
السفير الأمريكي في تل أبيب: حماس لا مستقبل لها بغزة وترمب يقود الشرق الأوسط نحو نقطة تحوّل تاريخية
زعم السفير الأمريكي لدى تل أبيب، مايك هاكابي، أن حركة حماس "لا مستقبل لها في غزة"، مدعيا أن المسؤولية في وقف إطلاق النار باتت الآن بالكامل على عاتق الحركة، بعد أن وافقت تل أبيب على عرض هدنة لمدة 60 يومًا، وفقًا لما أعلنه الرئيس دونالد ترمب.
وزعم هاكابي، في مقابلة مع القناة 12 العبرية الخميس، إن "الرئيس ترمب يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو يريد ذلك، وكذلك الشعبان الأمريكي و"الإسرائيلي"، لكن حماس وحدها تعرقل هذا المسار"، مضيفًا: "يجب على حماس أن تفهم أن الأمر قد انتهى".
اقرأ أيضاً: ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن حماس لم تعد طرفًا مقبولًا في مستقبل غزة، قائلاً: "الاعتقاد بأن حماس ستبقى في غزة يشبه القول إن النازيين كان يمكنهم البقاء في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية".
وحول تفاصيل صفقة المحتجزين، لم يؤكد السفير الإفراج عن جميع المحتجزين، لكنه قال: "أي تقدم أفضل من الجمود"، لافتًا إلى أن اللقاءات الثلاثة التي جمعت ترمب بنتنياهو منذ يناير تعكس "شراكة حقيقية وليست مجرد تحالف".
تهديدات حازمة لإيران
وفيما يخص إيران، أكد هاكابي أن الرئيس ترمب ملتزم تمامًا بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وقال: "تفجيرات فوردو ونطنز كانت رسالة واضحة، ومن لا يفهم الرسالة عليه أن ينظر حوله جيدًا"، مشيرًا إلى أن أي محاولة إيرانية لإحياء المشروع النووي ستواجه بردّ صارم.
تعاطف شخصي مع نتنياهو
وتطرق السفير إلى قضية محاكمة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن منشورات ترمب في هذا الشأن تعبّر عن "تعاطف شخصي وليس تدخلًا"، موضحًا أن "الرئيس ترمب يرى نمطًا مشابهًا لما يتعرض له من ملاحقات قانونية في الولايات المتحدة".
شرق أوسط جديد يلوح في الأفق
واختتم هاكابي المقابلة بالإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية تقترب من "نقطة تحوّل تاريخية" في الشرق الأوسط، قائلًا: "نحن لا نتحدث فقط عن هدنة في غزة، بل عن إعادة تشكيل للنظام الإقليمي. توسع اتفاقيات إبراهيم أصبح وشيكًا وسيشمل دولًا لم تكن ضمن الحسابات قبل أشهر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع
#سواليف قالت صحيفة #معاريف الإسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب سيضغط لإتمام #صفقة #غزة خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو واشنطن حتى لو بقيت #حماس في #القطاع. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المقررة الإثنين إلى البيت الأبيض. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب 'كثيرا' مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'. من جهتها أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجمات إسرائيلية. وجاء إعلان حماس قبيل زيارة سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وتضمن بيان للحركة أنها 'أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة'، وإنها سلّمت 'الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)'، مؤكدة أن ردها 'اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار'. وأوضح مصدر فلسطيني مطلع أن المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الصفقة تقترب.. آخر تطورات مقترح الهدنة باتجاه مفاوضات مصيرية بشأن غزة
وكالات - الدستور كشفت قناة "12" الإسرائيلية أن إسرائيل تلقّت رد حركة "حماس" على مقترح التهدئة عبر الوسطاء، وتقوم حاليًا بدراسته عن كثب. وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها سلّمت ردًا وُصف بـ"الإيجابي"، بينما أيّدت حركة الجهاد الإسلامي القرار لكنها طالبت بضمانات واضحة. وفي ضوء هذا التطور، رجّحت القناة أن يغادر وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع الوسطاء، في جولة قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف، بحسب المصادر. ثلاثة مطالب أساسية من حماس هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت بأن حماس ما تزال متمسكة بثلاثة مطالب لتعديل بنود الاتفاق: عودة نظام توزيع المساعدات الإنسانية السابق، ما يعيد جزءًا من السيطرة لحماس على دخول البضائع إلى القطاع. تمديد وقف إطلاق النار لما بعد الستين يومًا حتى دون اتفاق نهائي، بعكس ما تطالب به إسرائيل التي ترى أن المدة المؤقتة تعطي الحق باستئناف العمليات. انسحاب عسكري واضح من المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع. لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت إن العقبة الأكبر في طريق المفاوضات قد تكون خريطة انسحاب الجيش، إذ تطالب حماس بانسحاب كامل، بينما تسعى إسرائيل للإبقاء على محور موراغ وبعض المناطق الجنوبية. توتر داخل الكابينت وتصعيد داخلي في السياق ذاته، كشفت القناة 13 عن أجواء متوترة في اجتماع "الكابينت" مساء الخميس، حيث دار جدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير حول السيناريوهات المقبلة في غزة. وأكد زامير أن الجيش لا يستطيع "السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع"، ما دفع نتنياهو للرد بصوت مرتفع قائلًا: "حصار غزة فعّال، واحتلالها الكامل سيعرّض الجنود والرهائن للخطر." صفقة قيد الإعلان وفي تطور لافت، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن هناك توجّهًا لإعلان صفقة محتملة حول غزة بشكل مشترك بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما المرتقب في واشنطن يوم الاثنين. وأكدت الصحيفة أن رئيس الأركان، إضافة إلى رئيس جهاز "الشاباك" ديفيد زيني، يدعمان اتفاقًا جزئيًا في هذه المرحلة. كما نقلت عن ترامب قوله إن "إطلاق سراح جميع الأسرى أولوية قصوى بالنسبة لي"، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق قريب. من جهتها، ناشدت هيئة عائلات الأسرى الرئيس الأميركي بمواصلة الضغط على الأطراف المعنية لإتمام الصفقة وضمان عودة المحتجزين.


Amman Xchange
منذ 3 ساعات
- Amman Xchange
ترمب يوقع على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
وقع الرئيس الأميريكي دونالد ترامب على حزمة الإعفاءات الضريبية والتخفيضات في الإنفاق ليصبح مشروع القانون قانوناً سارياً بعد تأييد الجمهوريين بالإجماع تقريباً لمشروع القانون في الكونغرس لأولوية الحزب المحلية، وهو ما يمكن أن يعزز إرث ولايته الثانية. ووقع ترمب على التشريع الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات خارج البيت الأبيض، وبجانبه أعضاء من الحزب الجمهوري وأعضاء من حكومته ، ثم ضرب بالمطرقة التي أعطاها له رئيس مجلس النواب مايك جونسون، والتي استخدمت خلال الموافقة النهائية على مشروع القانون يوم الخميس. وقال ترمب: «أميركا تفوز، تفوز، تفوز كما لم يحدث من قبل»، مشيراً إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني الشهر الماضي، حيث قال إن الطلعة الجوية كان تهدف إلى الوفاء بالعهد، مؤكداً «الوعود التي تم قطعها، هي وعود تم الوفاء بها، وقد أوفينا بها».