
"راديو يوم القيامة" يبث رسالته الثانية خلال يوم واحد!
بثت محطة الإذاعة العسكرية الروسية UVB-76 ( يو في بي-76) يوم الاثنين رسالة صوتية مشفرة للمرة الثانية خلال يوم واحد.
ونص الرسالة كما يلي:"НЖТИ 70022 ФИННОМИРТ 0698 5020".
وبدأ البث الساعة 15:46 بتوقيت موسكو، واستمر لأكثر من دقيقة بقليل، وفقا لقناة "UVB-76 Logs" التي تُوثّق أنشطة المحطة لمتابعيها عبر الإنترنت.
وهذه القناة غير رسمية، والمعلومات المنشورة فيها ليست موثقة.
أما وزارة الدفاع الروسية والجهات الحكومية الأخرى لا تعلق على أنشطة UVB-76 ، وقد ردت هيئة الرقابة الروسية (روس كوم نادزور) على استفسار قناة RT الروسية بهذا الشأن بقولها: "المعلومات حول مصدر هذه الإشارة الإذاعية ليست متاحة للعموم".
أما الرسالة الأولى يوم الاثنين فتم بثها الساعة 10:57 صباحا، واحتوت أيضا على المختصر "НЖТИ"، وثلاث مجموعات رقمية، وكلمة غامضة.
ووفق تحليل مراسلي BBC ترتبط المحطة بالأسلحة النووية، وتُعد جزءا من نظام الضربة الانتقامية التلقائية (بيريمتر) المعروف بـ"اليد الميتة".
وبسبب هذا الدور أُطلقت عليها تسمية "راديو يوم القيامة، وتشير مصادر مفتوحة إلى أن المحطة تبث باستمرار منذ عام 1975.
ومعظم بثها عبارة عن إشارات رتيبة (طنانة)، مما دفع الناتو لتسميتها "The Buzzer" (الطنّانة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
حين صرخ الفن وسكتت السياسة: كيف غيّر الفن وجهة نظر العالم تجاه فلسطين؟
ا. محمد سامي عمرات ثمانون عاماً من الخذلان السياسي، من الصمت العالمي، من العجز الدبلوماسي، كانت كفيلة بإخماد صوت القضية الفلسطينية في عيون كثير من شعوب العالم؛ لكن شيئاً ما تغيّر بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، شيء جعل الفنان وليس الساسة، يقود إعادة تشكيل الضمير الإنساني؛ من أغنية على منصة، إلى فيلم وثائقي، إلى هتاف آلاف في مهرجان موسيقي عالمي-انقلبت الصورة التي رسختها آلة الإعلام الإسرائيلي طيلة عقود. أصبح الفلسطيني هو الإنسان وأصبحت إسرائيل في نظر كثيرين دولة إرهابية محتلة لا يمكن تبرير جرائمها. في واحدة من أقوى لحظات العام 2025، احتشد عشرات الآلاف أمام منصة «West Holts» في مهرجان غلاستنبوري في بريطانيا، لا لأجل الموسيقى والغناء فقط؛ فعندما صعد مغني الراب الثوري Bob Vylan إلى المسرح، لم يغنِّ عن الحب أو المال أو المجد بل وقف صارخاً: «Death! Death to the IDF!» هتافه اخترق الصمت البريطاني الطويل تجاه فلسطين، صرخة قُدّت من وجع غزة ودم أطفالها. الجمهور ردّدها بحرارة، وآلاف الأجساد هتفت من القلب لا من الرأس. لكن الرد الرسمي لم يتأخر؛ الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً عاجلاً، ورئيس الوزراء البريطاني وصف الهتاف بأنه «خطاب كراهية»؛ أما هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وجدت نفسها في ورطة أخلاقية وإعلامية ضخمة، إذ كانت تبث الحفل مباشرة دون رقابة. لم يكن Bob Vylan وحده على المنصة ذاتها، فقد قدّم فريق الهيب هوب الأيرلندي Kneecap عرضاً مليئاً بالغضب والتحدي، أطلق خلاله أعضاء الفريق شعارات مؤيدة لفلسطين، وهاجموا الحكومة البريطانية بشدة لتواطؤها الصامت. ردة فعل BBC كانت مرتبكة ومذعورة؛ المدير العام Tim Davie خرج معتذراً، وأعلن أنهم سيوقفون بث أي حفلات مباشرة مستقبلاً «تُصنّف عالية الخطورة» بل تم استدعاؤه للاجتماع مع موظفين يهود داخل الهيئة لمناقشة « الضرر» الناتج عن بث هذا العرض. لكن الفن لم يتراجع، بل ازداد عنفواناً؛ فقد أعيد ألبوم Bob Vylan «Humble As The Sun» إلى قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة بعد الحفل، رغم كل الانتقادات