
العرض ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو ولمدة يومين .. «الجابلة» تواجه الشعوذة بالكوميديا
الدوحة_العرب
تعرض المسرحية الكوميدية « الجابلة» مساء غد الخميس على مسرح يوفينيو لمدة يومين.
تأتي المسرحية وهي من إنتاج شركة ديب للإنتاج الفني، في قالب كوميدي اجتماعي من تأليف راشد العبد الرحمن وإخراج إبراهيم لاري. ويشارك في التمثيل كل من: خالد الحميدي، إبراهيم لاري، إبراهيم مبروك، موري، هدى المالكي، جمعة الأحمد، راشد العبد الرحمن ويستمر عرضها ثلاثة أيام.
وتدور المسرحية في قالب كوميدي اجتماعي تعالج عددا من القضايا الاجتماعية، مشيرا إلى أن أحداث المسرحية تدور في أحد البيوت الشعبية القديمة والمتهالكة نوعاً ما التي تسكن فيها شخصية الملا بلال الذي بدوره يقوم بإدارة فرقة غنائية مختصة في نوع من أغاني التحضير والشعوذة.
وتقدم المسرحية في قالب كوميدي وتحتوي على مجموعة من الخدع المسرحية البصرية والحركية بالإضافة الى استخدام تقنيات مسرحية حديثة في العرض المسرحي وذلك للزيادة من نسبة الترفيه في العرض، حيث تحاول إظهار حقيقة الدخال ونفسيته غير السوية وانه مجرد دمية في يد راعي البيت الذي يظهر بشكل مغاير فهو قوي الشخصية وفي ظاهره الطيبة لكنه يضمر الاستغلالية والانتهازية ويقتات على تجارة الخوف عن طريق خادمه الملا بلال.
وتعتمد المسرحية في رؤيتها الإخراجية على تقنيات مسرحية وكذلك على الجانب الموسيقي والغنائي بما يساهم في تحقيق رسالة العرض المسرحي وهي أن الجهل يؤدي إلى الفساد وأن التعليم واتباع تعاليم الدين تنجي الإنسان من المهالك وتجعل منه شخصا سويا وقدوة حسنة وان المال الحرام لا يدوم.
الجدير بالذكر ان المسرحية عرضت من قبل على خشبة مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في ابريل الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 أيام
- العرب القطرية
العرض ينطلق الليلة بمسرح يوفينيو ولمدة يومين .. «الجابلة» تواجه الشعوذة بالكوميديا
الدوحة_العرب تعرض المسرحية الكوميدية « الجابلة» مساء غد الخميس على مسرح يوفينيو لمدة يومين. تأتي المسرحية وهي من إنتاج شركة ديب للإنتاج الفني، في قالب كوميدي اجتماعي من تأليف راشد العبد الرحمن وإخراج إبراهيم لاري. ويشارك في التمثيل كل من: خالد الحميدي، إبراهيم لاري، إبراهيم مبروك، موري، هدى المالكي، جمعة الأحمد، راشد العبد الرحمن ويستمر عرضها ثلاثة أيام. وتدور المسرحية في قالب كوميدي اجتماعي تعالج عددا من القضايا الاجتماعية، مشيرا إلى أن أحداث المسرحية تدور في أحد البيوت الشعبية القديمة والمتهالكة نوعاً ما التي تسكن فيها شخصية الملا بلال الذي بدوره يقوم بإدارة فرقة غنائية مختصة في نوع من أغاني التحضير والشعوذة. وتقدم المسرحية في قالب كوميدي وتحتوي على مجموعة من الخدع المسرحية البصرية والحركية بالإضافة الى استخدام تقنيات مسرحية حديثة في العرض المسرحي وذلك للزيادة من نسبة الترفيه في العرض، حيث تحاول إظهار حقيقة الدخال ونفسيته غير السوية وانه مجرد دمية في يد راعي البيت الذي يظهر بشكل مغاير فهو قوي الشخصية وفي ظاهره الطيبة لكنه يضمر الاستغلالية والانتهازية ويقتات على تجارة الخوف عن طريق خادمه الملا بلال. وتعتمد المسرحية في رؤيتها الإخراجية على تقنيات مسرحية وكذلك على الجانب الموسيقي والغنائي بما يساهم في تحقيق رسالة العرض المسرحي وهي أن الجهل يؤدي إلى الفساد وأن التعليم واتباع تعاليم الدين تنجي الإنسان من المهالك وتجعل منه شخصا سويا وقدوة حسنة وان المال الحرام لا يدوم. الجدير بالذكر ان المسرحية عرضت من قبل على خشبة مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في ابريل الماضي.


