
«الصحة العالمية» تحذر: انخفاض متوسط العمر نتيجة جائحة «كورونا»
تابعوا عكاظ على
حذرت منظمة الصحة العالمية من تباطؤ المكاسب الصحية العالمية، داعيةً إلى الاستثمار والتمويل المنتظم والمستدام من المصادر المحلية والدولية في مجال الصحة.
وأشارت المنظمة في تقريرها الإحصائي السنوي لعام 2025 إلى الآثار العميقة لجائحة كوفيد 19، من فقدان الأرواح، وانخفاض متوسط عمر الفرد المتوقع بمقدار 1.8 سنة، لافتةً الانتباه إلى ارتفاع أعداد الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، والفجوات في خدمات الرعاية الصحية، ونقص الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بعد بلجيكا وفرنسا... بريطانيا تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري: «لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين». وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021. سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه استرليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة «ماتيريال فوكس» غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11 في المائة من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5.6 مليون شخص. وقالت الجمعية إن 18 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024. وأوضحت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية أن «هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين». لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة. وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52 في المائة في عام 2024 إلى 40 في المائة في عام 2025. كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الآيرلندية في إجراءات مشابهة. من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. وأكد دان مارشانت، مدير «فيب كلوب»، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون «يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد؛ ولا يحظر استخدامها». وأضاف: «هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق وأمام المدارس
أصبح التدخين على الشاطئ أو في حديقة عامة أو تحت مظلة محطة لانتظار الحافلات أو أمام مدرسة محظوراً رسمياً في مختلف أنحاء فرنسا، لكنّ هذا المنع الذي يهدف إلى حماية الأطفال لا يشمل شرفات المقاهي والمطاعم، ولا ينطبق على السجائر الإلكترونية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويدخل هذا الحظر حيّز التنفيذ بداية من الأحد، بعدما كانت الحكومة قد وعدت بتطبيقه أواخر عام 2023، وأُعلن عنه في نهاية مايو (أيار). ويسري هذا الإجراء على الشواطئ «خلال موسم السباحة» وفي الحدائق العامة، وفي محطات انتظار الركاب لوسائل النقل العام. وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بأن هذا الإجراء ينطبق أيضاً على محيط مباشر «لا يقل عن 10 أمتار» للمكتبات والمرافق الرياضية (الملاعب، والمسابح، وغيرهما) والمدارس أو المؤسسات التي تضمّ قاصرين. ويُفترض أن يُحدد نص جديد «خلال الأيام المقبلة» رسمياً هذا المحيط والعلامات المرورية الجديدة التي تشير إلى «المناطق الخالية من التدخين». ولا تشمل هذه القيود السجائر الإلكترونية، ولا تنطبق على شرفات المقاهي والمطاعم. وأشارت وزارة الصحة إلى أن أي مخالفة قد تُعاقب بغرامة ثابتة تتراوح بين 135 و750 يورو، علماً بأنها وعدت في نهاية مايو بفترة «توعية». ويتسبب التدخين الآخذ في الانخفاض بفرنسا في وفاة 75 ألف شخص سنوياً، في حين يؤدي التعرض السلبي لدخان التبغ إلى ما بين 3 و5 آلاف وفاة سنوياً، وفقاً للأرقام الرسمية. وتبلغ نسبة المدخنين يومياً في فرنسا 25 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وفقاً لإحصاءات عام 2023. وعلى سبيل المقارنة، بلغت هذه النسبة 8 في المائة في السويد، وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي، في حين أن النسبة الأعلى بلغت 37 في المائة في بلغاريا. وتندرج الخطوة الفرنسية ضمن توجّه عام للقضاء على التبغ، إذ حظرت مدينة مكسيكو مثلاً التدخين في بعض أحياء وسطها التاريخي عام 2022. وفي إيطاليا، منعت مدينة ميلانو التدخين في الهواء الطلق منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، وهي سابقة في شبه الجزيرة. وتعتزم لندن حظر التدخين في الأماكن الخارجية، مثل ملاعب الأطفال وفي محيط المدارس والمستشفيات، وكذلك يهدف مشروع قانون إلى تطبيق حظر التدخين على أساس الفئات العمرية. ووفقاً لمشروع القانون المعروض على البرلمان راهناً، لن يكون متاحاً للأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء السجائر بشكل قانوني.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه الإنساني في السودان واليمن بأكثر من 20 ألف مستفيد
تواصل المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم جهودها الإغاثية والإنسانية لدعم الشعوب المحتاجة والمتضررة، حيث نفّذ المركز خلال شهر مايو 2025 عدة مشاريع نوعية في كل من السودان واليمن، استفاد منها عشرات الآلاف من المستفيدين في مجالات الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والأطراف الصناعية. ففي السودان، وزّع المركز (1.500) سلة غذائية للأسر النازحة في محافظة باو بولاية النيل الأزرق، استفاد منها (9.982) فردًا، إضافة إلى (911) سلة غذائية للفئات المحتاجة في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة استفاد منها (6.007) أفراد، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان لعام 2025م، بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها. وفي اليمن، واصل المركز دعمه من خلال مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث قدّم خدماته لـ (775) مستفيدًا، وبلغ إجمالي الخدمات المقدمة (2.276) خدمة، تنوعت بين تصنيع وتركيب الأطراف، والعلاج الطبيعي، والاستشارات التخصصية. وشكّل الذكور نسبة (60%) من المستفيدين، مقابل (40%) من الإناث، في حين بلغت نسبة النازحين (18%). وفي السياق ذاته، وزّع المركز (3.220) كرتون تمر للفئات الأكثر احتياجًا في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، استفاد منها (19.000) فرد، ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية. كما واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمركز في مديرية رازح بمحافظة صعدة تقديم خدماتها العلاجية، حيث استقبلت خلال مايو (524) مستفيدًا، منهم (141) في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، (122) في عيادة الحالات الطارئة، (226) في عيادة الباطنية، و**(35)** في عيادة الصحة الإنجابية. وتم تنفيذ (8) أنشطة للتخلص من النفايات، وصرف الأدوية لـ (475) مريضًا، بينما راجع عيادة الجراحة والتضميد (21) مصابًا. وتأتي هذه المشاريع ضمن سلسلة من المبادرات المتواصلة التي تنفذها المملكة، ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة، للوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الإنسانية المستدامة في مجالات الأمن الغذائي والصحي.