
بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني.
وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا ، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رغم الموت والدمار.. سكان غزة يرفضون خطة ترامب للتهجير
كلما يتأمل منصور أبو الخير ما حوله في غزة، لا يرى الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 45 عاماً سوى الموت والدمار والجوع بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعلى الرغم من أن حياة الفلسطينيين انهارت تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف العنيف، يرفض أبو الخير وغيره رفضاً قاطعاً خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المدعومة من إسرائيل لتهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقال أبو الخير: «إحنا ليش نطلع من أرضنا، هذه أرضنا نسيبها ولوين نروح، هذه أرضنا، إحنا اتولدنا فيها وعشنا فيها وكبرنا فيها، لمين نسيبها ونطلع وإيش المغريات اللي ممكن توصلنا إلى إننا نهاجر لأي بلد تاني ونكون أغراب فيها». وأشار ترامب، الذي استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين، إلى إحراز تقدم في مبادرة مثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين إلى خارج القطاع الساحلي. وفي حديثه إلى الصحفيين في بداية مأدبة عشاء بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى لمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى أن سكان غزة سيتمكنون من الانتقال إلى دول مجاورة. ترحيل قسري وفي حوار مع ترامب، قال نتنياهو: «إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم البقاء. ولكن إذا أرادوا المغادرة فيجب أن يكونوا قادرين على المغادرة. لا ينبغي أن يكون سجناً. يجب أن يكون مكاناً مفتوحاً، وأن تتاح للناس حرية الاختيار». وأشار نتنياهو نفسه إلى أن إسرائيل تعمل مع واشنطن لإيجاد دول أخرى توافق على مثل هذه الخطة. وقال: «نعمل مع الولايات المتحدة من كثب لإيجاد دول تسعى إلى تحقيق ما يقولونه دائماً عن رغبتهم في منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد عدة دول». وعندما سُئلت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني عن تصريحات نتنياهو، قالت في مؤتمر صحفي في جنيف: «هذه التصريحات تثير المخاوف بشأن الترحيل القسري، فمفهوم الترحيل الطوعي في السياق الذي نشهده في غزة حالياً محل شك كبير». خطة طويلة الأمد وكان ترامب قال بعد خمسة أيام من توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني، إن على الأردن ومصر استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً أنه منفتح على أن تكون هذه خطة طويلة الأمد. لكن سرعان ما رفضت القاهرة وعمان فكرة ترامب بتحويل غزة الفقيرة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، ورفضها كذلك الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إن الخطة تعد تطهيراً عرقياً. وعندما سُئل هذا الأسبوع عن تهجير الفلسطينيين، قال ترامب إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وتابع قائلاً: «حظينا بتعاون كبير من دول مجاورة لذلك سيحدث شيء جيد». واستيقظ سعيد، وهو فلسطيني من غزة عمره 27 عاماً، غاضباً لدى سماع الأخبار حول ترويج ترامب ونتنياهو لفكرة التهجير مرة أخرى. فحتى بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب التي سوّت خلالها إسرائيل مناطق كثيرة من غزة بالأرض، إضافة إلى النزوح الداخلي المتكرر، لا يزال قلب سعيد متعلقاً بشدة بغزة. ذلك القطاع الصغير المكتظ بالسكان هو نفسه موطن لأجيال من اللاجئين بداية من حرب 1948 التي أدت إلى إعلان دولة إسرائيل. ويقول سعيد: «نرفض هذا المخطط، نرفض إنه نطلع من أرضنا. يبقى لنا حق يكون عندنا حرية في التنقل ونطلع للبلدان التانية، لكن عملية تهجيرنا ونزعنا من أرضنا هذه مخططات نرفضها إحنا كفلسطينيين». ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أمريكية. الخوف من تكرار «النكبة» يتهم كثير من الفلسطينيين إسرائيل بتقويض فرص إقامة دولتهم بشكل ممنهج، من خلال التوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية وتسوية أجزاء كبيرة من غزة بالأرض خلال الحرب الحالية. وترفض إسرائيل هذا الاتهام، وتقول إن حملتها العسكرية لا تستهدف سوى القضاء على المسلحين الفلسطينيين الذين تقول إنهم يشكلون تهديداً وجودياً لها. وتقول أيضاً إن لها جذوراً تاريخية وتوراتية في الضفة الغربية. ويعد التهجير من أكثر القضايا المؤلمة بالنسبة للفلسطينيين الذين يخشون تكرار «نكبة» عام 1948 عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في حرب 1948. والنكبة واحدة من التجارب التي ساعدت، على مدى أكثر من 75 عاماً، في تشكيل هوية الفلسطينيين الوطنية، وألقت بظلالها على العلاقات مع إسرائيل في عقود الصراع التي تلت ذلك. واندلعت أحدث حرب في الصراع عندما هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني ما يربو على 57 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. ووفقاً لنتائج توصل إليها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، يبحث بعض الفلسطينيين عن مخرج مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا هوادة فيها ومعاناتهم نقصاً حاداً في الغذاء والوقود والدواء والماء. وقال المركز البحثي في تقرير صدر في مايو/أيار، إن «نصف سكان غزة تقريباً يريدون مغادرة قطاع غزة إذا استطاعوا».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس بلدية اسطنبول متهم بتزوير شهادته الجامعية
