
ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع
قالت صحيفة #معاريف الإسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب سيضغط لإتمام #صفقة #غزة خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو واشنطن حتى لو بقيت #حماس في #القطاع.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المقررة الإثنين إلى البيت الأبيض.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب 'كثيرا' مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'.
من جهتها أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجمات إسرائيلية.
وجاء إعلان حماس قبيل زيارة سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وتضمن بيان للحركة أنها 'أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة'، وإنها سلّمت 'الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)'، مؤكدة أن ردها 'اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار'.
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع أن المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
بريطانيا ترفض وقف حظر 'فلسطين أكشن' بعد اقتحام قاعدة عسكرية
صراحة نيوز- رفضت المحكمة العليا في لندن، يوم الجمعة، طلب مجموعة 'فلسطين أكشن' المؤيدة للفلسطينيين بوقف قرار الحكومة البريطانية تصنيفها منظمة محظورة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد اقتحام ناشطين تابعين لها لقاعدة عسكرية الشهر الماضي وإتلافهم طائرتين. وكانت المجموعة تسعى للحصول على أمر مؤقت لمنع تنفيذ الحظر الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف الليل، ويجرّم الانضمام للمجموعة أو دعم أنشطتها، بعقوبة تصل إلى 14 عامًا من السجن. لكن القاضي مارتن تشامبرلين رفض الطلب، مؤكدًا أن المحكمة ليست جهة تقييم لصواب القرار السياسي باستخدام هذه الصلاحيات. جاء القرار بعد اقتراح وزيرة الداخلية يفِت كوبر، وموافقة البرلمان البريطاني، لتصنيف المجموعة ضمن المنظمات المحظورة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، الذي يضم حاليًا 81 تنظيمًا، منها حماس والقاعدة. الحظر جاء عقب اقتحام ناشطين قاعدة سلاح الجو الملكي في 'بريز نورثن'، حيث ألحقوا أضرارًا بطائرتين مستخدمين الطلاء الأحمر والعصي الحديدية، احتجاجًا على الدعم العسكري البريطاني لإسرائيل خلال حرب غزة. وقدّرت الشرطة الخسائر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني، ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا، على أن يمثلوا أمام المحكمة في 18 يوليو. من جهته، وصف محامي المجموعة رضا حسين القرار بـ'غير المدروس' و'تجاوز للسلطة'، مؤكدًا أن موكلته هدى عموري كانت تأمل تعليق القرار حتى جلسة الاستئناف المقررة في 21 يوليو. وأضاف أن 'فلسطين أكشن' لا تدعو للعنف، بل تستلهم تحركاتها من تاريخ طويل لحركات العصيان المدني في بريطانيا، مثل مناهضي الفصل العنصري ومعارضي حرب العراق.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
#عاجل.. إسرائيل تستعد للرد بعد موافقة حم.اس على مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للرد في أعقاب إعلان حركة حماس استعدادها للتفاوض على تنفيذ وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المُحتجزين في قطاع غزة. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، إنّه 'لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة'. غير أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرار بشأن ردّه. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة بوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنّه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس فأجاب 'كثيرا'، مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'. وبحسب مصدر فلسطيني مطّلع على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي 'يتضمن هدنة لـ60 يوما، وإفراج حماس عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين'.