العرب القطرية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«نخل» تطرح تساؤلات رمزية عن تحولات الذات
محمد عابد قدمت شركة فضائية للإنتاج الفني مسرحية «نخل» ضمن العروض المتنافسة في الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة من 21-31 مايو الجاري. المسرحية من تأليف واخراج فيصل رشيد مسرحية في التمثيل كل من أسرار أحمد، العقلان محمد، عادل، ناصر حبيب، روان وحلاوي، ومساعد مخرج خالد خميس، والاشراف العام لحمد عبدالرضا. وتناول العرض حكاية شخصية تجد نفسها في فضاء غريب، لا يشبه بيئتها ولا تفاصيلها المألوفة، لتبدأ رحلة من التساؤلات والرمزيات التي تفتح المجال أمام تأويلات متعددة، ما يجعل العمل مساحة للتفكير حول الاغتراب، والانتماء، وتحولات الذات. فهذا الغريب يحاول التمسك بمبادئه وهويته امام محاولات البيئة التي وقع فيها والتي لم تظهر بوضوع طبيعى الفارق هل طبقي اجتماعي او فارق سلطوي سياسي ويحاولون بكل ما اوتو من قوة لاخباره على الخضوع وتتواصل المحاولات لتغيير هذا الشخص فيعلن قبول الموت قبل تغيير هويته ويميل العرض: «نخل» يميل إلى التجريب بأسلوب بصري مختلف، مدعومًا بعناصر حركية وكوريغرافيا من أداء فرقة 'رحل'، ما يعزز البُعد الجمالي والتعبيري في المسرحية تقدم تجربة فنية لا تكتفي بالحكي التقليدي، بل تتوسل بالصورة والرمز والإيقاع. وقال الفنان حمد عبدالرضا في العرض التقديمي إن المسرحية تأتي كتحريك فنية جديدة تحمل في طياتها رؤية مبتكرة وصوتا شابا يعبر بصدق عن قضايا الإنسان وهمومه ضمن قالب مسرحي بصري وفكري ناضج. في سياق متصل ضمن فعاليات النسخة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، أقيمت ندوة فكرية بعنوان 'المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني' على خشبة مسرح يوفينيو، بحضور عدد من المهتمين والنقاد، واستضافت الندوة كلًا من الدكتور سامح مهران وسعود عبدالله الكواري، وأدارها الإعلامي صفوت الغشم. استهل د. سامح مهران الندوة بورقة بعنوان 'الذكاء الصناعي وأزمة المثقف'، أكد فيها أن المسرح المعاصر لطالما استخدم الوسائط التكنولوجية كالفيديو والمؤثرات الصوتية، إلا أن دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة 'المشاركة في الإبداع' يطرح إشكالات غير مسبوقة. واعتبر مهران أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره، لا يمتلك القدرة على الإبداع الحقيقي لأنه يفتقر للتجربة الإنسانية، مشيرًا إلى أن التقنية قد تؤدي إلى تسطيح الوعي الجمعي إذا تحولت إلى بديل لا إلى أداة، محذرًا من 'توحيد الذوق والثقافة والهوية في قالب استهلاكي واحد'. وقدم سعود الكواري ورقة بعنوان 'الإبداع بين أدوات التعبير وتحولات التقنية'، استعرض فيها مواقف رياض السنباطي وعبدالحسين عبدالرضا من أدوات التجديد في زمنهما، مؤكدًا أن الإبداع لا ينفصل عن الوعي بالذات. وطرح الكواري تساؤلات عميقة حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية، مشددًا على أن الخطر لا يكمن في تطور الأداة، بل في غياب المبدع الحقيقي خلفها، ليخلص إلى أن الإبداع سيظل قائمًا ما دام الإنسان قادرًا على الحلم والتساؤل.


