
احذر: نوع من المكملات الغذائية الشائعة يزيد من خطر الوفاة المفاجئة
وسط إقبال واسع من البريطانيين على تناول المكملات الغذائية بشكل دوري، حذّر خبير طبي بارز من مخاطر قد تكون قاتلة ناجمة عن أحد أكثر هذه المكملات شيوعاً: الفيتامينات المتعددة.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، بيّن الدكتور عاصف أحمد، طبيب عام في المملكة المتحدة، أن هذه الحبوب التي يستهلكها الملايين على أمل تعزيز صحتهم، قد ترتبط بزيادة ملحوظة في معدل الوفيات.
وقال الدكتور أحمد في مقطع مصور حظي بأكثر من 300 ألف مشاهدة على منصة إنستغرام: "هناك مكمل غذائي واحد لن أتناوله إطلاقًا كطبيب، وهو الفيتامينات المتعددة.
وأثبتت الدراسات أنه قد يزيد خطر الوفاة، ولا يقدم في المقابل أي فائدة حقيقية لمعظم الناس".
دراسة طويلة تكشف الحقيقة
وجاء تحذير الدكتور أحمد مدعومًا بنتائج دراسة أمريكية حديثة أجراها المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند، واستمرت على مدى 20 عاماً.
وخلصت إلى أن استخدام الفيتامينات المتعددة يوميًا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 4%، دون وجود أي دليل على تحسين متوسط العمر أو الوقاية من الأمراض المزمنة.
ورغم التسويق الواسع للفيتامينات المتعددة على أنها "تأمين غذائي"، تشير الأبحاث الحديثة إلى أنها غالبًا ما تتضمن جرعات تفوق الكميات اليومية الموصى بها، خصوصًا من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينَي A وK، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم بمرور الوقت، وزيادة احتمال فشل الكبد ومشاكل العظام واضطرابات النزيف.
التغذية المتوازنة هي الأساس
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالاعتماد على نظام غذائي متنوع ومتكامل كمصدر رئيسي للعناصر الغذائية، دون الحاجة المنتظمة إلى المكملات.
ويحتاج الرجل البالغ في المتوسط إلى 700 ميكروجرام من فيتامين A يوميًا، والمرأة إلى 600 ميكروجرام، لكن بعض أقراص الفيتامينات المتعددة المتوفرة في الأسواق تحتوي على ما يصل إلى 800 ميكروجرام للجرعة الواحدة.
وأكد الدكتور أحمد أن الجرعات الزائدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون يمكن أن تترك آثارًا تراكمية ضارة، ما يسبب ضعفاً في العظام، وخللاً في الكلى والقلب، إلى جانب اضطرابات النزيف.
بدائل غذائية أكثر أماناً
بدلاً من اللجوء إلى المكملات المتعددة، ينصح الدكتور أحمد بتناول مكملات محددة عند الضرورة فقط، مثل فيتامين D لدعم صحة العظام، أو تناول أطعمة طبيعية غنية بالعناصر الغذائية.
وأشار إلى فوائد خلطات البذور المطحونة، الغنية بالألياف والبروتين والمعادن، كخيار غذائي صحي وآمن.
تصاعد حالات سوء التغذية رغم وفرة المكملات
ورغم الانتشار الواسع للمكملات، فقد أظهرت بيانات رسمية أن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية ونقص العناصر الأساسية تضاعف 3 مرات خلال عقد.
وفي عام 2022، سجل أكثر من 800 ألف دخول إلى المستشفيات في إنجلترا وويلز بسبب أمراض مرتبطة بنقص الغذاء، بما في ذلك أمراض نادرة مثل الكساح والاسقربوط.
أبحاث تضع فعالية الفيتامينات المتعددة موضع شك
وفي دراسة نُشرت عام 2018 بمجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، وجد الباحثون أن الفيتامينات المتعددة، وفيتامين D، والكالسيوم، وفيتامين C، لم تؤثر في معدلات الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة المبكرة.
بينما أظهرت بعض الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامينات B تأثيرًا طفيفًا، لكن جودة الأدلة وصفت بـ"الضعيفة إلى المتوسطة".
