أحدث الأخبار مع #الجمعيةالكويتيةلتقنيةالمعلومات


الرأي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»... كُتِبت في «المكتبة الوطنية»
رَوَى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، وذلك عبر تكريم عدد من الشخصيات النسائية في مجالات فنية وثقافية ورياضية وعلمية شتى، صباح اليوم، في مكتبة الكويت الوطنية. وشهدت الاحتفالية، التي حضرتها الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد لدورها في إثراء الساحة الفنية الكويتية والخليجية إلى جانب المخرجة رقية الكوت لجهودها البارزة في تطوير الحركة المسرحية، وأيضاً تكريم المغنية الأوبرالية أماني الحجي لإسهاماتها الفنية في تمثيل الكويت بالمحافل العالمية، وكذلك الإعلامية آية إبراهيم لدورها في تعزيز الثقافة الموسيقية. ولم ينتهِ الاحتفاء بهذا القدر من النماذج المشرقة، بل جرى أيضاً تكريم رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود لمساهمتها البارزة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع، بالإضافة إلى نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري لدورها في تمكين المرأة في الحقول التقنية الحديثة. كما تم تكريم المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع لإسهاماتها في مجال ريادة الأعمال، وتكريم المخترعة حوراء شعبان لإنجازاتها في مجال الابتكار العلمي، وبطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا تقديراً لإنجازاتها الرياضية. «نساء مُلهمات» وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية والثقافية بيوم المرأة الكويتية «16 مايو كل عام» وضمن أنشطة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025». وأشارت إلى أن الحفل لا يقتصر على التكريم فحسب، بل يهدف كذلك إلى تسليط الضوء على سير قصص نساء ملهمات في ميادين الطب والابتكار والفنون والآداب والإعلام إلى جانب الرياضة والتعليم والقيادة المجتمعية، مشيدة بدورهن في تحقيق الابداع والتنمية. وذكرت المحمود أن المجلس الوطني للثقافة من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية يؤمن بأن «تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضاً عبر التقدير العلني لدورها وتوثيق عطائها وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وهذه الفعالية تؤكد دور المرأة الكويتية باعتبارها شريكاً أصيلاً في صناعة مستقبل الوطن». «تحية من القلب» من جانبها، عبّرت الفنانة القديرة حياة الفهد عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «تحية من القلب لكم جميعاً ومبروك للزميلات المكرمات، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح (حفظهما الله ورعاهما)، وكذلك الشكر موصول إلى المجلس الوطني للثقافة وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام». ومضت تقول: «أتشرف بأن أكون ضمن السيدات الكويتيات المكرمات في هذا اليوم، وأراها فرصة جيدة بأن نقف جميعاً لنعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالمرأة الكويتية، التي أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل مجالات العلم والعمل». بدورها، تحدثت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود، قائلة: «نُحيي اليوم المرأة الكويتية النابضة دوماً، ونفخر بها. فنحن عندما قدمنا للوطن لم نفكر بالمكافأة أو بالتكريم، ولكننا عملنا من القلب لأجله ولأجل بناء هذا المجتمع، ومازلنا نعمل، لنعطي براعمنا الصغار نماذج يظهر فيها الاحترام والتقدير لمَنْ سبقونا». أما المخرجة رقية الكوت، فقد أناب عنها بالحضور ابنها يوسف، الذي تحدّث قائلاً: «يشرفني أن أقف أمامكم بالنيابة عن والدتي بسبب عارض صحي حال دون تواجدها بهذه الاحتفالية، لأعبرعن امتنانها العميق بهذا التكريم». وأشار إلى أن تكريمها اليوم ليس احتفاء بشخصها فقط، بل هو احتفاء بريادة المرأة الكويتية عموماً، وتقديراً لدورها المؤثر في الفنون والثقافة والآداب في كويتنا الحبيبة. «دعم وتحفيز» من جانبها، قالت مغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي إن هذا التكريم لا يُمثل فقط قصص نجاحنا، بل هو دعم وتحفيز لكل امرأة تسعى للإبداع في وطنها. وفي السياق ذاته، أعربت نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري عن فرحتها لتكريمها بهذا الحفل، مثمنة وقوفها إلى جانب هذه الكوكبة من النساء المبدعات. فيما عبّرت المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع عن اعتزازها بالوقوف في هذا الصرح، «حاملة في قلبي مشاعر الفخر والامتنان». ولم تُخفِ الإعلامية آية إبراهيم سعادتها بهذا التكريم الذي اعتبرته احتفاء بالصوت النسائي، «الذي آمن بأن الثقافة رسالة والفن ذاكرة وطن». «3 أمنيات» ذكرت بطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا أنه تمنت في حياتها ثلاث أمنيات، أولاها أن تقوم بتمثيل المرأة الكويتية، وثانيها المرأة الكفيفة، وثالثها المرأة الرياضية. وأضافت «الحمدلله أنني حققت كل هذه الأحلام، وأصبحت بطلة العالم في الرماية والجري». تمثيل الكويت رَوَت المخترعة حوراء شعبان حكايتها في مجال الابتكار العلمي، وقالت إنه عندما سألوها عن حلمها في الطفولة، قالت إنها تسعى لتحقيق كل أحلامها من دون عائق. وأوضحت شعبان أنها عندما كبرت شاركت في المجالات العلمية والعملية كافة، ومثلت الكويت في العديد من المحافل، آخرها «جائزة أفضل ابتكار قابل للتطبيق على أرض الواقع».