يواجه ئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المسجون منذ مارس الماضي بتهمة الفساد ، تهمة جديدة تتعلقبتزوير مستندات رسمية ، بحسب وكالة الأناضول الرسمية. ووجه ممثلو الادعاء التركي اتهامات إلى رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتزوير شهادته الجامعية، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن. وأوغلو مسجون على خلفية اتهامات بالفساد ينفيها. ودخل أوغلو السجن في 23 مارس الماضي على ذمة المحاكمة. وينفي التهم الموجهة إليه، والتي يقول حزبه: إنها مدبرة لإبقاء أردوغان في السلطة.وذكرت صحيفة «ميليت»، أن لائحة الاتهام المتعلقة بالشهادة الجامعية تطالب بعقوبة سجن تصل إلى ثماني سنوات وتسعة شهور وفي 18 مارس الماضي، أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو، واعتقل في اليوم التالي بتهم تتعلق بالفساد، ما أثار أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ عشرة أعوام، ثم سُجن في انتظار محاكمته .وأثار اعتقاله انتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة، وبعض القادة الدوليين، الذين وصفوا القضية بأنها ذات دوافع سياسية وتتنافى مع الديمقراطية. في حين تنفي الحكومة كون القضية سياسية. وإمام أوغلو هو المرشح الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري المعارض في أي انتخابات رئاسية مقبلة. وأعيد انتخابه رئيساً للبلدية في مارس/ آذار من العام الماضي بفارق كبير عن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه أردوغان.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دمشق تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل
ناشد وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح الاتحاد الأوروبي "الثلاثاء" تقديم المساعدة لإخماد حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس في غرب البلاد، والتي أتت على حوالى مئة كيلومتر مربع من الغابات بحسب تقديرات أولية للأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الصالح قوله "طلبنا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق" في ريف اللاذقية، موضحا أن طائرات إطفاء قادمة من قبرص من المقرر أن تتدخل الثلاثاء للمساهمة في إطفاء النيران. وبالتزامن مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع يوليو 2025، تجتاح حرائق ضخمة غابات ومناطق حرجية في تركيا وسوريا تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة وصعوبات في عمليات الإخماد في سوريا بسبب وجود ألغام من مخلفات الحرب ووعورة التضاريس وضعف الإمكانيات والموارد. وتشير التقديرات الأولية إلى أن حرائق الغابات في اللاذقية "أثرت على نحو خمسة آلاف شخص، بينهم نازحون، في أكثر من 60 تجمعا سكانيا"، وفقا تصريحات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا. وأضافت الأمم المتحدة أن الحرائق "حوّلت نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية إلى رماد، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة في المئة من مجمل الغطاء الحرجي في سوريا". وأفادت بأنه "تم إخلاء ما لا يقل عن سبع بلدات في ريف اللاذقية كإجراء احترازي". وامتدت سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي إلى مناطق مأهولة ما أجبر السلطات على إخلاء بعض البلدات والقرى المحاذية للمناطق المشتعلة، من دون تسجيل ضحايا بشرية بين صفوف المدنيين أو فرق الإطفاء. ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الطوارئ رائد الصالح قوله إن "الرياح القوية تسببت الليلة الماضية بتوسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية" موضحا أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شباب القرية. وأشار الصالح إلى أن فرقا تركية وأردنية تشارك في عمليات إخماد الحرائق إلى جانب الطيران التركي والأردني واللبناني والطيران السوري، متوقعا أن يصل عدد الطائرات المشاركة إلى عشرين. وأوضح أن "الظروف الجوية تسهم بشكل كبير في امتداد الحرائق، إضافة إلى عدم وجود خطوط نار في الجبل، وعدم تأهيل الغابات ووجود الكثير من الأخشاب اليابسة، إضافة إلى انفجار مخلفات الحرب". قال وزير الداخلية أنس خطاب خلال جولة في موقع أحد الحرائق في اللاذقية إن هناك "شبهة" و"شكوك" ببعض الأشخاص حيال تورطهم في الحرائق، مضيفا مع ذلك أن الأمر يتطلّب "أدلة ويحتاج توثيقات". وأشار الوزير إلى أنه سيتمّ البدء "بعملية استطلاع" لمعرفة ما اذا كانت الحرائق مفتعلة والقبض على المتورطين. ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات الحر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق حرجية متكررة.