
صحة وطب : العلاج بالفيتامينات الوريدية.. متى يتم استخدامه وكيف يكون آمنا؟
نافذة على العالم - العلاج الوريدى (IV) هو تقنية طبية يستخدم فيها الأطباء أنبوبًا وريديًا لتوصيل السوائل والأدوية والمغذيات إلى مجرى دم المريض عبر الوريد، حيث إن الأدوية الموضعية والفموية قد تستغرق وقتًا حتى تبدأ مفعولها، إلا أن هذه الطريقة توفر علاجًا فوريًا، مما يضمن وصول المواد إلى الجسم بسرعة وفعالية.
متى يتم استخدام العلاج الوريدى؟
وفقا لموقع NDTV يُستخدم العلاج الوريدي عادةً لعلاج الجفاف الشديد ونقص التغذية، كما يُستخدم الوريد لإدارة الحالات الصحية والألم عن طريق إعطاء الأدوية.
في الوقت الحاضر يتم استخدام الحقن الوريدي أيضًا في علاجات التجميل.
هل العلاج الوريدي آمن؟
يُعتبر العلاج الوريدي آمنًا عادةً عند إجرائه تحت إشراف طبي، ويمكن أن يكون مفيدًا في حالات متنوعة، بما في ذلك الجفاف، ونقص العناصر الغذائية، والحاجة إلى توصيل الدواء بسرعة، ومع ذلك، وكأي إجراء طبي آخر، ينطوي العلاج الوريدي على بعض المخاطر، مثل العدوى في موضع الإدخال، والتهاب الوريد، وزيادة السوائل لدى بعض المرضى.
كما يمكن أن يكون الأمر خطيرًا عند إجرائه دون أي مساعدة طبية.
العلاج بالفيتامينات الوريدية
يُستخدم العلاج بالفيتامينات عن طريق الوريد (IV) لحقن الفيتامينات مباشرةً في مجرى الدم، وقد اكتسب شعبيةً واسعةً خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً بعد تأييد المشاهير له فى مكافحة الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة، كما يُروّج له للمساعدة في التعافي الرياضي.
كيف يتم الإجراء
يتم الإجراء من خلال إدخال قسطرة رفيعة في وريد، عادةً في الذراع أو اليد، ثم تُوصل هذه القسطرة بكيس وريدي يحتوي على المحلول الموصوف، يمكن تعديل معدل تدفق المحلول لضمان حصول المريض على الجرعة المناسبة خلال فترة زمنية محددة.
بشكل عام يُعد العلاج الوريدي آمنًا وفعالًا، ومع ذلك، فإنه يرتبط بالعديد من المخاطر المحتملة، كما يجب إجراؤه دائمًا فقط بناءً على وصفة الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
8 نصائح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتعزيز المناعة
في عالم يزداد فيه التعرض للجراثيم والأمراض، يصبح تعزيز المناعة الشخصية أولوية قصوى للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية. وبينما قد لا يمكن تجنب الإصابة بالمرض تمامًا، خاصة في الأماكن العامة، إلا أن هناك العديد من الخطوات الاستباقية التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة بشكل عام. 8 نصائح للوقاية من نزلات البرد وتعزيز المناعة 1. تناول الفواكه والخضراوات تُعد الفاكهة والخضراوات مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهي عناصر غذائية أساسية لدعم نظام مناعي قوي، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic ' الطبي. يساعد تضمينها في النظام الغذائي اليومي على الحفاظ على توازن غذائي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. 2. تناول الفيتامينات الضرورية يرتبط نقص فيتاميني "أ" و"د" بزيادة خطر الإصابة بالعدوى. يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من مصادر غذائية متنوعة مثل البطاطا الحلوة والجزر والبروكلي والسبانخ والزبادي والكفير للموز، والمانجو والفلفل الأحمر وحليب الشمام للثاني. كما توجد في صدور الدجاج وكبد البقر، والأسماك (السلمون، التونة، السردين)، ومنتجات الألبان، والفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية، والبيض، والأطعمة المدعمة مثل عصير البرتقال. 3. الحصول على قسط كافٍ من النوم النوم الكافي يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحتاج البالغون إلى 7 ساعات نوم على الأقل كل ليلة. ويعود ذلك جزئيًا إلى إفراز الجسم للسيتوكينات خلال النوم، وهي بروتينات تنظيمية تساعد في مكافحة العدوى. لتحسين جودة نومك، احرص على تهيئة غرفة نومك بشكل مناسب. 4. الإقلاع عن الكحول ربطت دراسة أجريت عام 2025 بين الإفراط في تناول الكحول وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى، واللجوء إلى وحدات العناية المركزة، وحتى الوفاة بسبب العدوى 5. التحكم في التوتر يضعف التوتر المزمن وظيفة الجهاز المناعي. لا يمكن تجنب التوتر بالكامل، ولكن تعلم كيفية إدارته بشكل صحي، من خلال ممارسات مثل التأمل، اليوجا، تدوين المذكرات، التواصل مع الأصدقاء، قضاء الوقت في الطبيعة، أو ممارسة الهوايات، يمكن أن يساعد في تخفيف آثاره السلبية على الصحة. 