
التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك!
قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى مارست برنامجًا رياضيًا لمدة 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وتمارين قوة عضلية، بينما لم تمارس المجموعة الثانية أي نشاط رياضي. كما تم تقييم شخصية المشاركين باستخدام نموذج 'السمات الخمس الكبرى' (Big 5)، وقياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد التجربة.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وأظهرت النتائج أن الأشخاص ذوي الشخصية المنفتحة يميلون إلى الاستمتاع بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى سرعة. أما الأشخاص العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة، مما ساعدهم على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
بينما أظهر أصحاب الضمير والالتزام ممارسات رياضية منتظمة، لكن دون تفضيل نوع معين من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الحفاظ على صحتهم أكثر من الاستمتاع بها.
قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'ربط التمارين بالسمات الشخصية يساعد الأفراد على اختيار النشاط الذي يستمتعون به، مما يزيد فرص استمرارهم فيه وتحقيق فوائد صحية أفضل'.
في النهاية، تؤكد الدراسة أن أفضل طريقة للحفاظ على النشاط واللياقة هي ممارسة التمارين التي تتناسب مع شخصيتك، لأن الاستمتاع هو مفتاح الالتزام الدائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك!
المستقلة/-التمارين الرياضية المناسبة لكل شخصية.. اكتشف ما يناسبك! أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL) أن نوع التمارين الرياضية التي يفضلها الأفراد ومدى التزامهم بها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسمات شخصيتهم. الدراسة التي نشرت في مجلة Frontiers in Psychology شملت 132 مشاركًا من مختلف الخلفيات ومستويات اللياقة البدنية. قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى مارست برنامجًا رياضيًا لمدة 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وتمارين قوة عضلية، بينما لم تمارس المجموعة الثانية أي نشاط رياضي. كما تم تقييم شخصية المشاركين باستخدام نموذج 'السمات الخمس الكبرى' (Big 5)، وقياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد التجربة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأظهرت النتائج أن الأشخاص ذوي الشخصية المنفتحة يميلون إلى الاستمتاع بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى سرعة. أما الأشخاص العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة، مما ساعدهم على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ. بينما أظهر أصحاب الضمير والالتزام ممارسات رياضية منتظمة، لكن دون تفضيل نوع معين من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الحفاظ على صحتهم أكثر من الاستمتاع بها. قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'ربط التمارين بالسمات الشخصية يساعد الأفراد على اختيار النشاط الذي يستمتعون به، مما يزيد فرص استمرارهم فيه وتحقيق فوائد صحية أفضل'. في النهاية، تؤكد الدراسة أن أفضل طريقة للحفاظ على النشاط واللياقة هي ممارسة التمارين التي تتناسب مع شخصيتك، لأن الاستمتاع هو مفتاح الالتزام الدائم.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
الكوابيس تتكرر أثناء نومك؟.. طعام شائع قد يكون السبب
المستقلة/-الكوابيس تتكرر أثناء نومك؟.. طعام شائع قد يكون السبب أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة لحساسية اللاكتوز، الموجود في منتجات الألبان والأجبان، يميلون إلى الإبلاغ عن كوابيس متكررة. ونُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Psychology، وتناولت عادات الأكل والنوم لأكثر من ألف شخص. ووفقًا للبروفيسور تور نيلسن، أستاذ الطب النفسي في جامعة مونتريال والمشارك في إعداد الدراسة، فإن دراسة سابقة أجريت في 2015 أظهرت أن البعض كان يربط بين تناول الجبن قبل النوم وحدوث كوابيس. أما الدراسة الجديدة، فقد قدّمت بيانات أكثر دقة تدعم هذا الربط. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأشار المشاركون في الدراسة إلى أنهم يعانون من أعراض هضمية حادة بعد تناول منتجات الألبان، وهي نفس المجموعة التي أبلغت عن كوابيس متكررة ومزعجة، تترافق مع ضيق بعد الاستيقاظ، وآثار نفسية سلبية تستمر أحيانًا طوال اليوم. اضطرابات المعدة تؤثر على جودة الأحلام يرى الباحثون أن اضطرابات الهضم – خاصة الناتجة عن عدم تحمل اللاكتوز – تؤثر على جودة النوم، وقد تزيد من احتمال حدوث أحلام مزعجة أو كوابيس. فمشاكل المعدة قد تتسبب بما يُعرف بـ'الاستيقاظات الدقيقة'، وهي انقطاعات قصيرة في النوم لا يلاحظها الشخص لكنها تؤثر على عمق النوم ومراحله. ماذا يقول خبراء النوم؟ ماري بيير سان أونغ، مديرة مركز أبحاث النوم في جامعة كولومبيا، تقول إن اضطرابات الجهاز الهضمي تؤثر على الدماغ أثناء النوم، وقد تكون مسؤولة عن نوعية الأحلام. أما الطبيب باتريك ماكنمارا من جامعة بوسطن، فيؤكد أن اللاكتوز قد يكون أحد الأسباب المحتملة وراء الاستيقاظات المتكررة التي تجعل الكوابيس أكثر وضوحًا وحدة. هل منتجات الألبان هي السبب فعلاً؟ رغم أن الدراسة تربط بين استهلاك منتجات الألبان والكوابيس، إلا أنها لا تثبت علاقة سببية مؤكدة. فهناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا، مثل التوتر، النظام الغذائي العام، أو توقيت الوجبة. ومع ذلك، ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة أو نوم مضطرب بتقليل استهلاك منتجات الألبان، خاصة في المساء، ومراقبة التحسن.


