logo
هيئة الاستثمار : مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

هيئة الاستثمار : مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

صدى البلدمنذ 18 ساعات

أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن افتتاح أول مصنع لشركة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا يمثل محطة مهمة في مسار تطوير الصناعة الوطنية، ويعكس ثقة المستثمرين الدوليين في قدرة الدولة المصرية على توفير مناخ جاذب للاستثمارات النوعية.
وقال: "نحن سعداء باختيار مجموعة BSH لمصر لتأسيس هذا المصنع، وهو ما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب".
أوضح هيبة أن هذا المشروع الاستثماري يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030، والتي تضع على رأس أولوياتها تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأضاف: "نشكر مجموعة BSH على التزامها بهذه الرؤية الوطنية الطموحة، وننظر إليها كشريك موثوق يدعم جهود الدولة للتحول إلى مركز صناعي وتصديري محوري في المنطقة".
وشدد رئيس الهيئة العامة للاستثمار على أن أهمية هذا الاستثمار تتجاوز كونه مشروعًا لإنتاج الأجهزة المنزلية فقط، بل يُعد نموذجًا لبناء رؤية صناعية متكاملة تسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتوطين الصناعة على أرض مصر.
وقال: "نحن في الهيئة ملتزمون بتقديم كل الدعم والمساندة لتوسعات BSH المستقبلية، وتشجيع استثمارات أخرى مماثلة تواكب هذا التوجه الاستراتيجي".
من جانبه، عبّر السفير الألماني بالقاهرة، يورجن شولتس، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح أول مصنع لشركة BSH في مصر وأفريقيا، واصفًا المشروع بأنه لحظة فارقة في تاريخ التعاون الصناعي بين البلدين. وقال: "هذا المصنع ليس مجرد منشأة إنتاج جديدة، بل هو رسالة ثقة قوية في مصر كموقع واعد للابتكار الصناعي والتنمية المستدامة والتعاون الدولي".
وأضاف شولتس: "يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بهذا الإنجاز المهم، الذي يعكس التزامنا المشترك بدعم النمو الصناعي، ويؤكد أن الشركات الألمانية ترى في مصر شريكًا موثوقًا في المستقبل الصناعي للقارة الأفريقية".
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تسير بخطى واضحة في تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز البنية التحتية، وتطوير التشريعات لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
أكد السفير أن الشركات الصناعية الحديثة لا تقتصر أهدافها على تلبية الطلب المحلي فقط، بل تلعب دورًا فاعلًا في بناء القدرات البشرية وتوفير فرص العمل وزيادة تنافسية الاقتصاد. كما لفت إلى أن توقيت افتتاح المصنع يتزامن مع تحديات كبيرة في سلاسل الإمداد العالمية، ما يُبرز أهمية وجود شركاء يتمتعون بالمرونة والرؤية الاستراتيجية طويلة الأجل.
وتابع شولتس: "شركة BSH، التي تمتلك علامات تجارية مثل Bosch وSiemens، أصبحت من أبرز رواد قطاع الأجهزة المنزلية عالميًا، وقدرتها على الدمج بين الهندسة الألمانية وفهم خصوصيات الأسواق يجعلها نموذجًا للنجاح والاستدامة". واعتبر أن اختيار القاهرة موقعًا لهذا الاستثمار الكبير يعكس تقدير الشركة لفرص النمو المتاحة في مصر كبوابة استراتيجية لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
أما رودولف كلوتشر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمبيعات بشركة BSH، فقد أكد أن افتتاح المصنع الجديد في القاهرة يمثل لحظة استراتيجية محورية في خطة الشركة للتوسع، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة مع السوق المصري. وقال: "قبل عامين فقط، وضعنا حجر الأساس لهذا المشروع، وها نحن اليوم نحتفل بافتتاح منشأة حديثة تعكس التزامنا العميق تجاه القارة الأفريقية".
وأشار كلوتشر إلى أن اختيار مصر لم يكن قرارًا عابرًا، بل جاء بعد دراسة متأنية لفرص النمو، مدعومة بدعم حكومي قوي وموقع استراتيجي متميز يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقال: "استثمرنا نحو 50 مليون يورو في إنشاء هذا المصنع، وسنعمل من خلاله على تلبية احتياجات المستهلكين في المنطقة بمنتجات عالية الجودة، مصممة خصيصًا وفقًا لمتطلباتهم المحلية".
وأضاف أن المصنع تم تصميمه ليكون نموذجًا للاستدامة البيئية والكفاءة التشغيلية، معتمدًا على أحدث المعدات والعمليات الإنتاجية، ما يضمن المساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، وتحسين حياة الناس. وتابع: "على مدار 60 عامًا، بنت BSH سمعتها كشركة مسؤولة وملتزمة بالتنمية، واليوم نجدد هذا الالتزام من قلب القاهرة".
وفي ختام كلمته، توجّه كلوتشر بالشكر إلى الحكومة المصرية وكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع، معربًا عن تطلع الشركة إلى المزيد من التعاون المثمر مع مصر، قائلًا: "نحن نؤمن بإمكانات مصر الهائلة، ونقف اليوم كشركاء حقيقيين في مسيرة بناء مستقبل صناعي مستدام يخدم المنطقة بأسرها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة الاستثمار : ندرس تفعيل خط الرورو مع السعودية وتركيا
هيئة الاستثمار : ندرس تفعيل خط الرورو مع السعودية وتركيا