رغم إغراء الفيتامينات المتعددة بوصفها وسيلة سريعة لدعم الصحة، إلا أن الأبحاث والآراء الطبية الحديثة تؤكد أن الطريق الآمن يبدأ من طبقك اليومي، وليس من زجاجة مكملات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أطعمة صحية توفر نفس تأثير حقن إنقاص الوزن دون مضاعفات سلبية
يمكن لبعض الأطعمة الصحية، أن تحد من زيادة الوزن ، وتعمل على التخلص من السمنة بمفعول مماثل لحقن وأدوية فقدان الوزن التي أصبحت اتجاه شائع خلال الفترات القليلة الماضية، ولكن دون آثار جانبية. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، هناك بعض الأطعمة الرخيصة المتوفرة في السوبر ماركت مثل أوزيمبيك والتي تستخدم للحد من الشهية، دون آثار جانبية، ومنها الأفوكادو، لأن الفاكهة ذات اللون الأخضر الزاهي تعمل بنفس طريقة حقن إنقاص الوزن مثل Ozempic وMounjaro وWegovy، ويعمل الأفوكادو على تحفيز فقدان الوزن عن طريق محاكاة عمل هرمون يتم إفرازه في الأمعاء بعد تناوله، وإخبار البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين، ويغذي الدماغ ويجعلنا نشعر بالشبع، ما يمنع الإفراط في تناول الطعام. ووفقًا لخبراء التغذية العلاجية، يمكن لـ 6 أطعمة أن تحسن من فقدان الوزن، دون التعرض للمخاطر أو المضاعفات الصحية المرتبة بفقدان الوزن، مثل الغثيان والدوار ومشاكل الشعر والبشرة، ويمكن تقسيم هذه الأطعمة إلى مجموعات، وهي: مجموعة الدهون الصحية تتضمن أطعمة مثل الأفوكادو وزبدة الجوز والأسماك الدهنية مثل الماكريل، ورغم أن الدهون تعتبر في كثير من الأحيان سيئة، إلا أن كمية صغيرة منها تشكل جزءا أساسيا من نظام غذائي صحي ومتوازن، وتثبت فائدتها في إنقاص الوزن، وتساعد هذه الدهون الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين د، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. مجموعة البروتين ويمكن للبروتين، وخاصة البيض والزبادي اليوناني وفول الصويا، أن يساعد الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويوقف الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحتوي حصة واحدة من الزبادي اليوناني على 20 جرامًا من البروتين، في حين تحتوي ثلاث بيضات كبيرة على 18 جرامًا. الأطعمة الغنية بالألياف توفر بذور الشيا والعدس والشوفان، نفس التأثير أيضًا، والألياف هي نوع من الكربوهيدرات الموجودة في النباتات، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم عملية الهضم والحد من آلام المعدة، وعلى عكس الكربوهيدرات الأخرى، لا يتم تكسير الألياف بسهولة في الأمعاء ولا يمتصها الجسم على شكل سكر، بل إنه ينتقل عبر الأمعاء، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم والحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم. أبرزها الإفراط في تناول الأسماك.. دراسة تكشف عن أطعمة تسبب تساقط الشعر أبرزها المقلية.. دراسة تكشف عن أطعمة تزيد مستويات الكوليسترول بالدم


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : من المطبخ إلى المستشفى.. كيف يحول الطهى الزائد طعامك إلى سم بطىء؟
السبت 28 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - لطالما اعتقد الكثيرون أن الإفراط في طهي الطعام يضمن سلامته بقتل البكتيريا، لكن الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها دراسات جامعة ستوكهولم، كشفت عن وجه آخر لهذه الممارسة، مؤكدةً أن الطهي الزائد قد يحول طعامك الصحي إلى مصدر لمخاطر صحية جدية. ما الذي يحدث عند الإفراط في الطهي؟ قالت الدكتورة نصرة عبد الحب، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية، إنه عندما يتعرض الطعام لحرارة عالية لفترات طويلة، تحدث تفاعلات كيميائية ضارة:- تحوّل السكريات إلى مركبات مهيجة: ترتفع مستويات مركبات ثانوية ناتجة عن تحلل الجلوكوز، والتي تسبب تهيجًا لخلايا الجسم وتطلق محفزات الالتهاب، هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السكتة الدماغية، الخرف، مشاكل الرؤية، وتغيرات في الجلد والجهاز العصبي. تكوين "الأكريلاميد" المسرطن: الأطعمة الغنية بالنشويات مثل البطاطس المقلية، رقائق الشيبسى، بعض حبوب الإفطار، والمخبوزات، تنتج مادة "الأكريلاميد" عند طهيها على درجات حرارة تتجاوز 120 درجة مئوية. تتكون هذه المادة البنية الداكنة نتيجة تفاعل الحمض الأميني "الأسباراجين" مع السكريات، وقد ثبت ارتباطها بأنواع معينة من السرطان. عمليات مثل القلي، الخبز، التحميص، والشواء لفترات طويلة تزيد من خطر تكونها. حتى بسترة بعض الأطعمة كالحليب قد تحمل مخاطر. فقدان الفيتامينات الحيوية والكاروتين: الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل B و C و E تتلف بسهولة بالحرارة العالية. كما يقل مستوى الكاروتين، مما يؤثر على توافر فيتامين أ الضروري للرؤية السليمة وتطور شبكية العين. تكوين "الأحماض الدهنية المتحولة" الخطيرة: إعادة استخدام نفس الزيت للقلي المتكرر يرفع من خطر تكون "الأحماض الدهنية المتحولة" (Trans Fats). هذه الدهون شديدة الخطورة تترسب على جدران الشرايين مسببة انسدادها، مما قد يؤدي إلى: نوبات قلبية (إذا ترسبت في شرايين القلب). سكتة دماغية (إذا ترسبت في شرايين الدماغ). العمى (إذا ترسبت في شرايين العين). الفشل الكلوي (إذا ترسبت في الكلى). ألم الساقين عند المشي (العرج) وقد تصل إلى الغرغرينا والبتر (إذا ترسبت في شرايين الساقين). هذه الأحماض تساهم في تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول الضار. تدهور جودة الطعام الحسية: تفقد الخضراوات لمعانها ونكهتها ورائحتها المميزة، مما يؤثر على إفراز اللعاب الطبيعي وعملية الهضم. طرق طهي صحية للحفاظ على القيمة الغذائية لضمان صحة جيدة لجميع أفراد الأسرة، من الضروري اختيار طرق الطهي التي تحافظ على العناصر الغذائية. إليك بعض الطرق الموصى بها: السلق (Boiling): طهي الطعام في سائل يغلي (100 درجة مئوية). ميزة: بسيطة. عيوب: فقدان كبير للعناصر الغذائية، اللون، والنكهة. الطهي على نار هادئة (Simmering): طهي الطعام في سائل أقل بقليل من نقطة الغليان (82-99 درجة مئوية) مع غطاء. ميزة: فقدان أقل للعناصر الغذائية مقارنة بالسلق. الطهي بالبخار (Steaming): طهي الطعام باستخدام بخار الماء المغلي. المزايا: مثلى للحفاظ على القيمة الغذائية واللون والنكهة. أقل فقدان للعناصر الغذائية بسبب عدم التسرب. وقت طهي أقل. الطهي تحت الضغط (Pressure Cooking): حبس البخار تحت الضغط لرفع درجة حرارة الماء والبخار فوق 100 درجة مئوية، مما يقلل وقت الطهي. المزايا: لا يحدث فقدان للنكهة أو اللون. الشواء (Grilling): الطهي تحت مصدر حرارة مباشرة. المزايا: يقلل من فقدان العناصر الغذائية ويحسن النكهة. عيوب: خطر الإفراط في الطهي وحرق السطح مع عدم اكتمال التسوية الداخلية. التحميص (Roasting): طهي الطعام بدون غطاء على معدن ساخن أو مقلاة. عيوب: فقدان للعناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية عند تحول الطعام للون البني. القلي (Frying): الطهي في كمية كافية من الزيت. عيوب: بشكل عام، القلي والشواء والطهي بالميكروويف لفترات طويلة يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية مقارنة بالغليان. واختتمت نصرة، أن الطهي بالبخار هي الطريقة المثلى التي ينصح بها، خاصةً عند دمجها مع القلي السريع للحفاظ على القيمة الغذائية والنكهة والقوام. هذه الطرق تضمن: الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام. سهولة الهضم مع إضافة أقل للدهون. قوام طعام أفضل وخفيف. نكهة جيدة للطعام المسلوق والمطهو بالبخار. حل مثالي لمن يعانون من عسر الهضم.