شفق نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
هل شرب القهوة خلال تناول الطعام مُضر؟
إذا سبق أن حذرك أحد من مخاطر شرب القهوة أثناء تناول الطعام أو بعده بشكل مباشر، فقد يكون في هذا الحديث شيء من الحقيقة. إذ تحتوي القهوة على أكثر من 1000 مركّب كيميائي. ويتداخل بعض تلك المركبات– مثل الكافيين، والبوليفينولات، والعفص- مع عملية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام. لكن الخبر الجيد هو أن هذه التأثيرات تكون طفيفة لدى معظم الناس — ولا تصل إلى حدّ التسبب في نقص العناصر الغذائية المهمة للجسد البشري. والعناصر الغذائية هي مواد موجودة في طعامنا وشرابنا تؤدي وظائف حيوية في الجسم. ونحن بحاجة إلى أنواع مختلفة منها للحفاظ على صحتنا. وتقول أليكس روايني، الباحثة في مجال تعليم علوم التغذية بجامعة كوليدج لندن وكبيرة مدربي العلوم في أكاديمية العلوم الصحية: "شرب القهوة لا يؤدي إلى منع امتصاص المواد الغذائية بشكل تام تمامًا – قد يحدث فقط بعض الانخفاض". وأوضحت روايني أن التأثير يعتمد على قوة القهوة، وكمية العناصر الغذائية المستهلكة، وعوامل الخطر الفردية مثل العمر، والتمثيل الغذائي، والحالة الصحية، والعوامل الوراثية. والعناصر الغذائية التي يمكن أن يؤثر شرب القهوة عليها تشمل الكالسيوم والحديد وفيتامينات ب. وقالت إميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ وأستاذة في كلية الصحة بجامعة ولاية أوريغون: "لا داعي للقلق إذا كانت مستوياتك من العناصر الغذائية كافية بالفعل، ولكن بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر النقص أو الذين لديهم مستويات منخفضة أصلًا، فإن الإفراط في شرب القهوة قد يساهم في المزيد من النقص". القهوة والحديد منذ ثمانينيات القرن الماضي، ربطت الدراسات بين القهوة وانخفاض امتصاص الحديد. تقول إميلي هو: "عندما تشرب القهوة مع وجبة طعام، يمكن أن تتفاعل البوليفينولات الموجودة مع بعض المعادن في جهازك الهضمي". وتوضح أن هذه العملية – أي ارتباط المعادن بالبوليفينولات – يمكن أن تجعل من الصعب على الجسم امتصاص الحديد، لأن المعادن تحتاج إلى المرور عبر خلايا الأمعاء لدخول مجرى الدم. "إذا بقيت هذه المعادن ملتصقة بالبوليفينولات، فإنها ببساطة تعبر بسرعة عبر الجسم قبل أن يتم التخلص منها على شكل فضلات". ويُعد هذا الأمر مهمًا بشكل خاص عندما يتعلق بالحديد، وخاصةً النوع الموجود في الأطعمة النباتية، والذي يُعرف باسم "الحديد غير الهيمي". فالحديد غير الهيمي، الموجود في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات، يصعب على الجسم امتصاصه مقارنة بالحديد الموجود في اللحوم. وتستطيع البوليفينولات في القهوة – وخاصة حمض الكلوروجينيك – أن تلتصق بهذا النوع من الحديد، مما يمنع امتصاصه بشكل صحيح إلى مجرى الدم. ونتيجة لذلك، يبقى الحديد عالقًا بهذه المركبات أثناء مروره في الجهاز الهضمي، ليتم التخلص في النهاية دون أن يستفيد منه الجسم. وتقول أليكس رواني إن كل هذا يعني أن الأشخاص المصابين بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد يجب أن يكونوا حذرين من شرب القهوة قبل الوجبات الغنية بالحديد بساعة على الأقل أو بعد ساعتين من تناول الأطعمة الغنية بالحديد حتى لا تختلط مع المعدة. وغالباً ما تندرج النساء في فترة الحيض والحوامل ضمن هذه الفئة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مراقبة مستويات الحديد لديهم، وعادةً ما يحتجن إلى المزيد من الحديد وهن أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، لذلك يجب عليهن مراقبة كمية القهوة التي يتناولنها. الكالسيوم يُعد الكالسيوم ضروريا لصحة العظام، ومع ذلك، فإن 9 