logo
الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين

الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين

الجزيرةمنذ 4 أيام
أوقفت الشرطة الألمانية، السبت، عددا من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بـ"الجرائم الإسرائيلية في غزة" بالعاصمة برلين.
وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط موقع التجمع الذي أقيم في ميدان برايتشايد وسط برلين، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "أوقفوا تجويع غزة"، و"إبادة لا تبرر إبادة"، و"صمتكم يقتل"، و" إسرائيل ارتكبت أكبر مجزرة بحق الأطفال في التاريخ".
وندد المتظاهرون بدعم الحكومة الألمانية لإسرائيل في هتافات من بينها: "الحرية لفلسطين"، و"إسرائيل إرهابية"، و"إسرائيل تقتل الأطفال"، و"ارفعوا أيديكم عن سوريا وغزة".
ولفت المحتجون الأنظار إلى المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة ، من خلال حمل رغيف خبز وأكياس دقيق فارغة وأوانٍ خالية، في إشارة رمزية إلى انعدام المواد الغذائية الأساسية في غزة.
وفي المقابل، حاولت مجموعة مؤيدة لإسرائيل استفزاز المتظاهرين الفلسطينيين، برفع الأعلام الإسرائيلية قرب مكان التجمع.
وفرقت الشرطة الألمانية، قبل نحو أسبوعين، مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة برلين، واعتقلت عددا من النشطاء، من بينهم قياديون في حركة " الصوت اليهودي من أجل السلام"، ضمن حملة وصفت بأنها غير مسبوقة تستهدف النشطاء اليهود المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وشنت الشرطة الألمانية في سبتمبر/أيلول العام الماضي حملة تفتيش شملت منازل في برلين، وأخرى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023 استهدفت عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين المحظورتين في البلاد، والمتعاطفين معهما.
وحظرت ألمانيا مع بداية معركة طوفان الأقصى مظاهرات مؤيدة لغزة التي تتعرض لحرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان
وأشار إلى أن 650 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء، في حين تواجه نحو 60 ألف سيدة حامل خطرا حقيقيا جراء انعدام الغذاء والرعاية الصحية اللازمة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتبة إسرائيلية: وحدة عسكرية تدمر 409 مبان بغزة انتقاما لمقتل أحد رفاقهم
كاتبة إسرائيلية: وحدة عسكرية تدمر 409 مبان بغزة انتقاما لمقتل أحد رفاقهم

