
خلف «الشبكة»
وقال ديوكوفيتش للصحفيين «لعبت ضد الرياح، خاصة في الجانب الذي كنت ألعب فيه الشوط الأخير، شعرت بزيادة الرياح في الأشواط الأخيرة».
وأضاف «كان الأمر أشبه باللعب ضد لاعبين اثنين. شعرت أن الكرة لا تذهب إلى أي مكان تضربها فيه. لا يرى الناس ذلك على التلفاز، لكن في الملعب، يمكنك الشعور بذلك كثيرا».
وتابع «حاولت فقط التنويع بين ضرباتي. في إحدى المراحل، شعرت أنني لا أستطيع تجاوزه، لذا حاولت أن أجعله يصل إلى الشبكة عبر المخاطرة بلعب الكرات القصيرة خلف الشبكة، والإرسال ثم استخدام الضربات المباشرة من على الشبكة. كان لا بد من القيام بذلك».
وأضاف «كنت متوترا وأريد إنهاء المباراة، وكان يلعب بثبات من الجزء الخلفي من الملعب في الشوط الأخير، ولم يرتكب أخطاء وجعلني أعاني». وأكمل «إن الفوز على كارلوس ألكاراز في دور الثمانية في أستراليا المفتوحة، والفوز في دور الثمانية في باريس على زفيريف يثبت لي وللآخرين أنني ما زلت قادرا على اللعب على أعلى مستوى، وأنا أتألق في هذه المناسبات».
وتابع «هذا هو المكان الذي أركز فيه وأقدم أفضل ما لدي حقا. لذا آمل فقط أن أكون قادرا على مجاراة سينر بدنيا. سأواجه تحديا كبيرا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
ديوكـوفـيتش سيطـلب نصيحـة نجـله
بطولة ويمبلدون - (أ ف ب): قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش مازحا «سأتحدث معه» للحصول على معلومات عن الإيطالي فلافيو كوبولي، بعدما كشف أن نجله ستيفان، البالغ 10 سنوات، قد تبادل بعض الكرات مع منافسه المستقبلي في ويمبلدون. أقصى المصنف السادس عالميا الأسترالي أليكس دي مينور 1-6 و6-4 و6-4 و6-4، وسيواجه كوبولي (24 عالميا) الذي يصغره بـ 15 عاما في ربع النهائي، بعدما سبق للصربي أن هزمه في دورة شانغهاي للماسترز ألف نقطة عام 2024 في لقائهما الوحيد حتى الآن. وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة، أوضح أن نجله ستيفان حصل على العديد من التواقيع من نجوم كرة المضرب منذ بداية ثالثة البطولات الأربع الكبرى. وأضاف «حتى أنه أتيحت له فرصة اللعب مع كوبولي، منافسي التالي. لقد تبادلا الكرة قبل بضعة أيام. إنه في غاية السعادة، بالطبع، لأنه يعشق كرة المضرب». وأوضح مبتسما أنه «بالطبع» سيطلب النصيحة من ابنه، ردا على سؤال أحد الصحفيين، وأضاف «سأتحدث مع ابني لأرى ما لاحظه في أداء كوبولي (بالأمس)». وقال «بصرف النظر عن المزاح، إنه (كوبولي) لاعب موهوب للغاية، وأحد المواهب الصاعدة» و«مقاتل رائع»، مضيفا أنه «فوجئ بشكل سار» بنتائجه على الملاعب العشبية. وتابع «نتوافق جيدا، ونتدرب معا كلما كان بمقدورنا فعل ذلك. والآن، فليفوز الأفضل». نجا ديوكوفيتش من بداية كارثية خلال مباراته في ثمن النهائي على الملعب الرئيس حيث تعرض لهزيمة قاسية بنتيجة 1-6 في المجموعة الأولى. أقرّ قائلا «أنا بحاجة بالتأكيد إلى التطور وبدء ربع النهائي بشكل أفضل مما فعلت اليوم. لم أكن راضيا تماما عن أدائي، خاصة في النصف الأول من المباراة». في الثامنة والثلاثين من عمره، يسعى ديوكوفيتش للفوز بلقبه الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب من قبل. فاز بسبعة ألقاب في ويمبلدون ويسعى لمعادلة الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر (8)، علما انه خسر النهائيين الأخيرين أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في المرتين كلتيهما.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
ديوكوفيتش ينجو من فخ دي مينور
بطولة ويمبلدون - (أ ف ب): نجا الصربي نوفاك ديوكوفيتش السادس أمس الإثنين من فخ الأسترالي أليكس دي مينور وقلب تأخره بالمجموعة الأولى إلى فوز 1-6 و6-4 و6-4 و6-4 في ثمن نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، تحت ناظري السويسري روجيه فيدرر حامل اللقب 8 مرات. وهي المرة الـ16 التي يبلغ فيها الصربي ابن الـ38 عاما الدور ربع النهائي في ويمبلدون. استهل ديوكوفيتش اللقاء على نحو غير معتاد أمام الأسترالي المصنف الحادي عشر على الملعب الرئيس، قبل أن يستعيد ايقاعه المعهود ويحسمه لصالحه. أبقى هذا الفوز ديوكوفيتش المتوج على العشب البريطاني 7 مرات على المسار الصحيح نحو الفوز الثامن لمعادلة حامل الرقم القياسي فيدرر، والـ25 في البطولات الأربع الكبرى. تابع فيدرر المعتزل من المنصة الملكية منافسه اللدود السابق وهو يواجه أصعب اختبار له في البطولة حتى الآن. وضرب ديوكوفيتش موعدا في ربع النهائي مع الإيطالي فلافيو كوبولي، المصنّف 24 عالميا، الذي كان أنهى مغامرة العائد الكرواتي مارين سيليتش (83) وذلك بفوزه الصعب عليه 6-4 و6-4 و6-7 (4-7) و7-6 (7-3).
_.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
مـفــاجــآت «ويمبلـدون» ســببها نقـص الخـبــرة
لندن - (د ب أ): رغم نجاح النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على ملاعب ويمبلدون العشبية، حيث فاز في 100 مباراة وحصد سبعة من أصل 24 لقبا في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، لكن قدراته الحقيقية على الملاعب العشبية لم تظهر منذ بداية مشواره بل جاءت مع مرور الوقت. ولم يشارك ديوكوفيتش في أي بطولات على الملاعب العشبية أو حتى يتدرب على هذه الملاعب حتى عام 2005، عندما شارك في التصفيات التي أقيمت في منشأة روهامبتون، حيث فاز بثلاث مباريات ليضمن المشاركة لأول مرة في ويمبلدون في سن الثامنة عشرة. وقال ديوكوفيتش، الذي سيواجه الأسترالي أليكس دي مينور المصنف الحادي عشر في دور الستة عشر لويمبلدون: «كانت تلك أول سنة ألعب فيها على الملاعب العشبية، يجب أن أقول إنني شعرت براحة كبيرة في التكيف معها، رغم أنني نشأت على الملاعب الرملية». على الجانب الأخر، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة تاسعة مختلفة في فئة السيدات في آخر تسع نسخ. وقالت الكازاخية يلينا ريباكينا، بطلة عام 2022، بعد خروجها من الدور الثالث السبت: «الملاعب العشبية غير قابلة للتنبؤ». ومع خروجها وخسارة حاملة اللقب التشيكية باربورا كريتشيكوفا أمام الأمريكية إيما نافارو بعدها بساعات قليلة، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة جديدة لنسخة العام الحالي، حيث ستكون الفائزة باللقب في 12 يوليو هي التاسعة في النسخ التسع الأخيرة من البطولة. لقد تعلمت الكثير من اللاعبات المتميزات فنون لعبة التنس على الملاعب الصلبة، وخاصة في أمريكا الشمالية، أو على الملاعب الرملية، وخاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. أما الملاعب العشبية، فالأمر لا يسير على نفس المنوال، باستثناء بالنسبة للاعبات من إنجلترا أو أستراليا. وقالت الألمانية إيفا ليس، التي تبلغ من العمر 23 عاما، بعدما وصلت إلى الدور الثاني في ويمبلدون، «عادة عندما ألعب على الملاعب العشبية، كان ذلك أثناء استلقائي تحت أشعة الشمس». وهناك أكثر من 35 بطولة على الملاعب الصلبة ضمن أجندة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات لعام 2025، و11 بطولة تقام على الملاعب الرملية وسبع على الملاعب العشبية. وقال الإيطالي لورينزو موسيتي، الذي بلغ نصف نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي لكنه خرج من الدور الأول هذا العام بعدما كان يحتل المركز السابع بتصنيف البطولة، «الأمر لا يقتصر على أننا نلعب على الملاعب العشبية مدة شهر تقريبا، هي أرضية تتطلب الكثير من التكيف، عليك أن تعتمد على الشعور». وقال الأمريكي تومي بول، المصنف الثالث عشر الذي خرج من الدور الثاني بعد سقوطه بشكل غريب على قدمه أثناء اللعب «كل شيء مختلف تماما». وقال بول «ربما كنت أغوص في جميع أنحاء الملعب عندما لم أكن بحاجة لذلك، لطالما قلت إنها أكثر الأرضيات متعة للعب عليها، يعجبني عدم انتظام الملعب». جاء الظهور الأول لبول على الملاعب العشبية مبكرا مقارنة بالعديد من اللاعبين الذين يصلون إلى أعلى المستويات في لعبة التنس، ومثل ديوكوفيتش، لا ينتقل معظم اللاعبين للعب على الملاعب العشبية إلا في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة ويتجهون إلى إنجلترا (على عكس ديوكوفيتش، الذي عادة ما شارك في بطولة ويمبلدون للناشئين). وقالت اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقا والفائزة بأربع بطولات جراند سلام على الملاعب الصلبة في بطولتي أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة، إنها انزلقت وأصابت ركبتها قبل ما يقرب من عقد من الزمان على الملاعب العشبية، وهذا ما أثار خوفها، ومن بعدها لم تتجاوز أبدا الدور الثالث في ويمبلدون. أما البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم سابقا والحائزة خمسة ألقاب كبرى، فقد فازت بلقب ويمبلدون للناشئات، لكنه أقل ألقابها نجاحا كمحترفة. وستحاول شفيونتيك معادلة إنجازها بالوصول إلى دور الثمانية في ويمبلدون عبر الفوز على كلارا تاوسون المصنفة 23. وقالت شفيونتيك «هذا العام على الملاعب العشبية، مررت ببعض اللحظات التي شعرت فيها بالراحة ولم أضطر للتفكير كثيرا، كان الأمر سلسا للغاية».