logo
«العلوم والتكنولوجيا» تطلق مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية»

«العلوم والتكنولوجيا» تطلق مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية»

أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا النسخة الثانية من مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية... المستدامة والآمنة»، بمشاركة واسعة من خبراء إقليميين ودوليين في مجالات إنترنت الأشياء «IoT»، والذكاء الاصطناعي «AI»، الأمن السيبراني، والشبكات الذكية صباح اليوم في حرم الكلية.
وأعرب رئيس الكلية د. خالد البقاعين عن اعتزازه بتنظيم المؤتمر العلمي والتكنولوجي، مؤكدا أن الفعالية جاءت لتواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، خاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي وإنترنت الأشياء.
وأوضح البقاعين أن المؤتمر يهدف إلى استقطاب نخبة من الباحثين من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث الابتكارات في بناء بيئة ذكية وآمنة ومستدامة، تخدم المجتمع والبيئة، وتلبي احتياجات الكويت في مسيرة التحول الرقمي، مشيرا إلى أن «هذه الأنظمة الذكية، التي تدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من المنازل إلى البنية التحتية والطرق، يجب أن تكون محصّنة وآمنة من التهديدات السيبرانية».
وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر ناجح جدا، مضيفا: «حصلنا على موافقات دولية لنشر الأبحاث التي تقدم في المؤتمر، والتي بلغ عددها أكثر من 30 بحثا تم اختيارها من أصل 60 بحثا مقدما، وتم قبول نشرها من قبل منظمات دولية مرموقة»، لافتا الى مشاركة باحثين من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والجزائر، ودول الخليج، إلى جانب مساهمات بارزة من أساتذة وطلبة الكلية في المؤتمر.
باكورة التعاون
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات م. نايف العوضي أن المؤتمر يعد أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في الكويت، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تمثل باكورة التعاون بين الجمعية والكلية، معربا عن اعتزازه بمشاركة الجمعية كأحد الرعاة لهذا الحدث.
وأشار العوضي إلى أن المؤتمر نجح في خلق بيئة تجمع بين الجانب الأكاديمي والبحثي من جهة، والتطبيق العملي من جهة أخرى، وهو ما يعكس النضج الذي وصل إليه القطاع التقني في الكويت.
وأضاف أن «أبرز ما لفت انتباهي هو الربط العملي بين الأبحاث العلمية والتطبيقات في ميادين العمل، سواء في معالجة الصور أو تحليل البيانات القادمة من الأجهزة الذكية المختلفة، ما يسهم في تعزيز المعرفة التقنية وتطوير الحلول الميدانية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة التكنولوجيا في الصين... وصلت إلى ألف ميل!
رحلة التكنولوجيا في الصين... وصلت إلى ألف ميل!

الرأي

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

رحلة التكنولوجيا في الصين... وصلت إلى ألف ميل!

