logo
هل التفكير فريضة إسلامية؟.. أمين الفتوى يوضح

هل التفكير فريضة إسلامية؟.. أمين الفتوى يوضح

الدستورمنذ يوم واحد
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن رسالة الإسلام جاءت بعدما بدأ العقل البشري أن يكون ناضجًا، بمعنى أن كل الرسالات السابقة، ما هي إلا تمهيد للبشرية ليتسع العقل للتفكير، العقل يتسع للتفكير يقف عند كل ما ينفع الانسان ويضره ليتسع العقل كيف يتعامل مع الكون، وليتسع العقل وينظر إلى المصلحة العائدة عليه من كيفية طلب الرزق وكيفية إعمار الكون للدفاع عن النفس.
وأضاف الدكتور عويضة عثمان خلال تقديمه برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن الاسلام ما جاء ليقف الانسان عند نص معين، حيث دائمًا النص الشرعي يريد الإنسان أن ينظر إلى ما وراء النص وروح النص.
وأكد أن الإنسان مطالب بالتفكير فيما يصلح له وفي شأنه، لافتا إلى أن التفكير لا يتعارض مع "سمعنا وأطعنا"، حيث أعمل الصحابة عقولهم وفكروا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية عندما جاءت بأحكامها، أرادت أن تبني مجتمعًا قائمًا على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم".وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".وتابع: "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".وأشار إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكداً أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.وأشار إلى أن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.

محمود الأبيدى: الشماتة من أبواب الكبر والغِلظة وقد يرحمه الله ويبتليك
محمود الأبيدى: الشماتة من أبواب الكبر والغِلظة وقد يرحمه الله ويبتليك

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

محمود الأبيدى: الشماتة من أبواب الكبر والغِلظة وقد يرحمه الله ويبتليك

حذّر الشيخ محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، من تفشّي مشاعر الشماتة في المجتمع، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الإسلام يرفض هذه السلوكيات لما فيها من كبر وقسوة وبعد عن رحمة الله. وقال الشيخ الأبيدي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "هل شعرت يومًا بالراحة حين رأيت من أخطأ في حقك يقع في مأزق؟ هل ابتسمت سرًّا وشعرت أن العدالة تحققت؟ توقّف لحظة، واسأل نفسك: هل هذا الشعور يُرضي الله؟". وأضاف: "الشماتة ليست فقط سوء أدب، بل هي من أبواب الكبر والغِلظة، وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم صراحة بقوله: (لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)، اليوم هو في كرب، وغدًا قد تكون أنت الحلقة التالية". وأوضح أن انتشار الشماتة على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح مقلقًا، حيث يتم تداول المصائب والأزمات والتعليق عليها بسخرية أو تشفٍّ، مشيرًا إلى أن هذا مناقض لأبسط قيم الإسلام التي تقوم على الرحمة، والتواضع، والتماس الأعذار. ودعا إلى إحياء خلق الرحمة في القلوب، والابتعاد عن التشفّي في الناس، حتى ولو كانوا أعداء، قائلاً: "المسلم الحقيقي لا يفرح بكارثة تصيب أحدًا، بل يدعو له بالهداية واللطف، حتى لو أساء إليه، هذه هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم". وتابع: "نحتاج أن نراجع أنفسنا، وأن نُطهّر قلوبنا من الشماتة، قبل أن يشمت بنا الزمان. دعونا نعيد إحياء القيم النبيلة التي جاء بها الإسلام، وعلى رأسها خلق الرحمة، لأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر".

«العقاد».. أول من انتقد هتلر (3 – 3)
«العقاد».. أول من انتقد هتلر (3 – 3)

مصراوي

timeمنذ 7 ساعات

  • مصراوي

«العقاد».. أول من انتقد هتلر (3 – 3)

