logo
تضم قصورا لعائلة الأسد.. إسرائيل تنفذ عملية إنزال بالقرب من دمشق استمرت 5 ساعات

تضم قصورا لعائلة الأسد.. إسرائيل تنفذ عملية إنزال بالقرب من دمشق استمرت 5 ساعات

المصري اليوممنذ 20 ساعات
نفذت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات إنزال، خلال الساعات الماضية، في عمق الأراضي السورية في منطقة يعفور، على بُعد حوالي 10 كيلومترات من العاصمة السورية دمشق، بحسب القناة الـ«12» العبرية.
ووفقا للقناة العبرية، تم إنزال القوة من 3 مروحيات هناك، وعملت في موقع كان يستخدمه النظام السوري السابق، مشيرة إلى أن عمليات القوات استمرت 5 ساعات.
وأجرت القوات «عمليات تفتيش» في الموقع، فيما دخلت قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 مدرعات قرية رخلة السورية، قرب الحدود مع لبنان، حيث تعد «هذه العملية هي الأولى من نوعها في المنطقة».
بدورها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية، أن الموقع الذي كانوا يبحثون فيه تابعًا لفرقة الحرس الجمهوري التابعة للأسد، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن «يعفور»، تضم قصورا لكل من ماهر شقيق الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وقريبه رامي مخلوف، |ضافة إلى مصانع للكبتاجون.
عمليات متكررة
ونوهت «القناة 12» إلى أن مصادر سورية قالت أيضًا إن قوة أخرى من جيش الاحتلال دخلت قرية سيسون في ريف درعا الغربي، برفقة 6 آليات مدرعة.
والأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال، أن قوة خاصة تابعة له نفّذت عملية ميدانية ليلية في جنوب سوريا، أسفرت عن اعتقال خلية مسلّحة، قال إنها تعمل لصالح إيران.
وقبل بضعة أشهر، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، على نحو غير معتاد، عن أنشطة وحدة «شالداج»، وهي وحدة كوماندوز تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في مصنع لتصنيع الصواريخ في عمق سوريا.
وفي العملية الخاصة التي نُفذت في سبتمبر الماضي- حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد- داهم جيش الاحتلال مصنعًا لتصنيع الأسلحة بنته إيران بالتعاون مع حزب الله في مدينة مصياف السورية.
وفي تلك الليلة، هاجمت القوات الجوية 13 هدفًا، وفي الوقت نفسه، هبطت هناك مروحيات تحمل مقاتلين شالداج، حيث جمعوا معلومات استخباراتية، واستولوا على أخرى، ثم انطلقت هذه القوات مجددًا، مدمرة أحد أهم مصانع الصواريخ والقذائف.
إمكانية تطبيع أمني بين الجانبين
قبل نحو أسبوع ونصف، كشف إيال زمير، رئيس الأركان الإسرائيلي، أن قوات الكوماندوز البرية تعمل في عمق أراضي «العدو» في إشارة لسوريا، قائلًا: «لقد حققنا سيطرة كاملة على أجواء إيران وأينما اخترنا العمل».
وأضاف: «لقد تحقق ذلك، من بين أمور أخرى، بفضل الجهود والمناورات المشتركة التي نفذتها القوات الجوية وقوات الكوماندوز البرية، عملت القوات سرًا في عمق أراضي العدو، مما أتاح لنا حرية عملياتية».
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تطرقت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الذي ألمح فيها لانضمام دول عربية إلى «اتفاقات أبراهام»، والذي قال خلالها عن إمكانية انضمام سوريا وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، أجاب: «لا أعلم، لقد رفعت العقوبات عنها».
ورأت «يديعوت أحرونوت»، أن الاتفاق مناسبًا لكلٍّ من سوريا وإسرائيل، وتجري المحادثات في ظلّ توافق نادر بين مصالح الرئيس السوري الشرع، المهتم بالاستثمارات الأجنبية ورفع العقوبات، وإسرائيل المهتمة بأمن حدودها الشمالية، مشيرة أن الأمر لا يتعلق بسلام دافئ وفتح سفارات، بل باتفاقية أمنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : "لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب
أخبار العالم : "لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب

السبت 5 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قُتل أكثر من مئة شخص في أحداث عنف طائفي في ضاحيةٍ جنوبي دمشق في أبريل/نيسان. Article Information Author, لينا سنجاب Role, مراسلة بي بي سي للشرق الأوسط قبل 15 دقيقة حين بدأ إطلاق النار خارج منزلها في ضاحية أشرفية صحنايا بريف دمشق، أمسكت لمى الحسنية بهاتفها وأغلقت على نفسها باب الحمام. لساعات، كانت ترتجف خوفاً، فيما كان مقاتلون يرتدون زياً عسكرياً مموهاً يتجولون في شوارع الحي. كانت هناك رشاشات ثقيلة منصوبة على مركبة عسكرية أسفل شرفة منزلها. "جهاد ضد الدروز"، و"سنقتلكم أيها الدروز"، كانت تلك بعض العبارات التي صرخ بها المهاجمون. لم تكن لمى تعرف من هم هؤلاء الرجال: هل هم متطرفون؟ عناصر من قوات الأمن الحكومية؟ أم طرف آخر تماماً؟- لكن الرسالة كانت واضحة: لأنها درزية، لم تكن آمنة. ولطالما شغل الدروز، وهم طائفة لها معتقداتها وممارساتها الخاصة، وانبثقت ديانتهم من رحم الإسلام الشيعي، وشغلوا تاريخياً موقعاً هشاً في النظام السياسي السوري. تحت حكم الرئيس السابق، بشار الأسد، حافَظ كثير من الدروز على ولاء هادئ للدولة، على أمل أن يوفر لهم هذا الموقف حماية من حمّام الدم الطائفي الذي اجتاح مناطق واسعة من سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً. شارك عدد من أبناء الطائفة في الاحتجاجات الشعبية، لا سيما في السنوات اللاحقة. لكن، وفي محاولة لتقديم نفسه كحامٍ للأقليات من خطر التطرف الإسلامي، تجنّب الرئيس بشار الأسد استخدام القبضة الأمنية ذاتها ضد المتظاهرين الدروز، كما فعل في مدن أخرى ثارت ضد حكمه. شكّل الدروز جماعة مسلحة للدفاع عن مناطقهم في وجه جماعات سنية متشددة كانت تعتبرهم "منشقة عن العقيدة"، فيما تجنّبت القوات الموالية للأسد التدخل في مناطقهم. لكن بعد الإطاحة بالأسد على يد فصائل سنية إسلامية قادت تشكيل حكومة مؤقتة، بدأت تلك المعادلة غير المعلنة تتفكك، وبدأ القلق يتصاعد في أوساط الدروز من احتمال تهميشهم واستهدافهم في سوريا ما بعد الحرب. وساهمت هجمات شنتها مؤخراً جماعات مسلحة إسلامية مرتبطة بشكل غير مباشر بالحكومة في دمشق على تجمعات درزية، في تعزيز حالة انعدام الثقة المتنامية تجاه الدولة. بدأت القصة أواخر أبريل/نيسان، عندما سُرّب تسجيل صوتي يُقال إنّه لرجل دين درزي يسيء فيه إلى النبي محمد. ورغم نفي الشيخ المعني أن الصوت يعود إليه، وتأكيد وزارة الداخلية السورية لاحقاً أن التسجيل مفبرك، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل. انتشر مقطع فيديو لطالب في جامعة حمص وسط البلاد، دعا فيه المسلمين إلى "الانتقام الفوري" من الدروز، مما أجّج "عنفاً طائفياً" في أنحاء متفرقة من البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه بريطانيا، إن ما لا يقل عن 137 شخصاً قُتلوا في عدة أيام من القتال في أشرفية صحنايا وجرمانا جنوب دمشق، وفي كمين على طريق السويداء- دمشق. وشملت الحصيلة 17 مدنياً، و89 مقاتلاً درزياً، و32 عنصراً من قوات الأمن. وقالت الحكومة السورية إن العملية الأمنية التي نفّذتها في أشرفية صحنايا هدفت إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنّها جاءت رداً على هجمات استهدفت عناصرها أسفرت عن مقتل 16 منهم. في هذه الأثناء، كانت لمى زاهر الدين، وهي طالبة صيدلة في جامعة دمشق، على وشك إنهاء دراستها عندما وصلت أعمال العنف إلى قريتها. ما بدأ كقصف بعيد، تحوّل إلى هجوم مباشر، وإطلاق نار وقذائف وفوضى اجتاحت الحي. وصل عمّها في حافلة صغيرة، وطلب من النساء والأطفال الفرار تحت