logo
معركة الفائدة تشتد بين ترامب وباول.. ووزير الخزانة يدخل على الخط

معركة الفائدة تشتد بين ترامب وباول.. ووزير الخزانة يدخل على الخط

العربي الجديدمنذ 3 أيام
في مشهد يعكس احتدام الصراع بين البيت الأبيض و
مجلس الاحتياط الفيدرالي
(البنك المركزي الأميركي)، دخل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على خط "معركة الفائدة" بتلميح واضح إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل، ما اعتبره مراقبون تعزيزاً لجبهة الرئيس
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
في وجه تريث
جيروم باول
، رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي. وبينما يواصل ترامب ضغوطه العلنية لخفض سريع وعميق للفائدة دعماً لخطته الاقتصادية التوسعية، يتمسك باول بسياسة الانتظار والترقب، في ظل شكوك متزايدة بشأن الأثر الفعلي للرسوم الجمركية على التضخم.
وقال بيسنت إنّ مجلس الاحتياط الفيدرالي قد يبدأ بخفض أسعار الفائدة بحلول شهر سبتمبر المقبل، في ظل مؤشرات إلى أنّ الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب لم تكن تضخمية كما خشي البعض. وأوضح، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، مساء أمس الثلاثاء، أنّ "المعيار الذي ينظر إليه البنك الفيدرالي هو ما إذا كانت الرسوم الجمركية قد ساهمت في رفع معدلات التضخم. وإذا خلصوا إلى أنها لم تكن كذلك، فمن المرجح أن يبدأوا خفض الفائدة في وقت أقرب، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر".
ترامب يضغط لخفض الفائدة
تأتي تصريحات بيسنت في وقت يكثف فيه ترامب ضغوطه العلنية على البنك الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي البالغ بين 4.25% و4.50%، في إطار حزمة سياسات اقتصادية تتضمن زيادات في الإنفاق وتحفيزات ضريبية تهدف إلى تعزيز النمو قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووافق مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، على مشروع القانون الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، مؤيّداً حزمة لتقليص الضرائب وبرامج شبكة الضمان الاجتماعي وتعزيز الإنفاق العسكري وإنفاذ قوانين الهجرة، ما يضيف 3.3 تريليونات دولار إلى الدين الوطني. ويعزز هذا التوجه التوسعي التوقعات بخفض تدريجي للفائدة لدعم تمويل العجز وتحفيز الطلب المحلي.
ويتجه التشريع الآن إلى مجلس النواب للحصول على الموافقة النهائية المحتملة، حيث عبّر بالفعل عدد قليل من النواب الجمهوريين عن معارضتهم لبعض البنود التي أقرّها مجلس الشيوخ. ويرغب ترامب في التوقيع على التشريع ليصبح قانوناً نافذاً بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه يهدف للوفاء بهذا الموعد.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
موازنة ترامب تثير مخاوف اقتصادية مع اقتراب الدين من مستوى تاريخي
وبجانب تمديد التخفيضات الضريبية لترامب لعام 2017 وزيادة الإنفاق على الجيش ومهام مكافحة الهجرة، يقلص المشروع أيضاً حوالي 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية "ميدك إيد" والمساعدات الغذائية للأميركيين من ذوي الدخل المنخفض، وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. ويوسع التشريع، الذي كشف عن انقسام الجمهوريين بشأن ديون البلاد المتنامية بسرعة والبالغة 36.2 تريليون دولار، سقف الدين بمقدار خمسة تريليونات دولار.
ترقب حذر في الأسواق
وتسود الأسواق حالة من الترقب الشديد لتوجهات السياسة النقدية الأميركية، خاصة مع قرب صدور بيانات التوظيف الشهرية، والتي يتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على قرارات البنك الفيدرالي في اجتماعه المقبل. ويعكف المستثمرون حالياً على تحليل توازن دقيق بين مؤشرات تباطؤ سوق العمل، وتراجع معدلات التضخم، والتداعيات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة على الواردات.
ويشير محللون إلى أن تصريحات بيسنت، رغم كونها غير ملزمة للفيدرالي الذي يتمتع باستقلالية قانونية، تعكس تغيّراً ملحوظاً في المزاج العام داخل الإدارة الأميركية، والتي باتت تعتبر خفض الفائدة ضرورة ملحّة لدعم الاستقرار المالي في ظل الأعباء الجديدة التي قد تفرضها السياسة التجارية للبيت الأبيض. يتزامن هذا الحديث مع تزايد المخاوف من تباطؤ في النمو الاقتصادي الأميركي، رغم المؤشرات الإيجابية على صعيد توسع نشاط قطاع الخدمات واستمرار الإنفاق الاستهلاكي. ويرى البعض أن تأخر الفيدرالي في الاستجابة لهذه الإشارات قد يؤدي إلى تشديد غير مبرر في الأوضاع المالية، ما يعيد إلى الواجهة سيناريو "الهبوط العنيف" للاقتصاد الأميركي.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمتلك خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات للحلول محلّ باول الذي يواجه هجوماً شرساً من البيت الأبيض، في إشارة واضحة إلى استيائه من أداء باول، الذي اتهمه ترامب هو وأعضاء مجلس الاحتياط الفيدرالي بالفشل في أداء مهامهم، متسبّبين في خسائر تريليونية من تكاليف الفائدة، ودعا إلى خفض أسعار الفائدة إلى 1% أو أقل فوراً. ووصف رئيس البنك المركزي بـ"جيروم المتأخر"، مؤكداً أن البنك الفيدرالي ارتكب أخطاء جسيمة في إدارة ملف الفائدة.
في المقابل، أكد باول خلال اجتماع للبنوك المركزية في البرتغال أنّ البنك الفيدرالي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً ويحتاج إلى تقييم دقيق للوضع. وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات اقتصادية واضحة، حيث سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025، في أول انكماش منذ عام 2022، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% في مايو/ أيار، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع مشروع قانون الضرائب والإنفاق 'الضخم والجميل' عشية عيد الاستقلال
ترامب يوقع مشروع قانون الضرائب والإنفاق 'الضخم والجميل' عشية عيد الاستقلال