هنا الصين... هنا المستقبل والتكنولوجيا في خدمة الإنسان. المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»، يعتبر أحد أعمق الحِكم الصينية التي تعكس فلسفة المثابرة والبدء الفعلي لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومن يزر تلك البلاد اليوم سيرى أنها وصلت إلى الميل الألف في مجال التكنولوجيا، ورغم ذلك تواصل العطاء والابتكار، حيث يرى الزائر اندماجاً أعمق للتكنولوجيا في الحياة اليومية، مثل المدن الذكية. هكذا بدت الصين، النابضة بروح العصر والتجديد، «عاصمة التكنولوجيا في العالم» التي انفردت بكل العلوم والتكنولوجيا، وشكلت معالم الحاضر والمستقبل، ولا تزال تعرض ملاحمها الرائدة بكل اللغات والصور والألوان، تحت شعارها الشهير «Made in China». «الراي» تلقت دعوة من سفارة جمهورية الصين الشعبية في الكويت، ضمن وفد إعلامي كويتي، للاطلاع على آخر ما توصلت إليه من العلوم والتكنولوجيا، ليصبح هذا البلد «قاطرة الإنسانية» نحو العلوم التي تُسهل حياة الإنسان بشكل غير مسبوق، فالتكنولوجيا الصينية لا تغير المستقبل فقط... بل تصنعه. وتُعد الصين من الدول الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا، ولها طموحات كبيرة للمستقبل، مدعومة بسياسات حكومية قوية، واستثمارات ضخمة، وقوة عاملة ضخمة وماهرة، حيث تفوقت في مجالات الذكاء الاصطناعي (AI) وتسعى لأن تكون الرائدة في الذكاء الاصطناعي وغيره من العلوم. إن عزيمة وإبداع العقل الصيني تفوق كذلك في الروبوتات، فهناك مصانع ذكية مدعومة بالروبوتات، في قطاعات مثل الإلكترونيات، والسيارات، والخدمات اللوجستية، وكذلك روبوتات تقدم خدمات في الفنادق والمطاعم والمستشفيات وفي مجالات عدة. «شنتشن» قصة إلهام...من المحلية إلى العالمية تعتبر مدينة شنتشن واحدة من أبرز مدن الصين الحديثة والتكنولوجية، حيث تقع في جنوب مقاطعة غوانغدونغ، على الضفة الشرقية لمصب نهر اللؤلؤ، وتجاور هونغ كونغ من الجنوب، وموقعها الجغرافي هذا أحد عوامل تطور المدينة. المدينة الحلم، ومصدر الإلهام لكل من يعرف قصة تطور هذه المدينة التي كانت مجرد بلدة حدودية صغيرة، وفي غضون أقل من 45 عاماً تحوّلت سريعاً بعد إعلانها «منطقة اقتصادية خاصة»، ما أطلق ما يُعرف بـ«سرعة شنتشن». وما يميز هذه المدينة أنها أضحت عاصمة التكنولوجيا، حيث تجمع بين البحث، والتصنيع، والثقافة الرقمية. وفي اليوم الأول، نظمت بلدية شنتشن لقاء للوفد الإعلامي الكويتي، مع نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية في مدينة شنتشن الصينية سون هوايتشونغ، الذي تطرق إلى إنجازات المدينة وترحيبها بالتعاون وتعزيزالعلاقات مع الكويت، في مجالات التجارة، والاستثمار، والثقافة، والسياحة. وتحدث سون عن 3 عوامل لنجاح مدينة شنتشن وتطورها، أولها استغلال فرصة الوقت منذ بداية سياسة الانفتاح والإصلاح في الصين، وثانيها عامل الجغرافيا، إذ إن شنتشن قريبة من هونغ كونغ، وبعد الإصلاح والانفتاح جاء سكان هونغ كونغ إلى شنتشن لشراء حاجاتهم من المدينة، والاستثمار فيها وبناء أفرع للشركات فيها. وبين أن العامل الثالث هو الناس، إذ بعد سياسة بعد الإصلاح والانفتاح جاء الناس من كل أنحاء الصين بطموحاتهم وأحلامهم إلى المدينة الجديدة شنتشن ولديهم الرغبة القوية للتطوير الذاتي وتطوير المدينة. وفي اليوم التالي، زار الوفد الإعلامي المقر الرئيسي لشركة هواوي، واطلع على المنتجات