القصف، فيما بقي الرجال للدفاع عن القرية بأسلحة خفيفة. تقول لما: "المهاجمون كانوا يملكون رشاشات ثقيلة وقذائف هاون. أما رجالنا فلم يكن لديهم ما يضاهي ذلك". ولم تتوقف أعمال العنف عند حدود قريتها. فقد جرى اقتحام غرف سكن الطلاب في جامعة دمشق، وتعرض بعضهم للضرب بالسلاسل. وفي إحدى الحالات، طُعن طالب بعد أن سُئل ببساطة إن كان درزياً. التعليق على الصورة، تقول طالبة جامعية، واسمها أيضاً لمى، أن جامعتها شهدت أعمال عنف ضد الدروز. قالت لمى: "هم يقولون إننا تركنا جامعاتنا بإرادتنا. لكن كيف لي أن أبقى؟ كنت على بُعد خمس محاضرات ومشروع تخرج واحد فقط من إنهاء شهادتي. لماذا كنت سأتركها لو لم يكن الوضع خطيراً؟". ومثل كثيرين في طائفتها، لا يقتصر خوف لمى على الاعتداءات الجسدية، بل يمتد إلى ما تعتبره فشلاً من الدولة في حمايتهم. وأضافت: "تقول الحكومة إن هؤلاء مجرد خارجين عن القانون لا علاقة لهم بها. حسنٌ، متى سيحاسبون إذن؟". وتابعت أن ثقتها اهتزت أكثر حين سخر منها بعض زملائها في الجامعة، من بينهم طالبة أرسلت لها رمزاً تعبيرياً ضاحكاً رداً على منشور كتبته تحكي فيه عن فرارها من قريتها. "أنت لا تعرف حقاً كيف يراك الناس. لم أعد أعرف من يمكن الوثوق به". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، متطوعون دروز يحاولون حماية مناطقهم ولا أحد يعرف على وجه التحديد إلى من ينتمي هؤلاء المهاجمون، لكن ما بات واضحاً هو أن كثيراً من أبناء الطائفة الدرزية باتوا يخشون من أن تنزلق سوريا نحو نظام تهيمن عليه الطائفة السنية، ولا مكان فيه للأقليات الدينية. قال هادي أبو حسّون لبي بي سي: "نحن لا نشعر بالأمان مع هؤلاء الناس". كان هادي أحد رجال دروز السويداء الذين دُعوا لحماية أشرفية صحنايا اليوم الذي اختبأت فيه لمى في الحمام. وقد تعرّضت القافلة التي كان فيها لكمين، هاجمتهم فيه جماعات مسلّحة باستخدام قذائف الهاون والطائرات المسيرة. أُصيب هادي برصاصة في الظهر، اخترقت رئته وتسببت في كسر عدة أضلاع. ويقول إن ذلك بعيد كل البعد عن سوريا التي تضم الجميع التي كان يحلم بها في عهد ما بعد الأسد. وأضاف: "هؤلاء يتحركون بدافع ديني، لا وفقاً للقانون أو الدولة. ومن يتصرف بدافع كراهية دينية أو طائفية لا يمثلنا". "ما يمثلنا هو القانون والدولة. القانون هو الذي يحمي الجميع... أريد حماية القانون." وتؤكد الحكومة السورية مراراً على سيادة الأراضي السورية ووحدة مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، اخترقت رصاصة رئة هادي. ورغم تراجع حدّة الاشتباكات والهجمات، فإن الثقة في قدرة الحكومة على حماية الأقليات تضاءلت. وخلال أيام القتال، نفّذت إسرائيل ضربات جوية في محيط أشرفية صحنايا، وقالت إنها كانت تستهدف "عناصر" يهاجمون الدروز لحماية هذه الأقلية. كما شنّت غارات قرب القصر الرئاسي السوري، مؤكدة أنّها "لن تسمح بانتشار قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد يستهدف المجتمع الدرزي". وتضم إسرائيل عدداً كبيراً من المواطنين الدروز، إضافة إلى دروز يعيشون في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وفي أشرفية صحنايا، قالت لمى الحسنية إن الأجواء تغيّرت، وباتت "أهدأ، لكن يسودها الحذر". وتابعت أنّها عادت لرؤية جيرانها، لكن مشاعر القلق لم تغب. "الثقة انكسرت. هناك أشخاص في البلدة الآن لا ينتمون إليها، جاؤوا خلال الحرب. من الصعب أن نعرف من هو من بعد الآن". ولا تزال الثقة في الحكومة ضعيفة. وتساءلت لمى: "يقولون إن.هم يعملون من أجل حماية جميع السوريين. لكن أين الخطوات الفعلية؟ أين العدالة؟"