القدس العربي

timeمنذ 37 دقائق

  • القدس العربي

ترامب يوقع مشروع قانون الضرائب والإنفاق 'الضخم والجميل' عشية عيد الاستقلال

واشنطن- 'القدس العربي': وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، حزمة مصالحة ضخمة تشمل تمديد التخفيضات الضريبية وإدخال تخفيضات تدريجية على برنامج 'ميديكيد'، في انتصار تشريعي كبير لإدارته بعد أشهر من المفاوضات الشاقة مع الجمهوريين في الكونغرس. وجرت مراسم التوقيع في حفل نُظم لعائلات العسكريين في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال، حيث وصف ترامب المشروع بأنه 'قانون كبير وجميل'. وكانت الإدارة قد حددت الرابع من يوليو/ تموز موعدا نهائيا للوصول إلى القانون، وهو هدف بدا مهددًا حتى قبل أيام قليلة. وقال ترامب من شرفة تطلّ على الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: 'لقد قطعنا وعودًا، واليوم نُثبت أننا أوفينا بها. إنه انتصار للديمقراطية في عيد ميلاد الديمقراطية، ويجب أن أقول إن الناس سعداء'، وفقا لصحيفة 'ذا هيل'. وحضر المراسم عدد من كبار المسؤولين، بينهم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وعدد من أعضاء الحكومة، إضافة إلى قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس، منهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية ستيف سكاليس، والمسؤول عن الانضباط الحزبي توم إيمر، والنائب جيسون سميث. وتخلل الحدث استعراض جوي لطائرتين من طراز B-2، من نفس الطراز الذي استخدم في تنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وكان مجلس الشيوخ قد أقرّ مشروع القانون في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد أن صوت نائب الرئيس فينس بكسر التعادل (50-50)، رغم معارضة ثلاثة جمهوريين. أما مجلس النواب، فقد مرر المشروع الخميس بأغلبية ضئيلة بلغت 218 مقابل 214، بعد معركة إجرائية لإقناع عدد من المتحفظين. وصوت نائبان جمهوريان ضد المشروع. ويمثل القانون تتويجًا لفترة من النجاحات المتتالية لإدارة ترامب، شملت إنجازات في السياسة الخارجية، وتقريرًا قويًا حول سوق العمل، وانخفاضًا قياسيًا في أعداد المهاجرين الموقوفين على الحدود الجنوبية. وقال ترامب: 'أعتقد أننا شهدنا أكثر ستة أشهر نجاحًا في رئاسة أي رئيس. يقولون إنها أفضل فترة، وأعلم يقينًا أنهم يعتبرون الأسبوعين الماضيين بمثابة انتصارات غير مسبوقة.' ويحقق التشريع عدة وعود أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2024، أبرزها تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها في 2017 وكان من المقرر انتهاؤها نهاية هذا العام. كما يتضمن القانون إلغاء بعض الضرائب المفروضة على الأجور التي تشمل 'البقشيش'، ورفع سقف الخصم الضريبي على الضرائب المحلية والولائية (SALT)، وهي نقطة خلاف رئيسية خلال المفاوضات. ويخصص القانون 150 مليار دولار إضافية لتعزيز الجدار الحدودي وتوسيع أنشطة الهجرة والترحيل، و150 مليارًا أخرى للإنفاق الدفاعي، تشمل بناء سفن حربية ومشروع دفاع صاروخي يُعرف باسم 'القبة الذهبية'. ويخفض المشروع الحوافز المخصصة للطاقة الخضراء، ويعزز إنتاج النفط والفحم والغاز الطبيعي محليًا. كما يرفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، لتفادي خطر التخلف عن السداد. لكن الديمقراطيين هاجموا القانون، مشيرين إلى أنه يتضمّن تخفيضات كبيرة في برامج الصحة والتغذية الموجّهة لذوي الدخل المنخفض، وهي إجراءات تهدف لتعويض الخسائر الناتجة عن التخفيضات الضريبية، لكنها ستؤدي بحسب التقديرات إلى حرمان ملايين الأشخاص من تغطيتهم الصحية.