الرسمية، وكأن الجمهور يرد برسالة واضحة: «نحن نصدق الفن، لا الحكومات.» ما حدث في غلاستنبوري لم يكن حدثاً منعزلاً؛ الفرقة البريطانية Massive Attack، المعروفة بمواقفها التقدمية، عبرت عن تضامنها الصريح مع فلسطين خلال حفلاتها في أوروبا؛ وكذلك فعلت فرق مثل Fontaines D.C. وInhaler وCMAT، التي لم تتردد في رفع العلم الفلسطيني أمام جمهورها. حتى المغنية الأسترالية Amyl and the Sniffers أظهرت دعمها عبر رسائل علنية، وتصريحات جريئة نُشرت على مواقع التواصل، متحدية سياسات الرقابة والحذر الإعلامي. بعيداً عن المسارح، حملت الكاميرات السينمائية عبء التوثيق؛ أفلام وثائقية عن مجازر غزة بعد السابع من أكتوبر بدأت تظهر على منصات عالمية مثل أمازون برايم والجزيرة الوثائقية، لم تكن أفلاماً عادية، بل كانت شهادات حيّة على الألم: أم تبكي جثّة طفلها، طبيب ينقذ جريحاً فوق الأرض، شاب يبحث عن أهله تحت الأنقاض. غير انه وفي قلب هوليوود، بدأ الفنانون يتحدّون الصمت؛ ميشيل رودريغيز، المعروفة بدورها في سلسلة Fast & Furious، أطلقت حملة دعم إنساني لغزة، ريان رينولدز وجبريل يونيون وميلغبسون وسوزان ساراندون ومارك رافالو ومايكل مور، والكثيرين غيرهم عبّروا علناً عن رفضهم للسياسات الإسرائيلية، وطالبوا بوقف إطلاق النار الفوري. أما Roger Waters، المغني السابق في فرقة Pink Floyd، فكان ولا يزال من أبرز الأصوات المؤيدة لفلسطين، وقد واجه تهديدات ومحاكمات في بريطانيا بعد دعمه العلني لحركة Palestine Action لكنه لم يتراجع، بل صرّح: «لن أكون حيّاً إذا لم أصرخ لأجل المظلوم.» الفن لم يكتفِ بالحديث أو العرض؛ بل صرخ، احتج، احتضن قضية، حتى إن الدولتين العظميين-بريطانيا وأمريكا-كانتا لا تملكان إلا الرد على حضوره بصراخ، قد تكون المؤتمرات والدبلوماسية عاجزة، لكن الفن الفن وحده قادر على قلب الرأي، لأن صوته يتعدى الحواجز، يلامس القلوب، ويغير العقول. ما عجزت عنه الاجتماعات العربية، و بيانات الأمم المتحدة، والمذكرات الدبلوماسية، والقمم الإسلامية، فعله مغنٍ على منصة، أو ممثل في فيلم، أو مخرج وثائقي بعين دامعة وقلب محترق، ، فعله الفن ببساطة وصدق؛ تحوّل صوت القضية من نداء سياسي باهت، إلى صرخة شعبية عالمية تحملها الموسيقى، ترسمها السينما، وتغنيها القلوب؛ استطاع الفن أن يجعل الناس، من طوكيو إلى تورنتو، يتساءلون لأول مرة: من هو المعتدي؟ من هو المظلوم؟ لماذا يُقتل هذا الطفل؟ لماذا يُحرم هذا الشعب من وطنه؟ الفن ليس ترفاً، هو السلاح الوحيد الذي لم يُهزم بعد، هو اليد التي تمتد بلا مقابل، هو اللغة التي تُفهم بلا ترجمة، وبعد السابع من أكتوبر، لم تعد فلسطين قضية تخص العرب بل صارت نبضاً عالمياً، بفضل كل فنان اختار أن يقول: أنا مع الإنسان، أنا مع فلسطين؛ إنه درس للجميع: حين تصمت السياسة، يتكلم الفن؛ وحين تُباع المبادئ، يظل الفن آخر من يقف إلى جانب الحق.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
دم على المائدة
ترامب هو أول رئيس أمريكي يستطيع، خلال ستة أشهر، أن يقرّب «إسرائيل» أو يبعدها بما يخدم مصالحه، دون أن يخشى أي تبعات سياسية- آرون ميلر، مفاوض أمريكي سابق للسلام. للمرة الثالثة خلال خمسة أشهر، التقى الرئيس ترامب بمجرم الحرب نتن ياهو، في سابقة لم يحظَ بها أي زعيم في العالم، بما فيهم زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، الذي لم يُستقبل إلا مرة واحدة رغم خوضه حربًا بالوكالة عن حلف الناتو، وُصفت بأنها مصيرية لمستقبل أوروبا. وفي هذا اللقاء الثالث، نال نتن ياهو حظوة تفوق حتى بعض مساعدي الرئيس الذين ينتظرون قرارات مصيرية تتعلق بملفات ملحّة. روّج ترامب، قبل الاجتماع، لفكرة