
في البيت الأبيض .. ابن سلمان يبادر بالتواصل مع طهران عقب اجتماع مع ترمب
ذكر موقع (أكسيوس) الأميركي؛ أن وزير الدفاع السعودي وبعد الاجتماع مع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، في 'البيت الأبيض'، يوم أمس، بادر الوزير السعودي بالاتصال برئيس الأركان الإيراني.
والتَقى الرئيس 'ترمب'؛ بوزير الدفاع السعودي؛ الأمير 'خالد بن سلمان'، في 'البيت الأبيض'، يوم أمس الخميس، حيث ناقشا الأوضاع مع 'إيران' وقضايا إقليمية أخرى، وفقًا لمصدر مطلع على الاجتماع.
واعتبر (أكسيوس)؛ أن أهمية الاجتماع في 'البيت الأبيض' تأتي من مساعي 'السعودية' لتهدئة التوتر في المنطقة بعد الحرب التي استمرت (12) يومًا بين 'إسرائيل' و'إيران'؛ في حزيران/يونيو الماضي.
كما جاءت محادثات 'ترمب' والوزير السعودي قبل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، المَّقرر مع 'ترمب'؛ في 'البيت الأبيض'، يوم الإثنين المقبل.
وأضاف الموقع أن: 'إدارة ترمب تُريد دفع عجلة صفقة سلام تاريخية بين السعودية وإسرائيل؛ خلال الأشهر المقبلة'.
ولفت الموقع إلى أنه بعد لقائه بـ'ترمب'، أجرى الوزير السعودي اتصالًا هاتفيًا مع رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية؛ اللواء 'عبدالرحيم موسوي'.
وكتب الوزير 'ابن سلمان'، على منصة (إكس): 'ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار'.
إلى ذلك، التقى 'ابن سلمان'، بالمبعوث الخاص للرئيس الأميركي؛ 'ستيف ويتكوف'، ووزير الدفاع الأميركي؛ 'بيت هيغسيث'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
هل اقترب الشرق الأوسط من حرب إبادة؟
[تحليل سياسي للمرحلة الانتقالية بين الهدوء الخادع والانفجار القادم] يقف الشرق الأوسط اليوم، على حافة هاوية جديدة، حرب كبرى تلوح في الأفق، لم تعد مجرد احتمال، بل تتشكل ملامحها شيئًا فشيئًا على الأرض. المنطقة تغلي بصراعات مؤجّلة، وتقاطعات حادة في المصالح، وسط تداخل إقليمي ودولي يضع الجميع أمام استحقاقات خطيرة. • إيران وإسرائيل: المواجهة المؤجلة تقترب رغم التصعيد المتقطع بين إيران وإسرائيل، من حرب الظل في سوريا والعراق، إلى الاغتيالات والتسريبات، ظلت المواجهة المباشرة مؤجلة. لكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025 غيّرت المعادلة. الرجل الذي انسحب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، وعاد بسياسة 'الضغط الأقصى'، يُعيد الآن تفعيل أدوات المواجهة. دعمه الصريح لإسرائيل، وتنسيقه مع حلفاء إقليميين، يعكس رغبة واضحة في خنق النظام الإيراني عسكريًا واقتصاديًا. أما ما يُسمى إعلاميًا بـ'الهدنة' القائمة منذ نحو شهر، فلا تتعدى كونها 'استراحة مقاتل'. استغلها الاحتلال الإسرائيلي لترميم قبته الحديدية، وتعزيز قدراته الدفاعية، استعدادًا لجولة يُرجّح أن تكون أشدّ من كل سابقاتها. • المسرح العراقي–السوري: عودة الفوضى المنظمة في الأسابيع الأخيرة، سُجّلت هجمات بطائرات مسيّرة على مطار كركوك ومصفى بيجي. الجهة المنفذة لم تُحدّد رسميًا، لكن السياق يشير إلى بصمات داعش أو جهات تستخدمه كغطاء. بالتوازي، ظهرت مؤشرات لتحرك جماعات متطرفة من سوريا، مدعومة من بقايا النصرة ومجموعات مرتبطة