ترامب يؤكد خلال استقباله عيدان ألكسندر عزمه على إعادة جميع المحتجزين في غزة
ترامب يؤكد خلال استقباله عيدان ألكسندر عزمه على إعادة جميع المحتجزين في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يؤكد خلال استقباله عيدان ألكسندر عزمه على إعادة جميع المحتجزين في غزة

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر ، الذي كان محتجزاً في قطاع غزة المحاصر، وذلك في اجتماع استمر نصف ساعة في المكتب البيضاوي ، بحضور كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي. وخلال اللقاء، أبلغ ترامب ألكسندر بأنه كان يخشى في وقت ما أن يكون قد قُتل في القصف الذي استهدف النفق الذي كان يحتجز فيه، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع تحدث للموقع الأميركي. وأكد ألكسندر للرئيس الأميركي أنّ حياته كانت بالفعل في خطر، مشدداً على أن المحتجزين الآخرين في غزة يواجهون المصير نفسه، داعياً إلى إطلاق سراحهم في أسرع وقت. وأفاد المصدر بأنّ ترامب قال لألكسندر إنه على دراية بالمخاطر، مؤكداً عزمه على بذل كل الجهود لإعادة جميع المحتجزين في غزة، أحياءً وأمواتاً، في أسرع وقت ممكن. وحضر الاجتماع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" جون راتكليف، ورئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. — The White House (@WhiteHouse) July 3, 2025 في سياق متصل، أعرب مسؤولون إسرائيليون كبار، بحسب "أكسيوس"، عن مخاوفهم من أنّ حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قد تسعى، ضمن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، للمطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، وفقاً للمقترح السابق. أخبار التحديثات الحية ردّ حماس على اقتراح الهدنة في غزة متوقع خلال يومين: نحو الموافقة وكان الاقتراح الأصلي للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد نص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل إفراج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلاً من غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لكن مقترحاً محدثاً قدمته قطر هذا الأسبوع لم يتضمن تفاصيل عن عدد الأسرى الفلسطينيين. إلى ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الخميس، في حديث مع القناة 12 الإسرائيلية، إنه "لا يوجد مستقبل لحركة حماس في غزة". وأوضح هاكابي، رداً على سؤال عما إذا كان وقف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يوماً الذي اقترحته أميركا "أمراً محسوماً"، إن الولايات المتحدة "تأمل أن يكون الأمر محسوماً، لكنني أعتقد أن كل شيء سيكون وفقاً لما ترغب حماس في قبوله". ويأتي هذا بعد أن أفادت وكالة الأناضول، اليوم الخميس، بأنّ حركة حماس "تتجه نحو الموافقة" على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وتواصل التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء. وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت "ضمانات واسعة" لتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق. والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. كذلك قالت حركة حماس إنها تسلّمت، أمس الأربعاء، مقترحات من الوسطاء بشأن اتفاق لوقف النار في قطاع غزة. ولفتت الحركة إلى أنها تجري مشاورات لمناقشة المقترحات "بمسؤولية عالية"، مضيفة: "نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل إلينا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".

