
وزير الصناعة عن "رسوم ترامب": فارق إيجابي واضح لصالح الأردن
وأوضح القضاة لقناة "المملكة" أن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مشيرًا إلى أنه عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15%، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركي نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقًا.وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة ما تزال قائمة، وهي التي أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15% و40%، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها.وبيّن القضاة أن هذه الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت "صفرًا"، وأصبحت الآن 15%. أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية.وكان مصدر حكومي قال، إنّ الأردن حصل على أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، ما يحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية.وأوضح المصدر، أنه بعد مفاوضات مكثفة امتدت لأشهر عدة بين الأردن والولايات المتحدة، تم تخفيض الرسوم الإضافية على الصادرات الأردنية إلى الأسواق الأميركية إلى 15%، ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين.وأضاف أن الأردن يتمتع بميزة إضافية مقارنة بالدول الأخرى التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، تتمثل باتفاقية التجارة الحرة، ما يعني أن الصادرات الأردنية لن تخضع لأي رسوم إضافية بنسبة 15%؛ بخلاف الرسوم الأصلية، بينما تتحمل الدول الأخرى الرسوم الجديدة إلى جانب الرسوم الأساسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 25 دقائق
- الرأي
افتتاح المعرض الوظيفي في جامعة الحسين التقنية
افتتحت جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، فعاليات المعرض الوظيفي الحادي عشر، بالشراكة مع جمعية المهارات الرقمية، وبدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا. وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، المهندس سامي سميرات، وبحضور وزير الاتصالات والتقانة من الجمهورية العربية السورية، عبدالسلام هيكل. وشهد الافتتاح حضور سميرة الزعبي، الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، نائبًا عن الوزير، والتي ألقت كلمة أكدت فيها حرص الوزارة على دعم الشباب الأردني وتأهيلهم لسوق العمل الرقمي المتطور، مشيدةً بالعلاقات الأخوية وعمق التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا والتعليم. ومن جانبه رحّب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، رئيس جامعة الحسين التقنية، بالحضور من ممثلي الشركات والمؤسسات الشريكة، والضيوف من مختلف القطاعات، مؤكدًا أهمية هذا الحدث السنوي في تعزيز فرص التوظيف والتدريب لطلبة الجامعة وخريجيها، بالإضافة إلى خريجي برنامج "تحسين المهارات" (Upskilling) الذي تنفذه الجامعة لتأهيل الشباب في مجالات رقمية تخصصية بالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية وبدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف. واستهدف المعرض ثلاث فئات رئيسية من الباحثين عن فرص وظيفية: طلبة الجامعة الساعين إلى فرص تدريبية ضمن مسيرتهم التعليمية، خريجو الجامعة من التخصصات الهندسية والتكنولوجية المتقدمة، بالإضافة إلى خريجي برنامج تحسين المهارات في مجالات مثل الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، تطوير البرمجيات، والاختبار البرمجي. ويُشكّل المعرض منصة استراتيجية تتيح للشباب التواصل المباشر مع ممثلي الشركات، واستكشاف الفرص المتاحة، بما ينسجم مع رؤية الجامعة في دعم التوظيف، وتعزيز الابتكار، وبناء القدرات الوطنية في الاقتصاد الرقمي. وشارك في المعرض هذا العام أكثر من 82 شركة ومؤسسة من قطاعات تكنولوجيا المعلومات، الهندسة، الطاقة، والبنية التحتية، والتي وفّرت ما يزيد عن 400 فرصة تدريب وعمل، موزعة ضمن مناطق عرض متخصّصة تغطي المجالات التقنية والهندسية والرقمية. تقدّمت الجامعة بالشكر لرعاتها الرئيسيين؛ الراعي الماسي: البنك العربي، والرعاة الذهبيون: Eon Dental، دار الهندسة، البنك العقاري المصري العربي، SMT Group، وشركة EJADA.