نصل مع سيرة العقاد إلى الجزء الأهم من مسيرته، وهو معاركه الأدبية. وسنتعرّف خلال مقالنا هذا على أسباب معاركه الأدبية التي أدت إلى سجنه مرة داخل مصر، وهروبه مرة أخرى خارج مصر. وسنستكشف في سطورنا القادمة مغامرات العقاد النسائية وقصص حبه، خاصة مع الفنانات مديحة يسري وهند رستم، وأيضًا سنرصد الموقف الذي جمع العقاد بالرئيس السادات لنجيب عن سبب التوبيخ الذي ألقاه العقاد عليه. كذلك سنغوص في أعماق أهم مرحلة في حياة العقاد، وهي المرحلة الإسلامية. نبدأ حديثنا بمعاركه السياسية التي بسببها اتهم العقاد بالعيب في الذات الملكية وتم سجنه. الحكاية تبدأ عندما كان العقاد عضوًا في مجلس النواب حيث كان مرشحًا عن حزب الوفد. في إحدى الجلسات، كان هناك تعديل لبعض مواد الدستور، ولاحظ العقاد أن هذه التعديلات توسع من حقوق الملك في التبعية الوزارية، بالإضافة إلى حذف مادة "الأمة مصدر السلطات". وجد العقاد هنا أن الملك فؤاد يريد التحكم في الحكومة، وهذا ضد مبدأ "الملكية الدستورية". وهنا ثار العقاد وقال جملته القوية: "إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد إذا حاولت أن تعبث بالدستور أو أن تنال منه". هذه الجملة أحدثت رجّةً واسعة داخل المجلس وخارجه عندما تناقلتها الصحافة، مما جعل الحكومة تقدم له تهمة "العيب في الذات الملكية"، وكانت أخطر تهمة في ذاك الوقت، تعني إهانة وانتقاد الملك علنًا، وتم سجن العقاد تسعة أشهر. أضف إلى ذلك، عزيزي القارئ، أن العقاد لم تكن معاركه السياسية داخل مصر فقط، بل امتدت خارج مصر، وكان قاصدًا بها هتلر. وأدى اشتعال العدواة بينهم إلى هروب العقاد خارج مصر، واستقر بعض الوقت في السودان. فما قصة هذه العدواة؟ خلال الحرب العالمية الثانية، كتب العقاد سلسلة مقالات قوية وشديدة اللهجة انتقد فيها بشدة النازية والفاشية، لدرجة أنه ألف كتابًا بعنوان "هتلر في الميزان" وكان يهاجم هتلر بشدة. في سنة 1943م، علم العقاد أن القوات الألمانية تقترب من مصر، وكان من ضمن المطلوبين بسبب هجومه على نظام هتلر. خاف العقاد من اعتقاله أو تعرضه للسجن والعقاب، فاتخذ قرار الهروب إلى السودان. وهناك واصل مسيرته الأدبية، فكان يترجم قصائد إنجليزية لمجلة "الأدب والفن". وفي مرحلة لاحقة من حياته، اتجه إلى الثقافة الإسلامية مبدعًا إسلامياته في محاولة لبناء أيديولوجيا إسلامية ضد الأيديولوجيات المادية الغربية، فدافع عن الإسلام بوصفه عقيدة شاملة، وعن التفكير باعتباره فريضة إسلامية، وعن إنسان القرآن، وعن عبقريات وعظماء وفلاسفة الإسلام. فسلسلة العبقريات وحدها تعتبر مكتبة في حد ذاتها ومرجعية لم يسبقه إليها أحد من الأولين ولا الذين جاؤوا من بعد العقاد. وشمل ذلك الاهتمام بالإسلام اهتمامه بالعرب والعروبة وطابع الثقافة العربية الأصيلة واستبقاءها للثقافتين العبرية واليونانية. كما اهتم بالتراث الشرقي وفلاسفته ومفكريه من أمثال غاندي وطاغور وعلي جناح ومحمد إقبال، معبرًا عن أهمية التراث الشرقي بالنسبة للعرب. الواقع أن الشرقيين لا يمكن أن تنضج لهم حياة عقلية في غير تراثهم الذي ينتمي إليهم ويصطبغ بصبغتهم، وعليه ففترات الغرب لا تدخل في عوامل النطق العقلي أو في عوامل التكوين، سواء راجعنا فيه إلى الأفراد أو إلى الشعوب. ويمكننا أن نتزود منهم بالعلم والصناعة، ولكن نقف موقفًا عسكريًا في الأخلاق والآداب الاجتماعية، فلا ننقل فيها عن الغرب، بل نتمسك أمامه بعادتنا وأريحيّتنا القومية. وماذا عن علاقات العقاد الغرامية؟ وليكن تساؤلنا بعبارة أكثر دقة: كيف كان الحب في حياة العقاد، ومن أحب؟ أول قصة حب في حياته بدأت سنة 1924م واستمرت لسنة ونصف فقط، كانت لفتاة لبنانية تدعى أليس داغر، والتي كانت سببًا في كتابته رواية "سارة". أما القصة الثانية فكانت للأديبة الشهيرة الآنسة مي زيادة، أحبها العقاد جدًا لدرجة أنهم كانوا يتبادلون المراسلات كثيرًا، وكان قلب العقاد يحتدم غيرةً عليها من نظرات جبران والرافعي. وعندما توفيت، حزن عليها حزنًا شديدًا وكتب لها رثاءً مؤلمًا، وعندما نقرأه يلمس قلوبنا لنستشعر لهيب حبه لها. أما الحب الثالث في حياة العقاد، الفنانة مديحة يسري، فكانت تحضر صالونه يوم الجمعة بانتظام، ويتبادلون الهدايا فيما بينهم تعبيرًا عن حبها له. إلا أن العقاد أقدم وصرح لها بحبه وطلب منها ترك الفن، فجاءت إجابتها بالرفض، مما أشعل نار الغضب في قلب العقاد، فشن عليها حملة نقد قوية بالمقالات. والحب الرابع كان للفنانة هند رستم، وهنا لا أخفي عليك، صديقي القارئ، ما أحسست به وأنا أكتب تلك السطور، حيث انتابتني حالة من القهقهة على غير العادة، ولك مثلها أيها القارئ، ضحكةٌ تشرق بها ملامحك، ويهتز لها فؤادك طربًا. والقصة ببساطة شديدة أنه لا توجد علاقة عاطفية تحت مسمى الحب بين العقاد والفنانة هند رستم، ولعل السبب يرجع إلى اعتبار الصحفيين الحوار الصحفي الذي أجراه العقاد مع هند رستم لمجلة آخر ساعة، عسى أن يكون الأمر في تفضيل العقاد هند رستم على فاتن حمامة ومديحة يسري، فلعله رآها أنها تشبه أول بنت أحبها. وماذا عن اللقاء الجامع بين الأديب والفنانة؟ جاء الحوار ممتدًا لأربع ساعات ممزوجًا بالغزل، ومن ضمن العبارات التي كان يرددها العقاد في حديثه: "الفنانة هند رستم ملكة التعبير وليست ملكة الإغراء". وماذا عن صالون الجمعة؟ كان العقاد يعقد يوم جمعة من كل أسبوع لقاء أدبي أطلق عليه لاحقًا اسم صالون الجمعة، في منزله بروكسي بحي مصر الجديدة، من الساعة التاسعة صباحًا إلى العاشرة صباحًا، وأحيانًا كان يطول عن هذا الوقت. وكان الصالون مفتوحًا لكل الكتاب والمثقفين والرموز الثقافية، ومن أشهر رواده صديقي المازني، وزكي مبارك، وفكري أباظة، ولويس عوض، ورجاء النقاش، والرئيس السادات الذي حضر الصالون مرة واحدة فقط، ولم تتكرر. والسبب في ذلك هو توبيخ العقاد له عندما حاول السادات الدخول في روح الحوار الدائر بين أعضاء الصالون وقول رأيه، إلا أن العقاد لمحه وهو يرفع يديه وقال له: "يا ابني… علشان تتكلم في مجلس زي ده، لازم تكون قرأت ألف كتاب على الأقل". سقطت هذه الكلمات على سمع السادات كالصاعقة، وما هي إلا ثوانٍ حتى نهض من مكانه ونظر إلى الأرض ولم يرفع رأسه حتى غاب عن أعين الحاضرين، وصعد لأول درجات السلم. هذه الحكاية أو القصة كان الرئيس السادات يتلوها بنفسه كنوع من التفاخر بأنه حضر صالون الأديب الكبير عباس محمود العقاد. وفي اليوم الثاني عشر من شهر مارس لسنة 1964م، توفي العقاد عن عمر يناهز الأربع والسبعين سنة، إلا أنه ترك مجموعة من القضايا كان يحلم أن يجد لها حلًا، مثل مشكلة الذوق الجمالي، ومشكلة الاجتهاد في تفسير القرآن. ويرجع السبب في ذلك إلى أن تلميذه سيد قطب أتى له وقدم تفسيرًا للقرآن الكريم كاملًا، إلا أن العقاد كان له اعتراضات كثيرة عليه، فوعده العقاد بتفسير القرآن الكريم بشكل أعمق، كما أنه تمنى أن يختم حياته بتأليف كتاب عن الإمام الغزالي وفلسفته. وفي الختام، لقد كان الأستاذ العقاد بحرًا في اطلاعه وإنتاجه، وكان فذًا في مواهبه وعبقريته، نهمًا إلى المعرفة بكافة أشكالها ولوعًا إلى الثقافة يهطع إليها في مظانها، فقد عاش صديق كتاب يقرأه، أو صديق كتاب يؤلفه، وانتظمت حياته على ذلك. وفي عبارة واحدة: "التحدي والاستنارة والإيمان بالله تلخيص إنتاج العقاد في مجموعه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store