logo
ماجد القرعان يكتب: من دهنه سقّيله ( مبادرة وطنية )

ماجد القرعان يكتب: من دهنه سقّيله ( مبادرة وطنية )

أخبارنا١٧-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
كتب ماجد القرعان :
( من دهنه سقّيله ) مثل شعبي اردني له معاني عديدة ابرزها الإعتماد ولدينا العديد من القصص والحكايات على مستوى الإفراد أو المجموعات وحتى الدول كيف تغيرت احوالهم حين اعتمدوا على مقدراتهم وامكانياتهم والأمثلة كثيرة بالنسبة للدول التي حققت نقلات نوعية اقتصادية واجتماعية وسياسية جراء اعتمادها على مواردها وامكانياتها رغم محدوديتها بالنسبة للبعض منها
اردنيا نواجه منذ سنوات طويلة تحديات داخلية واخرى خارجية فرضتها الصراعات في الإقليم وتداعيات القضية الفلسطينية على وجه الخصوص ورغم محدودية امكانياتنا تمكنا وبفضل السياسة المتزنة للدولة الأردنية بقيادة المغفور له بإذن الله الملك الراحل الحسين بن طلال ومن بعده الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين تمكنا من مواجهة العديد من التحديات السياسية وكذلك العدوانية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن فيما ما زلنا نعاني من ابرز التحديات الداخلية التي تتعلق بمعيشة المواطنين على وجه الخصوص والتي هي دوافع اطلاق مبادرة وطنية من قبل اعضاء منتدى الإبتكار والتنمية ومنتدى النهضة برئاسة البروفيسور محمد الفرجات هدفها توفير ثلاثة مليارات دينار على قاعدة المثل الشعبي (من دهنه سقّيله ) .
وملخص المبادرة التي قام وفد من اعضاء المنتديين بتسليمها الى رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي لتحظى بدعم من جلالة الملك هي ذات صلة بمشروع المدينة الإدارية الجديدة التي تم الإعلان عنها عام 2022 وما زالت تحت الدراسات والتخطيط ومن المفترض ان تقام على جزء من اراضي الخزينة تقع جنوب شرق العاصمة عمان
ليس المقام هنا لتعديد ما يكتنزه تراب الأردن من ثروات طبيعية والتي لم يجري استغلالها حتى الآن بل تأشير على ما تواجهه الدولة الأردنية من اوضاع اقتصادية والذي ليس صعبا على الدولة الأردنية من مواجهة هذا التحدي حين تتوفر الإرادة والتي اهم ركائزها مشاركة المواطنين اساس التنمية ليتم اعادة هيكلة الإقتصاد الوطني على اسس الإنتاج والعدالة والإستدامة والذي من شأنه على سبيل المثال إشغال الصحراء الشرقية بالتنمية لتعزيز السيادة الوطنية ومواجهة طروحات الوطن البديل اضافة الى دمج الأجيال الشابة في مشاريع الطاقة المتجددة والمياه الجوفية لتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار والتخفيف عن كاهل المواطنين المثقل بتراكمات مستحقة يعجزون عن تسديدها من رسوم وضرائب قائمة عليهم .
فكرة المبادرة لن تُحمل خزينة الدولة فلسا واحدا بل سيتحملها المواطنين الراغبين بالإستفادة من اقامة المدينة الجديدة والذي يبدأ بتخصيص قطع اراضي من املاك الخزينة لتباع لهم بعد توفير البنى التحتية التي تحتاجها المدينة باسعار رمزية وعلى اقساط ميسرة وقدرت المبادرة ان يدخل الخزينة خلال خمس سنوات حوالي ثلاثة مليارات دينار في حال بيع 100 الف قطعة ما يتطلب تأسيس صندوق سيادي لإدارة المشروع وتوجيه العوائد نحو المصالحة المالية والقرى الإنتاجية ليسهم ذلك في تحفيز الاقتصاد الوطني وتأسيس دورة تنموية جديدة وتعزيز استقلالية الأردن التنموية.
المبادرة لفتت ايضا الى ما يعانيه المواطن الأردني بوجه عام من ضغوطات اقتصادية ادت الى الحجز على ممتلكاتهم وشركاتهم ومنع السفر لعدم قدرتهم على سدادها وقد يساعد تنفيذ المبادرة على تأسيس صندوق مصالحة مالية وطنية لإسقاط الغرامات وإعادة جدولة الديون بشروط ميسرة ويشمل ذلك الغارمين والمتقاعدين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة واصحاب الدخول المتدنية .
كذلك لفتت المبادرة الى اهمية انشاء 10 قرى إنتاجية تعتمد على الطاقة المتجددة والمياه الجوفية بهدف تشغيل الشباب وتحقيق الأمن الغذائي مبينة العديد من العوائد الوطنية المتوقعة عند العمل بهذه المبادرة ومنها تحرير المواطن من الدين واستعادة نشاطه الاقتصادي وتحفيز السوق المحلي وزيادة السيولة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وخفض معدلات البطالة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
ختاما خرج أعضاء الوفد متفائلين من اللقاء لثقتهم بمعالي رئيس الديوان ابو الحسن الذي عرفه الأردنيين بمصداقيته العالية في خدمة الوطن وحرصه على اطلاع جلالته على كل كبيرة وصغيرة تأتيه من ابناء الأسرة الأردنية الواحدة .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشيرة الابراهيم تُثني على إجراءات التحقيق في وفاة ابنها وتؤكد الدعم للأجهزة الأمنية
عشيرة الابراهيم تُثني على إجراءات التحقيق في وفاة ابنها وتؤكد الدعم للأجهزة الأمنية

