logo
يونيسف: مليون طفل في نيجيريا وإثيوبيا معرضون لخطر فقدان المساعدات الغذائية

يونيسف: مليون طفل في نيجيريا وإثيوبيا معرضون لخطر فقدان المساعدات الغذائية

24 القاهرة٢١-٠٣-٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن إمدادات الغذاء المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في إثيوبيا ونيجيريا، قد تنفد خلال الشهرين المقبلين، نتيجة لتفاقم نقص التمويل، الذي تأثر بتخفيضات إدارة ترامب للمساعدات الخارجية.
يونيسف تحذر من نقص المساعدات
وأوضحت يونيسف، في بيان، أن حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في هذين البلدين، مما يعرّضهم لخطر فقدان الدعم الغذائي المنقذ للحياة هذا العام. وأفادت كيتي فان دير هايدن، نائبة المدير التنفيذي لليونيسف، في اتصال فيديو من أبوجا بأن سلسلة توريد الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام ستنضب بحلول مايو، مما يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا الذين يعتمدون على هذا العلاج لن يتلقوا الرعاية اللازمة في حال عدم تأمين تمويل جديد.
وفي نيجيريا، أخبرت يونيسف أنها على وشك نفاد الإمدادات الضرورية لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية بنهاية هذا الشهر.
ووصفّت فان دير هايدن، خلال زيارتها الأخيرة لأحد المستشفيات في مايدوجوري، حالة طفلة تعاني من سوء تغذية شديد إلى درجة أن جلدها بدأ بالتساقط.
وشهدت السنوات الأخيرة انخفاضًا في مساهمات المانحين الدوليين لوكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك اليونيسف. وتدهورت الحالة التمويلية بعد أن فرضت الولايات المتحدة، أكبر المانحين، تعليقًا لمدة 90 يومًا على كافة المساعدات الخارجية الأمريكية ابتداءً من اليوم الأول لعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الأول.
وأدى هذا الإجراء، بالإضافة إلى الأوامر اللاحقة التي أوقفت العديد من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى تهديد تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة، مما تسبب في فوضى كبيرة ضمن جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وحذرت فان دير هايدن من أن أزمة التمويل الحالية قد تتحول إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، مؤكدة أن الطبيعة المفاجئة للتخفيضات لم تمنح اليونيسف الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات تخفيفية. كما أدت هذه التخفيضات إلى تقليص برامج الرعاية الصحية التي تقدم خدمات التغذية ورعاية مرضى الملاريا للنساء الحوامل والأطفال في إثيوبيا، حيث توقفت 23 عيادة صحية متنقلة في منطقة عفار، ولم يتبقَ سوى 7 عيادات بسبب نقص التمويل.
رئيس مجلس أمناء راعي مصر عن مشاركة أحمد سعد في توزيع المساعدات: فنان محب للخير | صور
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا
يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا

أ ش أ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من ارتفاع خطر انتشار الكوليرا في غرب ووسط إفريقيا نظرا لتفشي الوباء في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة، مشيرة إلى أن أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا. موضوعات مقترحة كما تواجه تشاد، والكونغو برازافيل، وغانا، وكوت ديفوار، وتوجو تفشي أوبئة أخرى، بينما تخضع النيجر، وليبيريا، وبنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكاميرون للمراقبة الدقيقة بسبب هشاشة وضعها الصحي. وأكدت منظمة يونيسف، حسبما أوردت في موقعها على الإنترنت، اليوم /الجمعة/، أن هناك حاجة ملحة وفورية إلى تعزيز الجهود الوقائية لاحتواء المرض ومنع انتشاره في مختلف أنحاء المنطقة. وقال جيل فانيونو، المدير الإقليمي لليونيسف في غرب ووسط إفريقيا "الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق والنزوح الجماعي للسكان كلها عوامل تغذي خطر انتقال الكوليرا، وتعرض حياة الأطفال للخطر. كما أن الوصول إلى مياه شرب نظيفة وظروف صحية لائقة بات أمرا ملحا". وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي الدولة الأكثر تضررا في المنطقة، خلال شهر يوليو أكثر من 38 ألف حالة إصابة بالكوليرا و951 حالة وفاة، ويشكل الأطفال دون سن الخامسة 25,6% من هذه الحالات. ويعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا نظرا لقلة النظافة، وغياب البنى التحتية الصحية، وعدم توافر مياه الشرب الآمنة، إلى جانب قابليتهم العالية للإصابة بالجفاف الحاد. في العاصمة الكونغولية كينشاسا، أصبحت الأوضاع حرجة مع تصاعد سريع في عدد حالات الاصابة خلال الأسابيع الأربع الأخيرة، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد، مما زاد الضغط على نظام صحي منهك أصلا، كما تم تسجيل معدل وفيات مقلق بلغ 8%. أما في تشاد، فقد تم تسجيل 55 حالة مشتبه باصاباتها بالمرض، بينها 4 وفيات، في مخيم دوجي للاجئين الذي يقع على بعد 103 كلم من مدينة أبشي، قرب الحدود مع السودان. وأكدت وزارة الصحة رصد بكتيريا الكوليرا في عينتين تم تحليلهما في 24 يوليو. وفي نيجيريا، ثاني أكثر البلدان تضررا، تم تسجيل 3109 حالات مشتبه باصابتها بالمرض و86 حالة وفاة في 34 ولاية حتى نهاية يونيو. ولاتزال الكوليرا تعد مرضا متوطنا في نيجيريا، حيث تتكرر تفشيات واسعة للمرض في السنوات الأخيرة. وسجلت كذلك إصابات في دول أخرى وهي غانا: 612 إصابة (حتى 28 أبريل 2025) وكوت ديفوار: 322 إصابة و15 وفاة (حتى 14 يوليو 2025) وتوجو: 209 إصابات و5 وفيات (حتى 22 يونيو 2025). ومنذ بداية تفشي مرض الكوليرا، وفرت يونيسف معدات المياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة للمراكز الصحية، ودعمت حملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة، وتشجع العائلات على طلب العلاج الفوري وتحسين ممارسات النظافة، إلى جانب تعزيز جهود الوقاية في الدول المعرضة للخطر. ولتكثيف استجابتها العاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحتاج اليونيسف في غرب ووسط إفريقيا إلى 20 مليون دولار لتقديم دعم حيوي في مجالات الصحة والمياه والنظافة والتوعية بالمخاطر والتعبئة المجتمعية. وقال جيل فانيونو "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لأمراض قاتلة ولسوء التغذية الحاد". وأضاف "بدعم من العديد من الشركاء، نعزز التوعية المجتمعية، ونوسع نطاق وصولنا لتشمل المناطق النائية والمهمشة".

بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة
بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة

24 القاهرة

timeمنذ 11 ساعات

  • 24 القاهرة

بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها اليوم الجمعة، عن أن التقارير الواردة عن أزمة الغذاء في غزة تكشف عن معادلة مأساوية لمجاعة صنعتها إسرائيل، فمنذ اندلاع الحرب، يعيش الفلسطينيون في حصار كامل؛ الزراعة توقفت، الصيد مُنع، والحدود أُغلقت، ما يجعل كل سعرة حرارية تصل للسكان معتمدة بالكامل على ما تسمح به إسرائيل من شحنات غذائية. الحرب على غزة وتابعت الصحيفة: إسرائيل تعرف جيدا احتياجات غزة للبقاء على قيد الحياة، لسنوات مارست ما يمكن وصفه بـ المجاعة المحسوبة، إذ حددت وكالة كوغات المسؤولة عن المعابر عام 2006 أن الفلسطيني الواحد يحتاج إلى 2279 سعرة حرارية يوميا، أي ما يعادل 1.836 كيلوجرام من الغذاء، وسمحت حينها بإدخال ما يكفي لتجنب الموت الجماعي دون إنهاء حالة الجوع. من تقرير الجارديان عن المجاعة في غزة اليوم، ومع تفاقم الأزمة، تطالب المنظمات الإنسانية بحد أدنى أقل: 62 ألف طن شهريا من الأغذية الجافة والمعلبة لإطعام 2.1 مليون شخص، أي نحو كيلوجرام واحد للفرد يوميا، لكن بيانات إسرائيلية رسمية تكشف أنه بين مارس ويونيو لم يُدخل إلى القطاع سوى 56 ألف طن فقط، أي أقل من ربع الحد الأدنى المطلوب، ما جعل المجاعة حتمية حتى لو جرى توزيع كل المساعدات بدقة. الحكومة الإسرائيلية، رغم هذه الأرقام، تواصل إنكار الجوع الجماعي وتلقي باللوم على سرقة حماس للمساعدات أو على فشل الأمم المتحدة في التوزيع، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة ولجنة مراجعة المجاعة المستقلة إلى أن السبب المباشر هو القيود الإسرائيلية الصارمة على إدخال الغذاء. خلال شهري مارس وأبريل فُرض حصار كامل منع أي دخول للطعام، قبل أن تسمح حكومة نتنياهو باستئناف شحنات محدودة في مايو تحت ضغط دولي بسبب أزمة التجويع، حتى الهدنة المؤقتة في يناير وفبراير، التي أدخلت كميات أكبر، لم تمنع سوى انهيار مؤقت للوضع الغذائي. أما عمليات الإسقاط الجوي، التي استؤنفت بمشاركة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومصر والأردن والإمارات، فبقيت حلًا رمزيا أكثر منه عمليا؛ إذ إن 104 رحلات جوية خلال 21 شهرا لم توفر سوى غذاء يكفي أربعة أيام، وكلفت ملايين الدولارات، وتسببت أحيانا بمقتل مدنيين غرقا أو بسبب سقوط المنصات. هذه الإجراءات تسمح لإسرائيل وحلفائها بتصوير الأزمة على أنها مشكلة لوجستية، بينما الحقيقة أنها نتيجة سياسة ممنهجة لتجويع غزة. منظمتا حقوق الإنسان الإسرائيليتان بتسليم وعدالة وصفتا هذا الأسبوع ما يحدث بأنه يرقى إلى الإبادة الجماعية، مشيرتين إلى استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين. البيانات التي تنشرها إسرائيل نفسها تكشف فجوة هائلة بين احتياجات غزة الغذائية وما يُسمح بدخوله، ما يجعل مسؤولية هذه المجاعة البشرية كاملة على عاتق إسرائيل وحلفائها، ولا يمكن تحميلها لأي طرف آخر. ترامب: ما زلت قلقًا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة.. ونتنياهو رجل كفء للإشراف عليها البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى غزة اليوم لمتابعة إيصال المساعدات

تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد

الجمعة 1 أغسطس 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة. الفحص بعد ملاحظة تورم وجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا. وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية. وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة. نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشر وطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا. كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب. تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهام وفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية. وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله". في انتظار خطة العلاج ورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن. تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضرورية ورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف. وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store