
تحذير أممي: واحد من كل 5 أفغان يعاني من الجوع
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن واحدا من كل 5 أفغان يعاني من الجوع، داعيا إلى تقديم مساعدات عاجلة لمنع تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفغانستان.
وأثار برنامج الأغذية العالمي مخاوف بشأن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان. وفي بيان صدر أمس الخميس، أكد البرنامج على الحاجة الملحة للدعم الإنساني، لاسيما في المناطق الحدودية، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.
WFP helped over 2 million women and children in #Afghanistan combat malnutrition last year.
Now with fewer resources, even the most basic support is under threat - for them and the 15 million people across the country facing severe hunger. https://t.co/IGYLuryxgj
— World Food Programme (@WFP) June 26, 2025
وذكر البرنامج في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن آلاف الأسر الأفغانية، يتم إجبارها على العودة إلى أفغانستان من إيران يوميا. وتشكل تلك العودة القسرية ضغوطا هائلة على المجتمعات المحلية والوكالات الإنسانية التي تعمل على طول الحدود الأفغانية الإيرانية.
ولتلبية الاحتياجات العاجلة، يقدم البرنامج مساعدات طارئة عند المعابر الحدودية. غير أن البرنامج حذر من الدعم المستمر مرهون بتأمين تمويل إضافي.
وفي الوقت الحالي، يحتاج البرنامج 25 مليون دولار على الأقل في صورة مساعدات عاجلة للإبقاء على جهود الإغاثة في أفغانستان.
وتشهد أفغانستان وضعا اقتصاديا صعبا منذ استيلاء طالبان على الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في أغسطس(آب) عام 2021.
وبحسب الأمم المتحدة فإن 24.4 مليون شخص يمثلون حوالي 60% من سكان أفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للحصول على الاحتياجات الأساسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه الإنساني دوليًا.. تمور وسلال غذائية وخدمات طبية وإغاثية في اليمن والسودان ولبنان
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول الشقيقة، بهدف دعم الفئات المحتاجة والمتأثرة بالأزمات، وذلك ضمن التزام المملكة بدورها الريادي في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم. في محافظة تعز اليمنية، وزّع المركز (3,000) كرتون من التمر للفئات المحتاجة والنازحة وذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية القاهرة، استفاد منها (18,000) فرد، ضمن مشروع توزيع التمور في الجمهورية اليمنية. وفي جمهورية السودان، وزّع المركز (1,050) سلة غذائية للأسر النازحة في محافظات التضامن والكرمك والدمازين بولاية النيل الأزرق، استفاد منها (6,915) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2025م، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق الأمن الغذائي. مشاريع مياه وصحة بيئية في الحديدة واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم خلال شهر مايو 2025م ضخ (5,195,000) لتر من المياه الصالحة للاستخدام المنزلي، و(605,000) لتر من مياه الشرب، إلى جانب تنفيذ (152) نقلة لإزالة المخلفات، و(55) عملية لتجفيف مياه الصرف الصحي، وصيانة (16) دورة مياه مؤقتة، وتنفيذ حملتين للنظافة المجتمعية، وتوزيع (3,540) وعاءً لنقل المياه، واستفاد من هذه الخدمات (73,067) فردًا. قدمت العيادات الطبية التغذوية المتنقلة التابعة للمركز في الخوخة خدماتها العلاجية لـ (15,364) مستفيدًا خلال شهر مايو 2025م، شملت مختلف التخصصات الطبية مثل الباطنية والطوارئ والأطفال والصحة الإنجابية والتغذية، إلى جانب الخدمات التشخيصية مثل المختبرات والتحاليل وصرف الأدوية، ليصل إجمالي الخدمات المقدمة إلى (39,815) خدمة طبية. في لبنان، نفذ جهاز إسعاف جمعية سُبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية (42) مهمة إسعافية خلال الأسبوع الماضي، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، شملت نقل المرضى من المستشفيات وإليها، استفاد منها اللاجئون السوريون والفلسطينيون والمجتمع المستضيف، وذلك ضمن مشروع دعم خدمات النقل الإسعافي في مناطق اللاجئين والمجتمعات المضيفة.