رؤيا

timeمنذ 6 دقائق

  • رؤيا

عشيرة الابراهيم تُثني على إجراءات التحقيق في وفاة ابنها وتؤكد الدعم للأجهزة الأمنية

عشيرة الابراهيم تثمن إجراءات التحقيق بوفاة ابنهم في الرمثا ثمنت عشيرة الابراهيم في بيان الإجراءات الأمنية الفورية التي اتخذت للتحقيق في ملابسات وفاة ابنها المهندس أحمد إبراهيم فوزي الإبراهيم أثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا. وأثنت العشيرة على تعاون الجهات الأمنية من بينها قيادة إقليم الشمال ومديرية القضاء الشرطي، بالإضافة إلى محافظة إربد التي سعت لإيصال مطالب العشيرة إلى الجهات الرسمية بحرفية. وأعربت العشيرة عن أسفها العميق لهذا المصاب، مؤكدة الثقة الكبيرة التي كانت قد وضعتها في الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات على الفور. كما قدمت العشيرة شكرها الجزيل للواء المعايطة ولعناصر الأمن العام الذين بذلوا جهودًا مضنية لكشف الحقائق بشكل سري ومحترف، مشيدة بالتحقيقات التي أظهرت نتائج طيبة وأسهمت في تخفيف الاحتقان. وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أفاد بأن المدّعي العام المترأس لهيئة التحقيق من القضاء الشرطي التي تولّت التحقيق بإيعاز من مدير الأمن العام بحادثة وفاة أحد الموقوفين في مديرية شرطة الرمثا قبل أيّام، قرّر توقيف عدد من رجال الأمن العاملين فيه على ذمة القضية داخل مركز إصلاح وتأهيل الشرطة، مؤكدًا أن القضية ستحال لمحكمة الشرطة بعد استكمال إجراءات التحقيق فيها. آلمتنا الحادثة التى أودت بحياة إبننا المهندس أحمد ابراهيم فوزي الابراهيم، اثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا. حيث كانت ثقتنا كبيرة منذ البدايه بأن الأجهزة الأمنية التي باشرت بالاجراءات التحقيقية من قبل لجنة تحقيق خاصه والتي شكلت على الفور من قبل عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، و التى كشفت عن ملابسات ما تعرض له المرحوم، ونتج عنها توقيف عدد من مرتبات الأمن العام الذين تسببوا بالوفاه الأمر الذي كان له عميق الأثر الطيب في نفوس الجميع وخفف من الاحتقان والشعور بالضيق الذي يجتاح ويحرق القلوب قبل الصدور وعزز من الثقه بجهاز الامن العام ومرتباته. وعليه فإننا نتقدم بجزيل الشكر و عظيم والامتنان إلى عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة على إجراءاته و توجيهاته الفوريه والشكر موصول الى قائد إقليم الشمال العميد جمعه الحمايده ومدير القضاء الشرطي العميد علي الشديفات والعقيد شادي الهباهبه مدير شرطة الرمثا و كافة مرتباته والعقيد طلال العويمر رئيس لجنة التحقيق الخاصه وزملائه في الادعاء العام الذين شاركوا في التحقيق ومدير شرطة اربد العميد محمد الزوايد وكافة مرتباته على سعة صدورهم ورقي تعاملهم، و على ما بذلوه جميعا من جهود مضنيه لكشف الحقائق بسريه تامة وحرفية عالية كما أننا لا ننسى دور عطوفة محافظ اربد السيد رضوان العتوم ومتصرف لواء بني عبيد الذي هب مسرعاً بالحضور إلى ديوان العشيره وسعة صدره وايصال كافة مطالبنا إلى الجهات الرسميه. كما نشكر جميع عشائر كتم و كافة عشائر بني عبيد والاصدقاء على وقوفهم المشرف بجانبنا والذي خفف من مصابنا الجلل، وعلى ما بذلوه من جهود لايصال صوتنا للجهات الأمنية وابناء الوطن. كما نؤكد نحن أبناء عشيرة الابراهيم وقوفنا صفاً واحداً و سدا منيعا للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي على قلوب كل الأردنيين تحت ضل قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه".

