
ناشطون : الحوثي والإصلاح يتبادلان الأدوار في تقويض الأمن ومضاعفة معاناة المدنيين في تعز
وأشاروا إلى أن عصابة الحوثي تواصل منذ سنوات استهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف والقنص، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلاً عن الحصار الخانق الذي فرضته على المنافذ الشرقية والشمالية لتعز، مما فاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
في المقابل، اتهموا حزب الإصلاح بإدارة المشهد الأمني داخل المدينة بطريقة انتقائية وفوضوية، حيث تنتشر الجماعات المسلحة التابعة له، وتزايدت الانتهاكات بحق المدنيين والناشطين، وسط غياب فاعل لمؤسسات الدولة.
واعتبر ناشطون وحقوقيون أن استمرار هذه الازدواجية في السيطرة بين طرفي النزاع يكرس الفوضى، ويحرم تعز من فرصة الاستقرار والتنمية.
وتأتي هذه الاتهامات بعد ساعات من نجاة مدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور صادق عبدالله الطيار من محاولة اغتيال، إثر استهداف منزله في حي عصيفرة شمال المدينة بقذيفة "آر بي جي"، في هجوم يُعتقد أن منفذيه يتبعون جماعات مسلحة مرتبطة بحزب الإصلاح وفق مصادر مقاربة من أسرة الطيار وأسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة وحالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل خسائر بشرية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء تعز، حيث يفرض الحوثيون حصاراً خانقاً على المدينة من الخارج، بينما تسيطر فصائل مسلحة محسوبة على الإصلاح على مفاصلها الأمنية والعسكرية من الداخل، ما يعمّق من معاناة المدنيين، ويهدد حياة الكفاءات والمؤسسات التعليمية في ظل فوضى أمنية متصاعدة.
ودعا الناشطون والحقوقيون إلى ضرورة إنهاء الوصاية المسلحة على المدينة من أي طرف، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها بشكل مهني وشفاف، بعيداً عن التسييس والانتماءات الحزبية.
ويعاني أبناء محافظة تعز أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة غياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب، في ظل حصار خانق تفرضه عصابة الحوثي من الخارج، يقابله فساد وفشل إداري تتحمل مسؤوليته سلطة حزب الإصلاح المسيطرة على المدينة من الداخل.
هذا التواطؤ الثنائي -بحسب مراقبيين- فاقم من معاناة السكان، وحوّل أبسط مقومات الحياة إلى أزمة يومية خانقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
حكم صادم يثير الغضب: محكمة حوثية تسقط تهمة اختطاف عن مغتصب الطفلة جنات وتكتفي بالسجن والتعويض
أصدرت محكمة استئنافية خاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء، يوم الثلاثاء 8 يوليو، حكمًا مثيرًا للجدل أسقطت فيه تهمة الاختطاف عن المتهم باغتصاب الطفلة جنات طاهر الصياغي، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني العام الماضي 2024. وكانت المحكمة الابتدائية التابعة للجماعة قد أدانت المتهم أحمد حسين نجاد (25 عامًا) بتهمتي الاختطاف والاغتصاب، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا مع إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها ستة ملايين ريال كتعويض للمجني عليها. إلا أن المحكمة الاستئنافية، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، قررت تبرئة المتهم من تهمة الاختطاف بحجة 'عدم كفاية الأدلة'، مع الإبقاء على حكم الإدانة بالاغتصاب فقط. ووقعت الجريمة يوم 19 يوليو من العام الماضي في منطقة أرتل بمديرية سنحان، حيث أقدم المتهم، وهو شقيق أحد مشرفي جماعة الحوثي في المنطقة، على استدراج واختطاف الطفلة جنات (9 أعوام) واغتصابها تحت التهديد، في واقعة خلفت صدمة مجتمعية وأثارت احتجاجات واسعة. من جهتهم، ندّد حقوقيون وناشطون بالحكم القضائي، واعتبروه تواطؤًا فاضحًا من سلطة القضاء الحوثي مع الجاني، كونه من الشخصيات النافذة في صفوف الجماعة. وقالوا إن المحكمة تجاهلت رواية الطفلة، والأدلة الظرفية التي دعمت روايتها، مما يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الضحايا وخاصة القُصّر. وأضاف ناشطون أن مثل هذه الأحكام تقوض العدالة وتشجع على الإفلات من العقاب، مطالبين بتحقيق دولي شفاف في الجريمة ومحاكمة عادلة للجاني أمام هيئة قضائية مستقلة. وتواصل أسرة الطفلة جنات المطالبة بإنصاف ابنتهم، التي لا تزال تعاني آثارًا نفسية وجسدية جسيمة، وسط غياب الأمل في عدالة منصفة تحت قبضة جماعة لا تعترف بحقوق الإنسان ولا حرمة الطفولة.