الرأي
منذ 25 دقائق
- الرأي
مركز تطوير الأعمال.. علامة فارقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
منذ تأسيسه في عام 2004، شكّل مركز تطوير الأعمال – BDC علامة فارقة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، بصفته مؤسسة أردنية غير ربحية تسعى إلى تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز بيئة ريادية مبتكرة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج متكاملة ومختلفة، بخطط واستيراتيجيات مبنية تنفيذًا لرؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ضمن خطط ورؤى جلالته الرامية إلى تعزيز مسيرة الاصلاح بمساراته الثلاثة. وخلال تلك السنوات ساهم المركز في تدريب مايزيد عن 145,000 متدرب في اثنتي عشرة محافظة أردنية كما لعب دورا في المساهمة بافتتاح ما يزيد عن 3,417 مشروعا خاصا وتشغيل ما يزيد عن 27,000 شاب وشابة في سوق العمل الأردني. وصممت مشاريع مركز تطوير الأعمال لتعزيز بيئة أعمال خصبة وتمكينية لرواد الأعمال الطموحين للازدهار والنمو كما وفرت لهم إمكانية الوصول الكافي إلى التمويل وهياكل الدعم المستدامة والتوجيه المناسب ومنصات المعلومات الموثوقة، فضلاً عن خدمات تطوير الأعمال وبرامج بناء القدرات، وكذلك صممت برامج المركز التدريبية لإلهام العقليات والسلوكيات والمهارات الريادية بين الشباب، مع التركيز بشكل خاص على ريادة الأعمال الخضراء والاجتماعية من أجل تأثير مستدام ومراعي للنوع الاجتماعي وصديق للبيئة، إضافة لسياستة الاستيراتيجية لإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تدريبات متخصصة لهذه الفئات. على صعيد متصل يعمل المركز كميسر ويبني على خبرة الشركاء من القطاعين الخاص والعام والمحلي، من خلال شراكته مع الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة والبلديات لتنفيذ برامج تنموية في مختلف محافظات المملكة، ودعم الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى إمكاناتها التجارية الكاملة وصقل أنشطتها التسويقية، لتصبح أكثر قدرة على المنافسة على الصعيدين الوطني والعالمي ولتصبح قادرة على خلق فرص عمل لمجتمعاتهم حيث يعمل المركز ومن خلال برامجه المتنوعة في خمس قطاعات رئيسية تتحمور حول ريادة الأعمال ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، و دعم المجتمعات المحلية والجمعيات،و الاقتصاد الدائري والأخضر، ودعم وتمكين المرأة و دعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين. وخلال السنوات القليلة الماضية حظي مركز تطوير الأعمال بشرف تصميم وإدارة البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي «انهض» والذي جاء كأحد برامج الميثاق الوطني للتشغيل، والمنسجمة مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لمكافحة البطالة، من خلال تعزيز نهج التشغيل الذاتي عوضاً عن التوظيف عبر تقديم سلسلة خدمات متكاملة فنياً ومالياً تمكن الشباب من إقامة وامتلاك مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة، وقد تمكن البرنامج من تدريب وتأهيل 1763 شاب وشابة وتعزيز المهارات والسلوكيات الريادية لديهم ورفع كفاياتهم لتأسيس مشاريعهم الخاصة بطريقة تضمن ديمومتها واستمراريتها ومن ثم وإنشاء وتطوير ما يزيد عن 400 مشروع ريادي في مختلف مناطق المملكة، ساهمت بتوفير ما يزيد عن 1593 فرصة عمل مباشرة. كما استهدف برنامج «انهض» فئة اليافعين من الشباب من خلال تدريب «محاكاة الأعمال الصغيرة» بهدف تعزيز روح الريادة لديهم، وتزويدهم بالمهارات الإدارية والمالية التي تمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة لمستقبلهم في سن مبكرة، وتوجيه الشباب نحو التشغيل الذاتي والتفكير في التوجه لافتتاح مشاريعهم الخاصة وإيجاد البدائل عوضًا عن التوظيف. إلى ذلك فقد انتهج المركز أفضل الممارسات العالمية والتي حاكت متطلبات سوق