
اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا حول هجمات متبادلة
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات اليوم (الخميس) حول الهجمات التي تعرضت لها مدن وقرى في البلدين خلال الساعات الماضية.
واتهمت السلطات الأوكرانية اليوم روسيا بشن غارات جوية أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون جنوب البلاد، وبحسب حاكم منطقة أوليكساندر بروكودين فإن الغارة استهدفت قرية تافريسكي.
وأفادت الإدارة العسكرية الإقليمية بأن قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنياً أُصيب خلالها شخص كان موجوداً في شقته، كما أسفرت الغارات في منطقة كورابيلني عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم إن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت خلال الليل 50 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في البلاد، مبينة أنه تم تدمير 23 منها فوق أراضي مقاطعة كورسك، و11 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و6 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و3 فوق أراضي مقاطعة موسكو، إضافة لطائرتين مسيرتين فوق أراضي القرم، وطائرة مسيرة واحدة فوق كل من أراضي موردوفيا ومقاطعة كالوغا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وقع أمس مع الأمين العام لمجلس أوروبا المعني بحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون آلان بيرسيه بمقر المجلس في مدينة ستراسبورغ الفرنسية اتفاقية لإنشاء محكمة خاصة بمحاكمة كبار المسؤولين عن الحرب في بلاده، مؤكداً أن هذه خطوة بالغة الأهمية، ويجب أن يعرف كل مجرم حرب أن العدالة ستتحقق.
وقال زيلينسكي إن هذه الخطوة تعزز العمل القانوني بطريقة جادة، مؤكداً أن الطريق طويل وبحاجة إلى تعاون سياسي وقانوني وثيق للتأكد من أن كل مجرم حرب سيواجه العدالة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 14 في هجوم روسي على أوديسا
أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، أن شخصين قُتلا وأصيب 14 على الأقل عندما اصطدمت طائرة مسيرة روسية بمبنى سكني شاهق الارتفاع في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود. وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، إن هناك 3 أطفال بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال الليل، أحدهم في حالة خطيرة، نقلا عن "رويترز". وأظهرت لقطات فيديو نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية، رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد حريق ويرشدون السكان للنزول على درج مظلم في المبنى المكون من 21 طابقا. وكثفت روسيا هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية مع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام. وسياسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا مستعدة لجولة جديدة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ويتبقى الاتفاق على المكان والموعد، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إن "مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف"، معرباً عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وبشأن المفاوضات مع كييف، كشف أن المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع تتضمن مقترحات "متناقضة تماما". وقال بوتين "ليس في الأمر مفاجأة. إنهما مذكرتان متناقضتان تماما. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديدا بهدف إيجاد أرضية تفاهم". وأوضح بوتين أنه منفتح على "الاتصالات والاجتماعات بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مؤكدا أنه يكن "احتراماً كبيراً لترامب"، ووصف جهود الرئيس الأميركي لتسوية الأزمة الأوكرانية بأنها "صادقة". وذكر الرئيس الروسي أن "روسيا وأوكرانيا ستحافظان على التواصل بينهما بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى وجثث الجنود". وأبدى بوتين استعدداه "لتسليم أوكرانيا 3 آلاف جثة أخرى لجنودها القتلى، بالإضافة إلى 6 آلاف جثة تم تسليمها".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
كندا تأمر "هيكفيجن" الصينية بوقف نشاطها بسبب مخاوف أمنية