أخبار العالم : حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة
أخبار العالم : حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة

السبت 5 يوليو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردا "إيجابيا" إلى الوسطاء بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وقالت حماس، في بيان: "أكملنا مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة". وأضافت أن سلمت الوسطاء ردها على المقترح، واصفة ردها بأنه "اتسم بالإيجابية"، دون الكشف عن فحواه. وأكدت حماس، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح. وجاء بيان الحركة بعد وقت قصير من تصريحات لمسؤول سياسي إسرائيلي أفاد فيها بأن إسرائيل "لم تتلق بعد ردا رسميا من حماس" بخصوص المقترح، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة، التي لم تذكر اسم المسؤول. لكن المسؤول أوضح أن "هناك تقديرات في إسرائيل بأن يكون الرد إيجابيا، لكن مشروطا بإدخال تعديلات على بنود المقترح". ولم تتحدث المصادر الرسمية المعنية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام عبرية وأمريكية قالت إن أبرز بنوده تتضمن إطلاق حماس، سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد لـ60 يوما. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتنسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قياداتها للخارج. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. بدورها، نقلت القناة الـ"12" العبرية الخاصة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه قوله إنه "في حال موافقة حماس على المقترح فإنه من المتوقع أنّ تغادر بعثة إسرائيلية إلى الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على مقترح الصفقة". وأضاف المصدر: "ذلك لن يستغرق أكثر من يوم ونصف". ومن المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب هيئة البث. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (الخاصة) عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين المقبل. يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

إعلام عبري: إحراز تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى
إعلام عبري: إحراز تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى

مصرس

timeمنذ 10 ساعات

  • مصرس

إعلام عبري: إحراز تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين مطلعين على مجريات التفاوض، أن محادثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد شهدت بعض التقدم خلال الساعات الماضية، رغم استمرار وجود فجوات بين الطرفين. الوساطة مستمرة.. والضمانات محور الخلافبحسب المصادر، فإن الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة نجحت في إعادة الزخم للمفاوضات، مع تليين بعض المواقف، خاصة فيما يتعلق بمراحل تنفيذ الصفقة وتوقيت وقف إطلاق النار.ومع ذلك، لا تزال قضية الضمانات الأمنية والسياسية تشكل العقبة الأكبر أمام الوصول إلى اتفاق نهائي. الاحتلال يناور بلغة الاتفاق وحماس تصر على إنهاء الحربالمصادر نفسها أشارت إلى أن إسرائيل تدرس تعديل صياغة الاتفاق دون تقديم تعهد واضح بإنهاء الحرب في غزة، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بضمانات دولية مكتوبة تشمل انسحابًا كاملًا من قطاع غزة ووقفًا دائمًا لإطلاق النار. ضغوط دولية وأزمة إنسانية تتفاقم في غزةيتزامن هذا التقدم الحذر مع تصاعد الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store