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني :" استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة «نوتيكا» انتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي"
: اخبار اليمن| قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، ان إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، السيطرة على الناقلة العملاقة 'نوتيكا'، والتي اشترتها الأمم المتحدة في العام 2023 كجزء من خطة إنقاذ الناقلة المتهالكة 'صافر' الراسية قبالة ساحل الحديدة، ضمن الجهود الدولية لتجنب وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تهدد اليمن والمنطقة والعالم، تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية للمليشيات'. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة 'نوتيكا' بمبلغ 55 مليون دولار وأطلقت عملية تفريغ النفط من 'صافر' في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية'..مشيراً الى أن مليشيا الحوثي قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة. وأشار الوزير الإرياني، إلى أن كلا من الناقلتين 'نوتيكا' و'صافر'، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، أصبحتا تحت السيطرة الفعلية لمليشيا الحوثي، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا بعد الأضرار التي لحقت مؤخرا بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون أي اكتراث بالمخاطر البيئية الكارثية المترتبة على أي تسرب أو انفجار أو غرق محتمل للناقلة صافر. وأكد وزير الإعلام، أن استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة 'نوتيكا'، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام محدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ 'صافر'، وانتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية في مناطق النزاعات حول العالم. وأوضح الوزير الإرياني، بأن هذه الممارسات تؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها والتزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، لافتا إلى أنها مستمرة في استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخططات إيران التخريبية، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وتابع: 'الحكومة اليمنية سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من مخاطر معاودة مليشيات الحوثي استخدام السفينة 'نوتيكا' بعد انتهاء عملية تفريغ 'صافر'، وطالبت الأمم المتحدة بمتابعة مراحل خطة الإنقاذ واتخاذ ما يلزم لضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها'. كما أكد الوزير الإرياني، أن تحويل السفينة 'نوتيكا'، المملوكة للأمم المتحدة، إلى خزان لتهريب النفط الإيراني يمثل تحدياً سافراً للشرعية الدولية..مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير سيفهم كضوء أخضر لمليشيات الحوثي للاستمرار في انتهاكاتها، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً يرتقي إلى مستوى هذا الخطر الداهم الذي يهدد اليمن والمنطقة والعالم. واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفريق الخبراء الأمميين بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة 'نوتيكا'، وعدم السماح للمليشيات الحوثية باستخدامها للالتفاف على قرارات التصنيف الأمريكي والعقوبات المفروضة عليها، داعيا إلى ضرورة محاسبة قادة المليشيات على هذه الانتهاكات الصارخة للاتفاقات والقوانين الدولية.