الجديدة للشركة. روبوت «UBTECH»... إلى كل منزل وكما يقال في المثل الصيني، إن «للنفوس العظيمة إرادة وللنفوس الضعيفة أمنيات»، لذا أصبحت الصين «قاطرة الإنسانية» حيث ساهمت الصناعات الصينية في تحسين حياة الملايين حول العالم، من خلال توفير تقنيات ومنتجات بأسعار معقولة. وتخلل جدول الرحلة، زيارة شركة UBTECH ROBOTICS CORP LTD التي تأسست في مارس 2012، في مدينة شنجن، وهي شركة رائدة في مجال الروبوتات البشرية والروبوتات الخدمية الذكية، وفي 29 ديسمبر 2023، تم إدراجها رسمياً في السوق الرئيسية لبورصة هونغ كونغ. وانطلاقاً من التزام الشركة بمهمة توفير الروبوتات الذكية لكل أسرة، وجعل الحياة اليومية أكثر راحة وذكاء، قامت بتطوير مجموعة كاملة من تقنيات الروبوتات البشرية بشكل مستقل، وبناء على تقنياتها الشاملة، انخرطت في البحث والتطوير والتصميم والإنتاج الذكي وتسويق الروبوتات الخدمية الذكية، حيث أنشأت حلاً روبوتياً ذكياً يدمج الأجهزة والبرمجيات والخدمات والمحتوى معاً، ويغطي مختلف الصناعات، مثل التعليم بالذكاء الاصطناعي واللوجستيات الذكية والرعاية الصحية الذكية ورعاية المسنين والخدمات التجارية. وتصنف الشركة على أنها واحدة من الشركات القليلة في العالم التي حققت الإنتاج الضخم، للمحركات المؤازرة ذات العزم الصغير إلى العزم الكبير، وحتى الآن، فإن UBTECH هي الشركة الوحيدة في العالم التي أعلنت عن تعاونات متعددة مع شركات السيارات، كما تطمح إلى إدخال روبوتات UBTECH إلى كل منزل وصناعة، للمضي قدماً نحو مجتمع يتعايش فيه البشر والروبوتات. «درون تاكسي»...تكنولوجيا النقل الجوي الحضري تُعد شركة EHang (Nasdaq: EH) رائدة عالمياً في مجال منصات تكنولوجيا النقل الجوي الحضري (UAM) لتوفير وسائل نقل جوي آمنة ومستقلة وصديقة للبيئة ومتاحة للجميع. كما توافر EHang للعملاء في مختلف الصناعات أنظمة وحلول المركبات الجوية غير المأهولة (UAV): النقل الجوي بما في ذلك نقل البشر واللوجستيات، وإدارة المدن الذكية، وحلول الوسائط الجوية. وبصفتها رائدة في تقنيات الطائرات بدون طيار والحلول التجارية في صناعة UAM العالمية، تلتزم EHang بجعل الطيران الذاتي جزءاً من الحياة اليومية، لتقديم الفوائد التحويلية للنقل الجوي الحضري إلى المدن والمجتمعات الذكية في جميع أنحاء العالم. «هانغتشو»... جنة على الأرض وفي المحطة الثانية من الرحلة، تمت زيارة مدينة «هانغتشو» التي تعتبر من أروع ما يمكن أن تراه في الصين، بل يُقال عنها «جنة على الأرض»، وهو وصف يعود إلى الرحّالة العرب والصينيين القدماء، كما تجمع بين التاريخ والطبيعة والتطور التكنولوجي، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن جذباً للسياح والمستثمرين في الصين. مستشفى «SRRSH»... رعاية صحية رائدة وضمن برنامج الرحلة، زار الوفد مستشفى (Sir Run Run Shaw) وهو مستشفى كبير في الصين يقدم خدمات طبية متخصصة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الجراحة العامة، وأمراض النساء والتوليد، وجراحة العظام، ورعاية المسنين، وعلوم القلب. واستقبل الوفد، مديرة مكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة Jianggan، ومشرفة الشؤون الخارجية في المستشفى، حيث عبروا عن أمنياتهم في استقبال السياح للعلاج في المستشفى في مختلف التخصصات. إن التطور الكبير في الجانب الطبي في المستشفى يعتبر مشجعاً للمرضى من خارج