صدى البلد

timeمنذ 17 ساعات

  • صدى البلد

هيئة الاستثمار : ندرس تفعيل خط الرورو مع السعودية وتركيا

تدرس الحكومة المصرية تفعيل خطتى رورو مع كلا من المملكة العربية السعودية وتركيا قبل نهاية العام في إطار خطتها الاستراتيجية لدعم الصادرات وزيادة التبادل التجاري مع مختلف الدول. قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،في تصريحات له اليوم إن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في مكانتها كوجهة إقليمية وعالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي، مدفوعة بحزمة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية وهيكلية، واستقرار السياسات المالية والنقدية، إلى جانب المزايا التنافسية التي تقدمها للمستثمرين على أرض الواقع. وأضاف أن التغيرات الجيوسياسية العالمية، واضطرابات سلاسل الإمداد، والحروب التجارية، دفعت العديد من الدول إلى إعادة هيكلة خططها الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما منح مصر فرصة استراتيجية لتثبيت أقدامها كمنصة جذب قوية للاستثمار الأجنبي، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم. وأضاف مصر اليوم يُنظر إليها كأحد أفضل الأسواق الجاذبة عالميًا، بفضل الإصلاحات العميقة التي تمت خلال السنوات الماضية، إلى جانب الاستقرار النقدي والمالي، وهو ما عزز من ثقة المستثمرين المصريين والأجانب على حد سواء." أوضح هيبة أن الدولة لا تقيس نجاحها الاستثماري بعدد الرخص الذهبية الصادرة، وإنما تضع تركيزها الأساسي على تبسيط الإجراءات وتوفير بيئة أعمال محفزة، مشير إلى أن العديد من المستثمرين لم يعودوا بحاجة إلى التقدم للحصول على الرخصة الذهبية بفضل تيسير الإجراءات واختصار المسارات البيروقراطية. أشار إلى أن هناك أنماطًا متنوعة من الشركات الراغبة في دخول السوق المصري، حيث يفضّل البعض بدء نشاطه عبر التصدير الكامل ثم الاتجاه إلى السوق المحلي، في حين يختار آخرون البداية بالسوق المحلي ثم التوسع خارجيًا. وأكد أن الهيئة تقدم كافة التيسيرات والدعم لجميع النماذج وفقًا لخططهم التوسعية، بما يشمل منح الرخص الذهبية للمشروعات ذات الطبيعة الاستراتيجية. وسلط هيبة الضوء على أهمية قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قدرات هائلة في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بفضل المساحات الواسعة التي تسمح بإنشاء مشروعات توليد كهرباء ضخمة يمكن تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي، والدول الإفريقية، ودول شرق المتوسط. وأضاف أن التحدي الأكبر في هذا الملف يتمثل في تطوير الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة، موضحًا أن مصر تحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 7 و8 مليارات دولار لتحديث شبكة الكهرباء ورفع سعتها إلى أكثر من 70 جيجاوات خلال السنوات العشر المقبلة، وهي استثمارات تعمل الحكومة على جذب جزء كبير منها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب. وتحدث رئيس الهيئة العامة للاستثمار عن طفرة في قطاع التصنيع، خاصة الأجهزة المنزلية والإلكترونية، مؤكدًا أن مصر لم تعد مجرد مركز إقليمي بل أصبحت مركزًا عالميًا لصناعة الأجهزة الكهربائية، حيث تعمل شركات كبرى مثل "سامسونج" و"إل جي" في تصنيع الشاشات، الموبايلات، والأجهزة اللوحية من داخل مصر، كما تنضم شركات جديدة بشكل دوري إلى المنظومة. وأشار إلى أن جنسيات المستثمرين العاملين في هذا القطاع متنوعة، وتشمل شركات من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا، وهو ما يعكس الثقة الدولية في البيئة التصنيعية بمصر، خاصة بعد التسهيلات الاستثمارية الممنوحة في المناطق الصناعية والمناطق الحرة. وأكد هيبة أن مصر تمتلك إمكانيات قوية في عدة قطاعات أخرى منها الغزل والنسيج، صناعة الأدوية، وصناعة السيارات ومكوناتها، مشيرًا إلى أن تلك القطاعات تشهد اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين في ظل التحولات التي يشهدها العالم الصناعي، وحركة التصنيع الموجهة نحو الأسواق الناشئة. كما أشار إلى دخول موجة جديدة من الصناعات الخضراء، مثل إعادة التدوير، وإدارة النفايات الذكية (Waste Management)، والتعدين الأخضر، وهي قطاعات تستهدف مصر جذب استثمارات نوعية فيها خلال المرحلة المقبلة. أكد حسام هيبة أن مصر تسعى لتوظيف موقعها الجغرافي الفريد كمركز رئيسي لحركة التجارة العالمية، حيث تمر من خلالها نحو 12.5% من حركة التجارة الدولية بين الشمال والجنوب عبر قناة السويس، مؤكدًا أن هناك رؤية طموحة للوصول بهذه النسبة إلى 20% من خلال تعزيز النقل البري والربط اللوجستي مع أفريقيا وآسيا وأوروبا. واختتم بقوله "ما نعمل عليه ليس مجرد جذب استثمارات، بل خلق بيئة متكاملة تدفع كل مشروع إلى النجاح، سواء من خلال التراخيص، أو تهيئة البنية التحتية، أو تسعير الطاقة، أو الربط بالأسواق الخارجية. هدفنا أن يكون كل مشروع قصة نجاح جديدة على أرض مصر."