إعلان وقفٍ لإطلاق النار في غزة، وشاركه نتن ياهو في تسويقها قبيل مغادرته إلى واشنطن. غير أنه ما إن صعد الطائرة حتى أعلن رفضه للهدنة المقترحة لستين يومًا، والتي كانت ستشكل مدخلًا لهدنة دائمة، تشمل انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الأممية. بهذا التصريح، تلاشت الآمال في أن يحمل اللقاء أي انفراج، وهو ما أكده مراسل صحيفة «هآرتس» عامير تيبون، حين كتب أن نتن ياهو يتعمّد استغلال مطالب حماس لعرقلة المفاوضات وربما إفشالها بالكامل. خلال الاجتماع، لم تكن الأنباء الواردة من الدوحة مبشّرة؛ فالمفاوضات تعثرت، ولا تزال هناك نقاط خلاف جوهرية، أبرزها ملف المساعدات، الذي وصفته حماس بصيغته الحالية بأنه «غير مقبول»، ما استدعى انضمام ويتكوف إلى المحادثات لاحقًا. في الوقت ذاته، أصدر الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أوامر بإخلاء تسع مناطق في خان يونس، ودفع المدنيين نحو الغرب. وفي مشهد احتفالي تفوح منه رائحة الدم، اجتمع الرجلان على مائدة عنوانها «الانتصار على الأعداء». نال نتن ياهو من خلالها دفعة انتخابية كبرى، وهو يتحضّر للمعركة المقبلة على صناديق الاقتراع. وكانت أولى الهدايا من واشنطن: طلبٌ رئاسي للقضاء الإسرائيلي بتبرئته من تهم الفساد، في تلميح واضح لربطها بالمساعدات الأمريكية. وفي مشهد عبثي يلامس الكوميديا السوداء، سلّم نتن ياهو، سفّاح الأطفال والنساء، ومهندس أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث، رسالة إلى رئيس أمريكي يقود خطة تطهير عرقي معلنة في غزة، يرشّحه فيها لجائزة نوبل للسلام! ولا تتفاجأ، عزيزي القارئ، إن نالها؛ فقد علّمتنا السنوات الأخيرة أن المستحيل لم يعد كذلك. وبرأيي، فإن العشاء لم يكن يومًا لبحث وقف إطلاق النار. فالولايات المتحدة، منذ اندلاع الحرب، تحرص على إظهار نفسها كراعٍ للسلام، لامتصاص الغضب العالمي وتحسين صورتها الإنسانية، بينما تواصل تزويد الكيان بالدعم العسكري والسياسي لتغذية آلة القتل. قلناها منذ الأشهر الأولى: حرب غزة هي حرب أمريكية خالصة، ينفّذها الكيان الصهيوني بزعامة مجرم الحرب نتن ياهو، لتحقيق مصالح واشنطن، من بيع السلاح، والسيطرة على منابع الطاقة، وكبح جماح إيران المتمرّدة، والسعي نحو آسيا الوسطى لمحاصرة الصين، إلى فرض الهيمنة الأمريكية على المنطقة ومنع تمدد روسيا وبكين. ولو أراد الرئيس الأمريكي إيقاف المجزرة لفعلها بكبسة زر. غير أن نتن ياهو، حتى اللحظة، فشل في تنفيذ الأهداف التي رسمها له ترامب في فبراير الماضي، وعلى رأسها تهجير سكان غزة. هذا اللقاء لم يغيّر شيئًا. بل أكد المؤكد: الكيان ليس أكثر من مخلب أمريكي في الشرق الأوسط. واشنطن تفاوض إيران، تصافح الحوثيين، وتتحاور مع حماس دون أن تُشعر «حليفها»، ثم تقصف إيران متى ما شعر الكيان بالخطر. لكن هذا الدعم ليس بلا مقابل؛ فقد بات واضحًا أن الكيان أضعف من أن يعيش دون المظلّة الأمريكية. لقد تحوّلت عقيدة جيشه من «الردع الكامل» إلى «إضعاف الخصم»، وأصبح ارتهانه لواشنطن تهديدًا وجوديًا له، خصوصًا مع تصاعد تيار انعزالي داخل الولايات المتحدة يدعو لتقليص الدعم. ولعل أبرز الضربات التي تلقاها الكيان جاءت من مؤسسة «هيريتج» المحافظة، إحدى أبرز داعميه التقليديين، والتي دعت إلى خفض المساعدات تدريجيًا، وصولًا إلى وقفها التام بحلول عام 2047. حصل نتن ياهو على صورة الزعيم القوي المدعوم من البيت الأبيض، أما ترامب فحوّله إلى خاتم في إصبعه، يحرّكه كما يشاء لخدمة الإمبراطورية، مستغلًا شهوته للسلطة وخضوعه لأفراد حكومته.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
حلف الناتو: ألمانيا ستضاعف إنفاقها الدفاعي إلى 150 مليار...