الصين، إضافة إلى أن هناك فرعاً خاصاً يتحدثون فيه اللغة الإنكليزية واللغات الأخرى، كما يستقبل المستشفى المرضى من خارج البلد بأسعار مناسبة إذ إن سعر الفحص يعادل 20 ديناراً لـvip وبقية الناس نصف دينار. وتمنى القائمون على المستشفى توثيق العلاقة مع المستشفيات في الكويت ومراكز البحث الطبي والصحي، وكذلك تبادل الكوادر الطبية بين المستشفيات، آملين إيفاد كبار السن في الكويت إلى هانغتشو حيث لديهم علاج مميز لأمراض الشيخوخة. وتأسست SRRSH في خضم فترة الإصلاح والانفتاح، وقضت السنوات الخمس الأولى تحت الإدارة الشاملة لجامعة لوما ليندا للصحة في الولايات المتحدة باعتبارها «مجالاً تجريبياً لتبادل الثقافات الغربية والصينية في إدارة المستشفيات»، مما أرسى الأساس لإدارتها الدولية ذات المعايير العالية. وتعتبر المستشفى في المجموعة الأولى بالصين بين المستشفيات العامة الوطنية في أقصر وقت ممكن، ويواصل ريادته في تطوير مجالات متعددة، بما في ذلك إصلاح النظام الطبي والرعاية الصحية، والإدارة الحديثة للمستشفيات، والطب طفيف التوغل، والتعاون الدولي، والرعاية الصحية الذكية، وما إلى ذلك. وحصل مستشفى SRRSH على تصنيف A++ (أعلى 1 % في الصين) في تقييم أداء المستشفيات العامة الثالثة على المستوى الوطني لمدة خمس سنوات متتالية، واحتل المرتبة التاسعة في عام 2022. ويعتبر أول مستشفى في الصين يحصل على اعتماد JCI، وأول مستشفى في الصين يحصل على تصنيف Magnet، وأول عضو في شبكة Mayo Clinic Care Network في الصين. روبوت «Shenhao»...إدارة ذكية لفحص المعدات والأعطال تأسست شركة Hangzhou Shenhao Technology Co.، Ltd. في عام 2002، وهي شركة تكنولوجيا عالية متخصصة في فحص المعدات وتشخيص الأعطال، من خلال الاستفادة الكاملة من تقنيات أجهزة الاستشعار والروبوتات والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تخدم الشركة قطاع الصحة الصناعية وتقدم حلولاً شاملة لضمان التشغيل الآمن للمعدات الصناعية وصيانتها الذكية. وحالياً، طورت الشركة سلسلة من المنتجات ذات الملكية الفكرية المستقلة، بما في ذلك الروبوتات الذكية وأجهزة المراقبة والتحكم الذكية، والتي يمكن استخدامها في قطاعات مثل شبكات الكهرباء، والنقل بالسكك الحديدية، والبترول والكيماويات حيث تساعد هذه المنتجات في حل المشكلات الصعبة التي يواجهها العملاء، وتوفر لهم وسائل فعالة للفحص والمراقبة من أجل إدارة ذكية بدون أو بقليل من العمالة البشرية. السوق الشعبي في «غوانغتشو»...تجربة ثقافية وتجارية نابضة بالحياة في المحطة الثالثة من الزيارة، زرنا مدينة غوانغتشو «عروس الجنوب». وهذا اللقب لم يأتِ من فراغ، فهي مدينة تجمع بين التاريخ العريق، والانفتاح التجاري، والتنوع الثقافي، والطبيعة الخلابة، مما يجعلها بحق لؤلؤة جنوب الصين وتُعد المدينة أحد أكبر المراكز التجارية في الصين، والأسواق هنا ليست فقط مكاناً للتسوّق، بل تجربة ثقافية وتجارية نابضة بالحياة. وفي منطقة يونغتشينغ فانغ السياحية في غرب غوانغتشو، والمعروفة باسم يونغتشينغ فانغ، تقع في قلب منطقة غرب غوانغتشو في مقاطعة ليوان بمقاطعة غوانغدونغ، وهي منطقة سياحية من الدرجة الرابعة على مستوى الدولة، تجمع بين السياحة والثقافة والترفيه والتواصل الاجتماعي، كما أنها منطقة تاريخية وثقافية في قلب غوانغتشو تجمع بين العمارة القديمة والفنون التقليدية والترفيه الدولي والموضة العصرية.

«الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تحتفل بتخرُّج طلبة «الهندسة»
«الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تحتفل بتخرُّج طلبة «الهندسة»

جريدة أكاديميا

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة أكاديميا

«الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تحتفل بتخرُّج طلبة «الهندسة»

• 358 خريجاً من تخصصات هندسة وعلوم الكمبيوتر والإلكترونيات والاتصالات بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST)، أمس، بتخرُّج الدفعة السادسة من طلبة كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر، في قاعة الراية بفندق ماريوت كورت يارد، بعدد 358 خريجاً هذا العام في تخصصات: هندسة الكمبيوتر، وعلوم الكمبيوتر، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات. وعبَّرت رئيسة مجلس الأمناء في الكلية، السفيرة نبيلة الملا، عن اعتزازها بخريجي الدفعة الجديدة، مشيرة إلى أن أكثر من 90 في المئة منهم حصلوا على وظائف خلال أقل من 3 أشهر من التخرُّج، وللعام الثاني على التوالي. الملا: 90% من خريجينا التحقوا بسوق العمل خلال 3 أشهر من التخرُّج وذكرت الملا، في كلمة خلال الحفل: «نبتهج اليوم بتخرُّج الفوج السادس من خريجي الجامعة، والذين اغتنموا الفرص ليلتحقوا بهذه المؤسسة ليصقلوا مواهبهم، وينطلقوا في مجتمعنا، خدمةً لهذا الوطن الواعد تحت راية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». وأضافت: «لدينا التزام ثابت بتوفير تعليم عالي الجودة، من خلال إدخال برامج تكنولوجية متقدمة، والبناء على شراكتنا مع المعهد الهندي للتكنولوجيا– دلهي، وشبكتنا المتنامية مع الشركاء العالميين». وأعلنت مشروع توسعة جديداً يتضمَّن إنشاء فصول دراسية، ومختبرات، وصالات رياضية، ومرافق طلابية حديثة. من جانبها، أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة لدى الكويت، السفيرة غادة الطاهر، أهمية العلم والتعليم في بناء مستقبل الأمم، مشيداً بدور الطلبة كأمناء على المستقبل، وشركاء في مسار التنمية المستدامة. وقالت الطاهر: «المشاركة في هذا حفل تخرُّج طلبة الكلية شرف كبير»، مؤكدة قدرة العلم في توحيد الشعوب عبر الحدود والتخصصات والأجيال، في وقت يشهد العالم تحديات جسيمة. وأوضحت أن التعليم الجيد وتمكين الشباب من أهم أولويات الاستثمار الوطني، لأنه العمود الفقري للتنمية. بدوره، أعرب رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، البروفيسور خالد البقاعين، عن فخره واعتزازه بتخرُّج دفعة جديدة من الطلبة، مؤكداً أن الكلية تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق رؤيتها، بأن تكون إحدى الجامعات الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط. وأضاف البقاعين: «نحتفل اليوم بثمار سنوات من العمل الشاق لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة، حيث بلغ إجمالي خريجي الكلية أكثر من 1400 خريج وخريجة، جميعهم مؤهلون تأهيلاً عالياً للمساهمة في سد احتياجات سوق العمل الكويتي بالكفاءات الوطنية الماهرة». وأكد أن الرؤية التي وُضعت من قِبل مؤسسي الجامعة لتكون من الجامعات الرائدة في العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط منذ صدور المرسوم الأميري بإنشاء الجامعة عام 2008 بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى تحقيق الكلية إنجازات أكاديمية مرموقة، من بينها: إدراجها ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العربية، وحصول جميع برامجها على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد الأميركي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، واعتماد البرامج من جمعية المهندسين الكويتية وجهات الاعتماد في الأردن والسعودية، والانضمام إلى عضوية اتحاد الجامعات العربية هذا العام. وأوضح البقاعين أن الكلية تفخر بشراكاتها الدولية مع جامعات ومؤسسات مرموقة، مثل: المعهد