العامة للاستثمار: ارتفاع عدد الشركات الجديدة من 17 ألف إلى أكثر 45 ألف شركة سنويا
العامة للاستثمار: ارتفاع عدد الشركات الجديدة من 17 ألف إلى أكثر 45 ألف شركة سنويا

صدى البلد

timeمنذ 17 ساعات

  • صدى البلد

العامة للاستثمار: ارتفاع عدد الشركات الجديدة من 17 ألف إلى أكثر 45 ألف شركة سنويا

كشف اللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن ارتفاع عدد تأسيس الشركات الجديدة من 17 ألف شركة إلى أكثر من 45 ألف شركة سنويا، مضيفا "اليوم نستطيع تأسيس الشركات إلكترونيًا بكل شفافية وسرعة". وقال نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار في تصريحات له، إن الهيئة خصصت مسار لتأسيس شركات ريادة الأعمال "VIP service " دون تحميلهم أية رسوم إضافية، ويأتي ذلك في إطار الدعم الحكومي لتلك الشركات، حيث تم تخفيض رأسمال مال تأسيس شركة الشخص الواحد من 50 ألف جنيه إلى 1000 جنيه، ويستغرق التأسيس الإلكتروني لشركة الشخص الواحد ساعتين فقط. تحسين بيئة ريادة الأعمال وأكد اللواء ياسر عباس، أن هيئة الاستثمار حريصة على تحسين بيئة ريادة الأعمال والبحث عن جهات لتمويل لتقديم تمويل للشركات منذ تأسيس مركز «بداية» لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، منذ 15 عاماً، واستضافة الوحدة الدائمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، نهايةً بعضوية المجموعة الوزارية لريادة الأعمال والتى تضم 7 وزراء، ويترأس اللجنة الفنية للمجموعة رئيس هيئة الاستثمار.

هيئة الاستثمار : مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري
هيئة الاستثمار : مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