الجريدة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
«العلوم والتكنولوجيا» تطلق مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية»
أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا النسخة الثانية من مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية... المستدامة والآمنة»، بمشاركة واسعة من خبراء إقليميين ودوليين في مجالات إنترنت الأشياء «IoT»، والذكاء الاصطناعي «AI»، الأمن السيبراني، والشبكات الذكية صباح اليوم في حرم الكلية. وأعرب رئيس الكلية د. خالد البقاعين عن اعتزازه بتنظيم المؤتمر العلمي والتكنولوجي، مؤكدا أن الفعالية جاءت لتواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، خاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي وإنترنت الأشياء. وأوضح البقاعين أن المؤتمر يهدف إلى استقطاب نخبة من الباحثين من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث الابتكارات في بناء بيئة ذكية وآمنة ومستدامة، تخدم المجتمع والبيئة، وتلبي احتياجات الكويت في مسيرة التحول الرقمي، مشيرا إلى أن «هذه الأنظمة الذكية، التي تدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من المنازل إلى البنية التحتية والطرق، يجب أن تكون محصّنة وآمنة من التهديدات السيبرانية». وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر ناجح جدا، مضيفا: «حصلنا على موافقات دولية لنشر الأبحاث التي تقدم في المؤتمر، والتي بلغ عددها أكثر من 30 بحثا تم اختيارها من أصل 60 بحثا مقدما، وتم قبول نشرها من قبل منظمات دولية مرموقة»، لافتا الى مشاركة باحثين من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والجزائر، ودول الخليج، إلى جانب مساهمات بارزة من أساتذة وطلبة الكلية في المؤتمر. باكورة التعاون من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات م. نايف العوضي أن المؤتمر يعد أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في الكويت، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تمثل باكورة التعاون بين الجمعية والكلية، معربا عن اعتزازه بمشاركة الجمعية كأحد الرعاة لهذا الحدث. وأشار العوضي إلى أن المؤتمر نجح في خلق بيئة تجمع بين الجانب الأكاديمي والبحثي من جهة، والتطبيق العملي من جهة أخرى، وهو ما يعكس النضج الذي وصل إليه القطاع التقني في الكويت. وأضاف أن «أبرز ما لفت انتباهي هو الربط العملي بين الأبحاث العلمية والتطبيقات في ميادين العمل، سواء في معالجة الصور أو تحليل البيانات القادمة من الأجهزة الذكية المختلفة، ما يسهم في تعزيز المعرفة التقنية وتطوير الحلول الميدانية».