6. شرب الشاي الأخضر تحتوي بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر على خصائص قد تساعد في الحماية من العدوى البكتيرية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقديم استنتاج نهائي. يمكن استكشاف وصفات متنوعة للشاي الأخضر لجعله جزءًا من الروتين اليومي. 7. احصل على لقاح الإنفلونزا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر لقاح الإنفلونزا سنويًا، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. ويقلل اللقاح من خطر الإصابة بالإنفلونزا ويخفف من شدة المرض في حال الإصابة. أفضل وقت لتلقي اللقاح هو بين سبتمبر وأكتوبر، ويفضل بحلول نهاية أكتوبر. 8. الحفاظ على النظافة الشخصية يعد الحد من التعرض للجراثيم أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة، فيجب: الاستحمام يوميًا. غسل اليدين جيدًا (لمدة 20 ثانية مع فرك تحت الأظافر) قبل تناول أو تحضير الطعام، وقبل لمس العينين أو الفم. تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. حمل مع معقم يدين كحولي للاستخدام أثناء التنقل. تطهير الأسطح المشتركة بانتظام، مثل لوحات المفاتيح، الهواتف، مقابض الأبواب، وأجهزة التحكم عن بعد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : العلاج بالفيتامينات الوريدية.. متى يتم استخدامه وكيف يكون آمنا؟
الخميس 17 يوليو 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - العلاج الوريدى (IV) هو تقنية طبية يستخدم فيها الأطباء أنبوبًا وريديًا لتوصيل السوائل والأدوية والمغذيات إلى مجرى دم المريض عبر الوريد، حيث إن الأدوية الموضعية والفموية قد تستغرق وقتًا حتى تبدأ مفعولها، إلا أن هذه الطريقة توفر علاجًا فوريًا، مما يضمن وصول المواد إلى الجسم بسرعة وفعالية. متى يتم استخدام العلاج الوريدى؟ وفقا لموقع NDTV يُستخدم العلاج الوريدي عادةً لعلاج الجفاف الشديد ونقص التغذية، كما يُستخدم الوريد لإدارة الحالات الصحية والألم عن طريق إعطاء الأدوية. في الوقت الحاضر يتم استخدام الحقن الوريدي أيضًا في علاجات التجميل. هل العلاج الوريدي آمن؟ يُعتبر العلاج الوريدي آمنًا عادةً عند إجرائه تحت إشراف طبي، ويمكن أن يكون مفيدًا في حالات متنوعة، بما في ذلك الجفاف، ونقص العناصر الغذائية، والحاجة إلى توصيل الدواء بسرعة، ومع ذلك، وكأي إجراء طبي آخر، ينطوي العلاج الوريدي على بعض المخاطر، مثل العدوى في موضع الإدخال، والتهاب الوريد، وزيادة السوائل لدى بعض المرضى. كما يمكن أن يكون الأمر خطيرًا عند إجرائه دون أي مساعدة طبية. العلاج بالفيتامينات الوريدية يُستخدم العلاج بالفيتامينات عن طريق الوريد (IV) لحقن الفيتامينات مباشرةً في مجرى الدم، وقد اكتسب شعبيةً واسعةً خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً بعد تأييد المشاهير له فى مكافحة الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة، كما يُروّج له للمساعدة في التعافي الرياضي. كيف يتم الإجراء يتم الإجراء من خلال إدخال قسطرة رفيعة في وريد، عادةً في الذراع أو اليد، ثم تُوصل هذه القسطرة بكيس وريدي يحتوي على المحلول الموصوف، يمكن تعديل معدل تدفق المحلول لضمان حصول المريض على الجرعة المناسبة خلال فترة زمنية محددة. بشكل عام يُعد العلاج الوريدي آمنًا وفعالًا، ومع ذلك، فإنه يرتبط بالعديد من المخاطر المحتملة، كما يجب إجراؤه دائمًا فقط بناءً على وصفة الطبيب.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
احذر...إشارات لسرطان الرئة قد تظهر على وجهك دون أن تنتبه
ووفقا لـ Macmillan Cancer Support، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) ناتجة عن سرطان الرئة. ويقولون: "معظم حالات SVCO (انسداد الوريد الأجوف العلوي) ناتجة عن سرطان الرئة. قد يضغط السرطان مباشرة على SVC. أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة، والتي تصبح منتفخة. وهناك أسباب أخرى محتملة: سرطانات أخرى تصيب الغدد الليمفاوية في الصدر. وتشمل هذه الأورامَ اللمفاوية وسرطانَ الخصية والثدي والأمعاء والمريء. فتتشكل جلطة دموية في الوريد وتعوق تدفق الدم. يمكن أن يحدث هذا إذا كان لديك (خط مركزي) في الوريد - على سبيل المثال، لإعطائك علاجا كيميائيا". وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد. وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة. ويسلط موقع NHS الإلكتروني الضوء على أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما، ويؤثر في الغالب على كبار السن. وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، حيث يمثل أكثر من 70% من الحالات. ويساهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر. وبالنسبة للمدخنين، يعد الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.