
الناطق بإسم المقاومة : سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أبو عبيدة عبر قناته بتليغرام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الضيف.
وأكد أبو عبيدة أن طوفان الأقصى أدى لـ'إسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين'، كما أدى إلى إعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد.
وأشار إلى أن الضيف 'قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه'، مشددا على أن دماء الضيف اختلطت بـ'دماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين'.
ووفق أبو عبيدة، لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه في العالم يواصلون طريقه ويكبدون الاحتلال مزيدا من الخسائر الإستراتيجية، مؤكدا أن الضيف سيبقى كغيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم.
وشدد على أن القائد السابق لكتائب القسام ظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة.
وقال أبو عبيدة إن عقودا من الجهاد والمطاردة والتضحية تكللت بالشهادة 'ليلتحق قائدنا الكبير الضيف بشهداء شعبنا وقادته'.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت حماس إن الضيف أحد أبرز مؤسسي أعظم جناح عسكري مُقاوم في العصر الحديث (كتائب القسام)، تاركا خلفه 'إرثا ملهما لأجيال تسعى إلى الحرية والكرامة والنصر والتحرير'.
وأكدت حماس -في بيان- أن الضيف ترجل بعد 'مسيرة استثنائية دامت أكثر من ثلاثة عقود في مواجهة الاحتلال الصهيوني'، مشيرة إلى أن اسم الضيف لطالما 'هز كيان المحتل الغاصب'.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة استشهاد الضيف وقادة عسكريين آخرين أبرزهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة
تعرضت عشرات الشاحنات الأردنية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لهجمات من مستوطنين متشددين إسرائيليين، مما أسفر عن أضرار مادية لعدد من الشاحنات. وأكدت مصادر موثوقة، وصول 29 شاحنة مساعدات أردنية من أصل 50 شاحنة إلى قطاع غزة. وقالت المصادر، إن رحلة وصول الشاحنات إلى القطاع استغرقت أكثر من 24 ساعة، بسبب الهجمات والمضايقات التي تعرضت لها قافلة المساعدات من المستوطنين. وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قد أعلنت الأحد، أنها سيرت قافلة إغاثية جديدة مكوّنة من 50 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. وأوضحت الهيئة أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار. ومن الجدير بالذكر بأن الممر الإغاثي الأردني ومنذ بداية الأزمة قام بتزويد أهلنا في غزة بـ 7,815 شاحنة و53 طائرة عبر العريش و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية داخل قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
اضافة اعلان كانت محطة نتنياهو الثالثة إلى واشنطن مفعمة بالرمزية، فمنذ لحظتها الأولى حُملت برسائل تتجاوز المجاملات البروتوكولية؛ فارتداء ترامب ربطة عنق زرقاء، ونتنياهو ربطة حمراء، بدا وكأنه تعبير بصري عن التحام الرايتين الإسرائيلية والأميركية، في تبادل رمزي للأدوار: فأميركا تمثل إسرائيل، وإسرائيل تنوب عن الولايات المتحدة، وتلك رسالة واضحة لشكل المستقبل.لكن خلف هذه الرمزية تكمن أبعاد أكثر عمقاً، فنتنياهو، العائد إلى العاصمة الأميركية محمّلًا بكبرياء المنتصر في الميدان، يسعى لترجمة ذلك التفوق إلى واقع سياسي جديد، يُعيد من خلاله هندسة الجغرافيا السياسية في الإقليم، فالنظام الإقليمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الأولى برعاية بريطانية – فرنسية، ثم أعيد ترسيخه أميركياً بعد الحرب العالمية الثانية، بات من وجهة نظر إسرائيلية قيداً يكبل طموحاتها التوسعية، لذا لا يخفي نتنياهو رغبته في قلب المعادلة، وفرض قواعد جديدة وإن بالقوة، وهو يسعى للحصول على غطاء سياسي من إدارة ترامب، ولم يتوان الأخير في منح الإشارات، فعندما وُجه إليه سؤال بشأن مستقبل عملية السلام وحل الدولتين، أحال الأجابة مباشرة إلى نتنياهو، مؤكداً أن القرار بيده وحده، والذي لم يتردد في الجزم بأن لا أحد في إسرائيل يوافق على قيام دولة فلسطينية، وأن أقصى ما يمكن منحه للفلسطينيين هو حكم ذاتي محدود، في ضربة قاسمة للقانون الدولي ولسنوات ثقيلة من المفاوضات. هذا الموقف ترافق مع تزويد إسرائيل بقذائف خارقة للتحصينات، وهذا يعطي الإشارة بما لا يدع مجالاً للشك أن الإدارة الأميركية ترى في القوة العسكرية الإسرائيلية وسيلة مشروعة لفرض الوقائع الجديدة على الأرض.