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاماً في المملكة المتحدة يستهلكون كمية أقل من الكالسيوم من خلال طعامهم، وهو ما يُعرّضهم لخطر ضعف العظام في مراحل لاحقة من حياتهم. وتلعب الكلى دورا هاما فيما يتعلق باستهلاك الكالسيوم، فبجانب دورها في التخلص من الفضلات والماء الزائد من الدم (على شكل بول) وإنتاج الهرمونات، فإنها تساعد في الحفاظ على توازن المواد الكيميائية (مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم). وتشير الدراسات إلى أن الكافيين قد يُصعّب على الجسم الاحتفاظ بالكالسيوم من خلال تدخله في كيفية معالجة الكالسيوم في الكلى وامتصاصه في الأمعاء. ومرة أخرى، تكون هذه التأثيرات ضئيلة ولكنها أكثر أهمية لدى الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكالسيوم أو الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية متعلقة بالعظام. وتقول رواني: "تشير دراسة شائعة نُشرت في مجلة أوستيوبوروسيس إنترناشيونال إلى أن الكافيين قد يُساهم في تآكل العظام من خلال التدخل في عملية التمثيل الغذائي للعظم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد التأثير الحقيقي للكافيين على خطر الإصابة بهشاشة العظام". ويمكن للجسم تخزين الكالسيوم، لذلك لا داعي لتناول الكمية الموصي بها يومياً، ولكن على مدار أشهر، ينبغي أن يتناول البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً حوالي 700 ملغ من الكالسيوم يومياً. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الكافيين مُدرّ للبول، أي أنه يزيد من عدد مرات التبول. وتقول هو: "قد يؤدي ذلك إلى فقدان الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (مثل بعض فيتامينات ب) والمعادن (مثل الحديد والكالسيوم)، حيث يلعب الإخراج دوراً في تنظيم مستوياتها في الجسم". فيتامينات ب وتوضح رواني أنه بسبب تأثير القهوة على وظائف الكلى وامتصاص العناصر الغذائية، فإن شرب كميات كبيرة من القهوة (مثل 4 فناجين يومياً أو أكثر) قد يؤدي إلى زيادة إفرازها، وبالتالي فقدان الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، بما في ذلك فيتامينات ب. وتذوب فيتامينات ب في الماء، فلا تُخزن في الجسم بل يتم التخلص من الفائض منها مع البول. البروبيوتيك البروبيوتيك هي بكتيريا وخمائر حية يُعتقد أن لها فوائد صحية متنوعة. وقد تُساعد في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء في بعض الحالات، وفقاً لموقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (إن إتش إس)، ولكن لا توجد أدلة كافية تدعم العديد من الادعاءات الصحية المُتداولة عنها. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في تجربة مكملات البروبيوتيك أو الأطعمة الغنية بها، مثل الزبادي والكيمتشي، فمن الأفضل تجنب تناولها مع المشروبات الساخنة كالقهوة. وتقول رواني إن "البكتيريا الحية في البروبيوتيك حساسة للغاية للحرارة، والتعرض لدرجات حرارة عالية، مثل حرارة القهوة، ما قد يُقلل من معدل بقائها في الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل فعاليتها". ويصف الأطباء البروبيوتيك أحياناً لتخفيف الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية، للحصول على أقصى فائدة، انتظر من 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول فنجان من القهوة، لتناول البروبيوتيك . هل يستحق الأمر إحلال الشاي محل القهوة؟ إذا كنت تفكر في التحول إلى الشاي، فمن المهم أن تعلم أن بعض المخاوف نفسها تنطبق على الشاي أيضا. وتحذر هو: "في الواقع، يُمكن أن يكون للبوليفينولات الموجودة في الشاي تأثير مماثل على امتصاص العناصر الغذائية، لذلك من المهم الانتباه إلى توقيت تناول الشاي إذا كنت قلقاً من ذلك".