
"الشارقة الخيرية" تطلق مشروع تشغيل المخابز المحلية في غزة
في استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبالتعاون مع عملية الفارس الشهم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لدعم أهل غزة وتخفيف معاناتهم المعيشية، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن إطلاق مشروع نوعي يهدف إلى تشغيل المخابز المحلية لتوفير وجبات الخبز والغذاء اليومي لصالح عشرات الآلاف من المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن والأسر النازحة، التي تواجه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة استمرار الأزمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 ألف درهم شهرياَ.
وأكد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الفوري للشعوب المنكوبة، مشيراً إلى أن تشغيل المخابز يهدف إلى إمداد السكان بالخبز كعنصر غذائي أساسي، وهو يأتي استكمالاً لجهود الجمعية وامتداد لما قامت به من قبل ممثلاً في حفر 12 بئراً وتشغيل المطابخ التي من شأنها توفير الغذاء للمتضررين، فيما يأتي مشروع تشغيل المخابز ليغطي احتياجات 20 ألف شخص من الخبز يومياً، ما يجعله من أكبر المبادرات الغذائية الموجهة للقطاع في الوقت الراهن، في ظل النقص الحاد في المواد التموينية ومحدودية القدرة التشغيلية للمخابز المتبقية.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يمثل إحدى الركائز الرئيسة في الحملة الإغاثية التي تنفذها الجمعية لصالح غزة، بالتعاون مع شركائها في الميدان لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً وفق معايير دقيقة تحفظ كرامتهم، وتلبي حاجاتهم الأساسية.
ودعا ابن خادم المحسنين في دولة الإمارات إلى مساندة هذا المشروع الإنساني العاجل، والمساهمة فيه سواء عبر التبرع الكامل أو الجزئي، مؤكداً أن الجمعية توفر طرقًا سهلة وآمنة للتبرع تشمل التحويل عبر سامسونج وApple Pay، وإرسال الرسائل النصية، أو من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية إلى أن كل مساهمة، مهما كان قدرها، تمثل فارقاً حقيقياً في حياة أسرة فقدت كل مقومات الحياة، وأن الاستجابة السريعة من أهل الخير تتيح توسيع نطاق المساعدة لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في الأيام المقبلة، مؤكداً أن الجمعية تضع على عاتقها مسؤولية الاستمرار في دعم أهل غزة، وتُجدد التزامها بالعمل الإنساني المستدام الذي يراعي كرامة الإنسان، ويعزز صموده في وجه المحن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
منظومة جديدة لقياس الأداء في الحكومة الاتحادية
منظومة جديدة لقياس الأداء في الحكومة الاتحادية تواصل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها كنموذج عالمي في التطوير المستمر للخدمات الحكومية وتعزيز كفاءتها، ويتجلى ذلك بوضوح في إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً منظومة الأداء الحكومي الاستباقي، التي تُمثِّل نقلة نوعية في تجويد آليات العمل الحكومي وقياس الأداء، وتؤكد التزام الإمارات بمواصلة رحلة التطوير والتحسين المستمر.وفي الواقع، فإن المنظومة الجديدة تعكس فهماً عميقاً لطبيعة التطوير المؤسسي بوصفه عملية مستمرة لا تعرف التوقف، وتقوم على فلسفة مفادها أن الجمود في أنظمة العمل هو شكل من أشكال التراجع، وأن الكمال المؤسسي ليس هدفاً نهائياً بقدر ما هو مسار دائم نحو التحسين، مما يعكس رؤية يُستشف منها إدراك واعٍ بأن أي نظام، مهما بلغ من الكفاءة، يظل قابلاً للتحديث والتطوير وفقًا لمتغيرات الواقع وتسارع التحديات. من هذا المنطلق، تُعد هذه المنظومة تتويجاً لمسار بدأ منذ عام 2008، مع إطلاق أول نظام لقياس الأداء الحكومي، وتطوَّر عبر مراحل متعددة مثل «أداء 2.0» في عام 2013 ثم «أداء 3.0» في عام 2019، وصولًا إلى الجيل الجديد «منظومة الأداء الحكومي الاستباقي» الذي يتسم بدرجة أعلى من التقدم والتكامل، بما يعكس نضج التجربة والحرص على استباق المستقبل لا مجرد التكيف معه. وتتجلّى القيمة الجوهرية لمنظومة الأداء الحكومي الاستباقي في تجاوزها لحدود النماذج التقليدية لقياس النتائج، لتقدم نموذجًا متقدمًا يستند إلى الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة بوصفهما أدوات استراتيجية للتنبؤ واتخاذ القرار، فبدلًا من الاكتفاء برصد ما تحقّق، تعمل المنظومة على استشراف ما سيكون، عبر تحليل أكثر من 150 مليون بيان رقمي شهريًا وتوليد ما يزيد على 50 ألف قرار استباقي سنويًا. والحاصل أن التوظيف الذكي للبيانات في منظومة الأداء الحكومي الاستباقي يُمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة العمل الحكومي، حيث لم يعد الأداء يُقاس بوصفه ناتجاً نهائياً، بل بات يُدار كعملية آنية ومتكاملة، ما من شأنه تعزيز دقة القرارات الحكومية، وترسيخ معايير أعلى للشفافية والكفاءة في مختلف المستويات الإدارية. وبذلك، لم تعُد البيانات مجرد وسيلة لدعم اتخاذ القرار، بل أصبحت عنصراً بنيوياً يعيد صياغة العلاقة بين المعلومات والسياسات العامة، بحيث تتحول من نماذج استجابة إلى نماذج استباقية، قادرة على التكيف السريع مع المتغيرات وصياغة حلول مستقبلية قبل بروز التحديات. وتتجلى دلالات هذه المنظومة كذلك في قدرتها الفريدة على تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية بشكل ملموس، إذ تشير التقديرات إلى تحقيق تحسُّن في الأداء بنسبة 60% سنوياً وتوفير ما يزيد على 250 ألف ساعة عمل حكومي بفضل الأتمتة وتدفق البيانات، فيما تنعكس أهميتها في أنها تؤسس لثقافة جديدة داخل العمل الحكومي قوامها التحسين