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تنظم النسخة الثانية من مؤتمر إنترنت الأشياء الذكية والمستدامة والآمنة
تنظم كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST) النسخة الثانية من مؤتمر إنترنت الأشياء الذكية، المستدامة، والآمنة (S4IoT'25)، بمشاركة واسعة من خبراء إقليميين ودوليين في مجالات إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI)، الأمن السيبراني، والشبكات الذكية. ويعقد المؤتمر على مدار يومي 6 و7 الجاري في حرم الكلية، متضمنا جلسات علمية وتطبيقية متقدمة، وجلسات نقاشية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات مصرفية وأكاديمية مرموقة. ويأتي هذا المؤتمر بالتعاون البحثي مع Springer، وبالمشاركة مع مؤسسة IEEE – Kuwait Section بالإضافة إلى الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات. ما يميز مؤتمر عام 2025 هو أن الأبحاث المقبولة والمسجلة ستنشر بشكل مفتوح الوصول في سلسلة الكتب المرموقة Lecture Notes in Electrical Engineering (LNEE) من Springer، والتي يتم فهرستها في العديد من قواعد البيانات الأكاديمية العالمية مثل SCOPUS ،DBLP ،INSPEC ،SCImago وغيرها. مما يوفر للمشاركين فرصة كبيرة لتحقيق رؤية عالمية وتأثير أكاديمي متميز. وصرح رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين بأن المؤتمر «يعد منصة مثالية لربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية التي تخدم تطلعات الكويت والمنطقة في مجالات المدن الذكية والثورة الصناعية الرابعة»، مشددا على أهمية الاستثمار في العقول الشابة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. ويتخلل المؤتمر كلمات رئيسية من رواد المجال، من بينهم: ٭ البروفيسور فتحي الفيلالي من مركز QMIC قطر: يتناول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول إنترنت الأشياء للمدن الذكية والمستدامة. ٭ البروفيسور محمد حسين منشائي من جامعة CUNY الولايات المتحدة: يناقش التحولات المستقبلية في أمن الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. ٭ البروفيسور علي عمران جامعة غلاسكو ـ المملكة المتحدة: يستعرض رؤيته حول مستقبل الشبكات اللاسلكية لخدمة إنترنت الأشياء. أجندة المؤتمر ٭ 6 جلسات تقنية رئيسية، تناقش الموضوعات التالية: ـ أمن وخصوصية وثقة إنترنت الأشياء. ـ الشبكات الجيل القادم. ـ التطبيقات الصحية والزراعية واللوجستية. ـ التقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس. ٭ جلستان نقاشيتان، بمشاركة ممثلين من: بنك بوبيان، بنك الخليج، بنك الكويت الوطني. ٭ جامعات محلية ودولية. وتركز النقاش على: ـ آفاق الذكاء الاصطناعي في إنترنت الأشياء. ـ حلول المدن الذكية لمواطني المستقبل. ٭ ورش عمل تخصصية، منها: ـ «تطبيق مفهوم الثقة الصفرية في أمان إنترنت الأشياء» ـ بقيادة د. بلال علي (Palo Alto Networks). ـ «الهندسة اللامركزية باستخدام البلوكشين لأمان وخصوصية إنترنت الأشياء» ـ بقيادة د. أينا أسبمبيتوفا (جامعة فيينا). ويتميز المؤتمر بعرض أكثر من 30 ورقة بحثية و60 ملصقة علمية من باحثين يمثلون أكثر من 10 دول، تتناول مواضيع حديثة مثل: ٭ الزراعة الذكية باستخدام الطائرات المسيرة. ٭ تحليل الشبكات اللاسلكية عالية المرونة. ٭ تقنيات المعالجة الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويختتم اليوم الأول بحفل عشاء وفرص تشبيك مهني تعزز التعاون الأكاديمي والصناعي، فيما يختتم المؤتمر في يومه الثاني بحفل توزيع جوائز لأفضل البحوث والملصقات. هذا، وتجدد كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا التزامها الراسخ بدعم بيئة علمية متقدمة وتعزيز البحث والابتكار في ميادين الثورة الصناعية الرابعة.


