Tunisie Telegraph تونس تتصدّر قائمة الدول الإفريقية الأكثر تقدمًا في مجال البنية التحتية الخضراء
وأشاد التقرير بالسياسات المتكاملة التي اعتمدتها تونس خلال السنوات الأخيرة، والتي تمثلت في توسيع استخدام الطاقة الشمسية، وتشجيع تصنيع الفولاذ الأخضر، وإنشاء مصانع لمكوّنات السيارات الكهربائية، إضافة إلى مشاريع إعادة تدوير المياه وكهربة قطاع النقل واللوجستيات. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية قد مكّنت تونس من بناء نموذج اقتصادي منخفض الكربون يلبّي متطلبات التصدير والأسواق الأوروبية، لا سيما في قطاعات السيارات، الأجهزة المنزلية، والنسيج.
وأكد التقرير أن الدعم الحكومي القوي، والشراكات مع الاتحاد الأوروبي، لعبا دورًا محوريًا في نقل التكنولوجيا وتعزيز قدرات البنية التحتية النظيفة، مما وضع تونس في طليعة الدول الإفريقية في هذا المجال.
وضمّت القائمة أيضًا دولًا مغاربية أخرى هي مصر (المرتبة 6)، ليبيا (المرتبة 3)، المغرب (المرتبة 10)، والجزائر، ما يعكس زخمًا إقليميًا متناميًا في الاستثمار في البنية التحتية المستدامة. وأوضح التقرير أن موقع الدول الساحلية على المتوسط، إلى جانب انفتاحها على الشراكات الدولية، منحها أفضلية في تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل والبنية الرقمية.
وخلص التقرير إلى أن البنية التحتية الخضراء أصبحت اليوم من المعايير الأساسية لقياس مدى تطور الدول، لما لها من أثر مباشر على جودة الحياة، جذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن تونس تقدم نموذجًا ناجحًا في هذا المسار.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تونس تليغراف
منذ 12 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تونس تتصدّر قائمة الدول الإفريقية الأكثر تقدمًا في مجال البنية التحتية الخضراء
في إنجاز لافت يؤكد ريادتها الإقليمية، تصدّرت تونس قائمة الدول الإفريقية الأكثر تقدمًا في مجال البنية التحتية الخضراء، وفقًا لتصنيف حديث نشره موقع 'ذا أفريكان إكسونينت' المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتنموية في القارة السمراء. وأشاد التقرير بالسياسات المتكاملة التي اعتمدتها تونس خلال السنوات الأخيرة، والتي تمثلت في توسيع استخدام الطاقة الشمسية، وتشجيع تصنيع الفولاذ الأخضر، وإنشاء مصانع لمكوّنات السيارات الكهربائية، إضافة إلى مشاريع إعادة تدوير المياه وكهربة قطاع النقل واللوجستيات. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية قد مكّنت تونس من بناء نموذج اقتصادي منخفض الكربون يلبّي متطلبات التصدير والأسواق الأوروبية، لا سيما في قطاعات السيارات، الأجهزة المنزلية، والنسيج. وأكد التقرير أن الدعم الحكومي القوي، والشراكات مع الاتحاد الأوروبي، لعبا دورًا محوريًا في نقل التكنولوجيا وتعزيز قدرات البنية التحتية النظيفة، مما وضع تونس في طليعة الدول الإفريقية في هذا المجال. وضمّت القائمة أيضًا دولًا مغاربية أخرى هي مصر (المرتبة 6)، ليبيا (المرتبة 3)، المغرب (المرتبة 10)، والجزائر، ما يعكس زخمًا إقليميًا متناميًا في الاستثمار في البنية التحتية المستدامة. وأوضح التقرير أن موقع الدول الساحلية على المتوسط، إلى جانب انفتاحها على الشراكات الدولية، منحها أفضلية في تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل والبنية الرقمية. وخلص التقرير إلى أن البنية التحتية الخضراء أصبحت اليوم من المعايير الأساسية لقياس مدى تطور الدول، لما لها من أثر مباشر على جودة الحياة، جذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن تونس تقدم نموذجًا ناجحًا في هذا المسار.
ديوان
منذ 16 ساعات
- ديوان
الصين تفرض قيودا على واردات الأجهزة الطبية القادمة من دول الاتحاد الأوروبي
وقررت وزارة المالية الصينية، استبعاد شركات الاتحاد الأوروبي من بعض المشتريات الحكومية، باستثناء الشركات الأوروبية العاملة داخل الصين، مع تحديد نسبة الأجهزة المستوردة من الاتحاد الأوروبي في العقود بـ50 بالمائة كحد أقصى. من جانبها، أشارت وزارة التجارة الصينية، إلى أن الخطوة تأتي دفاعا عن حقوق الشركات الصينية، متهمة بروكسل بتجاهل حسن النوايا، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية. وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض في جوان 2025، قيودا على المنتجات الصينية ضمن مشترياته العامة، وبرر ذلك بـ"التمييز ضد الشركات الأوروبية في السوق الصينية". وكانت المفوضية الأوروبية، قد أفادت بأن الصين تمثل ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في السلع بعد أمريكا، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين بلغ نحو 739 مليار يورو في عام 2023، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 14 بالمائة مقارنة بعام 2022.
تورس
منذ 2 أيام
- تورس
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسلّط غرامات مالية على أندية كبرى بسبب خرق قواعد الاستدامة
ووفق بيان صادر عن الUEFA نُشر على موقعه الرسمي، فقد قرّرت هيئة الرقابة المالية للأندية فرض: * غرامة ب15 مليون يورو على برشلونة * غرامة ب20 مليون يورو على تشيلسي وجاءت هذه العقوبات نتيجة عدم التزام الناديين بمتطلبات القواعد المالية الجديدة، التي تهدف إلى تحقيق توازن بين المصاريف والإيرادات وتعزيز الانضباط المالي في إطار إصلاحات أطلقها الاتحاد الأوروبي منذ سنوات. عقوبات إضافية لأندية فرنسية وإنقليزية لم تقتصر العقوبات على برشلونة وتشيلسي، إذ شملت أيضًا: * أولمبيك ليون الفرنسي: غرامة ب12.5 مليون يورو * أستون فيلا الإنقليزي: غرامة ب5 ملايين يورو كما تضمّن القرار تحذيرًا من أن العقوبات قد تتضاعف في حال استمرار هذه الأندية في عدم احترام المعايير والأهداف المالية خلال المواسم المقبلة، حيث قد تصل المبالغ المستوجبة إلى عشرات الملايين من اليوروهات. في إطار رؤية أوروبية صارمة وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سعي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى فرض مبدأ الشفافية والانضباط المالي، وضمان بيئة تنافسية عادلة بين جميع الأندية المشاركة في المسابقات القارية، بما يساهم في تحقيق الاستدامة الرياضية والمالية على المدى الطويل.
