة موحدة له".
ويحذر معروف من أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جديد داخل الأقصى تحت غطاء الأحداث الإقليمية، متسائلًا: "ما هو الواقع الجديد الذي يريد الاحتلال أن نستيقظ عليه في المسجد الأقصى بعد رفع الحصار؟".
ويضيف بتحذير لافت: "هناك دعوات تحريضية خطيرة نُشرت مؤخرًا، مثل مقطع للحاخام يوسيف مزراحي المقيم في نيويورك، دعا فيه صراحة إلى استهداف المسجد الأقصى بصاروخ يُنسب زورًا إلى إيران. هذه التصريحات تكشف عن نوايا مبيّتة يجب ألا تُؤخذ باستخفاف".
ويشدد معروف على ضرورة التحرك الشعبي في القدس لمواجهة هذه التهديدات، مؤكدًا أن "التصعيد الشعبي هو الكابوس الحقيقي الذي يخشاه الاحتلال"، مضيفًا: "ثمن الصمت في هذه المرحلة سيكون مرتفعًا جدًا".
وبحسب القانون الدولي، يُعد الحق في العبادة من الحقوق الأساسية المكفولة، وينبغي على سلطات الاحتلال – باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال – أن تضمن حرية الوصول إلى أماكن العبادة، لا أن تتحكم بها أو تغلقها. لكن إسرائيل، كما يؤكد تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تمارس سياسة منهجية في تقييد هذه الحريات، لا سيما في أوقات التصعيد، ما يُعد "انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وقد يرقى إلى جريمة حرب".
وفي ظل هذه الانتهاكات، تبرز الحاجة الماسة إلى تحرك قانوني وسياسي دولي فاعل، يعيد الاعتبار لحرمة الأماكن المقدسة، ويوقف سياسات التهويد التي تستغل الحروب والأزمات لفرض واقع استيطاني جديد في أكثر المناطق قدسيةً وحساسيةً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة
تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 19 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