الرأي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
KCST تنظم النسخة الثانية من مؤتمر إنترنت الأشياء الذكية المستدامة والآمنة
تنظم كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST النسخة الثانية من مؤتمر إنترنت الأشياء الذكية، المستدامة، والآمنة (S4IoT'25)، محققة نجاحاً متميزاً بمشاركة واسعة من خبراء إقليميين ودوليين في مجالات إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI)، الأمن السيبراني، والشبكات الذكية. ويُعقد المؤتمر غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء 6 و7 مايو في حرم الكلية، متضمناً جلسات علمية وتطبيقية متقدمة، وجلسات نقاشية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات مصرفية وأكاديمية مرموقة، ويأتي هذا المؤتمر بالتعاون البحثي مع Springer، وبالمشاركة مع مؤسسة IEEE – Kuwait Section بالإضافة إلى الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات. ويتميز مؤتمر عام 2025 بأن الأبحاث المقبولة والمسجلة ستُنشَر بشكل مفتوح الوصول في سلسلة الكتب المرموقة Lecture Notes in Electrical Engineering (LNEE) من Springer، والتي تتم فهرستها في العديد من قواعد البيانات الأكاديمية العالمية مثل SCOPUS، DBLP، INSPEC، SCImago وغيرها. هذا مما يوفر للمشاركين فرصة كبيرة لتحقيق رؤية عالمية وتأثير أكاديمي متميز. وأكد البروفيسور خالد البقاعين، رئيس الكلية، أن «المؤتمر يُعد منصة مثالية لربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية التي تخدم تطلعات الكويت والمنطقة في مجالات المدن الذكية والثورة الصناعية الرابعة»، مشدداً على أهمية الاستثمار في العقول الشابة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. ويتخلل المؤتمر كلمات رئيسية من رواد المجال، من بينهم: البروفيسور فتحي الفيلالي من مركز QMIC – قطر): يتناول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول إنترنت الأشياء للمدن الذكية والمستدامة.) البروفيسور محمد حسين منشائي من جامعةCUNY – الولايات المتحدة): يناقش التحولات المستقبلية في أمن الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.)البروفيسور علي عمران (جامعة غلاسكو – المملكة المتحدة): يستعرض رؤيته حول مستقبل الشبكات اللاسلكية لخدمة إنترنت الأشياء. أجندة المؤتمر: • 6 جلسات تقنية رئيسية، تناقش الموضوعات التالية: - أمن وخصوصية وثقة إنترنت الأشياء. - شبكات الجيل القادم. - التطبيقات الصحية والزراعية واللوجستية. - التقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس. • جلستان نقاشيتان، بمشاركة ممثلين من: - بنك بوبيان، بنك الخليج، بنك الكويت الوطني. - جامعات محلية ودولية. وتركز النقاش على: - آفاق الذكاء الاصطناعي في إنترنت الأشياء. - حلول المدن الذكية لمواطني المستقبل. • ورش عمل تخصصية، منها: - «تطبيق مفهوم الثقة الصفرية في أمان إنترنت الأشياء» – بقيادة د. بلال علي (Palo Alto Networks). - «الهندسة اللامركزية باستخدام البلوكشين لأمان وخصوصية إنترنت الأشياء» – بقيادة د. أينا أسبمبيتوفا (جامعة فيينا). ويتميز المؤتمر بعرض أكثر من 30 ورقة بحثية وعدد 60 من الملصقات العلمية من باحثين يمثلون أكثر من 10 دول، تناولت مواضيع حديثة مثل: - الزراعة الذكية باستخدام الطائرات المسيرة. - تحليل الشبكات اللاسلكية عالية المرونة. - تقنيات المعالجة الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويختتم اليوم الأول بحفل عشاء وفرص تشبيك مهني تعزز التعاون الأكاديمي والصناعي. فيما يُختتم المؤتمر في يومه الثاني بحفل توزيع جوائز لأفضل البحوث والملصقات. وتجدد كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا التزامها الراسخ بدعم بيئة علمية متقدمة وتعزيز البحث والابتكار في ميادين الثورة الصناعية الرابعة.


