
تحذير من تسبب الهواتف المحمولة بـ"تجاعيد رقمية"
كشف خبراء، أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، يسرع من شيخوخة الجلد، وظهور ذقن مزدوج، وهو ما يعرف بـ"التجاعيد الرقمية".
وذكر تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن النظر إلى الأسفل نحو الهاتف يجعد ويثني الجلد في منطقة الرقبة، ويسرع الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات شيخوخة الجلد، عبر توليد جزيئات تسمى "الجذور الحرة"، والتي تؤثر سلبا على خلايا الجلد.
كما أشار تقرير آخر إلى أن الانحناء المستمر إلى الأسفل أثناء استخدام الهاتف يؤدي إلى تسريع ظهور الذقن المزدوج والتجاعيد في العنق، كما تؤثر هذه الوضعية أيضا على جودة النوم وبنية العمود الفقري.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية في نيويورك، الدكتورة جانيت غراف، إن الخطوط الأفقية على العنق ترتبط بشكل كبير بوضعية الجسم، فكلما تحركت الرقبة أكثر، زادت احتمالية تثبيت تلك التجاعيد حسب اتجاهها.
وأضافت: "إذا كنت تستخدم هاتفك باستمرار، فمن الأفضل رفعه إلى مستوى العين بدلا من النظر إلى الأسفل".
ورغم أن تجاعيد العنق تظهر بشكل طبيعي مع التقدم في السن، تؤكد الدكتورة غراف، أن المرضى يزورونها في سن مبكرة لتصحيح التجاعيد أو لتأخير ظهورها لأطول فترة ممكنة.
وكشفت دراسة أجرتها شركة LYMA المتخصصة في مكملات الصحة الفاخرة، أن عمليات البحث على الإنترنت، في بريطانيا، حول أضرار الضوء الأزرق على البشرة ارتفعت بأكثر من 130 بالمئة، كما ارتفعت عمليات البحث عن تمارين مكافحة التجاعيد بنسبة 120 بالمئة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة: "إذا كنت تقضي أيامك في التحديق للأسفل نحو شاشة هاتفك، فمن المحتمل أن مظهر رقبتك بدأ يدفع الثمن".
وأضافت: "لقد حدد الخبراء خطرا متزايدًا لما يُعرف باسم "التجاعيد الرقمية"، وهي الشيخوخة المبكرة لمنطقة الرقبة الناتجة عن النظر المستمر إلى شاشات الهواتف".
كما أوضحت: "قد تكون معتادا على مصطلح "عنق التقنية"، والذي يشير إلى آلام مزمنة في الرقبة أو الكتفين نتيجة الاستخدام المطوّل للأجهزة والتعرض للضوء الأزرق، لكن التجاعيد الرقمية هي التكلفة المرئية لذلك، وتظهر في شكل شيخوخة مبكرة في الرقبة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 17 ساعات
- شفق نيوز
ما العلاقة بين أجهزة الرنين المغناطيسي والأمراض السرطانية؟
شفق نيوز - متابعة تكثر القصص التي تجعل الناس مرعوبة من الفحص بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، بسبب ربطها مع الإصابة بأمراض سرطانية. الدكتور ألكسندر باجين أخصائي الأشعة يفند تلك القصص قائلاً: "لا توجد بيانات موثوقة عن علاقة مباشرة بين طرق الفحص الإشعاعي (التصوير الشعاعي، والتصوير المقطعي المحوسب)، الموصوفة لأسباب طبية، وخطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذه الطرق ترتبط بالتعرض للإشعاع، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة". ويشير، إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي، حتى في حال عدم التعرض للإشعاع، ليس دائما آمنا تماما لأنه خلافا للاعتقاد الشائع، لهذه الطريقة في الفحص خصائصها الخاصة، خاصة عندما توجد على جسم المريض قطع معدنية. ويقول: "إذا وجدت على جسم المريض أشياء معدنية، فقد تنجذب وتصبح ساخنة جدا، ما يشوه نتائج التشخيص دائما، مؤكداً أن معظم غرسات الأسنان الحديثة لا تصبح "ممغنطة" في مجال ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي. ولكن وفقا له، إذا كان لدى المريض هياكل أسنان اصطناعية، فيجب رفعها قبل إجراء الفحص. كما من المهم أن نعلم أن وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لدى المريض، هو أحد الموانع المطلقة للتصوير بالرنين المغناطيسي.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
تحذير من تسبب الهواتف المحمولة بـ"تجاعيد رقمية"
شفق نيوز – لندن كشف خبراء، أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، يسرع من شيخوخة الجلد، وظهور ذقن مزدوج، وهو ما يعرف بـ"التجاعيد الرقمية". وذكر تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن النظر إلى الأسفل نحو الهاتف يجعد ويثني الجلد في منطقة الرقبة، ويسرع الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات شيخوخة الجلد، عبر توليد جزيئات تسمى "الجذور الحرة"، والتي تؤثر سلبا على خلايا الجلد. كما أشار تقرير آخر إلى أن الانحناء المستمر إلى الأسفل أثناء استخدام الهاتف يؤدي إلى تسريع ظهور الذقن المزدوج والتجاعيد في العنق، كما تؤثر هذه الوضعية أيضا على جودة النوم وبنية العمود الفقري. وقالت طبيبة الأمراض الجلدية في نيويورك، الدكتورة جانيت غراف، إن الخطوط الأفقية على العنق ترتبط بشكل كبير بوضعية الجسم، فكلما تحركت الرقبة أكثر، زادت احتمالية تثبيت تلك التجاعيد حسب اتجاهها. وأضافت: "إذا كنت تستخدم هاتفك باستمرار، فمن الأفضل رفعه إلى مستوى العين بدلا من النظر إلى الأسفل". ورغم أن تجاعيد العنق تظهر بشكل طبيعي مع التقدم في السن، تؤكد الدكتورة غراف، أن المرضى يزورونها في سن مبكرة لتصحيح التجاعيد أو لتأخير ظهورها لأطول فترة ممكنة. وكشفت دراسة أجرتها شركة LYMA المتخصصة في مكملات الصحة الفاخرة، أن عمليات البحث على الإنترنت، في بريطانيا، حول أضرار الضوء الأزرق على البشرة ارتفعت بأكثر من 130 بالمئة، كما ارتفعت عمليات البحث عن تمارين مكافحة التجاعيد بنسبة 120 بالمئة. وقالت المتحدثة باسم الشركة: "إذا كنت تقضي أيامك في التحديق للأسفل نحو شاشة هاتفك، فمن المحتمل أن مظهر رقبتك بدأ يدفع الثمن". وأضافت: "لقد حدد الخبراء خطرا متزايدًا لما يُعرف باسم "التجاعيد الرقمية"، وهي الشيخوخة المبكرة لمنطقة الرقبة الناتجة عن النظر المستمر إلى شاشات الهواتف". كما أوضحت: "قد تكون معتادا على مصطلح "عنق التقنية"، والذي يشير إلى آلام مزمنة في الرقبة أو الكتفين نتيجة الاستخدام المطوّل للأجهزة والتعرض للضوء الأزرق، لكن التجاعيد الرقمية هي التكلفة المرئية لذلك، وتظهر في شكل شيخوخة مبكرة في الرقبة".


شفق نيوز
منذ 5 أيام
- شفق نيوز
دراسة حديثة: تناول الجبن قبل النوم مسؤول عن 93% من كوابيسنا
شفق نيوز - لندن كشفت شركة متخصصة في أبحاث النوم، أن تناول الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بشكل كبير وبنسبة عالية جداً. وشملت الدراسة الجديدة التي أجرتها الشركة، 30 مشاركاً تناولوا على مدار 4 ليال متتالية، أربعة أنواع من أشهر الأجبان البريطانية، وهي: البري، الشيدر، الستيلتون، والموزاريلا. وأظهرت النتائج أن تناول 30 غراماً من الجبن قبل النوم يزيد من احتمال حدوث الكوابيس بنسبة 93%. وأشار المشاركون إلى أن أحلامهم تحولت إلى سيناريوهات أكثر قتامة وتوترا، تضمنت مواقف مثل الخيانة، اللقاء مع شركاء سابقين، نسيان أعياد الميلاد، ووقو أصدقاء تحت هجوم روبوتات طائرة. وكان الجبن البري هو الأكثر ارتباطاً بحدوث الكوابيس، إذ سجلت نسبة 68% من المشاركين الذين تناولوه أحلاما مزعجة، مقارنة بـ63% للستيلتون، و56% للشيدر، و40% فقط للموزاريلا. كما بينت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم تسبب في فقدان المشاركين لمعدل ساعة وسبع دقائق من النوم كل ليلة، مع فقدان النساء لنحو 5 دقائق نوم أكثر من الرجال في المتوسط. وفسرت اختصاصية التغذية أمي ألكسندر هذه الظاهرة بتركيبة الجبن الغذائية التي تحتوي على دهون مشبعة وبروتينات بطيئة الهضم ترفع حرارة الجسم، مما يعيق الوصول إلى مراحل النوم العميق. وأضافت أن الجبن يحتوي على التيرامين الذي يحفز إطلاق النورأدرينالين، مما يزيد من نشاط الدماغ والقلب، وبالتالي يؤثر على شدة الأحلام والاستيقاظ خلال نوم حركة العين السريعة. وأوضحت الدراسة أن الجبن المعتق مثل الشيدر والستيلتون يحتوي على مستويات عالية من التيرامين، بينما يحتوي الجبن الطازج مثل الموزاريلا على كميات أقل، مما يفسر انخفاض معدلات الكوابيس المرتبطة به. في المقابل، وعكس نتائج هذه الدراسة، تشير دراسة سابقة أجراها المجلس البريطاني للجبن إلى أن تناول كمية صغيرة من الجبن قبل النوم قد يساعد على تحسين جودة النوم دون التسبب في كوابيس، حيث وجد أن 72% من 200 متطوع تمتعوا بنوم جيد بعد تناول قطعة جبن قبل النوم بنصف ساعة، ولم يبلغ أي منهم عن كوابيس.