غزّة في القلب والأردن في الموقف: حين يصبح الثبات هدفًا للذباب الإلكتروني
غزّة في القلب والأردن في الموقف: حين يصبح الثبات هدفًا للذباب الإلكتروني

عمون

timeمنذ 6 دقائق

  • عمون

غزّة في القلب والأردن في الموقف: حين يصبح الثبات هدفًا للذباب الإلكتروني

في مشهد إقليمي تتناقص فيه الأصوات الصادقة، وتتعدد الوجوه خلف الأقنعة الرقمية، يثبت الأردن مرة تلو الأخرى أن المواقف لا تُقاس بالضجيج، ولا تُشترى بالمواقف الطارئة، ولا تُخضعها معادلات المصالح المتقلبة. منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتردد الأردن في الإعلان الواضح، الحازم، والعلني عن موقفه الراسخ، الذي لم يكن يومًا رد فعل، بل امتدادًا لتاريخ طويل من الالتزام السياسي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وبشكل خاص تجاه غزة المحاصَرة. يقود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه، هذا الموقف بشجاعة سياسية نادرة، في عالم تتراجع فيه الدبلوماسية أمام الابتزاز، وتذوب فيه المبادئ تحت ضغط التوازنات الدولية. الملك لم يكتفِ بالإدانات، بل خاض معركة دبلوماسية شرسة في كل منبر دولي، مطالبًا بوقف إطلاق النار، وبتحقيق العدالة للفلسطينيين، ومنددًا بجرائم الحرب التي تُرتكب يوميًا بحق المدنيين، وبخاصة الأطفال والنساء في غزة. ولم يكن هذا الحراك السياسي منفصلًا عن الفعل الميداني، فقد تحوّل الأردن، بقيادة جلالة الملك وبدعم من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، إلى مركز إغاثة إنساني رئيسي، من خلال عشرات الإنزالات الجوية التي نفذها سلاح الجو الملكي لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى قلب غزة، متحديًا تعقيدات المشهد الميداني وتهديدات الاحتلال، في مشهد يعكس عمق الالتزام، لا مجرد استعراض رمزي. هذه الإنزالات، التي تواصلت على مدار أشهر، لم تكن فقط دعمًا ماديًا، بل كانت تعبيرًا ملموسًا عن أن الأردن لا يقف على الحياد حين يتعلق الأمر بالكرامة والعدالة. لكن هذا الموقف الصلب لم يمر دون استهداف، وكما هو متوقع في زمن الفوضى المعلوماتية، تسللت إلى الفضاء الرقمي حملات منسقة من الذباب الإلكتروني والأبواق الناعقه، تحاول التشويش على الموقف الأردني، وتعمل وفق أجندات مشبوهة على بث رسائل تشكيك وتخوين، والترويج لروايات خادعة تُظهر الأردن وكأنه غائب أو متخاذل. والمفارقة أن هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق، بل تُبنى على تحريف الوقائع، واستغلال المشاعر الشعبية الصادقة لنقلها من مسارها الطبيعي إلى مسارات مشبوهة تخدم في النهاية مشروعًا واحداً وهو إضعاف الجبهة الداخلية الأردنية، والطعن في ثقة الأردنيين بمواقف دولتهم. إن الذباب الإلكتروني ليس ظاهرة عفوية، بل هو أداة في حرب معلوماتية تستهدف الدول المستقرة، وتحاول تفكيك المجتمعات من داخلها، عبر زرع بذور الشك والانقسام والتشكيك في كل جهد وطني. في الحالة الأردنية، هذا الذباب يختار لحظات التلاحم بين الدولة والشعب ليضرب، لأنه يدرك أن تماسُك الموقف الشعبي والرسمي هو مصدر قوة يصعب اختراقه. لذلك، يصبح كل فعل أردني إيجابي لغزة مادة للهجوم، وكل موقف أخلاقي نقطة استهداف، في مشهد يكشف حجم الانزعاج من وجود دولة ما زالت تُبقي على تمسكها بضميرها الوطني والقومي. ورغم كل هذه المحاولات، فإن الأردن لا يحتاج إلى شهادة من أحد، تاريخه، دم شهدائه، إنجازاته في الميدان، وحضوره السياسي، كلها تنطق نيابة عنه. وهو حين يتحرك من أجل غزة، لا يفعل ذلك من باب الاستعراض أو المنافسة، بل من موقع الأصالة والالتزام. فغزة ليست عبئًا على الأردن، بل شقيقة الدم والمصير. والذين يظنون أنهم قادرون على النيل من هذه العلاقة عبر تغريدات مسمومة أو مقاطع مركبة، لا يعرفون أن هذا الرباط التاريخي أقوى من أن يُخدش. إن محاولات استهداف الأردن في هذا التوقيت بالذات تكشف أن مواقفه تؤلم، وأن صلابته تُزعج، وأن استقلالية قراره تثير امتعاض من اعتادوا على تحويل الشعوب إلى أدوات في بازار الولاءات. لكن الأردن لن يغيّر بوصلته، لأنه ببساطة لا يقف في معسكر المصالح المتقلبة، بل في معسكر العدالة والإنسانية والمبدأ. سيبقى الأردنيون، بقيادتهم وجيشهم ومجتمعهم، سندًا لفلسطين، وعمقًا لغزة، ودرعًا لأمن هذا الإقليم الهشّ. وسيمضي الذباب الإلكتروني، مهما علا صوته، إلى حيث تمضي الحملات الفاشلة: في غياهب النسيان، لأن الأوطان التي بنيت على الموقف لا تزعزعها الشائعات، ولا تخترقها الأكاذيب.

نمو المركز المالي لـتجارة إربد وارتفاع عدد المنتسبين
نمو المركز المالي لـتجارة إربد وارتفاع عدد المنتسبين

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

نمو المركز المالي لـتجارة إربد وارتفاع عدد المنتسبين

إربد - حازم الصياحين أظهر اجتماع الهيئة العامة العادي لغرفة تجارة إربد للسنة المنتهية والذي عقد، أمس الخميس، بحضور رئيس الغرفة محمد الشوحة، وأعضاء مجلس الإدارة، ارتفاع عدد أعضاء الهيئة العامة المنتسبين للغرفة إلى 9394 منهم 1771 منتسبا جديدا. وبين التقرير المالي الذي تلاه أمين الصندوق محمد الحواري، نموا بالمركز المالي، وارتفاع حجم الموجودات المتداولة من 555 ألف دينار إلى 712 الف دينار، في حين بلغ مجموع الموجودات مليونا و900 ألف دينار بارتفاع مقداره 200 ألف دينار عن السنة السابقة، فيما قفز حجم الإيرادات السنوية إلى 580 ألف دينار. وأشار التقرير الإداري الذي تلاه أمين السر وسيم المسعد، إلى أنه تم إصدار 298 شهادة منشأ و1098 بطاقة تاجر، وإنجاز 4300 كفالة. كما أشار التقرير الإداري إلى جملة من من اللقاءات والندوات والورش التعريفية، التي تهم القطاع التجاري بمختلف مكوناته مع أصحاب القرار، إضافة إلى الإسهام بنشاطات في إطار المسؤولية المجتمعية والوطنية والإنسانية للغرفة. وأكد رئيس الغرفة أن مجلس الإدارة سيظل وفيا لعهوده، مدافعا عن حقوق التجار ومكتسباتهم، والعمل على حل قضاياهم والإشكاليات التي تواجههم جنبا إلى جنب مع بناء شراكات فعالة مع مختلف المؤسسات والجهات. وكان مدير الغرفة محمد الشوحة تلاة جدول الاجتماع الذي تضمن تلاوة التقريرين المالي والإداري، وتعيين مدقق حسابات قانوني. وبعد التدوال والنقاش أقرت الهيئة العامة التقريرين المالي والإداري بالإجماع، ووافقت على تعيين مدقق حسابات قانوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store