07:27 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، أن قمة لاهاي الأخيرة شكّلت "قفزة نوعية" في منظومة الدفاع الجماعي، من خلال قرار تاريخي يقضي باستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في القطاع الدفاعي، استجابة للتحديات الأمنية المتصاعدة. اضافة اعلان وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء في برلين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ثمّن روته التزام ألمانيا المتقدم ببلوغ نسبة 3.5% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2029، أي قبل 6 سنوات من الموعد المستهدف في 2035، معتبرا ذلك "دليلا على العزم الذي تحتاجه أوروبا اليوم". وأوضح روته أن ألمانيا ستزيد إنفاقها الدفاعي من نحو 70 مليار يورو قبل أعوام قليلة إلى 150 مليار يورو في عام 2029، مضيفا أن هذه الخطوة تنهي عقودا من النقاش حول "تقاسم الأعباء بشكل عادل" بين أوروبا والولايات المتحدة. وأشار الأمين العام إلى أن هذا الالتزام يعكس موقع ألمانيا بصفتها قوة أوروبية رائدة، وقدرتها على تحمّل نصيبها من المسؤولية في ضمان الأمن الجماعي. وأضاف "الأهداف الجديدة للقدرات العسكرية تمثل محطة فارقة لحلف الناتو وللجيش الألماني على حد سواء، وستُسهم في تعزيز قوة القوات المسلحة الألمانية بشكل كبير". ونوّه روته بمساهمات ألمانيا الحيوية في أمن الحلف، إذ تقود القوات البرية المتقدمة في ليتوانيا وتعمل على رفعها إلى مستوى لواء كامل، كما تواصل تنفيذ دوريات جوية فوق دول البلطيق، وتقدم دعمًا بحريًا بالغ الأهمية لتأمين خطوط الإمداد والبنى التحتية الحيوية في بحر البلطيق. كما أشاد بدور ألمانيا باعتبارها "أكبر مساهم أوروبي في الدعم العسكري لأوكرانيا"، مشيرا إلى مساهمتها الفاعلة في تمكين الأوكرانيين من الدفاع عن حريتهم اليوم وردع أي عدوان مستقبلي. وأكد روته أن دعم أوكرانيا وتعزيز جاهزية قوات الحلف يتطلبان "زيادة الطاقة الصناعية الدفاعية على جانبي الأطلسي"، لافتا إلى أن "الصناعة الدفاعية الألمانية تؤدي دورا محوريا" في هذا السياق، بفضل ما تمتلكه من إمكانات عالية في الابتكار والتصنيع والتوسع. وأشار إلى أن التعاون الدفاعي عبر الأطلسي "يجعلنا جميعًا أكثر قوة وأمنًا"، مستشهدا بافتتاح مصنع جديد لصواريخ باتريوت في ولاية بافاريا، إضافة إلى إنتاج أجزاء من طائرات F-35 في ولاية شمال الراين – وستفاليا، وهي مشاريع تسهم ليس فقط في تعزيز الأمن، بل أيضًا في خلق وظائف على جانبي المحيط الأطلسي. وختم الأمين العام لحلف الناتو حديثه بالتأكيد على ثقته في ألمانيا وقيادتها، قائلًا "أعرف أن بإمكاني الاعتماد على ألمانيا، وعلى شخصك، يا فريدريش. وألمانيا يمكنها بدورها أن تعتمد على حلف ناتو قوي وموحد".