بالجولاني، باتجاه الحدود الغربية للعراق. الهدف يبدأ من زعزعة الأمن الى خلق ممر فوضوي نحو العمق العراقي، في إطار مشروع استنزاف يستهدف التركيبة المجتمعية والسياسية للبلاد. • استهداف الشيعة سياسيًا وميدانيًا: خطر تصاعدي بعيدًا عن الخطاب الدبلوماسي، هناك خشية حقيقية من مخطط يسعى لتفكيك النفوذ الشيعي، ليس في إيران فقط، بل في العراق ولبنان واليمن أيضًا. الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما عبّر عن عدائه لهذا النفوذ، يرى اللحظة مؤاتية لتصفية حسابات تاريخي، بأدوات متعددة: ١. الجولاني: رأس الحربة في سوريا. ٢. بعض السلفيين في العراق: يُعاد تأهيلهم للعب أدوار تخريبية، بدعم قوى خارجية. ٣. شخصيات عشائرية ومناطقية: يجري الاستثمار فيها لإعادة إنتاج الانقسام الطائفي. • لبنان في عين العاصفة من المحتمل ان 'حزب الله' رأس حربة محور المقاومة، تصعيدًا متعدد الاتجاهات. تهديد ميداني من الشمال السوري من جهة، ومن جهة أخرى عدوان مباشر على الجنوب اللبناني. الهدف هو ضرب آخر نقاط التوازن في خارطة المواجهة مع إسرائيل. • العراق: الساحة المفتوحة العراق يبدو أكثر انكشافًا، بدفع من التجربة السياسية بعد 2003 التي لم تُرضِ الشارع، بل زادتها ملفات الفساد والتراجع الخدمي تعقيدًا. في هذا السياق، يصبح الجنوب العراقي، ومعه أطراف بغداد، هدفًا مرشحًا، لنظرية ' شرق اوسط جديد، تقام فيه إيرائيل كبرى، بالتزامن مع أي تحرك واسع ضد طهران. في ظل تواطؤ دولي، وصمت إقليمي، يفتحان الباب أمام سيناريو دموي خطير، يستغل هشاشة الداخل، وسأم المواطن من الطبقة السياسية. • السيناريوهات المحتملة ١. الرد الإيراني: مواجهة مباشرة إذا شعرت طهران أن النظام في خطر وجودي، قد تلجأ إلى الرد الاستباقي. قد يشمل ذلك ضربات صاروخية، أو تفعيل جبهات متزامنة في لبنان، سوريا، العراق، واليمن. وهو ما قد يُشعل حربًا إقليمية تبدأ من مضيق هرمز، ولا أحد يعرف أين تنتهي. ٢. الدور الروسي–الصيني: مراقبة دون تدخل رغم الصراع المفتوح مع واشنطن، قد تكتفي موسكو وبكين بالمراقبة والتنديد. طهران ليست أولوية استراتيجية لهما، بل ورقة في صراعهما مع الغرب. لكن، أي تصعيد شامل قد يُربك حساباتهما، ويحرجهما أمام الداخل والرأي العام العالمي. ٣. الموقف العربي: انقسام وتموضع الأنظمة الخليجية ستتجنب الانخراط المباشر، لكنها قد تدعم بعض جوانب الحملة على إيران، سرًا أو علنًا. أما شعوب المنطقة، لا سيما في العراق ولبنان والبحرين، فقد تدخل في دوامة اضطرابات داخلية، قد تتحول إلى انتفاضات متزامنة. ٤. التهدئة الإسرائيلية: تكتيك لا قناعة الهدنة الحالية ليست تغييرًا في العقيدة الإسرائيلية، بل إجراء مرحلي لإعادة التموضع. الاحتلال أعاد نشر منظومات الدفاع الجوي، وملأ مخازنه بالصواريخ الاعتراضية، تحسّبًا لجولة متعددة الجبهات. ما نشهده الآن ليس إلا هدوءًا يسبق العاصفة. • بين الاحتمال والحتميّة الشرق الأوسط يعيش مخاضًا عنيفًا. خريطة جديدة تُرسم، قد تكون نسخته الخاصة من 'سايكس بيكو مذهبي'، لكن هذه المرة بأدوات الإبادة السياسية والاجتماعية. كل تأخر في فهم المشهد، هو تسليم غير مباشر لمشروع 'إسرائيل الكبرى'، الذي لا يضمن أمنًا ولا كرامة لشعوب المنطقة.