غزة/ نور الدين صالح: تشهد الساحة الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا نوعيًا من المقاومة، وذلك بتكثيف عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مناطق مختلفة، ما يعكس قدرتها على السيطرة على الميدان القتالي، وهو ما يدحض مزاعم الاحتلال بشأن ما يسميه "القضاء" على المقاومة. وخلال الأيام الأخيرة، تعددت الأساليب القتالية التي استخدمتها المقاومة في تنفيذ العمليات العسكرية وفي مناطق مختلفة من القطاع، إذ استهدفت ناقلات جند وآليات عسكرية من مسافات قريبة، مع توثيق مرئي لهذه العمليات، مما يعكس امتلاك المقاومة قدرة عسكرية متقدمة في ميدان القتال، وفق مراقبين. ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أول من أمس، مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين، وأدت لمقتل 7 جنود كانوا بداخلهما بينهم ضابط، في منطقة معن جنوب خان يونس جنوب القطاع. وألقى أحد المقاتلين عبوة ناسفة داخل احدى الناقلتين في حين فجّر الآخر العبوة الثانية في ناقلة كانت تقف على بُعد أمتار قليلة، ما أدى الى انفجارهما واشتعال النيران فيهما. وفي تحليل لتفاصيل الكمين استعرض الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد ثلاثة أبعاد رئيسية للعمليات، هي: التخفي والتخطيط والتكتيك. وقال إن أحد المقاومين استخدم غطاء قماشي خاص لتشويش صورة جسده وتفادي أنظمة الرصد والذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيرة. كما استخدم تكتيكات معروفة في الحرب مثل المراقبة، التستر، والاستفادة من البيئة المدمرة، مشيرًا إلى أن المقاومة زرعت عبوة "شواظ 7" في ناقلة "بومة" التابعة لوحدة هندسة إسرائيلية مختصة بالأنفاق، خلال عملية بحث عن أسرى. وسبق ذلك بأيام قليلة، تدمير كتائب القسام دبابتي "ميركفاه" وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع "D9" بـ 4 عبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقاً شرق جباليا شمال القطاع، وفق ما ذكرت القسام في بيان لها. تكتيك مدروس وبحسب مراقبين، فإن هذه العمليات لم تعد مجرد ردود فعل، بل باتت تكتيكًا مدروسًا يعكس تطورًا لافتًا في الخبرة القتالية للمقاومة، وقدرتها على استنزاف الاحتلال وإرباك خططه في مناطق القتال، خصوصًا في شمال قطاع غزة وجنوبه، وسط مؤشرات على اتساع رقعة الاشتباك. وفي ظل هذا التصعيد، تترافق العمليات مع رسائل سياسية واضحة، حيث تُظهر كتائب القسام قدرة على التفاوض بنفس لغة الميدان، ما يمنحها موقعًا متقدمًا على طاولة المفاوضات، بحسب ما يرى محللون. يقول أبو زيد لصحيفة "فلسطين"، إن العمليات الأخيرة التي تنفذها المقاومة في غزة، خصوصًا الكمائن النوعية، تشير إلى تحول لافت في الأداء الميداني، من حيث التركيب والتوقيت والتنسيق المشترك بين الأجنحة العسكرية. وأوضح أبو زيد أن "الكمائن باتت مركبة ومشتركة ومتزامنة"، مبينًا أن المقاومة أصبحت تجمع بين عمليات قنص وتفجير أبنية واستهداف ناقلات من مسافات قريبة في الوقت نفسه، في تكتيك واضح يُظهر قدرات متقدمة في التخطيط والتنفيذ، مع تنسيق ملحوظ بين كتائب القسام وسرايا القدس. وكشف أبو زيد أن فرقة المظليين 98 انسحبت من المحور الرئيسي على خانيونس، والذي يمتد من كيسوفيم إلى بني سهيلا، مشيراً إلى أن الانسحاب جاء نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفها، وليس فقط لإعادة الانتشار على الجبهة الشمالية كما زعمت رواية الاحتلال. وبيّن أن فرقة المدرعات 36 القادمة من محور موراغ تواجه صعوبات كثيرة، مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من التقدم جنوبًا بسبب تصاعد المقاومة و"فشل خطة الكماشة" التي سعى الاحتلال من خلالها إلى الإطباق على خانيونس. وأضاف: "الشارع الإسرائيلي وجنرالات الجيش بدأوا يتساءلون: بعد 629 يومًا من القتال، ماذا أنجز الجيش إذا كانت هذه الكمائن بهذه الحدة؟". وأيّد ذلك الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، الذي أكد أن العمليات الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام في قطاع غزة، والتي استهدفت ناقلات جنود من مسافات قريبة، وأُرفقت بتوثيق دقيق وسريع، تؤكد أن المقاومة تقف اليوم على أرض صلبة وتُمسك بزمام المبادرة ميدانيًا وسياسيًا. وأوضح المدهون في مقال له، أن ما يجري على الأرض ليس مجرد رد فعل، بل هو نتاج أداء عسكري مدروس يُظهر تطورًا في الخبرة والجاهزية، وقدرة على استنزاف الاحتلال الإسرائيلي وإرباك خططه. وأشار إلى أن صمت المقاومة في بعض المراحل لم يكن تراجعًا، بل جزءًا من عمليات تقييم وإعداد ميداني، الأمر الذي تُرجم لاحقًا إلى تصعيد في العمليات شمالًا وجنوبًا، ما جعل الميدان أكثر تعقيدًا وكلفةً على الاحتلال. الخيار الدبلوماسي ورأى أبو زيد أن تركيز المقاومة على نقطة ضعف الاحتلال المتمثلة في القوى البشرية، قد يدفعه نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي بات أكثر واقعية بالنسبة لـ(إسرائيل) في ظل عدم تحقق الحسم الميداني. وخلص أبو زيد إلى أن المقاومة نجحت في تحويل نقاط ضعف الاحتلال إلى فرص تكتيكية، مستفيدة من إصرار جيش الاحتلال على خوض قتال تقليدي في بيئة غير تقليدية. وأكد أن المقاومة أعادت ترميم بنيتها القتالية. ويتفق المدهون مع أبو زيد، بأن العمليات النوعية تحمل بُعدًا استراتيجيًا مهمًا، كونها تُسرّع بوقف الحرب، وتفرض وقائع جديدة على الأرض، وفي مسار المفاوضات أيضًا. وشدد المدهون على أن كتائب القسام تقاتل وتفاوض بلغة واحدة، وأن هذا الصوت الذي ينطلق من فوهة البندقية تتلقفه السياسة بلغة لا يُتقنها إلا الأقوياء. المصدر / فلسطين أون لاين

