
المجمع العلمي العراقي يحتفي بالكورد الفليين ويطالب بتحقيق مطالبهم وإنصافهم
وتضمنت الندوة التي حضرتها وكالة شفق نيوز، عدداً من البحوث والمحاضرات التي سلطت بمجملها الضوء على الكورد الفيليية وماتعرض له قديماً وحديثاً من ويلات ومعاناة، فيما شهدت مداخلات فكرية أثرتها بشكل كبير.
وعلى هامش الندوة، قال رؤوف إبراهيم الفيلي، أحد المحاضرين فيها، لوكالة شفق نيوز، إن "محاضرتي سلطت الضوء على تاريخ الكورد الفيليين ومناطق سكناهم في وسط وجنوب العراق".
وأضاف: "لقد استشهدت بالعديد من النصوص التاريخية المحلية والاجنبية التي تؤكد سكن الفيليين في محافظة واسط والعديد من مدن جنوب العراق"، لافتا خلال حديثه إلى ما تعرض له الكورد الفيليين من عمليات ابادة جماعية وتهجير قسري".
وأشار الى "تفاعل الحضور مع الطروحات والاستشهادات التاريخية التي تضمنتها محاضرتي، لكونا حقائق علمية رصينة تتعلق بانتشار الكورد الفيليين من الناحية الجغرافية والتاريخة والثقافية".
بدوره، نوه رئيس المجمع العلمي العراقي محمد حسين آل ياسين، إلى أن "الكورد الفيليين لم يحصلوا على حقوقهم بعد نحو ثلاثة عقود من التغيير السياسي".
وأكد لوكالة شفق نيوز، أن "ما تم طرحه في هذه الندوة سلط الضوء بوضوح على الكورد الفيليين واصالتهم وتاريخهم"، معربا عن أسفه "لعدم تحقيق آمال إنصافهم واستعادة حقوقهم".
وأشار آل ياسين ، إلى أن "المجمع العلمي العراقي سبق له استضافة البيت الثقافي الفيلي مرات عديدة بغية لفت نظر الجهات الحكومية لمعاناتهم"، مؤكداً أنه "في كل مرة يتم دعوة المعنيين للالتفات للكورد الفيليين وانصافهم وتحقيق مطالبهم بعد سنوات طويلة، خاصة وأنهم تعرضوا لجرائم القتل والابادة والتهجير والفصل السياسي ومصادرة الاملاك".
أما الباحث فريدون كريم ملك، فقد أشار لوكالة شفق نيوز، إلى "اهمية هذه الندوات في كشف الحقائق والتعريف بمعاناة شريحة الفيليين التي ماتزال مغيبة ولم تحصل على شي من حقوقها".
ولفت إلى أهمية أن "يكون هناك المزيد من هذه الندوات واللقاءات لإزاحة الضباب عن القضية الفيلية لدى الاجيال العراقية الجديدة"، مبيناً، أن "الخبراء والباحثين والناشطين لم يتناولوا القضية الفيلية بشكل واسع، ولذا فهي لاتزال غامضة عند البعض".
وتابع: "من الضرورة أن تعي جميع الاجيال والمكونات العراقية ماتعرض له الفيليون من مجازر أبان النظام السابق، وان الندوات المتواصلة والبحوث من شأنها تحقيق هذا الهدف لبيان جزء مما عاناه العراقيون جميعاً والفيليون على وجه الخصوص، من دمار وقتل وتشريد قل مثيله في التاريخ الحديث".
وأطلع الحاضرون على معرض للصور والوثائق والقرارات المجحفة التي اتخذها النظام السابق بحق الكورد الفيليين، إضافة الى العديد من الكتب المعنية بتاريخهم وثقافتهم.
والكورد الفيليون هم مجموعة عرقية تنتمي إلى القومية الكوردية وتعتنق المذهب الشيعي، وتعرّضت هذه الشريحة لعمليات اضطهاد ممنهجة، خاصة في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تهجير آلاف منهم إلى إيران، وسُحبت منهم الجنسية العراقية بحجة التبعية الإيرانية، كما فُقد آلاف الشباب من الكورد الفيليين، ويُعتقد أنهم أُعدموا ودُفنوا في مقابر جماعية.