موقع كتابات
منذ 12 ساعات
- موقع كتابات
ربما مع 'شي' نفسه .. ترمب يعلن استئناف المحادثات بشأن صفقة محتملة لـ'تيك توك'
وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أن 'الولايات المتحدة' ستبدأ محادثات مع 'الصين'؛ هذا الأسبوع، بشأن صفقة محتملة تتعلق بتطبيق (تيك توك) الشهير. وأوضح 'ترمب'؛ في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، إن: 'المفاوضات قد تنطلق يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين'، مشيرًا إلى: 'احتمال أن يجري التحدث مباشرة مع الرئيس الصيني؛ شي جين بينغ، أو أحد ممثليه'. وأضاف 'ترمب': 'لدينا صفقة إلى حدٍ كبير بشأن بيع التطبيق'، في إشارة إلى الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه لنقل ملكية أصول (تيك توك) في 'الولايات المتحدة'؛ إلى شركة جديدة يُدّيرها مستثمرون أميركيون. وكان الرئيس الأميركي قد مدّد الشهر الماضي؛ المهلة الممنوحة لشركة (بايت دانس) الصينية المالكة لتطبيق (تيك توك)، من أجل بيع أصولها داخل 'الولايات المتحدة'، حتى 17 أيلول/سبتمبر المقبل، بعد أن تعثّرت مفاوضات سابقة هذا العام بسبب توتر العلاقات بين 'واشنطن' و'بكين'. وكان الاتفاق المحتمل ينصّ على تحويل عمليات (تيك توك) الأميركية إلى كيان جديد؛ مقره 'الولايات المتحدة'، وتكون ملكيته بأغلبية لمستثمرين أميركيين، إلا أن 'الصين' رفضت حينها الموافقة على الصفقة، خاصة بعد فرض إدارة 'ترمب' رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية. وأكد 'ترمب' أن إتمام الصفقة سيتطلب على الأرجح موافقة الحكومة الصينية، مضيفًا: 'لست واثقًا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تربطني علاقة رائعة بالرئيس؛ شي، وأظن أن هذه الصفقة ستكون جيدة للصين ولنا أيضًا'.


الرأي العام
منذ 17 ساعات
- الرأي العام
لماذا فشل مشروع ترامب نتنياهو رغما عن كل الإنجازات الظاهرة؟
هذا هو الفصل الأخير غير النهائي من الجريمة الأمريكية بحق الشرق ، صفحةٌ من كتاب الآلآم العربي بعرض ستين ألف شهيد ، وبطول 2 مليون إنسان يُدفعون إلى الجحيم بكل معانيه ، بشرٌ مثلنا يتم نزع إنسانيتهم ، يعيشون بين الركام والخيام وبرك المياه الآسنة بلا طعام ولا ماء نظيف ولا أية أدوية ، ذُبِح أطفالهم ، قُتلت نساؤهم ، حُرق رجالهم وتمزقت اجسادهم ، يتنقلون كل اسبوع أو آخر قسرا من مكان الى مكان وربما تجاوز الأمر عشرين مرة في أقسى معاني الظلم والانحطاط الإنساني ، في الإضافة الجديدة للجريمة المرعبة تُغري قوات ترامب النازية الجائعين والمعدمين بفخ فئران على هيئة كرتونة من المساعدات بشكل سادي إذلالي بعد تجويعهم لمدة سنتين ، ثم تستدرجهم بإطلاق الرصاص عليهم على نهاية ممر المساعدات يقف الفوهرر ترامب نحاسي الوجه رافعا يده ممدا أطراف أصابعه ويصيح في وجه شعب غزة : نحن لا نبالي بكم ، لا قيمة لكم ، قوانين الإنسانية لا تنطبق عليكم ، يجب حرقكم كي نحافظ على تفوقنا الوجودي ومعالم التحضر ، يجب أن نجوعكم وان نحرق اطفالكم كي نشعر بنشوة التفوق العرقي وسيادة الأبيض ،و حيال هذا الخطاب الترامبي اليومي من الويلات والموت ترد غزة مثل البحر الهدار ، وتدفع بجندها لتسقط عليهم كسفا من السماء ، ثم يتحول الدخان الصاعد من خان يونس وجباليا إلى جدارية الشعب الفلسطيني التي تستر عورة أمة بأكملها ويملأ أنين العزاء ليالي اسرائيل. فلا تزال المنطقة تعيش في