العرب القطرية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
تدشين كتابين جديدين يوثقّان سيرة د. حسن رشيد وفالح فايز
محمد عابد قدمت شركة جسور للإنتاج الفني مساء أمس عرضها «الربان»، ضمن العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السابعة والثلاثين بمسرح يوفينيو خلال الفترة من 21 وحتى 31 مايو الجاري. المسرحية من تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود، ومساعد مخرج رؤى القلعي، وتمثيل أحمد الخياط، علي ميرزا، رؤى القلعي، سلمان بن سالم، عبدالواحد محمد. وتخوض مغامرة مسرحية تدعو إلى طرح الإشكاليات الإنسانية وتعقيداتها، وتُشرك الجمهور في مواجهة داخلية مع قلقه وأسئلته وهشاشته. إنها ليست حكاية تُروى، بل أزمة تُعاش على الخشبة، حيث تدور الأحداث على سفينة تائهة، وسط محيط لا نهاية له، في وضع طارئ يبدو أنه بدأ منذ زمن ولم يتضح متى أو كيف سينتهي. تغيب القيادة، ويجد الركاب أنفسهم فجأة بلا ربان يوجّه الدفّة، لتنفجر الأزمة من الداخل حيث تبدأ الانقسامات في الظهور مع غياب الربان، ويتحوّل القلق إلى صراع فكري محتدم بين الركاب حول من يملك الأحقية في القيادة، ومن يستطيع إنقاذ السفينة من المصير الغامض الذي ينتظرها. كل شخصية تمثل تيارًا فكريًا أو رؤيويًا، ويدور بينها جدل واسع يتجاوز حدود السفينة، ليعكس الواقع العربي والإنساني المعاصر.. قدم الكاتب نصًا مركّبًا يتجاوز الحكاية الخطية، لينحت شبكة فكرية معقدة من الأسئلة والحوارات والمواقف المتضادة، ليؤكد أن الربّان ليست مسرحية عن القيادة والتحكم حصرا، بل عن الحاجة الإنسانية العميقة عن إخفاقات توجيه مؤشر البوصلة، عن هشاشة المجتمعات حين تغيب الوجهة وينعكس هذا بوضوح في بنية الشخصيات، حيث لا أحد يُمثّل «الخير المطلق» أو «الشر الكامل»، بل تتشكل كل شخصية بوصفها رؤية، منهجًا في التفكير. فـ»خليفة» مثلًا، شخصية تُجاهر باستبدادها، وتؤمن أن الفوضى لا تُدار إلا بالقوة والحسم. في المقابل، نجد «سالم»، ثائرٌا مشبعا بروح الثورة، يرفض كل سلطة، ويدعو إلى تفكيك كل منظومة قائمة. وفي المنتصف، تتأرجح شخصيات أخرى (سارة وعلي وسعد) تمثل القلق الجمعي، التي تبحث عن التوازن، عن الخلاص، أو حتى عن تموضع على هذه السفينة التي يبدو أن الغرق قدرها.. وتمكن المخرج علي ميرزا محمود، من أن يحمل النص إلى أقصى درجات التأثير البصري والسمعي، ليمنح المشاهد تجربة مسرحية حسّية كاملة. فالخشبة ليست مجرد فضاء لاستقبال المشاهد، بل تصبح هي السفينة نفسها. المشاهد لا يُشاهد فقط، بل ينخرط في التجربة، يشعر بتأرجح الأرض تحته، يسمع الموج، يرى العتمة، وهكذا استطاع أن ينقل الجمهور إلى داخل السفينة التي تسير بلا ربان. وفي النهاية، لا يمنح العرض الجمهور لحظة راحة أو حلًا مريحًا. بل يُغرق السفينة – مجازيًا وفعليًا – في مشهد يحمل من الدلالة ما يكفي ليظل عالقًا في ذهن المتفرج طويلًا. وقد شهد مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثون تدشين كتابين جديدين يوثقان السيرة الذاتية للناقد المسرحي د. حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز، ضمن جهود وزارة الثقافة في حفظ ذاكرة المسرح القطري. الكتاب الأول بعنوان 'الدكتور حسن رشيد.. حارس الذاكرة' أعدّته د. حنان قصاب، والثاني 'فالح فايز.. رحلتي مع المسرح' من إعداد الإعلامي محمد مطر. ويسلط الكتابان الضوء على مسيرتيهما الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي، وما تخللها من تحديات وإنجازات ساهمت في تشكيل هوية المسرح المحلي. ويأتي هذا التوثيق ليخلّد تجارب اثنين من رموز المسرح في قطر، ويؤكد أهمية حفظ ذاكرة الرواد للأجيال القادمة وتتواصل فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السابعة والثلاثين حتى 31 مايو الجاري. ويجسد المهرجان أهداف وزارة الثقافة في تفعيل الحركة المسرحية وتطويرها، من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، فضلًا عن تنمية الوعي المسرحي لدى المسرحيين الشباب، ودعم وتشجيع التجارب المسرحية المحلية المتميزة.