وفي العام 2011، اعترفت المحكمة الجنائية العراقية العليا بالجرائم المرتكبة ضد الكورد الفيليين كجريمة "إبادة جماعية"، وتم تخصيص يوم 2 نيسان/ أبريل ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، فضلاً عن منح قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين تكريماً لتضحياتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 16 دقائق
- شفق نيوز
شراء البطاقات والمقاطعة.. هل فقد العراقيون الثقة بالانتخابات؟
شفق نيوز – ترجمة خاصة تساءلت صحيفة "ذا ناشيونال" بنسختها الإنجليزية، عما اذا كانت العملية الانتخابية المقبلة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر في العراق، ستكون حرة ونزيهة وتعكس تمثيلا حقيقيا، ام انها ستكون مجرد خطوة اخرى نحو تعزيز قبضة الاحزاب المهيمنة، مشيرة الى الجدل الدائر حول شبهات شراء الاصوات واستخدام الأموال السياسية بشكل غير قانوني، ومقاطعة بعض الاحزاب للانتخابات نفسها. وتحدث تقرير الصحيفة الصادرة في ابوظبي، وترجمته وكالة شفق نيوز، أن هذه التطورات تثير الشكوك حول عملية الاقتراع، وهي الانتخابات البرلمانية السادسة في العراق منذ العام 2003. وبحسب التقرير فإن الضربة الاخيرة جاءت بعدما اعلن ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، انه لن يخوض الانتخابات بأي مرشح، مشيرا ايضا الى المخاوف فيما يتعلق بالانفاق السياسي، واستخدام موارد الدولة للتاثير على الناخبين، وعدم وجود ضمانات قانونية ضد التحايل، مضيفا ان هناك حاجة ملحة لاصلاح العملية الانتخابية، ومخاوف من الاضرار بنزاهة النتائج. وبرغم أن التقرير، لفت إلى أن ائتلاف النصر ليس مجموعة سياسية مؤثرة، الا انه يمثل احد الاصوات المعتدلة القليلة داخل الإطار التنسيقي، وهو اكبر مجموعة برلمانية تهيمن عليها أذرع الفصائل المسلحة السياسية المقربة من إيران. ولفت إلى أن العبادي ينضم الى لائحة متزايدة من الشخصيات السياسية التي اختارت الانسحاب من الانتخابات، في حين اشار عدد من المرشحين المستقلين والحركات الاصلاحية الاصغر الى انهم لن يشاركوا، متحدثين عن مخاوف مشابهة تتعلق بالاحتيال والعنف وتاكل القدرة التنافسية الانتخابية. وتابع التقرير، أن مواقف هؤلاء تعكس ايضا الموقف الذي اعلنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بانسحابه الكامل من العملية السياسية بعد انتخابات العام 2021، مشيرا الى ان الصدر كرر موقفه المقاطع للانتخابات برسالة على منصة "اكس" يوم الجمعة، معتبرا ان العدالة لا يمكن دعمها إلا من خلال "جمع كل الاسلحة تحت سيطرة الدولة، وتفكيك الميليشيات، وتعزيز الجيش العراقي وقوات الامن، وتحقيق الاستقلال الكامل، والسعي على وجه السرعة الى الاصلاحات والمساءلة". ونقل التقرير عن دبلوماسي غربي قوله إن "قرارات انسحاب بعض اللاعبين السياسيين وغالبيتهم من المعتدلين، فهي مقلقة". واشار التقرير، إلى أن هذه المقاطعة تأتي في ظل مزاعم متزايدة بان بطاقات الهوية البايومترية للناخبين والتي تهدف الى مكافحة التزوير، يتم بيعها، حيث تحدث نشطاء عن عدة حالات لاشخاص، خصوصا في المجتمعات الفقيرة، يتم الاتصال بهم لتقديم عروض مالية لهم مقابل بطاقاتهم الانتخابية، وان المفوضية العليا للانتخابات أبدت ازعاجها مما يجري، خاصة وأنه يهدد سلامة العملية الانتخابية، وقد هددت باجراءات قانونية بحق المسؤولين عن ذلك واستبعادهم من الانتخابات. وبالاضافة الى ذلك، لفت التقرير الى وجود تقارير في وسائل الاعلام العراقية تفيد باستخدام المركبات والمباني الحكومية في جهود جذب الناخبين، بما في ذلك استخدام مدرسة، ما دفع وزير التربية إلى اعطاء اوامر لاجراء تحقيق حولها. وذكر التقرير بانه برغم ادخال التكنولوجيا للحد من الانتهاكات الانتخابية، مثل استخدام هويات الناخبين البايومترية والنقل الفوري لاحصاء الاصوات من مراكز العد الى مقر السلطة الانتخابية عبر الاقمار الصناعية، فان انتخابات العام 2021 شهدت نسبة اقبال منخفضة قياسية بنسبة 41 %. وتحدث التقرير ايضا عن شعور اكبر بخيبة الأمل العامة، مشيرا إلى أن العديد من المتظاهرين الشباب الذين ملأوا الشوارع في العام 2019 اما خرجوا من المشهد السياسي او انهم غادروا البلد تماما. ونقل التقرير عن مصطفى ماجد ( 42 عاما) الذي شارك في احتجاجات العام 2019 في مدينة الناصرية، قوله إن "الناس فقدوا الايمان، وهم لا يرون الانتخابات كوسيلة لتطوير حياتهم، وانما يرونها كآلية للحفاظ على نفس الهيكل الفاسد". وبحسب ماجد، فان عدم المشاركة في الانتخابات واحتمال انخفاض الاقبال، لا يبشران بالخير للعراق، قائلا ان "هذا ليس شيئا جيدا لبلد ديمقراطي".