الجزيرة

timeمنذ 44 دقائق

  • الجزيرة

كاتبة إسرائيلية: وحدة عسكرية تدمر 409 مبان بغزة انتقاما لمقتل أحد رفاقهم

كشفت الكاتبة الإسرائيلية سيفان تاهال، أن وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة تعرف باسم "قوة أوريا" هدمت 409 مبان في قطاع غزة خلال أسبوع العزاء على مقتل جندي الاحتياط أفرهام أزولاي، في عملية أثارت جدلا واسعا في الأبعاد الأيديولوجية لعمليات التدمير الجارية في القطاع. وذكرت الكاتبة -في تقرير بموقع همكوم هخي خام- أن أزولاي (25 عاما) المنتمي سابقا لمستوطنة يتسهار، قتل أثناء مشاركته في عملية هدم مبان في خان يونس يوم 9 يوليو/تموز الجاري، في سياق عمله كمشغل حفار، في وحدة هندسية تعرف باسم "2640"، وهي وحدة غير نظامية تضم جنود احتياط ومدنيين، معظمهم مستوطنون تم تجنيدهم عبر شركات بناء خاصة. وقد نفذ زملاء أزولاي في الوحدة، خلال أسبوع العزاء اليهودي، حملة هدم دمروا خلالها 409 مبان في غزة، وقدموا العملية في مجموعات واتساب تابعة لنشطاء الاستيطان على أنها "تكريم لروح زميلهم"، مما يعبر -حسب الكاتبة- عن واقع يتقاطع فيه العمل العسكري مع الأيديولوجيا الاستيطانية مباشرة، وتنفذ فيه عمليات الهدم على نطاق واسع تحت غطاء عسكري، دون مساءلة تذكر. بطل بعد الوفاة وبينت الكاتبة أن "قوة أوريا" ليست وحدة نظامية داخل الجيش الإسرائيلي، بل تشكلت أواخر عام 2024 على يد شخصية استيطانية بارزة تدعى أوريا لَوبربوم، وهو أحد رموز اليمين الديني المتطرف، سبق أن ترأس منتدى الاستيطان الشاب، وقاد حملات دعائية باسم أحزاب اليمين، ومنها " البيت اليهودي". وتتكوّن هذه القوة من نحو 100 مشغل لمعدات هندسية، معظمهم مستوطنون من بؤر في الضفة الغربية تم توظيفهم عبر شركات مدنية، وهم يشاركون –حسب الكاتبة– في عمليات هدم داخل غزة، دون أن يتلقوا تدريبا عسكريا ملائما، لكنهم يعملون تحت حماية وحدات قتالية نظامية من الجيش. وسلطت الكاتبة الضوء على الخلفية الشخصية للجندي أزولاي، وقالت إنه نشأ في مستوطنة "إلعازار" وانتقل لاحقا إلى يتسهار المعروفة بتطرف سكانها، مشيرة إلى أنه التحق بوحدة "أوريا" في يونيو/حزيران الماضي، بعد مسار عسكري مضطرب، تخلله تخفيض رتبته من رقيب أول إلى جندي بسبب فترة انقطاع دون إذن، ولكن الجيش أعاد له رتبته ورقاه بعد مقتله، "تقديرا لشجاعته في لحظاته الأخيرة"، على حد وصف بيان رسمي للجيش. ونقلت الكاتبة عن والد أزولاي، "كان يخبرني دائما أنه ينتقم لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كان يرى أن تدمير المنازل هو الطريق الوحيد لضمان ألا يعود الفلسطينيون إليها". وكان يقول لوالده "أبي. نحن ندمر بيوتهم. لن يكون لديهم مكان يعودون إليه". الوجه الحقيقي للهدم وفي سياق متصل، أشارت الكاتبة إلى أن عمليات الهدم هذه أصبحت مشروعا ربحيا، يدفع الجيش الإسرائيلي للمشغلين مقابلها مبالغ تصل إلى 2500 شيكل عن كل مبنى من طابق أو اثنين أو ثلاثة يدمرونه، و5000 شيكل للمباني الأعلى من ذلك، مما يعني أن بعض المشغلين يكسبون عشرات الآلاف شهريا من أعمال الهدم. ونوهت الكاتبة إلى أن نفس المعدات الهندسية التي استخدمت في بناء بؤر استيطانية في الضفة الغربية ، منها "أفيتار"، تنقل الآن إلى غزة لتنفيذ الهدم تحت ستار "مكافحة الإرهاب"، وأوردت أن "لَوبربوم" نفسه قال خلال جلسة برلمانية في مارس/آذار الماضي "لدينا 116 جرافة جاهزة للعمل دون مقابل، إذا احتاج الجيش ذلك". بواسطة سفيان تاهال ووثقت الكاتبة وجود شعار "أوريا باور" على معدات هندسية ظهرت في تسجيلات متعددة منذ بداية عام 2025، وهي العلامة التجارية التي أطلقها "لَوبربوم" على مشروعه الجديد الذي يدمج بين العمل الهندسي والاستيطاني والدعم العسكري. وذكرت الكاتبة أن 70% من مباني غزة باتت غير صالحة للسكن وفق تقارير أممية، بينما تستمر عمليات الهدم بمزيج من الدوافع العقائدية والمكاسب الاقتصادية، دون مساءلة حقيقية من قيادة الجيش. واختتمت سيفان تاهال تقريرها بالإشارة إلى أن ما بدأ كمشروع لإعادة السيطرة على غزة تحول فعليا إلى إزالة ممنهجة لأحياء سكنية بأكملها، برافات مستوطنين وناشطين في حركات استيطان متشددة، وكأن الأرض تعد، لا لمجرد عمليات عسكرية، بل لما بعد الحرب.

أبرز عمليات القسام التي نفذتها في مدينة رفح خلال يوليو
أبرز عمليات القسام التي نفذتها في مدينة رفح خلال يوليو

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

أبرز عمليات القسام التي نفذتها في مدينة رفح خلال يوليو

أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن سلسلة عمليات نفذها مقاتلوها خلال يوليو/تموز الجاري، ضد قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ففي 15 يوليو/تموز، استدرجت القسام قوة إسرائيلية إلى أحد المنازل ببلدية الشوكة، ثم فجّروا فيهم عبوة ناسفة فأوقعوهم بين قتيل وجريح. وفي 17 يوليو/تموز، فجّر مقاتلو القسام عبوتين مضادتين للأفراد في قوة هندسية من 8 جنود بحي الجنينة شرقي رفح، فأوقعوهم بين قتيل وجريح. وفي 21 يوليو/تموز، نفذت القسام عملية في المنطقة نفسها عندما فجّرت منزلا مفخخا كان 10 جنود إسرئيليين يتحصنون فيه، مما أدى لانهياره عليهم. وفي 22 يوليو/تموز استهدف مقاتلو القسام قوة إسرائيلية من 7 جنود بمنطقة مفترق المشروع بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، فأوقعوهم بين قتيل وجريح. ووصلت مروحيات إسرائيلية لنقل القتلى والجرحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store