
أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار
ويمكن للطبيب العام أو أخصائي الرعاية الصحية تقييم مستويات الدهون في الدم من خلال فحص بسيط، ما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويعرف الكوليسترول بأنه مادة طبيعية ضرورية لصحة الخلايا، ولكن التمييز بين نوعيه 'الجيد' و'الضار' أمر أساسي. ويعد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) الكوليسترول الضار الذي يجب مراقبته بدقة، إذ أن ارتفاع مستوياته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تراكمه في الشرايين وتعطيل تدفق الدم.
ولمكافحة الكوليسترول الضار، تلعب الألياف دورا مهما، لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل 'بيتا غلوكان' الموجودة في الشوفان. وتتحول هذه الألياف إلى مادة هلامية داخل الأمعاء تمنع امتصاص الكوليسترول، ما يساعد في خفض مستوياته.
ويعتبر الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور، سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على شكل عصيدة دافئة في الشتاء، كما يمكن دمجه في وصفات صحية متنوعة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة، مثل الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان، وكلها مفيدة للصحة.
وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 غرامات من الشوفان يوميا يساهم في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 غراما من الشوفان حوالي 1.4 غرام من 'بيتا غلوكان'. لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا.
وإلى جانب تحسين صحة القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي.
ومع ذلك، هناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a))، لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالوراثة.
المصدر: ميرور
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة. ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة. وتقول: 'في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا'. وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب. كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها. ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة. المصدر: نوفوستي

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
كيف نحصل على مضادات الأكسدة في الصيف؟
تشير الدكتورة فيكتوريا سيرغييفا خبيرة التغذية، إلى أن كل شخص في الصيف، يتعرض لزيادة الإجهاد التأكسدي، خاصة في المدن الكبرى، حيث الهواء ملوث بالغبار، وضباب المصانع، وعوادم السيارات. ووفقا لها، عند ارتفاع درجة الحرارة في المكاتب الخانقة أو تحت أشعة الشمس، لا يلاحظ الناس الجفاف واحتياجات الجسم الأخرى، ما يسرع شيخوخة الجلد، واستنزاف موارد الجسم، وفقدان الطاقة. وتشير الطبيبة إلى أن العديد من الدراسات أثبتت أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة له تأثير إيجابي على الصحة على المدى الطويل. وتقول: 'ماهي مضادات الأكسدة؟ ولماذا تكتسب أهميتها بشكل خاص في الصيف؟ مضادات الأكسدة هي جزيئات واقية تحيد الجذور الحرة، وتقاوم الإجهاد التأكسدي، وتجدد الخلايا. وتتوفر في الصيف مجموعة واسعة من المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة'. وفوائد مضادات الأكسدة هي: – حماية البشرة من الشيخوخة الضوئية؛ – دعم وظائف القلب والأوعية الدموية؛ – تعزيز منظمة المناعة؛ – المساعدة على التعافي من الحر والإجهاد؛ – الحفاظ على الشباب والطاقة. وتقول: 'أهم مصادر مضادات الأكسدة هي الخضراوات والفواكه والخضراوات الورقية والبقوليات والأعشاب والتوابل. تحتوي هذه المنتجات ذات الألوان المختلفة على مضادات أكسدة فريدة خاصة بها، لذلك يجب السعي للحصول على ألوان قوس قزح في النظام الغذائي'. وتشير إلى أن الصيف هو الوقت المثالي للاستمتاع بالثمار والفواكه الطازجة، ليس فقط لأنها لذيذة، بل لأنها صحية أيضا، ومصدر ممتاز