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
من سليماني إلى "المطرقة".. ترامب رئيس أمريكي تجاوز الخطوط الحمراء مع أيران
شفق نيوز – ترجمة خاصة اعتبر "معهد اندبندنت" الأمريكي، أن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب ألّا تُفاجئ أحداً، خصوصا مواقفه من إيران وإسرائيل حيث أنها لم تتبدل طوال 10 اعوام، مؤكدة ان ترامب هو اول رئيس امريكي يتجاوز الخطوط الحمراء مع ايران، وذلك بعد اغتيال قائد قوة القدس قاسم سليماني، وضرب المفاعلات النووية. وذكر المعهد الأمريكي، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، انه "عندما ظهر ترامب على الساحة في العام 2015، كان شخصية سياسية من خارج المؤسسة محملاً بآراء غير تقليدية مقارنة بنظرائه الجمهوريين في العديد من القضايا، من الاقتصاد إلى التدخل في الصراعات الخارجية". وأشار التقرير، إلى ان "ترامب تخطى عددا من الخطوط الحمراء خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري العام 2016، وهي خطوط لم يجرؤ منافسوه على الاقتراب منها، حيث لفت مبكرا الى ان سياسته الخارجية ستختلف عن سياسات الرئيس الاسبق جورج بوش، والقياديين الجمهوريين جون ماكين وميت رومني، عندما وصف حرب العراق بانها "خطأ كبير وفادح". ورأى التقرير، ان "ترامب مثل شيئا جديدا ومختلفا في السياسة الرئاسية، حيث ان كثيرين من المؤيدين والمعارضين، سواء في السياسة او الاعلام، اعتبروا ان استعداده لكسر الوضع القائم، وعدم اكتراثه بالتفاصيل السياسية في العديد من القضايا، سمح لهم بتحويل ترامب الى كاريكاتير سياسي يجسد مواقفهم الخاصة المفضلة.". واوضح ان "المحللين من كل الاطياف يحاولون حشر الرئيس في قوالبهم الخاصة، وهو امر غير منطقي"، مضيفا انه "برغم ان الرئيس تراجع عن مواقفه في عدد من القضايا مثل التجارة، وسياسة السلاح، وبعض المواضيع الثقافية، الا ان بعض معتقداته الاساسية بقيت ثابتة بشكل لافت على مر السنين، بما في ذلك تحديدا معارضته الحادة للهجرة غير الشرعية، ومواقفه من اسرائيل وايران، وبشكل خاص، موقفه الحاسم المتمثل في منع النظام الايراني من تطوير سلاح نووي". واوضح انه "عندما عبر ترامب عن دعمه لعملية (الاسد الصاعد) العسكرية الاسرائيلية ضد ايران، بدأ العديد من حلفاء ترامب في الاعلام باظهار غضبهم المتصنع، بما في ذلك الاعلامي تاكر كارلسون، المقرب من البيت الابيض، بالاضافة الى الكوميدي والمعلق ديف سميث، الذي دعم ترامب في انتخابات 2024، لكنه وصف الان دعم ترامب لاسرائيل بانها (خيانة مطلقة) لكل ما خاض حملته الانتخابية على اساسه". واعتبر التقرير الأمريكي، أن "ترامب ليس انعزاليا، ولا هو من دعاة الليبرالية المطلقة، ولم يدع يوما انه كذلك، وان الواقع هو ما عبر عنه البيت الابيض عندما قال، ان الرئيس ترامب كرر بصراحة عشرات المرات، في حملته الانتخابية وخارجها، انه لن يسمح للنظام الايراني بتطوير اسلحة نووية". ولفت إلى أن "ترامب هو من امر ففي كانون الثاني 2020، باغتيال الجنرال الايراني قاسم سليماني بضربة طائرة مسيرة في بغداد، وادار ترامب هي التي انسحبت في العام 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران، وهي التي نقلت في العام 2018 السفارة الامريكية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس، كما ترامب توسط في العام 2020 في الاتفاقات الابراهيمية التي طبعت العلاقات بين اسرائيل والعرب مثل البحرين والامارات، وكذلك المغرب والسودان". ورأى التقرير، ان "ترامب يمثل زعيما عالميا لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، ومع ذلك فان دعمه لاسرائيل وموقفه المتصلب من ايران نووية، هما ما يفترض توقعه من الرئيس الـ47"، منوها الى ان "تصرفات ترامب بعد دخول الولايات المتحدة في "حرب الايام الـ12" تشبه اغتياله لسليماني حيث لم ينشر قوات برية، ولا حشد قوات، ولا يتم الحديث عن بناء دول، والانخراط الامريكي توصل فقط بحسب المدة التي احتاجتها قاذفات "بي-2" للطيران من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري الى ايران، ثم عودتها". وتابع أن "عملية المطرقة" التي اطلقها ترامب، كانت ناجحة بكل المقاييس المعروفة في تاريخ الحروب، حيث جرى تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، الى جانب منشات نووية في نطنز واصفهان، مما اعاد برنامج ايران النووي سنوات، وربما عقودا الى الوراء"، مشيرا الى انه "في حال تخلى ترامب عن سياسة التعرفة الجمركية لصالح التجارة الحرة، او في حال بدل موقفه من قضية محورية في اجندته مثل سياسة الهجرة، فان ذلك هو الذي سيكون مفاجئا، اما في حال استمر في تطبيق عقيدته في السياسة الخارجية التي اتبعها خلال ادارته الاولى، فانه ينبغي ان يفاجئ ذلك الا من فقدوا القدرة تماما على فهم الواقع".


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
الدفاع العراقية: نواصل العمل لتطوير الدفاعات الجوية دون معوقات
شفق نيوز – بغداد أكد مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي، اليوم السبت، مواصلة العراق تطوير دفاعاته الجوية دون أي معوقات. وقال الخفاجي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس خلية الإعلام الامني، لوكالة شفق نيوز، إن "العراق يواصل وبشكل متصاعد تطوير دفاعاته الجوية والدليل على ذلك قريباً سوف تصل الينا منظومة دفاع جوي كورية متطورة جداً، إضافة الى ذلك الرادارات المتطورة المتفق عليها مع الجانب الفرنسي، والعمل جار على تطوير وتعزيز الدفاعات الجوية". وأضاف أن "هناك اهتمام كبير لدى الحكومة العراقية، وخاصة لدى القائد العام للقوات المسلحة العراقية، بتطوير سلاح طيران الجيش والقوة الجوية والدفاعات الجوية، وهذا الامر مستمر ومتصاعد ولا توجد أي معوقات تمنع ذلك والعمل والخطة مستمرة دون أي انقطاع". وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت في ايلول/ سبتمبر من العام الماضي، عن توقيعها عقداً مع إحدى شركات جمهورية كوريا الجنوبية، لتجهيز قيادة الدفاع بمجموعة من البطاريات متوسطة المدى المتطورة كسلاح دفاع جوي، والذي سيدعم قدرات الجيش العراقي والقوات العسكرية لحفظ السلام وسيادة العراق. وتتكون بطارية نظام "تشيونغونغ-Ⅱ" من 4 قاذفات صواريخ متنقلة تحمل كل منها 8 أنابيب لإطلاق الصواريخ، ورادار متعدد الوظائف، ومركز القيادة والتحكم. ويشكل نظام تشيونغونغ-Ⅱمحور استراتيجية الدفاع الصاروخي لكوريا الجنوبية المصممة لاعتراض الصواريخ والطائرات القادمة في المقام الأول للحماية من التهديدات الكورية الشمالية. وبهذا يصبح العراق ثالث دولة في الشرق الأوسط تشتري نظام الدفاع الجوي والصاروخي الباليستي بعد الإمارات العربية المتحدة في عام 2022 والمملكة العربية السعودية في فبراير هذا العام. ويتم تصنيع الصواريخ والنظام المتكامل لنظام "تشيونغونغ-Ⅱ" بواسطة شركة إل أي جي نكس ون، وتوفر شركة هانهوا سيستمز الرادار، وتصنع شركة هانهوا إيروسبيس قاذفات الصواريخ والمركبات. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اكد قبل أيام، في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، أن الوزارة ستبحث في تصريح رئيس الوزراء العراقي بشأن الخلافات مع واشنطن، وكذلك في التقارير المتعلقة بعزم العراق تسريع صفقة نظام رادار مع كوريا الجنوبية، على خلفية التطورات الإقليمية الأخيرة. وكان رئيس الوزراء العراقي قد أشار في وقت سابق إلى أن العلاقات مع واشنطن تعترضها خلافات "قد تصل إلى حد تقويض العلاقة"، كما كشف عن تسريع صفقة مع سول لشراء أنظمة رادار متطورة، في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة.