logo

قداس في ذكرى شهداء القاع ولوحة تخلد اسماءهم

المركزيةمنذ يوم واحد

ترأس كاهن رعية بلدة القاع الاب ليان نصرالله، يعاونه الاب ليشع السروع، القداس الإلهي الذي دعا اليه أهالي شهداء البلدة لراحة نفوس ذويهم، بمناسبة مرور خمسين عاما على هجوم الاول من تموز عام ١٩٧٥، و ٤٧ عاما على مجزرة ٢٨ حزيران ١٩٧٨ وتسع سنوات على تفجيرات ٢٧ حزيران ٢٠١٦ الإرهابية، في كنيسة مار الياس، بحضور أهالي الشهداء ورئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر والمخاتير وأعضاء المجلس البلدي وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات اجتماعية.
نصر الله
بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الاب نصر الله كلمة استهلها بما ورد في الانجيل المقدس ان " أعظم شهادة ان يبذل الانسان نفسه فداء لغيره، فما من حب أعظم من ان يبذل الانسان حياته فداء لغيره". مشيرا الى أن "شهداءنا الابطال قد افتدوا القاع وترابها المبارك المجبول بدمائهم الذكية، لنبقى في هذه المنطقة رسل محبة وشهود حياة على العيش الواحد مع اخوتنا اللبنانيين".
لافتا الى ان "بلدة القاع قدمت خيرة شبابها على مذبح الوطن، دفاعا عن الارض ولبنان، لان اهل القاع مؤمنون بوطنهم إيماناً راسخا، بلبنان الرسالة، لبنان التعددي، الغني بتنوعه وثقافة ابنائه".
وتابع الاب نصرالله: "نستذكر في قداسنا اليوم شهداء الاول من تموز ١٩٧٥ في ذكراهم الخمسين، حيث سقط سبعة ابطال دفاعا عن الارض ووحدة الوطن بوجه الحرب والفتن، كما نستذكر خمسة عشر بطلا في ذكراهم السابعة والاربعين أخذوا من بيوتهم في ليلة ٢٨ حزيران ١٩٧٨ الغادرة وذبحوا بكل همجية واجرام، في جريمة نكراء هدفت الى تهجير اهل هذه البلدة واقتلاعهم من ارضهم. وخمسة شهداء أبطال سقطوا في تفجيرات ٢٧ حزيران ٢٠١٦ الإرهابية، بوجه هجمة إرهابية نفذها ثمانية انتحاريين انغماسيين.
هؤلاء الشهداء الابطال افتدونا بأرواحهم الذكية الطاهرة تاركين خلفهم اطفالا يتامى وأمهات ثكلى، وقلوب يعتصرها الحزن والأسى الا ان ارادة الصمود والحياة تبقى هي الاقوى والامضى وتبقى القاع واهلها" . مؤكدا "ضرورة اظهار الحقيقة لمحاسبة من خطط لهذه الجرائم الإرهابية على القاع، فالمحاسبة والعقاب هما الطريق السليمة لبسط السلطة والامان".
وختم الاب نصر الله: "نحن في بلدة القاع الحدودية، هذه البلدة التي قدمت الكثير الكثير للوطن، الصامدة بوجه كل أشكال الفرز والتقسيم، نتطلع الى دولتنا من أجل تأمين أبسط بديهيات الحياة، اي المياه وفرز الارض، حتى نبقى في هذه المنطقة التي نريدها ونعمل لان تكون النموذج في العيش الوطني الواحد".
بعد القداس، تم توزيع الورود الحمراء على المؤمنين، تبع ذلك صلاة امام نصب شهداء ٢٧ حزيران ٢٠١٦ ثم ازاحة الستارة عن لوحة نقش عليها أسماء شهداء الاول من تموز ١٩٧٥ تخليدا لذكراهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قداسان في شويا وإهدن لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس كيال في جناز لضحايا دمشق: بدم شهدائنا ستقوم حياة جديدة
قداسان في شويا وإهدن لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس كيال في جناز لضحايا دمشق: بدم شهدائنا ستقوم حياة جديدة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

قداسان في شويا وإهدن لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس كيال في جناز لضحايا دمشق: بدم شهدائنا ستقوم حياة جديدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس رئيس دير مار الياس شويا البطريركي للروم الارثوذكس المطران كوستا كيال، القداس الالهي لمناسبة عيد الرسولين بطرس وبولس، وجناز الأسبوع على استشهاد عدد من المؤمنين في كنيسة مار الياس في دمشق، في حضور شخصيات سياسية وقضائية وديبلوماسية، اعضاء المجلس البلدي ومخاتير المنطقة وحشد من المؤمنين. ونقل المطران كيال في مستهل عظته ادعية وبركة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وقال: "نحتفل بعيد القديسين بطرس وبولس، وفي الوقت ذاته نحيي ذكرى مرور أسبوع على استشهاد إخوة لنا في كنيسة مار إلياس في دمشق الذين سقوا أرض إيمانهم بدمائهم الطاهرة"، مضيفا "الرسولان بطرس وبولس لم يتحدا في البداية بالرأي ولا بالطريقة لكنهما اتحدا بالمحبة والشهادة، وأصبحا عمودي الكنيسة ومرساة للحق في وجه الاضطهاد. هذان الرسولان يذكراننا اليوم بأمر جوهري: أن الكنيسة تُبنى على الشهادة لا بالكلام فقطـ، بل بالدم، والدموع، والصلاة، والصبر. وما أشبه زمنهما بزماننا حيث تُهاجَم الكنيسة من كل جانب لا بالحجارة فقط، بل بالكره وبالفتنة وبالجهل". وتابع: "ان شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، إخوتنا الذين قتلوا وهم يصلون، هم امتداد لشهادة الرسول، هم زرع الصالح الذي وعد الرب يسوع أن يثمر ثلاثين وستين ومئة. صلاتهم كانت أقوى من الموت ودمهم نداء لنا كي لا نضعُف، كي نحمل صليبنا ونمشي مؤمنين أنه لا شدة، ولا ضيق، ولا وجع، ولا خطر ولا سيف يستطيع أن يفصلنا عن محبة المسيح ربنا. هؤلاء الأبطال الأبرياء الذين نصلي من أجل راحة نفوسهم نقشت أسماؤهم بكف الله، هؤلاء لم يموتوا، بل انتقلوا إلى المجد الأبدي حاملين صلواتنا ومعطِرين الكنيسة بعطرِ الأمانة حتى الموت". وأردف: "عزاؤنا أن دمهم الطاهر هو بذار الكنيسة، من دم بطرس وبولس نمت كنيسة أنطاكيا، ومن دم شهدائنا اليوم ستقوم حياة جديدة وتنهض قلوب متجددة بالإيمان، والرجاء، والمحبة، والغفران". وختم: "نصلي اليوم من أجل أن يعزينا ربنا القائم بنفحات الروح القدس، نصلي من أجل شفاء الجرحى، نصلي من أجل كنيسة دمشق الجريحة، نصلي من أجل شهدائنا الأبرار، نصلي من أجل أن يكون إيماننا حيًا كإيمان الرسل وشجاعتنا كشجاعة الشهداء الذين انتقلوا إلى الحياة الخالدة مؤمنين مصلين ثابتين. لا تخافوا أيها المؤمنون لأن الله معنا وسيمسح كل دمعة عن عيوننا. شهداؤنا في حضن الآب السماوي حيث لا خوف ولا سيف، بل مجد ونور وغبطة، قد غلبوا بالسجود والصلاة لا بالحقد والكراهية. ألا منحنا الرب القائم من الموت أن نحفظ الإيمان وأن نجاهد الجهاد الحسن حتى نلتقي بهم في مجد القيامة. لا تخافوا نحن منتصرون وقائمون بالذي أحبنا وبذل نفسه من أجلنا". في إهدن ترأس المونسنيور اسطفان فرنجية الذبيحة الإلهية لمناسبة عيد القديسَين بطرس وبولس، في كنيسة مار جرجس – إهدن، حيث بارك الماء المقدّس ورفع الصلاة على نية المؤمنين. ورحّب فرنجية في مستهل القداس بأعضاء رهبنة مار فرنسيس للعلمانيين – غزير، الذين حلّوا في زيارة روحية إلى بلدة إهدن، وتوقفوا عند ضريح البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي مكرّمين إرثه الروحي والإيماني. وفي عظته، تطرق المونسنيور فرنجية إلى سيرة القديسَين بطرس وبولس، معتبرًا أنهما "عمودا الكنيسة ونموذجان في الشهادة للحق والغيرة على البشارة"، ودعا الحاضرين إلى الاقتداء بإيمانهما ومحبة المسيح التي ملأت حياتهما. كما أشار إلى الأعجوبة التي تحققت بشفاعة البطريرك الدويهي، معتبرًا إياها "علامة فارقة في مسار دعوى التقديس، لا سيما بعد تعيين الأب ماجد مارون الأنطوني طالبًا رسميًا لها، في خطوة بارزة في مسيرة إعلان قداسة ابن إهدن البارّ". وفي ختام القداس، شكر المونسنيور فرنجية المؤمنين، طالبًا شفاعة القديسَين بطرس وبولس والبطريرك الدويهي "كي يرافقوا شعب الله في مسيرته ويثبتوه في الإيمان والرجاء والمحبّة".

حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد
حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد

من الذاكرة إلى اللحظة في قلب دمشق، حيث تفوح رائحة التاريخ من حجارة الكنائس القديمة، ضرب التفجير الأخير كنيسة مار الياس فهزّ الأرض كما الوجدان. لكن في بلد لا يُعالج تاريخه، بل يُراكم صمته، لم يكن الانفجار حدثًا معزولًا، بل لحظة رمزية كشفت هشاشة المسيحية السورية في حاضرها، واستدعت ماضيها العنيف. وهذا الماضي ليس بعيدًا. فمن مجازر 1860، إلى تفجيرات اليوم، ومن صمت السلطة البعثية، إلى تعقيدات العهد الجديد مع أحمد الشرع، تبدو الكنيسة السورية وكأنها تعيش تاريخها في زمن دائري، تُستهدف فيه عند كل تحوّل، وتصمت فيه عند كل خطر. قراءة بانورامية للذاكرة – 1860 واستشهاد الأخوة المسابكيين في حزيران (يونيو) 1860، اجتاحت الفوضى الطائفية جبل لبنان، لكنها لم تتوقف عنده. في دمشق، وتحديدًا في حي باب توما، تكرّرت المأساة حين استُبيحت الكنائس والمنازل، واقتحم الغوغاء دير الآباء الكبوشيين، حيث استُشهد "الأخوة المسابكيين".وفي عام 2025، أعلنت الكنيسة قداسة الأخوة المسابكيين الذين استُشهدوا عام 1860. هذه المجزرة لم تكن فقط دموية، بل تأسيسية في الوعي المسيحي السوري: لقد أظهرت أن الكنيسة، حتى في زمن الإمبراطورية العثمانية، ليست محمية من العنف، ولا معفاة من الكراهية. من وجهة أنثروبولوجية، بقي هذا الحدث جرحًا غير معالج، اختار المسيحيون الصمت بشأنه، كما اختاروا لاحقًا تجنّب الخطاب السياسي العلني. فالكنيسة في سوريا لم تُعطَ الفرصة لتكون فاعلًا سياسيًا، بل حُوصرت بدور الطقس والرعاية، وأُقصيت عن فضاء القرار والمطالبة. المسيحية السورية – حضور لا صوت له المسيحية في سوريا ليست دخيلة. هي من جذور الأرض، من حجارة المدن القديمة، من لغة السريان، ومن الكنائس المحفورة في الجبال. لكن حضورها، رغم عمقه التاريخي، لم يتحوّل إلى قوة تمثيلية في الدولة الحديثة. في ظل غياب الديمقراطية، تحوّلت الكنيسة إلى ما يشبه الملاذ الصامت. فقد كانت المؤسسة الكنسية تفضّل الانكفاء، لا من باب الجبن، بل من باب الحذر. وهذا الحذر ترافق مع فقدان الأداة السياسية، وغياب الخطاب الحقوقي، وخوف دائم من تكرار المآسي. من منظور فلسفي–سياسي، لم تُنتج الكنيسة سردية واضحة لموقعها من السلطة، من المجتمع، من التاريخ. واكتفت بالبقاء، لا بالحضور. الصمت كنظام في عهد الأسد – الحماية مقابل الولاء في عهد الأسد الأب، ثم الابن، اتخذ الصمت المسيحي طابعًا منهجيًا. لم يكن فقط سياسة غير مُعلنة، بل شرطًا للبقاء. الدولة تُقدّم الحماية، والكنيسة تمتنع عن الكلام، حتى حين كانت البلاد تُسحق تحت الاستبداد، والسجون تبتلع الأبرياء، والحروب تُفتَعل. هذا النمط من العلاقة حوّل الكنيسة إلى رمز دون صوت، وإلى طيف من الحضور. وفق تحليل ميشيل فوكو، فإن الصمت هنا ليس عدمًا، بل آلية إنتاج لمعانٍ مشروطة بالسياق السلطوي. بينما ترى هانا آرنت أن السكوت الطويل أمام الاستبداد لا يحمي الجماعة، بل يُخرجها من السياسة، ويجعل وجودها هشًا أمام أي تبدّل. وهذا ما حصل بالفعل: الصمت لم يمنع التفجير، ولم يؤمّن الأمان. التفجير كلحظة انكشاف – مار الياس يفتح الجرح، والبطريرك يرفع الصوت لم يكن تفجير كنيسة مار الياس في دمشق مجرّد عملية أمنية أو انفجارًا في الجغرافيا، بل كان انفجارًا في المعنى والصمت والزمن. هذا الحدث لم يستهدف فقط حجارة الكنيسة ولا المؤمنين بداخلها، بل أصاب التوازن الرمزي الذي حافظت عليه المسيحية السورية لعقود. فمنذ حكم البعث، وتحديدًا في ظل الأسد الأب والابن، تموضع الحضور المسيحي ضمن معادلة دقيقة: "احتمِ، ولكن لا تعترض. كن هنا، ولكن لا تتكلم.". لكن التفجير كسر هذه المعادلة، لأنه أصاب من لم يكن طرفًا في أي صراع ظاهر، ولا جزءًا من خطاب سياسي معارض. وهنا تمامًا برز حدث نوعي وفارق: عظة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي. في عظة أُلقيت بعد أيام من التفجير، خرج البطريرك عن اللغة التقليدية الحذِرة، وقالها بوضوح: "لا يمكن بعد اليوم أن نقبل أن تُستهدف كنائسنا ويُقتل أبناؤنا ويُطلب منا الصمت. الكرامة ليست ترفًا، والشهادة ليست صمتًا، بل حق في الحياة والوجود والقول". بهذا الخطاب، انكسر الصمت رسميًا. لم يعد الكلام محصورًا في الأروقة، بل خرج من أعلى منبر كنسي، ليدخل الفضاء العام. من الناحية الأنثروبولوجية، يُعدّ هذا الحدث لحظة "نطق جماعي"، أي أن الجماعة التي كانت صامتة أصبحت لها صوت ممثل ومعلن. ومن الناحية السياسية–الفلسفية، يمكن فهم هذا الموقف كاستعادة للكرامة المدنية. لم تعد الكنيسة مجرد ملاذ روحي، بل فاعل في تحديد شروط العيش المشترك.لقد تحوّلت الكنيسة، في لحظة الألم، من حالة رمزية صامتة إلى حالة نبوية ناطقة. عهد أحمد الشرع والتفجير – اختبار الوجود والحرية حدث التفجير في كنيسة مار الياس أثناء حكم أحمد الشرع، وهو ما يضع الكنيسة أمام اختبار جديد وحساس في تاريخها. في هذا العصر، حيث السلطة السياسية تتغير، لكن مخاطر العنف والتوترات الطائفية تبقى حاضرة، تواجه الكنيسة سؤالًا مصيريًا: هل تستمر في سياسة الصمت حفاظًا على بقائها، أم تتحوّل إلى قوة مطالبة بحقها في الوجود والحرية؟ إنها لحظة حاسمة تتطلب حكمة بالغة في الموازنة بين المبادئ المسيحية، التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام، وبين الحق المشروع في التعبير، والمطالبة بالكرامة، وبمشاركة فاعلة في بناء المجتمع. الكنيسة مدعوة اليوم إلى تجاوز الانكماش الذي ورثته، وإلى استعادة صوتها الذي لا يهدد أحدًا، بل يطالب بحماية الوجود وحرية الضمير. هذه ليست فقط مسألة دينية، بل قضية سياسية وإنسانية، تعكس حقيقة أن الحرية والمطالبة بالحقوق هما من أسمى تعاليم المسيحية نفسها. في هذا الإطار، يصبح التفجير ليس فقط حدثًا مأساويًا، بل منعطفًا تاريخيًا يدعو الكنيسة السورية إلى إعادة النظر في علاقتها مع السلطة، والمجتمع، والنفس. من الكنيسة إلى الشهادة لقد آن الأوان للمسيحية السورية أن تتجاوز دور الكنيسة الطقسية إلى كنيسة التاريخ والمصير. أن تتحرّر من الحياد القاتل، ومن ثقافة الخوف، وأن تدخل فضاء الشهادة الحيّة: الشهادة التي لا تعني الموت فقط، بل تعني الكلام، المطالبة، الإسهام في بناء سوريا أخرى. لا خلاص جماعي بلا ذاكرة، ولا مستقبل بلا كلام. والكنيسة، إن أرادت أن تحيا، فعليها أن تنطق.

محفوض: الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية
محفوض: الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

محفوض: الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية

كتب رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض على منصة "اكس": "تسليم السلاح وحلّ الأجنحة العسكرية الامنية الاستخبارية للميليشيا الصفراء لا يجب أن يقترن بتحصيل مكاسب دستورية ومؤسساتية، وعلى هذه الجماعة الخروج من عقدة أنّ الله كلّفهم انطلاقا مما قاله نصرالله سابقا "انت مين كلّفك أنا الله كلّفني". الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية.. ولم يعد جائزًا بعد اليوم حصر وزارة المال بفريق محدد وإلا فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store