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
نتنياهو ــ ترمب... صفقة حقيقية أم ماذا؟
بعد غد (الاثنين) يحل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ولايته الثانية. والحديث يجري عن نية ترمبية حازمة وحاسمة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. الثلاثاء الماضي، وعبر قناة «تروث سوشيال»، قال ترمب إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، الأمر الذي من شأنه إطلاق سراح بعض الرهائن. يبدو النجاح الظاهري لترمب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران داعماً وزاخماً لوقف الصراع الذي امتد لأكثر من عام ونصف العام، ويبدو فيما يبدو أن سيد البيت الأبيض يود حكماً أن يكتب اسمه في سجل «القياصرة الأميركيين» الذين جلبوا السلام للشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي، «باكسا أميركانا» معاصرة وموازية ومقابلة لـ«باكسا رومانا» التاريخية في أزمنة القياصرة العظام بحسب شيشرون. تساؤلات عديدة وعميقة تحتاج إلى الطرح، وفي مقدمتها: هل سيقدَّر لنتنياهو أن يتجاوز أصوات الكتلة اليمينية الإسرائيلية القومية المتطرفة، من عينة وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؟ بتسلئيل يعتبر أنه لا يوجد خطر أكبر على إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس»، ويدعو نتنياهو لوقف الحوار مع من يسميهم «القتلة»، ويدفع نتنياهو نحو حرب حادة وسريعة من شأنها أن تدمر ما تبقى من غزة بشراً وحجراً. هل نتنياهو على خلاف حقيقي مع هذه الكتلة، أو أن الأمر مجرد تقسيم أدوار يُمكّنه من التذرع أمام ترمب ورفض ما لا يقبله من شروط الصفقة الجديدة؟ المؤكد أنه إذا وافق نتنياهو على اتفاق مؤقت آخر، فمن شبه المحسوم أنه سيعتمد على لغة لا تلزمه إنهاء الحرب، وفق آرون ديفيد ميلر، محلل شؤون الشرق الأوسط والدبلوماسي الأميركي السابق، على موقع «X». أما وفق دانيال ديبيرتس، الكاتب ومحلل السياسة الخارجية، فإن العائق الرئيسي اليوم هو نفسه تماماً كما كان العام الماضي، وهو عدم رغبة إسرائيل في إنهاء الحرب بشكل دائم، ورفض «حماس» قبول أي شيء أقل من ذلك. هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات ملزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟ تبدو الشكوك محلقة فوق الإجابة، لا سيما في ظل ما يتردد عن نيات إسرائيلية للسير في درب مخطط استراتيجي جهة إيران، عنوانه العريض: «الردع المتكرر»؛ أي المزيد من الضربات الانتقائية والانتقامية من النظام والأهداف الإيرانية. هنا، وما لم يجد ترمب طريقة لكسر الموقفين المتعارضين، فإن زيارة نتنياهو إلى واشنطن لن تفرز صفقة حقيقية، وستكون في حالها ومآلها مسرحية، لتعزيز طريق «نوبل» بالنسبة إلى رئيس لديه حلم. يخطر لنا أن نتساءل كذلك: هل أوعز ترمب لحلفائه السياسيين بإلقاء العبء على الفلسطينيين قبل زيارة نتنياهو؟ قبل أيام نشر النائب روني جاكسون الجمهوري من تكساس، طبيب البيت الأبيض السابق، على موقع «X» يقول: «إما أن تقبلوا الاتفاق، أو تواجهوا العواقب». حديث العواقب فهمه البعض في واشنطن بأنه قد يكون مشابهاً لما جرى مع الإيرانيين مؤخراً؛ أي التدخل العسكري الأميركي. لا يبدو الأمر في حقيقة الحال مستبعداً، وبخاصة في ظل تعهد ترمب في مناسبات عديدة خلال حملته الانتخابية، وفي بداية ولايته الثانية، بأن الجماعة المسلحة «حماس» ستدفع الثمن الباهظ إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، وهو ما يجعل من المحتمل أن تكون زيارة نتنياهو هي جرس الساعة الحادية عشرة قبل القارعة. وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه؛ ما يجعل منها خريطة طريق حقيقية لا خيالية، للتوصل إلى وقف نزف الدم. غير أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، الأمر الذي دفع كاتباً أميركياً بوزن دافيد أغناتيوس إلى أن يسطر عبر «واشنطن بوست» قوله: «الرؤساء لا يُمنحون التقدير على مجرد إطلاق المبادرات، إنما يُمدحون ويكافَأون بالعظمة عندما يكملونها». لا يعيش المرء في ناطحة سحاب نصف مهجورة مهما كانت ردهتها الأمامية لامعة ومتلألئة، وهذا حال الفلسطينيين في الزيارة القادمة.