الرأي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
عصابات إلكترونية تبتزّ المتقاعدين
أنور الحربي يروي لـ«الراي» تفاصيل اختراق هاتفه وابتزازه: - مخترقون من دولة أفريقية تمكنوا من الإيقاع بي - زوّروا صوتي بالذكاء الاصطناعي ... وأبنائي لم يميزوا الفرق - طلبوا بصوتي «المزور» مبالغ مالية والبعض تجاوب معهم - استهداف المتقاعدين من أكثر أنواع الاحتيال انتشاراً حالة من الاستهداف المتزايد تتعرض لها شريحة المتقاعدين من عصابات إلكترونية، الأمر الذي وصل إلى الإيقاع بخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعرض أجهزتهم للاختراق، ومن ثم المساومة على ابتزازهم. ويقوم المحتالون بإرسال رسائل، تبدو رسمية، تطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم الشخصية أو المصرفية، بحجة ضمان استمرار صرف المعاش التقاعدي، وعند الاستجابة لهذه الرسائل، يقعون ضحية للاحتيال ويفقدون أموالهم أو تتعرض بياناتهم الشخصية للسرقة. خطر الاحتيال لم يطل فقط غير المتخصصين، بل أوقع في حباله خبراء الأمن السيبراني، وهو ما رواه رئيس لجنة العلاقات والإعلام الإلكتروني في الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتور أنور الحربي لـ«الراي» بعد اختراق هاتفه، ومن ثم تعرضه للابتزاز. اختراق الحربي سرد ما تعرض له، فقال إن «الحكاية بدأت عندما عرض عليّ أحد الأصدقاء الانضمام لـ(قروب واتساب) وأرسل لي رابطاً، ولم أشك للحظة في هذا الرابط أو أن يكون به أمر غير طبيعي، ورغم أن جهازي به حماية داخلية في الموبايل، وعادة ما أتأكد من أحد المواقع التي تبين لي سلامة الروابط، لكن في هذه المرة لم أقم بذلك». وتابع «بعدها أتاني اتصال من دولة أفريقية، فلم أرد أول مرة، وعند الرد في المرة الثانية تم اختراق حسابي في (الواتساب) وفقدت السيطرة عليه، لتبدأ بعدها العصابة بإرسال رسائل بصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبعضها رسائل نصية طلباً لمبالغ مالية من البعض، وللأسف استجاب لهم ثلاثة من المعارف قبل أن أتدارك الوضع وأرسل لمئات الأشخاص المسجلين عندي». ذكاء اصطناعي وزود الحربي «الراي» بالتسجيل الصوتي المفبرك بصوته بالذكاء الاصطناعي، وأكد أن هذا التسجيل متطابق بنسبة أكثر من 99 في المئة مع صوته لدرجة أن أبناءه لم يستطيعوا تمييز الخديعة، «وهنا كان الدرس المستفاد أنه مهما كانت الخبرة فإن احتمالية الوقوع في الفخ قائمة، لكن الحمد لله لاحقاً تمكنت من استعادة الحساب». واعتبر أن «الرسائل الاحتيالية التي تستهدف المتقاعدين من أكثر أنواع الاحتيال انتشاراً، حيث يتم استغلال قلة خبرة هذه الفئة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى حرصهم على ضمان استمرار صرف رواتبهم التقاعدية». بدوره حذر مستشار الأمن السيبراني المهندس حسين النكاس من تلك العصابات، مؤكداً لـ«الراي» ضرورة عدم التعاطي مع الرسائل والروابط، التي تصل من جهات وأرقام مجهولة تنتحل صفة جهات رسمية. وأوضح أن «هذه الروابط قد تحتوي فيروسات وبرامج تجسس تسرق البيانات الخاصة بالبطاقة المدنية وغيرها من المعلومات، كما أنها تعرّض الجهاز المستخدم للاختراق والتحكم فيه عن بعد ومن ثم القيام بعملية التجسس». 3 أنواع للرسائل الاحتيالية 1 - رسائل تحديث البيانات. 2 - رسائل الإشعارات المالية. 3 - رسائل العروض والمكافآت. 8 تقنيات للاحتيال 1 - الروابط الوهمية والرسائل المزيفة. 2 - إرسال رسائل إلكترونية تحتوي على روابط وهمية تدعي أنها من جهات رسمية. 3 - طلب تحديث بيانات شخصية مثل الهوية أو البطاقة الصحية أو الصندوق البريدي. 4 - الادعاء بالفوز بمسابقات أو رحلات طيران وهمية. 5 - الاتصالات المشبوهة. 6 - انتحال شخصية أفراد العائلة أو أصدقاء كبار السن لطلب المال أو المعلومات الشخصية. 7 - استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات كاذبة أو عروض وهمية لجذب الضحايا. 8 - استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي في تقليد الصوت وطلب مبالغ مالية. 10 وسائل للوقاية 1 - توعية كبار السن بمخاطر الاحتيال الإلكتروني. 2 - عدم اتخاذ قرارات مالية تحت الضغط أو الإلحاح. 3 - تجنّب فتح رسائل البريد الإلكتروني من مصادر غير معروفة. 4 - التأكد دائماً من هوية المتصل أو مرسل الرسالة. 5 - التحقق من صحة الرسائل التي تبدو وكأنها من جهات رسمية. 6 - عدم التفاعل مع العروض التي تبدو غير واقعية. 7 - استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتغييرها بانتظام. 8 - استخدام برامج الحماية. 9 - الإبلاغ الفوري للسلطات المختصة. 10 - توثيق جميع المعلومات المتعلقة بعملية الاحتيال لتقديمها للجهات المعنية.