
فون دير لايين: الأسبوع المقبل سيكون "حاسما" بشأن أوكرانيا
وأضافت: "أظنّ أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما على هذا الصعيد".
يأتي ذلك فيما التقى فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الأحد، في روما، حيث ناقشا خصوصا المكالمة الهاتفية المقرّر إجراؤها الإثنين بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
واللقاء الذي أعلنه متحدث باسم فانس ، هو الأول منذ المشادة الكلامية بين الرجلين، في البيت الأبيض في 28 فبراير، والتي شارك فيها ترامب.
وكان فانس و زيلينسكي تصافحا صباحا في ساحة القديس بطرس، على هامش قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر.
وقال مسؤول أوكراني في كييف لفرانس برس إنّ اللقاء الذي عقد في مقر إقامة السفير الأميركي في روما ، استمر "لنحو نصف ساعة" وجرى في أجواء "عادية".
ووفق المصدر ذاته، فقد تطرّق فانس وزيلينسكي إلى "الوضع على الجبهة، والاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقرّرة الإثنين وإمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج، وعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وكان ترامب أعلن أنه سيتحدث هاتفيا مع بوتين الإثنين، سعيا لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
فورين بوليسي: هذا ما أراده ترامب من القمة المصغرة مع قادة أفارقة
تناول تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي ما يتعلق بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة أفارقة، خلال قمة أمريكية أفريقية مصغرة. وقال التحليل إن الرئيس الأمريكي الذي عقد اجتماعا أمس الأربعاء قادة من الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال على مأدبة غداء في البيت الأبيض، ركز في مناقشاته معهم على موضوعات التجارة، الأمن، الهجرة، والمعادن الاستراتيجية. ورغم أن إدارة ترامب انسحبت إلى حد كبير من أفريقيا، من خلال خفض المساعدات وفرض حظر تأشيرات على عدة دول، إلا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة لا تزال تولي أهمية للعلاقات مع بعض الدول الأفريقية، لا سيما في ظل سعيها لمنافسة الصين في مجال المعادن الاستراتيجية. ونقل التحليل عن تروي فيترِل، كبير دبلوماسيي ترامب لشؤون أفريقيا والذي سيغادر منصبه قريباً، في مايو/أيار الماضي: "التجارة، لا المساعدات — هذا الشعار الذي لطالما تردد منذ سنوات، أصبح الآن فعلياً سياستنا تجاه أفريقيا". وتتأثر استراتيجية الإدارة الأمريكية في القارة بنصائح مسعد بُولُص، المستشار الأول لترامب في شؤون أفريقيا، والذي يُعد أيضاً والد زوج ابنة الرئيس. ويُنسب إليه الفضل في التفاوض على شروط اتفاق السلام الأخير بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما قد يمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات الأمريكية في قطاع المعادن الحيوية في الكونغو. ثروات معدنية ورغم أن الدول الواقعة في وسط وغرب أفريقيا التي شاركت في قمة ترامب تملك ناتجاً محلياً إجمالياً صغيراً نسبياً، إلا أنها غنية بالمعادن الأرضية النادرة والمعادن الاستراتيجية غير المستغلة، مثل المنغنيز، البوكسيت، والنحاس. وتُمثل هذه الاحتياطيات فرصاً جديدة أمام الشركات الأمريكية في دول أفريقية لا تهيمن فيها الصين بشكل كامل على قطاع التعدين. ونظرياً، فإن تركيز إدارة ترامب على هذه الدول الصغيرة يُعد خطوة ذكية. أما عملياً، فإن نجاح هذه المحادثات يعتمد على مدى استعداد الشركات الأمريكية الخاصة للاستثمار في مجال التعدين في تلك البلدان. وحتى الآن، تجنبت الشركات الغربية العمل في منطقة الساحل — حيث تقع بعض الدول المشاركة في القمة — بسبب التمردات المسلحة المستمرة. وبدلاً من ذلك، توجهت الاستثمارات إلى دول ذات صناعات معدنية مستقرة وأوضاع أمنية أفضل، مثل زامبيا وجنوب إفريقيا. وفي الوقت ذاته، اضطرت القوات الأمريكية إلى الانسحاب من منطقة الساحل، حيث كانت تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب لنحو عقدين. فمنذ عام 2020، طردت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر القوات الغربية، بما في ذلك القوات الأمريكية، وتحالفت بدلاً من ذلك مع روسيا. لكن الساحل يُصبح أكثر أهمية بالنسبة للمصالح الأمريكية في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل تصاعد هجمات مرتبطة بتنظيم القاعدة في المنطقة. وفي مايو/أيار الماضي، حذر الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، من أن منطقة الساحل أصبحت "بؤرة صراع طويل الأمد" و"مركز الإرهاب في العالم". اعتبارات أمنية وتشعر الولايات المتحدة بقلق خاص من احتمال انتشار النشاط الإرهابي إلى الدول الساحلية في غرب أفريقيا، وهو ما قد يُفسر محاولات واشنطن لتعزيز العلاقات الدبلوماسية في تلك المنطقة. وأضاف لانغلي أن الولايات المتحدة "ترصد هذا الوضع عن كثب، لأن هؤلاء الإرهابيين قد يمتلكون القدرة على شن هجمات داخل الأراضي الأمريكية". وقد يسعى ترامب أيضاً إلى بناء شراكات جديدة مع بعض هذه الدول في إطار جهوده لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة — بما في ذلك إعادتهم إلى دول ليست بلدانهم الأصلية، كما حدث مؤخراً مع جنوب السودان. وقد ازدادت الهجرة الأفريقية عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، خصوصاً من موريتانيا والسنغال، في السنوات الأخيرة، مع تشديد القيود الأوروبية على الهجرة. وكانت إدارة ترامب قد فرضت بالفعل حظراً على السفر على سبع دول أفريقية في يونيو/ حزيران الماضي، ومنحت 36 دولة — من بينها الغابون، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال — مهلة 60 يوماً لحل مشكلات تتعلق بالتدقيق الأمني وارتفاع معدلات تجاوز الإقامة أو مواجهة حظر سفر. وفي الشهر الماضي، ألغى المنتخب السنغالي للسيدات لكرة السلة معسكره التدريبي في الولايات المتحدة بعد رفض منح تأشيرات لبعض أعضاء الفريق. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4yNDYg جزيرة ام اند امز SK


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
أوكرانيا: اغتيال عنصر أمن في وسط كييف
كييف-أ ف ب أفادت أوكرانيا، الخميس، بمقتل أحد عناصر أجهزة الأمن في وسط كييف في حلقة جديدة على ما يبدو من سلسلة هجمات في الآونة الأخيرة تستهدف أفراد الأمن منذ الحرب الروسية لهذا البلد. وأفاد جهاز الأمن الأوكراني في بيان، بـ«فتح تحقيق جنائي في اغتيال موظف في جهاز الأمن الأوكراني في منطقة غولوسييفكسي بكييف». وأضاف أن أجهزة الأمن والشرطة الأوكرانية «تتخذ كل التدابير اللازمة لتحديد ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها». ونشرت وسائل إعلام أوكرانيا مشاهد التقطتها كاميرا أمنية على ما يبدو تظهر رجلاً يسير في موقف سيارات حاملاً أكياساً قبل أن يهاجمه رجل آخر ركض باتجاه الضحية. ولم يحدد جهاز الأمن الأوكراني هوية القتيل ولا نوع السلاح المستخدم. غير أن صحيفة «أوكراينسكا برافدا» المستقلة ذكرت أن عنصر جهاز الأمن الأوكراني القتيل هو الكولونيل إيفان فورونيتش. ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن الأوكراني أن المشتبه فيه أطلق النار خمس مرات على الضحية من مسدس مزود بكاتم للصوت. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني في بيانه فتح تحقيق في مقتل أحد أفراد إنفاذ القانون. وأعلنت الشرطة بشكل منفصل أنها عثرت على «جثة رجل مصاب بطلق ناري» في المنطقة نفسها، دون ربط الحادث بجهاز الأمن الأوكراني. وأضاف البيان: «يجري حاليا تحديد كل ملابسات الحادثة». وقال ألكسندر كوتس، الصحفي الحربي في صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية «هذه علامة جيدة»، موضحاً أن «العدو يجب أن يشعر بالخوف على أراضيه». وأضاف: «يجب ألا نضرب مراكز صنع القرار (للقوات الأوكرانية) بل الأشخاص الذين يتخذون القرارات»، متّهماً إيفان فورونيتش بأنه «مرتبط بشكل مباشر بتنظيم هجمات في روسيا». من جهتها، ذكرت قناة «ريبار» على «تيليغرام» المقربة من الجيش الروسي أن «أسباب تصفية هذا العميل في جهاز الأمن الأوكراني متعددة» من دون «استبعاد صراع داخلي» داخل جهاز الأمن الأوكراني.


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
زيلينسكي يدعو إلى استثمار المزيد في الدفاع لصد الهجمات الروسية
روما- أ ف ب دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى الاستثمار في الدفاع لمواجهة الهجمات الروسية المتزايدة التي قال إنها تظهر أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى تدمير «جوهر الحياة» في أوكرانيا. وقال زيلينسكي في مؤتمر تعافي أوكرانيا بروما «يجب أن نوقف الطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية»، مضيفاً «أحث جميع شركائنا على زيادة استثماراتهم. عندما تزيد روسيا من هجماتها، لا يمكننا أن نعاني نقصاً في التمويل».