وزير الدفاع السعودي يلتقي ترامب ويهاتف رئيس الأركان الإيراني
وزير الدفاع السعودي يلتقي ترامب ويهاتف رئيس الأركان الإيراني

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

وزير الدفاع السعودي يلتقي ترامب ويهاتف رئيس الأركان الإيراني

ذكرت شبكة فوكس نيوز الأميركية، نقلا عن مصادر متعددة، أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اجتمع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض ، يوم أمس الخميس، لمناقشة جهود خفض التصعيد مع إيران. كما تحدث الوزير السعودي هاتفيا مع رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي بعد اجتماعه مع ترامب بحسب موقع أكسيوس الأميركي، الذي نقل عن بن سلمان قوله عقب الاتصال: "ناقشنا التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار". ووفقًا لمصادر "فوكس نيوز"، فقد شملت اجتماعات الوزير السعودي في البيت الأبيض مناقشة خفض التصعيد مع إيران، والجلوس على طاولة المفاوضات، وإنهاء حرب غزة، والتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط. وصباح اليوم الجمعة، نقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله متحدثا عن لقائه مع بن سلمان: "سينضم آخرون إلى اتفاقيات أبراهام". يذكر أن وزير الدفاع السعودي التقى أيضاً في واشنطن بكل من ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف. أخبار التحديثات الحية إيران: إسرائيل فشلت في عدوانها وصناعتنا النووية باقية وستتطور وكان ترامب قد قال، أمس الخميس، إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها "إذا لزم الأمر". وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت ليفعلوا ذلك". وتابع قائلا "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى". وكانت السعودية قد نددت بـ"الاعتداءات الإسرائيلية السافرة" على إيران، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي "يمثّل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية"، ومؤكدة أن "على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف العدوان بشكل فوري". رصد التحديثات الحية الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران بشأن المفاوضات وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، تعرضت إيران لعدوان إسرائيلي واسع استمر 12 يوماً وتخلله قصف مكثف على مواقع إيرانية عدة واغتيال علماء نوويين وقادة عسكريين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس الأركان محمد باقري، إضافة لنحو 1000 قتيل، بينهم مدنيون ونساء وأطفال. وردت طهران بقصف صاروخي يومي على مدن في دولة الاحتلال، ما ألحق أضراراً هائلة وأدى إلى سقوط 24 قتيلا. وقبل يوم من إعلان ترامب عن اتفاق تهدئة بين الطرفين، شنت واشنطن ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، أبرزها موقع فوردو المحصن تحت الأرض، وسط تشكيك داخلي أميركي بنجاعة الضربات وتأكيد من ترامب بتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقبل اندلاع الحرب، كانت السعودية على تواصل مع إيران بخصوص التصعيد المحتمل. وكشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، في 30 مايو/أيار، أن وزير الدفاع السعودي بعث برسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين في طهران، في إبريل/نيسان، يدعو فيها إلى قبول عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض بجدية على اتفاق نووي لأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل. ووفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين خليجيين مقرّبين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين، فقد أوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاماً)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد إلى إيران لتحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. (العربي الجديد، وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store