الهندي للتكنولوجيا، وجامعة لندن سيتي، وجامعة بنتلي الأميركية، إضافة إلى شراكات مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت، ومنظمة يونسكو، ومنظمة ألكسو، والمعهد الثقافي البريطاني، وشراكة استراتيجية مع مايكروسوفت العالمية، ومنظمة إنجاز الرائدة، مشيراً إلى أن جميع الشراكات تصبُّ في مصلحة تعليم متميز للطلبة. وأضاف أن برامج الكلية من أكثر البرامج الأكاديمية في الكويت والمنطقة تطوراً، وملائمة لمتطلبات سوق العمل، لاحتوائها على مجالات تخصصية تشمل تخصصات حديثة، مثل: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم المعلومات، والاتصالات الحديثة، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التكنولوجيات التي ترسم ملامح سوق العمل المحلي والعالمي لسنوات عديدة. ولفت إلى أن الكلية حققت أعلى مؤشر إنتاجية بحثية بين جميع الجامعات في الكويت والشرق الأوسط، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس العالمية، مبيناً أن مشاريع الكلية البحثية الهادفة والمتطورة تندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية الـ17 والتي حدَّدتها منظمة الأمم المتحدة والمتعلقة بتنمية القوى البشرية والطاقة النظيفة، وتنمية الموارد البشرية، وخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. واستعرض البقاعين أبرز الفعاليات العلمية والثقافية التي نظمتها الكلية خلال العام، مثل: المؤتمر الدولي لتكنولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة في ديسمبر الماضي، تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة د. أمثال الحويلة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت ومنظمة يونسكو، الذي أُقيم لأول مرة في الشرق الأوسط تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية»، ومن المقرر تنظيم نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، ليؤكد دور الكويت الرائد في هذا المجال، حيث سيتم إطلاق المركز الإقليمي لتكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت، كما تم تنظيم النسخة السادسة من مؤتمر التعليم والأبحاث في الأمن السيبراني، بالشراكة مع المركز الوطني للأمن السيبراني والسفارة البريطانية وجامعة الكويت وغيرها. وأعلن بدء تنفيذ مشروع توسعة مباني الكلية، لتوفير مساحات متميزة للعملية الأكاديمية والأنشطة الطلابية، معرباً عن أمله في الحصول على الموافقات اللازمة لتوسعة البرامج الأكاديمية قريباً. واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء احتفالية عكست فخر الخريجين وأهاليهم، وتطلعاتهم لبداية مرحلة جديدة من العطاء المهني والعلمي. ألقت المهندسة ندى العنزي كلمة الخريجين، نيابةً عن زملائها وزميلاتها، عبَّرت فيها عن فخرها وامتنانها لما وصلت إليه هي وزملاؤها، مشيدة بدور الكلية والأساتذة في تمكين الطلبة وتوفير بيئة حاضنة وداعمة. ووجهت العنزي رسالة شكر خاصة لأولياء الأمور، كما أثنت على زملائها الطلبة الموظفين، مشيرة إلى أن الكلية كانت أكثر من مجرَّد صرح أكاديمي، بل كانت وطناً حقيقياً للعلم والطموح. ألقت المهندسة ندى العنزي كلمة الخريجين، نيابةً عن زملائها وزميلاتها، عبَّرت فيها عن فخرها وامتنانها لما وصلت إليه هي وزملاؤها، مشيدة بدور الكلية والأساتذة في تمكين الطلبة وتوفير بيئة حاضنة وداعمة. ووجهت العنزي رسالة شكر خاصة لأولياء الأمور، كما أثنت على زملائها الطلبة الموظفين، مشيرة إلى أن الكلية كانت أكثر من مجرَّد صرح أكاديمي، بل كانت وطناً حقيقياً للعلم والطموح. قال عميد كلية الهندسة، د. علي شمخة، إن «الخريجين ليسوا خريجي كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، بل هم صُناع التغيير، ومهندسو المستقبل»، داعياً إلى عدم السماح لأي سقف أن يحد من طموحاتهم، ولا لأي إخفاق أن يُضعف من عزيمتهم، وأن يكونوا رواداً في كل مشروع ومبادرة ينضمون إليها، وأن يغرسوا قيم العلم والتطوير أينما حلّوا.