الدولة الاخبارية
منذ 6 ساعات
- الدولة الاخبارية
من المطبخ إلى المستشفى.. كيف يحول الطهى الزائد طعامك إلى سم بطىء؟
السبت، 28 يونيو 2025 09:31 صـ بتوقيت القاهرة لطالما اعتقد الكثيرون أن الإفراط في طهي الطعام يضمن سلامته بقتل البكتيريا، لكن الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها دراسات جامعة ستوكهولم، كشفت عن وجه آخر لهذه الممارسة، مؤكدةً أن الطهي الزائد قد يحول طعامك الصحي إلى مصدر لمخاطر صحية جدية ما الذي يحدث عند الإفراط في الطهي؟ قالت الدكتورة نصرة عبد الحب، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية، إنه عندما يتعرض الطعام لحرارة عالية لفترات طويلة، تحدث تفاعلات كيميائية ضارة:- تحوّل السكريات إلى مركبات مهيجة: ترتفع مستويات مركبات ثانوية ناتجة عن تحلل الجلوكوز، والتي تسبب تهيجًا لخلايا الجسم وتطلق محفزات الالتهاب، هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السكتة الدماغية، الخرف، مشاكل الرؤية، وتغيرات في الجلد والجهاز العصبي تكوين "الأكريلاميد" المسرطن: الأطعمة الغنية بالنشويات مثل البطاطس المقلية، رقائق الشيبسى، بعض حبوب الإفطار، والمخبوزات، تنتج مادة "الأكريلاميد" عند طهيها على درجات حرارة تتجاوز 120 درجة مئوية. تتكون هذه المادة البنية الداكنة نتيجة تفاعل الحمض الأميني "الأسباراجين" مع السكريات، وقد ثبت ارتباطها بأنواع معينة من السرطان. عمليات مثل القلي، الخبز، التحميص، والشواء لفترات طويلة تزيد من خطر تكونها. حتى بسترة بعض الأطعمة كالحليب قد تحمل مخاطر. فقدان الفيتامينات الحيوية والكاروتين: الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل B و C و E تتلف بسهولة بالحرارة العالية. كما يقل مستوى الكاروتين، مما يؤثر على توافر فيتامين أ الضروري للرؤية السليمة وتطور شبكية العين. تكوين "الأحماض الدهنية المتحولة" الخطيرة: إعادة استخدام نفس الزيت للقلي المتكرر يرفع من خطر تكون "الأحماض الدهنية المتحولة" (Trans Fats). هذه الدهون شديدة الخطورة تترسب على جدران الشرايين مسببة انسدادها، مما قد يؤدي إلى: نوبات قلبية (إذا ترسبت في شرايين القلب). سكتة دماغية (إذا ترسبت في شرايين الدماغ). العمى (إذا ترسبت في شرايين العين). الفشل الكلوي (إذا ترسبت في الكلى). ألم الساقين عند المشي (العرج) وقد تصل إلى الغرغرينا والبتر (إذا ترسبت في شرايين الساقين). هذه الأحماض تساهم في تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول الضار. تدهور جودة الطعام الحسية: تفقد الخضراوات لمعانها ونكهتها ورائحتها المميزة، مما يؤثر على إفراز اللعاب الطبيعي وعملية الهضم. طرق طهي صحية للحفاظ على القيمة الغذائية لضمان صحة جيدة لجميع أفراد الأسرة، من الضروري اختيار طرق الطهي التي تحافظ على العناصر الغذائية. إليك بعض الطرق الموصى بها: السلق (Boiling): طهي الطعام في سائل يغلي (100 درجة مئوية). ميزة: بسيطة. عيوب: فقدان كبير للعناصر الغذائية، اللون، والنكهة. الطهي على نار هادئة (Simmering): طهي الطعام في سائل أقل بقليل من نقطة الغليان (82-99 درجة مئوية) مع غطاء. ميزة: فقدان أقل للعناصر الغذائية مقارنة بالسلق. الطهي بالبخار (Steaming): طهي الطعام باستخدام بخار الماء المغلي. المزايا: مثلى للحفاظ على القيمة الغذائية واللون والنكهة. أقل فقدان للعناصر الغذائية بسبب عدم التسرب. وقت طهي أقل. الطهي تحت الضغط (Pressure Cooking): حبس البخار تحت الضغط لرفع درجة حرارة الماء والبخار فوق 100 درجة مئوية، مما يقلل وقت الطهي. المزايا: لا يحدث فقدان للنكهة أو اللون. الشواء (Grilling): الطهي تحت مصدر حرارة مباشرة. المزايا: يقلل من فقدان العناصر الغذائية ويحسن النكهة. عيوب: خطر الإفراط في الطهي وحرق السطح مع عدم اكتمال التسوية الداخلية. التحميص (Roasting): طهي الطعام بدون غطاء على معدن ساخن أو مقلاة. عيوب: فقدان للعناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية عند تحول الطعام للون البني. القلي (Frying): الطهي في كمية كافية من الزيت. عيوب: بشكل عام، القلي والشواء والطهي بالميكروويف لفترات طويلة يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية مقارنة بالغليان. واختتمت نصرة، أن الطهي بالبخار هي الطريقة المثلى التي ينصح بها، خاصةً عند دمجها مع القلي السريع للحفاظ على القيمة الغذائية والنكهة والقوام. هذه الطرق تضمن: الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام. سهولة الهضم مع إضافة أقل للدهون. قوام طعام أفضل وخفيف. نكهة جيدة للطعام المسلوق والمطهو بالبخار. حل مثالي لمن يعانون من عسر الهضم.