تحولت القضية الفلسطينية إلى شأن إسرائيلي داخلي، أما القرارات الدولية فلا قيمة لها، لم يعد هناك خطوط حمراء أمام إسرائيل فتوسعها مسألة تحكمه قوتها وقدرتها، وهو ما أثار قلق الفاعلين الأقليميين والدوليين، والذين ابدوا قلقا عميق حيال ما يجري، فالاستقبال المحمل بالرسائل بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي كان إشارة عميقة لتلك المخاوف، فإيران تريد أن تؤكد: بأنها لن تكون الضحية الصامتة في مشروع إعادة رسم الإقليم، في المقابل، تؤكد السعودية بأنها طرف فاعل لا يمكن تجاوزه في معادلة الشرق الأوسط الجديدة، وأن الانتقال من المواجهة إلى الاحتواء مع إيران ليس تراجعاً بل تموضعاً استراتيجياً واعياً يعيد تعريف مفهوم الأمن القومي السعودي.أما على الضفة الأوروبية، فقد اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن وهما العالقين بماضيهما الاستعماري، والقلقين من تفكيك سايكس بيكو بعد حديث مبعوث ترامب عن مصطلح بلاد الشام، ووسط هاجس مشترك: تهميش الدور الأوروبي في الشرق الأوسط، والتخوف من تفرد أميركي– إسرائيلي في صياغة ترتيبات ما بعد الحرب، وقد عبّر اللقاء عن هذا القلق من خلال بيان شديد اللهجة حذّر إسرائيل من إعادة تشكيل الإقليم بالقوة، أما تركيا فقد سارعت إلى تنفيذ اتفاقها مع الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، في خطوة فُهمت بأنها تهدف إلى إغلاق ثغرات داخلية قد يستثمرها خصوم أنقرة، فالقيادة التركية تدرك أن ضعف التماسك الداخلي هو المدخل لإضعاف الدور الإقليمي التركي في الترتيب المقبل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إيجاد تحالف مع الأكراد في محاولة اردوغانية لاجتثاث الكمالية من الحلبة السياسية.في مصر، ظهر فجأة تنظيم عسكري يهدف لقلب نظام الحكم، ترافق مع حملات إعلامية موجهة ضد القاهرة، يُرجّح أن هدف ذلك إرباك مصر داخلياً، وأشغالها بملفات جانبية، بهدف تحييدها عن لعب دور معرقل للمشروع الإسرائيلي، فالقاهرة، بحكم الجغرافيا والتاريخ، تظل الطرف الأقدر على التأثير في أي ترتيب للأقليم، أما الأردن، فقد عبّر من خلال تحركات الملك عبد الله الثاني عن قلقه المتصاعد من أن تذهب إسرائيل بعيداً في طموحاتها الإقليمية، بما يهدد أمن واستقرار المملكة وحدودها وهوّيتها الوطنية وبالتالي استقرار الأردن الداخلي، وفي خلفية هذا المشهد، يواصل الأميركيون دفع خطة نزع سلاح حزب الله في لبنان، وفتح قنوات اتصال مع دمشق، ولو بشكل غير مباشر، من أجل إدخال سورية في مسار أمني يمهد لتسوية سياسية مع إسرائيل، تسهم في تصفير الجبهات المعادية لها، وتُخرج دمشق من معادلة العداء إلى التطبيع.كل هذه التطورات تشير إلى أن المنطقة تشهد لحظة تحوّل كبرى، تتجاوز تداعيات الحروب إلى إعادة ترتيب شاملة لموازين القوى، تقودها إسرائيل تحت غطاء أميركي مباشر، وهي لحظة تنذر، إن لم تُواجَه برؤية جماعية، بانهيار ما تبقى من النظام الإقليمي الهش، لصالح مشروع إسرائيل الكبرى، لا بالمعنى الجغرافي التقليدي، بل بالمعنى الوظيفي: إسرائيل كدولة وظيفية عليا، تنوب عن واشنطن في إعادة تشكيل المنطقة، وتفرض خياراتها بالقوة، وهذا يُنذر بتطورات مقبلة شديدة الغموض والتعقيد، فالخراب والتدمير رافق رحلة إسرائيل منذ ولادتها المشؤومة وحتى الآن.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الجيش الإسرائيلي يلجأ لإجراء 'هانيبال' بعد حادث خطير في غزة
فعّل الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين ما يعرف بإجراء 'هانيبال' شرق مدينة غزة، عقب ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ'حادث أمني صعب' شهد مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، جراء استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع في تلك المنطقة. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية مستقلة، جاء تفعيل 'هانيبال' بعدما فُقدت آثار أحد الجنود وثار الاشتباه بتعرضه لعملية أسر. الجيش الإسرائيلي رد بقصف مكثف ومركّز على موقع العملية شرق غزة، قبل أن يعلن لاحقا العثور على الجندي. من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق غزة، مع إطلاق كثيف للقنابل الدخانية. كما شوهدت مروحيات إسرائيلية تهبط في حي التفاح بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، ما يعزز تقديرات بوجود عملية ميدانية خاصة. ويستخدم إجراء 'هانيبال' عادة عندما يخشى من اختطاف جندي إسرائيلي، ويهدف إلى إحباط عملية الأسر عبر قصف واسع للمنطقة، حتى على حساب الجندي نفسه.