logo
زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليم نفسه للولايات المتحدة

زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليم نفسه للولايات المتحدة

الوطنمنذ 12 ساعات
وافق أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقي القبض على ماسياس، المعروف باسم "فيتو"، في حزيران/يونيو بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة.
وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية.
وسائق التاكسي السابق الذي تحوّل إلى زعيم أخطر عصابة، هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد.
وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب".
ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر.
وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة.
وعثر عليه في مخبأ تحت الارض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين.
ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي.
وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل (التسليم)".
وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية.
وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن وبكين على حافة الانفراج.. أم على عتبة انفجار مؤجل؟
واشنطن وبكين على حافة الانفراج.. أم على عتبة انفجار مؤجل؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

واشنطن وبكين على حافة الانفراج.. أم على عتبة انفجار مؤجل؟

في لحظة بدا فيها العالم كأنه يتأرجح فوق فوهة بركان اقتصادي، خرجت من جنيف إشارات تشي بتهدئة وشيكة بين واشنطن وبكين. اتفاق مفاجئ خفّض الرسوم الجمركية المتبادلة وأوقف التصعيد لمدة تسعين يوما، وكأن الطرفين اختارا التمهّل في إطلاق النار بعد جولات مرهقة من الحرب التجارية. الولايات المتحدة، بقيادة ترامب، العائد بقوة، أعادت إحياء سياسات الحماية التي طبعت ولايته الأولى مثل رفع الرسوم على قطاعات صناعية وتكنولوجية حساسة حتى وصلت إلى حدود 145 %، فيما ردت الصين بالمثل، ورفعت رسومها إلى 125 %، وضيّقت الخناق على صادرات المعادن النادرة، وقلصت وارداتها الزراعية الأميركية، في ضربة موجعة لقطاع زراعي يشكل خزّانا انتخابيا لترامب. هذا التصعيد عطّل تجارة ثنائية تفوق 600 مليار دولار، وأربك سلاسل التوريد العالمية، فارتبكت الأسواق ودقت الشركات الكبرى ناقوس الخطر، وبدأت بوادر ركود تضخمي تلوح في الأفق، مخيفة المؤسسات المالية ومقلقة عواصم القرار. في هذا السياق، جاء اتفاق جنيف كهدنة مؤقتة تنص على خفض الرسوم الأميركية إلى 30 %، مقابل تخفيض الصين رسومها إلى 10 %، وتجميد أي إجراءات تصعيدية جديدة خلال فترة اختبار للنيات تمتد لتسعين يوما، وصدر بيان مشترك بلغة محسوبة، أكّد أهمية العلاقة التجارية الثنائية، وضرورة جعلها متوازنة ومستدامة. وصفت واشنطن الاتفاق بأنه خطوة نحو 'عدالة تجارية'، بينما اكتفت بكين بتسميته 'تقدّما في الحوار'، لكن خلف عبارات المجاملة، ظلّت الملفات الكبرى عالقة: الملكية الفكرية، الدعم الحكومي، اختلال الميزان التجاري، نقل التكنولوجيا بالإكراه، وملف الاستثمارات الصينية في السوق الأميركية. استجابت الأسواق بحذر مفعم بالأمل، فارتفعت المؤشرات، وتحسّن الدولار، وقفز النفط، وتراجع الذهب، والمزارعون الأميركيون تنفّسوا الصعداء، وشركات الإلكترونيات بدأت تراجع حساباتها حتى سلاسل التوريد التي أصابها الاختناق بدأت تخطط لإعادة تدوير شرايينها. لكن الأمل وحده لا يصنع تسوية، فالتحديات أعمق من مجرد رسوم، إذ أن واشنطن ترى في بكين خصما استراتيجيا ينافس على صدارة التقدم التكنولوجي، وتخشى أن تتحوّل كل صفقة اقتصادية إلى تنازل استراتيجي. وبكين بدورها لا تنوي التخلي عن نموذجها الاقتصادي القائم على دعم الشركات الوطنية والطموح الصناعي. إذن الاتفاق هو تهدئة لكنه لا يعني نهاية المعركة. ويمكن وصفه بوقفة مؤقتة. ولا يزال خطر التصعيد على الطاولة، وملفات حساسة مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي تُلقي بظلالها الثقيلة. العالم لا يراقب هذه التطورات من باب الفضول، بل من باب القلق الوجودي. فحين يتصارع عملاقان بهذا الحجم، لا تكون النتائج أرقاما على شاشات البورصة فحسب، بل تغييرات جذرية في خريطة الاقتصاد العالمي لعقود مقبلة. إذن هذه ليست تسوية، بل هدنة مشروطة. لا ضمانات، لا حلول جذرية، بل شراء وقت ثمين في لحظة بات فيها الاقتصاد الدولي شديد القابلية للاشتعال. وعندما تنقضي مهلة التسعين يوما، سنعرف إن كان الطرفان قررا البناء على الهدنة، أو أننا بصدد جولة جديدة من الصراع، تشبه ما سبقها، لكن بثمن أعلى ومخاطر أعمق.

إردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني
إردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني

الوطن

timeمنذ 11 ساعات

  • الوطن

إردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، مضيفًا أن «47 عاماً من الإرهاب وصلت مرحلتها الأخيرة». وأضاف الرئيس التركي في خطاب من أنقرة: "التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب.. تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار، والإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزتنا الأمنية و50 ألف مدني". وقال إردوغان في معرض حديثه عن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح: "حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم". وبدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة في الصراع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة. وأحرق 30 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة نحو إنهاء تمرد مستمر منذ عقود ضد تركيا. وقرر حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعاً دامياً مع الدولة التركية منذ 1984، في مايو الماضي، حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد دعوة علنية من زعيمه المسجون منذ فترة طويلة عبد الله أوجلان.

زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليم نفسه للولايات المتحدة
زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليم نفسه للولايات المتحدة

الوطن

timeمنذ 12 ساعات

  • الوطن

زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليم نفسه للولايات المتحدة

وافق أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة. وألقي القبض على ماسياس، المعروف باسم "فيتو"، في حزيران/يونيو بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة. وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية. وسائق التاكسي السابق الذي تحوّل إلى زعيم أخطر عصابة، هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد. وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب". ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر. وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة. وعثر عليه في مخبأ تحت الارض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين. ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي. وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل (التسليم)". وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية. وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store