وعاء الجرائم الأمريكية -الصهيونية والخطة الكبرى التي تبدو عاجزين عن تشخيص حدودها وتفاصيلها بالقدرالكافي والأدوات الصحيحة، وفي ظل الشلل والتواطؤ السياسي والعسكري للأنظمة العربية تحولت البلاد إلى منطقة مخصصة لتلقي الصدمات والصفعات واضطراب تموجي فكري في فهم أبعاد المخطط الصهيوني المفتوح الآفاق والاحتمالات ، تم تتويج هذه الفكرة من خلال موجات التطبيل والتهليل الإعلامي الأمريكي والصهيوني عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الفوهرر لإيقاف إطلاق النار بين ايران والكيان ، وعلى ما يبدو أن نشوة الشعور بالانتصار وتحقيق قائمة طويلة من وعود حزب الليكود (لشعبه ) تحولت إلى مادة أساسية في تعزيز الرواية الأسطورية الصهيونية حول قوة ومناعة وقدرات شعب الله المختار في الإطاحة بأعدائه وتحقيق أحلامه . وفي داخل الرواية السياسية الأمريكية التي يجري تسويقها إعلاميا ومن خلال تصريحات البيت الأبيض يبدو الأمر تبسيطا زائدا عن حده ولا ينطلي إلا على المغفلين فقط ، يريد ترامب المجرم وخطابه أن يفرض علينا الفهم بأن الضربات العسكرية تمثل حلا لمشاكل معقدة وعميقة الجذور في المنطقة ، وإن استحضار الدعاية الإعلامية للترسانة الأمريكية والتلويح بطائرات بي 52 وإلقاء قنابل بوزن الأطنان على مواقع معراة من أية حماية ثم الادعاء التهريجي بطرق سخيفة وسطحية بتحقيق النصر المطلق وإزالة الشرور يمثل استغباءا كاملا ، خاصة اذا صاحب ذلك تجاهل عقود طويلة من الظلم والسرقة والاعتداء ونهب حقوق شعوب بأكملها ومراحل كاملة من الخداع الدبلوماسي ، والفشل المتكرر في المنطقة ، إن هذا لا يعد غباءا فقط ، بل غباء يرتقي لمستوى الجريمة القصوى بحق السياسات العالمية. إن سياسة وخطط الكيان الصهيوني في تحقيق حلم (الشرق الأوسط الاسرائيلي) أصبحت واضحة المعالم بعد كل هذه الأشواط من الاعتداء على المنطقة العربية ، إنها سياسة تقوم على مبدأين إثنين، الأول هو الاعتداء والقتل والتدمير والاغتيال وضرب القوانين والمعاهدات عرض الحائط لفرض وقائع جديدة، والثاني هو جر الولايات المتحدة وثقلها العسكري والسياسي أينما تم لتطبيق المبدأ الأول باستخدام أداوت الضغط الداخلية في الولايات المتحدة ثم تسويق ذلك على أنه متطلبات للأمن العالمي ومكافحة الإرهاب وتحقيق للسلام لتعزيز تلك الوقائع الجديدة ، في الحالة الإيرانية بدأ الصهاينة الإعتداء ولكنهم أيضا هم من طالبوا بوقفه فورا، ليس لأنه حقق أهدافه ، بل لأنه لو استمر القصف الايراني الذي طال ما لم يتم الاعتراف به حتى الان لكان كامل المشروع الصهيوني بكامله في خطر محدق داخليا وخارجيا. وإن الاعتداء على ايران لم يأت كي يسد فقط عن الفشل الذريع في غزة، ولكنه عدوان ممنهج جاء وفي جوفه عقدة عجزٍ وضعفٍ كبيرين تولدا منذ البداية في غزة، لقد صنع العدو إنجازات كسرية مبتورة في كل من غزة و لبنان وسوريا واليمن ، حزب الله لم ينته أمره ولا وجوده ولا جذوره الفكرية، شعب سوريا ليس مجرد تابع ذيلي في خطط الجولاني والإملاءات الخليجية المحمولة بين يديه، اليمن شعب ثائر لا يهادن ولا يستسلم ، غزة درة التاج المقاوم لا تزال عصية على الانكسار وتحملت بما لا يمكن لأية دولة أن تتحمله من القصف والتدمير والحصار ، إن العدوان على ايران جاء كإعلان مهرجاني كبير الحجم للتغطية على الاخفاقات الكبيرة والفشل في كسر محور المقاومة وكتتويج للأتاوة الصهيونية في المنطقة.