العمل وهدفت إلى معالجة فجوة المهارات في الأردن وعدم تطابق العمالة في قطاع التصنيع مع الحاجات الفعلية لسوق العمل وما تحتاجه بيئة العمل لدفع عجلة الإنتاج بالتركيز على توجيه الشباب نحو التدريب المهني والفني والتقني واتباع آلية التدريب المنتهي بالتشغيل في القطاع الصناعي، حيث تُرجمت مساعي البرامج ببناء قدرات وتشغيل ما يزيد عن 27,000 شاب وشابة عبر عقود سنوية، تنعكس جلياً على تعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية وتحسين البيئة الصناعية وبناء الكفاءات بالاستعانة بعدد من قادة التشغيل المهني المدربين والمكرسين لتقديم الدعم النفسي والتوجيه المهني للأردنيين وبدعم من خبراء فرنسيين. وقد قادت الفجوة مابين مؤهلات الخريجين الجدد الباحثين عن العمل ومتطلبات السوق إلى اتباع منهجيات جديدة تساند الشباب في التأهيل و تمثلت بإدارة وتنفيذ برنامج «اسعَ- نوادي البحث عن العمل»، والذي يتبع منهجية تم تطويرها من خلال منظمة العمل الدولية والتي من شأنها تنمية مهارات الشباب في كيفية البحث والوصول إلى الفرص الوظيفية التي تناسب طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال إشراكهم في أنشطة مكثفة وجلسات تدريبية، وقد استهدف المشروع الذي تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ووزارة الشباب تأهيل 143 ميسراً للمشروع من العاملين في مديريات الشباب والجامعات الأردنية وصولا إلى تمكين (2240) شاب وشابة ضمن الفئة العمرية 18-26 عاماً من الحصول على فرص عمل لائقة في مختلف محافظات المملكة ومخيمات اللجوء السوري. كما ساعد المركز بمختلف برامجه على زيادة المشاركة النسائية في القوى العاملة من خلال برامج مخصصة للسيدات، فكان حضور المرأة في مختلف برامجنا قد حاز ما نسبته 67% من المستفيدين، تم إشراك 40% منهن في سوق العمل عبر خلق فرص عمل مباشرة لهن في مختلف القطاعات أهمها القطاع الصناعي، فيما استطاع 15% منهنَّ العمل على فتح أو تطوير مشاريعهن الخاصة وقد بلغت 543 مشروع تديرها السيدات في محافظات المملكة كافة، سواء أكانت فردية أو من خلال إشراكهن مع مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات التي تقودها السيدات في المجتمع المحلي، بحيث تساهم بإحداث أثر اقتصادي مباشر عليهن وعلى أسرهن والمجتمع. ونالت محافظات المملكة وقراها وأريافها وبواديها الأكثر عوزاً اهتماماً خاصاً وكانت في مطلع أولويات برامج المركز، إذ استطاع المركزالوصول إلى مناطق تبدو غائبة عن خارطة الإهتمام التنموي للعديد من المنظمات المحلية والدولية والتي كانت من أكثر المناطق تضرراً من جائحة كورونا، فقد تمكن المركز عبر برنامج «عزم» برنامج الدعم الاقتصادي للمجتمعات الأكثر تأثرا من جائحة كورونا دعم وتمويل وإقامة مشاريع تنموية فردية أو من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات في أكثر من 179 قرية نائية على أطراف المحافظات، حيث تلبي الحاجات التنموية والأنشطة الاقتصادية المفقودة في السوق المحلي لتلك المناطق. أما في مجال الاقتصاد الأخضر والدائري، فان المركز يعمل على تطوير الأعمال وتنفيذ برنامج «ريادة الأعمال الخضراء» وبرنامج «الروابط الخضراء» المدعوم من الاتحاد الأوروبي بهدف دعم التحول الأخضر وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم وتمويل المشاريع الريادية الخضراء، والتي تجمع بين الزراعة الذكية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. إذ يستهدف البرنامج رواد الأعمال الخضراء من مختلف محافظات المملكة وتدريبهم ودعمهم على اكتساب المهارات التطبيقية والعملية التي يحتاجونها في فترة إنشاء مشاريعهم الخضراء الخاصة من قبل مدربين مختصين في مجال ريادة الأعمال الخضراء و من ثم احتضانهم في مسرعات و حاضنات الأعمال و تقديم خدمات الدعم المالي و مساعدتهم في إنشاء شبكة من العلاقات التي من شأنها ان تسهم في توسيع