KCST تحتفي بالفوج السادس... من خريجيها
KCST تحتفي بالفوج السادس... من خريجيها

الرأي

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

KCST تحتفي بالفوج السادس... من خريجيها

- نبيلة الملا: 90 في المئة من خريجينا التحقوا بسوق العمل خلال أقل من 3 أشهر - لدينا التزام في الكلية ثابت بتوفير تعليم عالي الجودة - خالد البقاعين: نخطو بثبات لنكون من الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط - بدء تنفيذ مشروع توسعة مباني الكلية لتوفير مساحات متميزة للعملية الأكاديمية, في أجواء احتفالية مميزة وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST) مساء أول من أمس بتخريج الدفعة السادسة من طلبة كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر، وذلك في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت، حيث بلغ عدد خريجي هذا العام 358 طالباً وطالبة من تخصصات هندسة الكمبيوتر، وعلوم الكمبيوتر، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات. وبهذه المناسبة، أعربت رئيسة مجلس الأمناء في الكلية، السفيرة نبيلة الملا، عن اعتزازها بخريجي الدفعة الجديدة، مشيرةً إلى أن أكثر من 90 في المئة من خريجي الجامعة حصلوا على وظائف خلال أقل من 3 أشهر من التخرج، وللعام الثاني على التوالي. وقالت الملا، في كلمتها خلال الحفل: «نبتهج بتخريج الفوج السادس من خريجي الجامعة، الذين اغتنموا الفرص للالتحاق بهذه المؤسسة لصقل مواهبهم والانطلاق في خدمة وطننا». وأضافت «لدينا في الكلية التزام ثابت بتوفير تعليم عالي الجودة، من خلال إدخال برامج تكنولوجية متقدمة، والبناء على شراكتنا مع المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي، وشبكتنا المتنامية مع الشركاء العالميين». وأعلنت الملا عن مشروع توسعة جديد لأبنية الكلية يشمل إنشاء فصول دراسية ومختبرات وصالات رياضية ومرافق طلابية حديثة. من جانبه، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، البروفيسور خالد البقاعين، عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية، مؤكداً أن الكلية تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق رؤيتها بأن تكون إحدى الجامعات الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط. وقال البقاعين: «نحتفل بثمار سنوات من العمل الشاق لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة، فخلال العام الأكاديمي 2024-2025، أكمل 358 طالباً وطالبة دراستهم، ليصل إجمالي عدد خريجي الكلية إلى أكثر من 1400 خريج وخريجة، جميعهم مؤهلون تأهيلاً عالياً للمساهمة في سد احتياجات سوق العمل الكويتي بالكفاءات الوطنية الماهرة». وأكد البقاعين أن الرؤية التي وُضعت من قبل مؤسسي الجامعة، لتكون من الجامعات الرائدة في العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط منذ صدور المرسوم الأميري بإنشاء الجامعة في عام 2008، بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى تحقيق الكلية إنجازات أكاديمية مرموقة، من بينها: إدراجها ضمن تصنيف «تايمز للتعليم العالي» للجامعات العربية، وحصول جميع برامجها على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، واعتماد البرامج من جمعية المهندسين الكويتية، وجهات الاعتماد في الأردن والسعودية، بالإضافة إلى انضمام الكلية هذا العام إلى عضوية اتحاد الجامعات العربية. وأوضح البقاعين أن الكلية تفخر بشراكاتها الدولية مع جامعات ومؤسسات مرموقة، مثل: المعهد الهندي للتكنولوجيا، وجامعة لندن سيتي، وجامعة بنتلي الأميركية، إلى جانب شراكات مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الألكسو، والمعهد الثقافي البريطاني، وشراكة استراتيجية مع مايكروسوفت العالمية ومنظمة إنجاز الرائدة. وأضاف أن برامج الكلية تُعد من أكثر البرامج الأكاديمية تطوراً وملاءمة لمتطلبات سوق العمل في الكويت والمنطقة، لاحتوائها على مجالات تخصصية حديثة، مثل: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، علوم المعلومات، الاتصالات الحديثة، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التكنولوجيات التي ترسم ملامح سوق العمل المحلي والعالمي لسنوات عديدة. كما لفت إلى أن العديد من خريجي الكلية حصلوا على شهادات مهنية متخصصة إلى جانب شهاداتهم الأكاديمية، مما زاد من جاهزيتهم للعمل وأكسبهم ميزة تنافسية في سوق العمل. وأشار إلى أن الكلية حققت أعلى مؤشر إنتاجية بحثية بين جميع الجامعات في الكويت والشرق الأوسط، وفقًا لقاعدة بيانات «سكوبس» العالمية. وأعلن عن بدء تنفيذ مشروع توسعة مباني الكلية لتوفير مساحات متميزة للعملية الأكاديمية والأنشطة الطلابية، معرباً عن أمله في الحصول على الموافقات اللازمة لتوسعة البرامج الأكاديمية قريباً. شمخه للخريجين: أنتم مهندسو المستقبل وروّاد التغيير قال عميد كلية الهندسة د. علي شمخه: «الخريجون ليسوا فقط خريجي كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، بل هم صُنّاع التغيير ومهندسو المستقبل»، داعياً إياهم إلى ألا يسمحوا لأي سقف أن يحد من طموحاتهم». رسالة شكر إلى أولياء الأمور ألقت المهندسة ندى العنزي كلمة مؤثرة نيابة عن زملائها وزميلاتها، عبّرت فيها عن فخرها وامتنانها لما وصلت إليه مع زملائها، مشيدةً بدور الكلية وأساتذتها في تمكين الطلبة وتوفير بيئة حاضنة وداعمة. ووجّهت العنزي رسالة شكر خاصة إلى أولياء الأمور، وقالت: «نجاحنا اليوم هو امتداد لصبركم وتعبكم ودعائكم، فشكراً من القلب». تمكين الشباب... أساس التنمية أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى دولة الكويت، السفيرة غادة الطاهر«أن المشاركة في هذا الحفل لتخريج طلبة الكلية شرف كبير»، لافتة إلى قدرة العلم على توحيد الشعوب عبر الحدود والتخصصات والأجيال، في وقت يشهد فيه العالم تحديات جسيمة، موضحة أن التعليم الجيد وتمكين الشباب هما من أهم أولويات الاستثمار الوطني، لأنه يُشكّل العمود الفقري للتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store