45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة
45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

فلسطين اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • فلسطين اليوم

45 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود مشددة

أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة، اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، وذلك رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أسبوعين من إغلاقه أمام المصلين. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 45 ألف مصل شاركوا في صلاة الجمعة داخل رحاب المسجد الأقصى، في مشهد طغت عليه روح التحدي والصمود. ورصدت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال بتعطيل وصول المصلين عبر بابي العامود والأسباط، من خلال التدقيق بالهويات الشخصية، ومنع عدد من الشبان وسيدة من دخول المسجد، إلى جانب منع نشطاء مقدسيين ومرابطين من دخول البلدة القديمة. وفي السياق ذاته، حررت شرطة الاحتلال مخالفات عدد من مركبات المصلين، لا سيما في حي وادي الجوز ومحيط باب الأسباط. وخلال خطبة الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من صحن قبة الصخرة المشرفة، بينما جرى اعتقال الحارس عرفات نجيب وتحويله إلى مركز تحقيق، قبل إصدار قرار بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. ويأتي هذا التطور بعد إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء الماضي، عقب إغلاق استمر 12 يوماً بذريعة "الوضع الأمني" المرتبط بالتصعيد الأخير مع إيران. وتواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، لاسيما في أيام الجمعة، كما تمنع آلاف المواطنين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس المحتلة دون تصاريح خاصة.

بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى
بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى

القدس - "الأيام": أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم اعتراض غناء المستوطنين ورقصهم خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية: "لأول مرة منذ سنوات، سُمح للزوار اليهود للحرم القدسي بالغناء والرقص بحرية في أنحاء الموقع المقدس، وفقاً لسياسة جديدة وضعها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير". وأضافت: "يُمثل هذا تحولاً جذرياً عن الإجراءات السابقة، إذ لسنوات، كان اليهود الذين يُشاهدون وهم يهمسون بالصلاة في الحرم القدسي يتعرضون للاحتجاز والاستجواب، وفي كثير من الحالات يُمنعون من دخول الموقع لفترات طويلة". وتابعت: "مع ذلك، وبتوجيه من بن غفير، صدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة والغناء اليهودي في جميع أنحاء الحرم. وبحسب ما ورد، فقد نقل مفوض الشرطة كوبي شبتاي هذه التعليمات إلى قوات الشرطة". وأشارت إلى أنه "قبل ثلاثة أسابيع، التقى بن غفير في مكتبه بقادة المنظمات التي تُناصر دخول اليهود إلى الحرم القدسي. وخلال الاجتماع، طُرحت مقترحات لتحسين ظروف الزوار اليهود بشكل أكبر". وقالت: "في ذلك الوقت، قال أحد الحاضرين لبن غفير: "لقد حققتَ إنجازاً مذهلاً منذ وصولك إلى هنا، ووصف آخر هذا التغيير بأنه "تحول تاريخي لم نكن نتوقعه أبداً". وأضافت: "من القضايا الرئيسة التي طُرحت خلال الاجتماع الرغبة في السماح بالغناء، ليس فقط في أماكن معزولة، بل في أنحاء الحرم الشريف، وردّ بن غفير بالإيجاب قائلاً: سياستي هي السماح بالغناء في جميع أنحاء الحرم الشريف". ومنذ توليه منصبه نهاية العام 2022 يدفع بن غفير باتجاه تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store