نطاق أعمالهم و بالتالي خلق فرص عمل للشباب الأردني وخلق مشاريع خضراء تسهم في المحافظة على البيئة و دعم عجلة التقدم الاقتصادي. وقال وزير العمل الأسبق ومؤسس مركز تطوير الأعمال نايف استيتية في تصريح خاص لـ «الرأي": انطلقنا في مركز تطوير الأعمال منذ عام 2004 كمؤسسة غير ربحية تساهم في التنمية الاقتصادية، حيث صُممت مشاريعنا لتمكين رواد الأعمال الطموحين للوصول إلى التمويل والتوجيه والدعم اللازم. وقدّمنا أكثر من 80% من خدماتنا للشباب والسيدات، بما يسهم في تعزيز التشغيل الذاتي وتوفير فرص عمل مستدامة. وأضاف: أطلقنا العديد من المبادرات التي تركز على موائمة قدرات الشباب مع متطلبات سوق العمل، وإيجاد حلول بديلة للتوظيف من خلال تأسيس مشاريع تنموية تواكب متطلبات الشراكة مع رؤية التحديث الاقتصادي، ويجب على القطاعات الخاصة والعامة ومؤسسات المجتمع المدني أن يكون عملها تشاركي تنفيذًا لرؤية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله في التحديث الاقتصادي الشامل. وتابع استيتية: يُقدم المركز سلسلة متكاملة من الخدمات الفنية والمالية، من التدريب إلى دراسات الجدوى، إلى التوجيه والتشبيك وتوفير أدوات الإنتاج للمشاريع. ونفتخر بأننا عملنا في أكثر من 179 قرية في مختلف محافظات المملكة. وختم: نؤمن بالشراكة مع القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة لتمكين الشباب وتحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة.


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
جامعة الأميرة سمية تنظم فعالية "شو بدك تتخصص"
نظّمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، من خلال عمادة القبول والتسجيل، فعالية "شو بدك تتخصص 2025"، ضمن رؤيتها الرامية إلى توجيه طلبة الثانوية العامة نحو خيارات أكاديمية مدروسة تواكب متطلبات سوق العمل، بحضور رئيسة الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء. وهدفت الفعالية، بحسب بيان للجامعة اليوم السبت، إلى تعريف طلبة الثانوية العامة وأولياء الأمور بالتخصصات التي تطرحها الجامعة، ومتطلبات الالتحاق بها، والفرص المهنية المستقبلية المرتبطة بها. والتقت رئيسة الجامعة خلال الفعالية عدداً من الطلبة وأولياء الأمور، حيث استمعت إلى آرائهم حول اختيارهم للجامعة والتخصصات التي يرغبون بدراستها، مؤكدة أهمية التواصل المباشر في دعم الخيارات الأكاديمية للطلبة. وأكد عميد القبول والتسجيل الدكتور مهنا مهنا، أن فعالية "شو بدك تتخصص" تُنظّم سنوياً كجزء من جهود العمادة في تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي، وتقديم الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن الطلبة من اتخاذ قرارات مستنيرة لمستقبلهم الجامعي. وأشار إلى أن عمادة القبول والتسجيل تُعد ركيزة أساسية في مسيرة الطالب الجامعية، إذ تواكبه منذ لحظة التفكير بالالتحاق وحتى التخرج والانخراط في سوق العمل أو تأسيس مشاريع ريادية. من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم أن الفعالية تأتي في إطار حرص الجامعة على مساعدة الطلبة في مرحلة اتخاذ القرار الأكاديمي، من خلال تزويدهم بالمعلومات حول التخصصات المطروحة، وآفاقها في سوق العمل المحلي والدولي، وتعريفهم بميولهم وقدراتهم لضمان اختيار واعٍ لمستقبلهم الجامعي والمهني. وتضمنت الفعالية محطات تعريفية لكل كلية من كليات الجامعة، قدّم خلالها أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة شروحات وافية حول البرامج الأكاديمية، والأنشطة الطلابية، والخدمات التي توفرها الجامعة، بما في ذلك المكاتب والأندية والأنشطة اللامنهجية التي تثري تجربة الطالب الجامعية. وشهدت الفعالية هذا العام حضوراً لافتاً من طلبة الثانوية العامة وأولياء الأمور من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مشاركات من المجتمع الإقليمي.