لمضادات الأكسدة. لذلك ينصح بإضافتها إلى وجبات الإفطار والسلطات وغيرها. ووفقا لها، جميع الثمار والفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة، فهي حسب لونها تحتوي على الليكوبين، والريسفيراترول، وبيتا كاروتين، وأستازانتين، والأنثاسيانين، ومضادات الأكسدة الأخرى. وتشير إلى أنه للحفاظ على مضادات الأكسدة في الأطعمة، يجب تناولها طازجة، وتجنب تخزينها في الثلاجة لفترة طويلة، أو في درجة حرارة الغرفة، لأن بعض مضادات الأكسدة حساسة للضوء والحرارة. المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
خبراء: سلالة ستراتوس الجديدة لكورونا قد تتهرب من اللقاحات
يُمثل متحور 'ستراتوس' الجديد لكورونا، الذى يشمل سلالتي XFG وXFG.3، حاليًا حوالى 30% من حالات كورونا في جميع أنحاء إنجلترا، ومن الأعراض الفريدة المرتبطة بمتحور ستراتوس بحة الصوت، وعلى الرغم من أن الأعراض المصاحبة له عادةً ما تكون خفيفة إلى متوسطة، يشير الخبراء إلى أن ستراتوس قد تكون قادرة على التهرب من المناعة المكتسبة من الإصابات أو التطعيمات السابقة، وفقاً لموقع 'تايمز ناو'. وحذر الخبراء من أن سلالة ستراتوس قد تكون محصنة ضد اللقاحات، تُعرف سلالة ستراتوس، التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبعض الدول، بتسببها في بحة في الصوت، وهو أمر لم يُلاحظ من قبل. ووفقًا لوكالة الأمن الصحى البريطانية (UKHSA) فإن سلالة XFG.3 تُمثل نسبة أكبر من أى متحور آخر، على الرغم من أن أعراضها الحالية تتراوح فى الغالب بين الخفيفة والمتوسطة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن السلالة تُمثل حوالي 23% من حالات كورونا اعتبارًا من الشهر الماضي. وقال الطبيب البريطاني الدكتور كايوان خان: 'على عكس المتحورات الأخرى، يمتلك ستراتوس طفرات معينة في بروتين سبايك، مما قد يساعده على التهرب من الأجسام المضادة التي تتشكل من عدوى أو لقاحات سابقة'. وأوضح الدكتور خان لمجلة كوزموبوليتان: 'من أكثر أعراض متحور ستراتوس وضوحًا بحة الصوت، والتي تشمل صوتًا خشنًا أو أجشًا'. ووفقًا للخبراء، سيكون المزيد من الأشخاص، من مختلف الأعمار والجنسين، عرضة للإصابة بالمتحورات، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى. ويعتقد الأطباء أن المناعة ضد كورونا آخذة في التضاؤل بين عامة السكان بسبب انخفاض معدل تلقي الجرعات المعززة وانخفاض معدل الإصابة في الأشهر الأخيرة، مما يجعل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ XFG وXFG. 3. وقالت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة إن متحورات أخرى من كورونا لا تزال تنتشر في جميع أنحاء بريطانيا، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا حادًا في تقارير عن متحور نيمبوس الذي يسبب التهابًا في الحلق حتى الشهر الماضي. ويُرف هذا المتحور رسميًا باسم NB.1.8.1، وقد انتشر في جميع أنحاء الصين وهونج كونج وقد انبثق من متحور أوميكرون، وتم تسجيله الآن في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا. أعراض كورونا التي يجب الانتباه إليها تشمل بعض الأعراض الجديدة لفيروس كورونا التي ينصح الأطباء بمراقبتها بانتظام ما يلي.. حمى خفيفة مستمرة إذا كنت تعاني من حمى خفيفة مستمرة، تتراوح بين 37.6 درجة مئوية و38.1 درجة مئوية، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بفيروس JN.1. وقد لوحظ أن الحمى لا تميل إلى الارتفاع المفاجئ، بل تحافظ على درجة حرارة ثابتة ومرتفعة قليلاً، تشبه ارتفاع الحرارة. قد يشير التعب الخفيف والشعور بالدفء لفترات طويلة إلى الحاجة إلى إجراء فحص مبكر. مشاكل الجهاز الهضمي على الرغم من أن بعض المرضى عانوا من مشاكل معوية خفيفة خلال موجات كورونا السابقة، إلا أن تلك الأعراض كانت خفيفة. أما لدى المرضى المصابين بالمتحور الجديد من كورونا فقد لوحظت مشاكل معوية أكثر وضوحًا، بما في ذلك الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية واضطراب المعدة.