صدى البلد

timeمنذ 18 ساعات

  • صدى البلد

هيئة الاستثمار : مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن افتتاح أول مصنع لشركة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا يمثل محطة مهمة في مسار تطوير الصناعة الوطنية، ويعكس ثقة المستثمرين الدوليين في قدرة الدولة المصرية على توفير مناخ جاذب للاستثمارات النوعية. وقال: "نحن سعداء باختيار مجموعة BSH لمصر لتأسيس هذا المصنع، وهو ما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب". أوضح هيبة أن هذا المشروع الاستثماري يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030، والتي تضع على رأس أولوياتها تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية. وأضاف: "نشكر مجموعة BSH على التزامها بهذه الرؤية الوطنية الطموحة، وننظر إليها كشريك موثوق يدعم جهود الدولة للتحول إلى مركز صناعي وتصديري محوري في المنطقة". وشدد رئيس الهيئة العامة للاستثمار على أن أهمية هذا الاستثمار تتجاوز كونه مشروعًا لإنتاج الأجهزة المنزلية فقط، بل يُعد نموذجًا لبناء رؤية صناعية متكاملة تسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتوطين الصناعة على أرض مصر. وقال: "نحن في الهيئة ملتزمون بتقديم كل الدعم والمساندة لتوسعات BSH المستقبلية، وتشجيع استثمارات أخرى مماثلة تواكب هذا التوجه الاستراتيجي". من جانبه، عبّر السفير الألماني بالقاهرة، يورجن شولتس، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح أول مصنع لشركة BSH في مصر وأفريقيا، واصفًا المشروع بأنه لحظة فارقة في تاريخ التعاون الصناعي بين البلدين. وقال: "هذا المصنع ليس مجرد منشأة إنتاج جديدة، بل هو رسالة ثقة قوية في مصر كموقع واعد للابتكار الصناعي والتنمية المستدامة والتعاون الدولي". وأضاف شولتس: "يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بهذا الإنجاز المهم، الذي يعكس التزامنا المشترك بدعم النمو الصناعي، ويؤكد أن الشركات الألمانية ترى في مصر شريكًا موثوقًا في المستقبل الصناعي للقارة الأفريقية". وأشار إلى أن الحكومة المصرية تسير بخطى واضحة في تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز البنية التحتية، وتطوير التشريعات لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. أكد السفير أن الشركات الصناعية الحديثة لا تقتصر أهدافها على تلبية الطلب المحلي فقط، بل تلعب دورًا فاعلًا في بناء القدرات البشرية وتوفير فرص العمل وزيادة تنافسية الاقتصاد. كما لفت إلى أن توقيت افتتاح المصنع يتزامن مع تحديات كبيرة في سلاسل الإمداد العالمية، ما يُبرز أهمية وجود شركاء يتمتعون بالمرونة والرؤية الاستراتيجية طويلة الأجل. وتابع شولتس: "شركة BSH، التي تمتلك علامات تجارية مثل Bosch وSiemens، أصبحت من أبرز رواد قطاع الأجهزة المنزلية عالميًا، وقدرتها على الدمج بين الهندسة الألمانية وفهم خصوصيات الأسواق يجعلها نموذجًا للنجاح والاستدامة". واعتبر أن اختيار القاهرة موقعًا لهذا الاستثمار الكبير يعكس تقدير الشركة لفرص النمو المتاحة في مصر كبوابة استراتيجية لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط. أما رودولف كلوتشر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمبيعات بشركة BSH، فقد أكد أن افتتاح المصنع الجديد في القاهرة يمثل لحظة استراتيجية محورية في خطة الشركة للتوسع، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة مع السوق المصري. وقال: "قبل عامين فقط، وضعنا حجر الأساس لهذا المشروع، وها نحن اليوم نحتفل بافتتاح منشأة حديثة تعكس التزامنا العميق تجاه القارة الأفريقية". وأشار كلوتشر إلى أن اختيار مصر لم يكن قرارًا عابرًا، بل جاء بعد دراسة متأنية لفرص النمو، مدعومة بدعم حكومي قوي وموقع استراتيجي متميز يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقال: "استثمرنا نحو 50 مليون يورو في إنشاء هذا المصنع، وسنعمل من خلاله على تلبية احتياجات المستهلكين في المنطقة بمنتجات عالية الجودة، مصممة خصيصًا وفقًا لمتطلباتهم المحلية". وأضاف أن المصنع تم تصميمه ليكون نموذجًا للاستدامة البيئية والكفاءة التشغيلية، معتمدًا على أحدث المعدات والعمليات الإنتاجية، ما يضمن المساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، وتحسين حياة الناس. وتابع: "على مدار 60 عامًا، بنت BSH سمعتها كشركة مسؤولة وملتزمة بالتنمية، واليوم نجدد هذا الالتزام من قلب القاهرة". وفي ختام كلمته، توجّه كلوتشر بالشكر إلى الحكومة المصرية وكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع، معربًا عن تطلع الشركة إلى المزيد من التعاون المثمر مع مصر، قائلًا: "نحن نؤمن بإمكانات مصر الهائلة، ونقف اليوم كشركاء حقيقيين في مسيرة بناء مستقبل صناعي مستدام يخدم المنطقة بأسرها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store