مباشر: أعلنت ميلاني جولي وزيرة الصناعة الكندية أن الحكومة أمرت شركة هيكفيجن الصينية المتخصصة في تصنيع كاميرات المراقبة بوقف عملياتها في البلاد لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ونقل موقع "زون بورس" الاخباري الفرنسي عن منشور نشرته جولي علي حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي : " إن الحكومة تري أن استمرار عمليات شركة هيكفيجن في كندا سيضر بالأمن القومي للبلاد"، مشيرة الى أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد مراجعة متعددة المراحل للمعلومات التي قدمتها أجهزة الاستخبارات والأمن الكندية. وأضافت، أن كندا تحظر أيضا شراء منتجات "هيكفيجن" من قبل الإدارات والهيئات الحكومية، وأنه سيتم مراجعة المنشآت القائمة لضمان عدم استخدام منتجات الشركة مستقبلا، موضحة أن القرار لا ينطبق على العمليات التابعة للشركة خارج كندا، غير أنها حثت الكنديين بشدة على أخذ هذا القرار في عين الاعتبار والتصرف وفقا لذلك. ولم تذكر الوزيرة كيف يمكن أن تلحق شركة "هيكفيجن" الضرر بالأمن القومي الكندي. وكانت شركة "هيكفيجن"، المعروفة أيضا باسم شركة "هانجتشو هيكفيجن للتكنولوجيا الرقمية" قد خضعت بالفعل للعديد من العقوبات والقيود من قبل الولايات المتحدة - جارة كندا - على مدار السنوات الخمس الماضية وذلك يرجع الى أنشطة الشركة واستخدام معداتها في أقليم شينجيانج الصيني، حيث وثقت منظمات حقوق الإنسان انتهاكات ضد سكان الأويجور وغيرهم من المجتمعات المسلمة. ولم تستجب فروع "هيكفيجن" في كندا والولايات المتحدة، وشركتها الأم، ووزارة الخارجية الصينية لطلبات التعليق علي الفور. وكانت كندا قد أعلنت العام الماضي أنها تدرس طلبا لفرض عقوبات على شركات معدات المراقبة الصينية، بما في ذلك "هيكفيجن"، بعد أن اتهمها مدافعون عن حقوق الإنسان بالمساهمة في القمع والمراقبة عالية التقنية في شينجيانج. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
البنك الدولي: 39 دولة تواجه تدهورًا اقتصاديًا خطيرًا بسبب الصراعات
حذر ا لبنك الدولي من تدهور أوضاع دول العالم الأشد معاناة بسبب الصراعات التي تزداد فتكًا وتواترًا، وذلك في أول دراسة شاملة له حول أداء 39 دولة توصف بأنها "هشة ومتأثرة بالصراعات"، منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في عام 2020. وقال أيهان كوسي، نائب كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي: "لقد كان الركود الاقتصادي – وليس النمو – هو القاعدة في الاقتصادات المتضررة من الصراع وعدم الاستقرار". وأوضح أن الدول الـ 39، التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، شهدت منذ عام 2020 انخفاضًا في ناتجها الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8% سنويًا، في حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الدول النامية الأخرى بمعدل 2.9% سنويًا خلال الفترة ذاتها، وفق وكالة أسوشيتد برس. جرس الإغلاق اقتصاد عالمي البنك الدولي يخفض توقعات النمو العالمي إلى أدنى مستوى منذ 2008 ويعيش أكثر من 420 مليون شخص في الدول ذات الاقتصادات الهشة على أقل من 3 دولارات يوميًا، وهو ما يعتبره البنك الدولي دون خط الفقر، على الرغم من أن سكان هذه الدول لا يمثلون سوى أقل من 15% من سكان العالم. ويعاني الكثير منها من مشاكل طويلة الأمد مثل البنية التحتية المتهالكة، الحكومات الضعيفة، وانخفاض مستويات التعليم. إذ يحصل الناس هناك على ست سنوات فقط من التعليم في المتوسط، أي أقل بثلاث سنوات من نظرائهم في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أن متوسط العمر المتوقع أقصر بخمس سنوات، ومعدل وفيات الرضع أعلى بمرتين. ومن بين الدول الـ 39، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، بما في ذلك أوكرانيا، السودان، إثيوبيا، وقطاع غزة. وأشار البنك الدولي إلى أن الدول التي تعاني من صراعات شديدة الحدة – والتي تودي بحياة أكثر من 150 شخصًا من كل مليون – تشهد انخفاضًا تراكميًا في ناتجها المحلي بنسبة 20% بعد خمس سنوات من بدء الصراع. كما أن ازدياد الصراعات أدى إلى تفاقم معدلات الجوع؛ إذ قدّر البنك الدولي أن 18% من سكان هذه الدول – أي حوالي 200 مليون شخص – "يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، مقابل 1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل. ورغم هذا الوضع القاتم، فقد تمكنت بعض الدول من الخروج من دوامة الصراع والهشاشة الاقتصادية، مثل نيبال والبوسنة والهرسك ورواندا وسريلانكا، والتي وصفها كوسي بأنها "قصص نجاح نسبية".