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية كشف تحقيق صحفي أجرته منصة ' ديفانس لاين' حجم ترسانة الأسلحة البحرية التي تمتلكها جماعه الحوثي، حيث أوضح التحقيق عن امتلاك الجماعة لمنظومة من الصواريخ والزوارق والالغام البحرية التي تهدد السفن العالمية وأمن الملاحة الدولية. وتخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات 'عاصفة الحزم' التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات 'المحور الإيراني' في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه 'حارس الازدهار' بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ'ديفانس لاين' أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. أهم الأسلحة البحرية التي سيطر عليها الحوثيون من مخازن الجيش اليمني سابقا: كانت القوات البحرية اليمنية تمتلك عدة قطع بحرية من طراز 'كورفيت' فئة تارانتول. روسية الصنع، تتسلح بصواريخ مضادة للسفن. وعدة وحدات من زورق صواريخ 'أوسا' التي طوّرها الاتحاد السوفياتي/ روسيا. ومجموعة وحدات من زوارق الدوريات، بينها قطع تكتيكية من طرّاد غواصات ومجموعة من زورق الدورية صنعاء المخصصة لخفر السواحل. وزوارق دورية هجومية روسية الصنع. مجموعة وحدات من زوارق إنزال المعدات تكتيكية وسفينة إنزال 'بولنوكني'، روسية الصنع. مجموعة وحدات من كاسحة ألغام بحرية 'ناتيا' وكاسحة 'يفغينيا'، روسية الصنع. وكانت القوات البحرية تمتلك مجموعة من صواريخ 'سي ـ 801' البحرية صينية الصنع من فئة 'هونان'. هذه الصواريخ أجرت الحوثية تعديلات عليها وأطلقت عليها تسمية جديدة 'المندب'. تتحدث مصادر خاصة ل ' ديفانس لاين' أن تسليح القوات البحرية اليمنية قبل عام 2014 كانت لا تزيد عن 50 قطعة بحرية من الزوارق القتالية وزوارق نقل ودوريات. فيما تتحدث مصادر أن قدرات البحرية كانت 22 سفينة دورية وسفينة قتالية ساحلية، وسفينة إنزال. فيما كانت قوات خفر السواحل قد شهدت اهتماما منذ الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» في خليج عدن عام 2000 وما بعد الهجمات التي شهدتها أمريكا في 11 سبتمبر 2001. فقد تلقت خفر السواحل تدريبات ودعم خارجي وامتلكت القوات 11 سفينة، ومجموعة من زوارق السطح التقليدية. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ 'المندب 1': صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. صاروخ 'المندب 2': صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ 'غدير' الإيراني. -صاروخ 'روبيج ب-21': صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ 'روبيج ب-22': صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه، ويتم توجيهه بنظام الكهروبصري 'حراري'. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ 'فالق 1': هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم، وتم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ 'سجّيل': صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم، وأفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ 'عاصف': صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي، ويصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى 'فاتح 313'. -صاروخ 'تنكيل': صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم، ومستنسخ من الصاروخ الإيراني 'رعد 500″، وتم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ 'صيّاد': صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم، وأفصح عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ 'فالق': صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب، يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ 'ميون': صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم، وأعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ 'محيط': صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2-M) الباليستي، كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو ''SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ 'البحر الأحمر': صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م، يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ 'سعير'. -صاروخ 'قدس Z-0': صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء، ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ 'بدر Z-0': صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق 'نذير' زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق 'عاصف 1': زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق 'عاصف 2': زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق 'عاصف 3': زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق 'ملاح': زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق 'طوفان1': زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق 'طوفان 2': زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق 'طوفان 3': هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق 'طوفان المدمر': هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز 'مرصاد'. -'مرصاد': أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: 'مرصاد 1' و 'مرصاد 2'. وكذلك 'ثاقب'. وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: 'كرّار 1' و 'كرّار 2' و 'كرّار 3'. -ألغام من طراز: 'عاصف 1' و 'عاصف 2' و 'عاصف 3' و 'عاصف 4'. لغم بحري: 'شواظ، وأويس' إضافة إلى: 'مجاهد، والنازعات، ومسجور' هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم 'القارعة'. لكن هذه القطعة هي في الحقيقة الغواصة الأمريكية ذاتية القيادة 'Remus-600' استولى عليها الحوثيون عام 2018 في البحر الأحمر. الرادارات والأعتدة الكهروبصرية تملك جماعة الحوثي أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجهزة اتصالات وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ، وبعضها استحوذت عليها من مخزونات الجيش اليمني. ومن بين أنظمة الرادارات التي تحوزها الحوثية: 'رادار نبأ'. وهو يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أنظمة التعقب والتشويش استعرضته الجماعة في صنعاء سبتمبر 2023م. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. وفي وقت سابق نشرت منصة 'ديفانس لاين' تحقيق صحفي حصري تناول فيه القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقاً… ويمكن الرجوع إليه لمعرفة التفاصيل بشكل موسع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.