المستمر، الابتكار، والجاهزية للمستقبل، بما يتماشى مع تحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية «نحن الإمارات 2031» من خلال تحويل الطموحات الاستراتيجية إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس. ولعل من أهم أبعاد المنظومة الجديدة أنها ترتكز على الشفافية والمساءلة، حيث يتم مراجعة الأداء بشكل دوري وفق مؤشرات دقيقة تتيح للقيادات متابعة الالتزام بتنفيذ الخطط الوطنية ومخرجاتها ضمن الجداول الزمنية المحددة. كما تساهم في تدريب وتأهيل الكوادر الحكومية على إدارة الأداء وتحليل البيانات، بما يضمن ترسيخ المعرفة والمهارات التي تتواءم مع متطلبات العصر الرقمي. إن إطلاق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي يتجاوز كونه مجرد تحديث تقني ليصبح تجسيداً عميقاً لنهج حكومة دولة الإمارات الذي يضع المواطن في مركز السياسات، ويؤكد أن الريادة الحقيقية لا تتحقق إلا عبر جاهزية مستمرة وقدرة فائقة على استثمار التكنولوجيا والبيانات بشكل يُسهم في تعزيز قدرة الإمارات على مواصلة مسيرتها التنموية بثقة راسخة، مدفوعة بإرادة قوية تؤمن أن الأفضل دائمًا لم يتحقق بَعد. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الشارقة 24
منذ 6 ساعات
- الشارقة 24
حمدان بن زايد يطلع على جهود بيئة أبوظبي باستدامة المصايد السمكية
الشارقة 24 – وام: أشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي تتلقّاه الهيئة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما مكَّنها من تحقيق نتائج مؤثِّرة وإنجازات كبيرة من خلال العديد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، بما يدعم رؤيتها في المحافظة على الثروة السمكية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة . جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها سموه في مقر هيئة البيئة بأبوظبي، بحضور الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة حمد عيسى بو شهاب مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، وعدد من المسؤولين . تدابير وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على الإنجاز الرائد الذي حققته هيئة البيئة في أبوظبي، برفع مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 ليصل إلى 97.4% في نهاية 2024 مما يضع أبوظبي في المرتبة الأولى عالمياً في هذا المؤشر، حيث اتخذت الهيئة، تدابير وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، والإدارة الفعالة لـ6 محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي، من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية . مشروع أسماك دلما لاستزراع الأسماك المحلية كما استعرض فريق الهيئة، أمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشروع أسماك دلما لاستزراع الأسماك المحلية في نظام الأقفاص البحرية، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في مجال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بعمليات إدارة وتشغيل المشروع . جمع البيانات في مجال إنزال الأسماك والمراقبة وقدم الفريق، نبذة حول أبرز المبادرات المبتكرة التي تتبناها الهيئة في معظم عملياتها، بما في ذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي للأسماك الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يتيح جمع البيانات في مجال إنزال الأسماك والمراقبة، من خلال تحديد أنواعها وتقدير أحجامها وأوزانها لدعم إدارة المصايد السمكية وتعزيز قاعدة بيانات الهيئة . سياسات مؤثرة وابتكار مستمر واختتم سموه، الزيارة بالإشادة بالجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز دورها في تحقيق الاستدامة البيئية بالإمارة، من خلال السياسات المؤثرة والابتكار المستمر، والتعاون مع الشركاء والصيادين وأفراد المجتمع، بما يحقق أهداف الإمارة في استدامة المخزون السمكي .


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
بلدية عجمان تنجز مشروع إنشاء طرق داخلية في «المويهات 1»
عجمان (وام) أعلنت دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، عن إنجاز مشروع إنشاء مجموعة من الطرق الإسفلتية المفردة في منطقة المويهات 1، بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين درهم، بما يتواءم مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء نظام تنقل متكامل ومستدام، من خلال تحسين جودة وترابط البنية التحتية بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى سعادة ورفاهية المجتمع. وأكد الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، أن المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة لتوفير شبكة طرق آمنة وسهلة الوصول، موضحاً أن المشروع تضمن تنفيذ طرق داخلية بطول إجمالي يقارب 4.5 كم، وحقق نسبة إنجاز 100%. وأشار د. بن عمير إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى الأراضي والمساكن، إضافة إلى تعزيز الحركة العمرانية والاستثمارية، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، مما ينعكس إيجاباً على رضا السكان وجودة الحياة في المنطقة، ويدعم الوصول الأسهل والآمن للوجهات المنشودة. تقليل كميات الحفر أوضح المهندس عبدالله مصطفى المرزوقي، مدير إدارة الطرق والبنية التحتية بالدائرة، أن المشروع اعتمد استخدام مادة صديقة للبيئة أسهمت في تقليل كميات الحفر ونقل المواد، وخفض الكلفة والمدة الزمنية للتنفيذ، كما ساعدت في رفع جودة الطرق وزيادة عمرها الافتراضي، إلى جانب دورها في تقليل الانبعاثات والبصمة الكربونية.