العربية
منذ 21 ساعات
- العربية
طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح
تطلبت مهمة القصف الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية في إيران يوم 21 يونيو، من طياري قاذفات " بي-2" العمل في الجو لمدة 37 ساعة. وقد حلّقت، في هذه المهمة، 7 قاذفات شبح، تحمل كل منها فردين، من دون توقف ذهاباً وإياباً. فكيف تمكّن الطيارون من الصمود في الجو كل هذه المدة؟ النوم في هذا السياق، كشف ميلفين جي ديل، العقيد المتقاعد في سلاح الجو، الذي كان أحد أفراد طاقم طائرة "بي-2" التي قامت بمهمة استمرت 44 ساعة في أفغانستان عام 2001، أنه خلال فترة عمله في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، كان الطيارون المؤهلون للمهمة يدربون على أجهزة محاكاة لفترات طويلة لمساعدتهم على تنظيم دورات نومهم، وفق شبكة "سي إن إن". غير أن ديل أضاف قائلاً: "لكن هذا التدريب لم يستمر عادة سوى 24 ساعة"، لافتاً إلى أن أطول طلعة جوية نفذها كانت قبل رحلته القياسية 25 ساعة. كما أشار إلى أن أفراد أطقم القاذفات كانوا يُعطون حبوباً منومة لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت القصف. كذلك أوضح ديل أن السياسة المتبعة في عهده كانت تقتضي يقظة فرديْ الطاقم، ووجودهما في مقاعدهما خلال اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. أما في الساعات الفاصلة، فكان الفردان يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة. وقال: "كان يمكن لكل عضو في الطاقم أخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريباً بين عمليات التزود بالوقود"، مردفاً: "قد يكون النوم صعباً في هذه الظروف، حيث إن أي شخص يخوض معركة بالتأكيد يعاني من مستوى القلق، لكنه في النهاية سيحصل على قسط من الراحة التي سيحتاج إليها جسمه". منبهات للجهاز العصبي المركزي كما مضى ديل قائلاً إن الطبيب كان يعطيهم الأمفيتامينات، وهي منبهات للجهاز العصبي المركزي، قبل الرحلة للحفاظ على يقظتهم طوال المهمة. إلا أنه لفت إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون قد تغير في الوقت الحالي إذ مرّ على تجربته أكثر من عقدين من الزمن. "وضع المراحيض بدائي" إلى ذلك أفاد العقيد المتقاعد أن طائرة " بي-2"، التي تصنعها شركة "نورثروب غرومان"، تعتبر من أغلى القاذفات وأكثرها تطوراً، لكن وضع المراحيض بها بدائي. وأشار إلى أن هذه الطائرة تستخدم مرحاضاً كيميائياً (مرحاض محمول يستخدم مواد كيميائية لمعالجة النفايات البشرية)، غير أن الطياريْن يستخدمانه فقط في "حالات الطوارئ الأكثر إلحاحاً" لتجنب امتلائه. كما أضاف أنه "ليس هناك فاصل بين المرحاض ومقاعد الطيارين. والحفاظ على خصوصيتك يعتمد على عدم قيام الطيار الآخر بالنظر إليك". لكن الارتفاعات العالية وقمرات القيادة المضغوطة قد تسبب جفافاً للطيارين، وكان شرب الماء أمراً بالغ الأهمية. وقدّر ديل أنه والطيار الآخر الذي كان معه شربا زجاجة ماء كل ساعة. الطعام أما عن الأكل، فذكر ديل أن الطيارين في أيام خدمته كانوا يحضرون بعض الطعام معهم، كما كانت تُقدم لهم وجبات معدة لتناولها أثناء الطيران. فيما لفت إلى أنه لم يكن يشعر بالجوع كثيراً لأن "الجلوس ساكناً لعشرات الساعات لا يدفعك إلى حرق الكثير من الطاقة". يشار إلى أن قاذفات "الشبح بي-2" تتميز بقدرتها على ضرب أي هدف في العالم مع الإفلات من أنظمة الرصد. وقد صُممت هذه الطائرة خلال فترة الحرب الباردة لتكون قاذفة للصواريخ النووية، وتعد من أغلى الطائرات على الإطلاق، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 و929 مليون دولار. فوردو وأصفهان ونطنز وكانت الولايات المتحدة قد شنت، يوم 21 يونيو، ضربات عبر قاذفات "بي-2" على منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلاً عن أصفهان ونطنز. لترد طهران، في 23 يونيو، بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، من دون وقوع إصابات بشرية. يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً. في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
تحذير أممي: واحد من كل 5 أفغان يعاني من الجوع
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن واحدا من كل 5 أفغان يعاني من الجوع، داعيا إلى تقديم مساعدات عاجلة لمنع تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفغانستان. وأثار برنامج الأغذية العالمي مخاوف بشأن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان. وفي بيان صدر أمس الخميس، أكد البرنامج على الحاجة الملحة للدعم الإنساني، لاسيما في المناطق الحدودية، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة. WFP helped over 2 million women and children in #Afghanistan combat malnutrition last year. Now with fewer resources, even the most basic support is under threat - for them and the 15 million people across the country facing severe hunger. — World Food Programme (@WFP) June 26, 2025 وذكر البرنامج في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن آلاف الأسر الأفغانية، يتم إجبارها على العودة إلى أفغانستان من إيران يوميا. وتشكل تلك العودة القسرية ضغوطا هائلة على المجتمعات المحلية والوكالات الإنسانية التي تعمل على طول الحدود الأفغانية الإيرانية. ولتلبية الاحتياجات العاجلة، يقدم البرنامج مساعدات طارئة عند المعابر الحدودية. غير أن البرنامج حذر من الدعم المستمر مرهون بتأمين تمويل إضافي. وفي الوقت الحالي، يحتاج البرنامج 25 مليون دولار على الأقل في صورة مساعدات عاجلة للإبقاء على جهود الإغاثة في أفغانستان. وتشهد أفغانستان وضعا اقتصاديا صعبا منذ استيلاء طالبان على الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في أغسطس(آب) عام 2021. وبحسب الأمم المتحدة فإن 24.4 مليون شخص يمثلون حوالي 60% من سكان أفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للحصول على الاحتياجات الأساسية.