
هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات
والمبالغة في تقشير البشرة، واستخدام منتجات تحتوي على أحماض قوية أو نشطة، في توقيتات غير مناسبة مثل النهار، فضلاً عن استخدام وصفات منزلية غير مدروسة بدافع «الطبيعة والنظافة»، لكنها قد تترك آثاراً عكسية على البشرة.
واستخدام الزيوت العطرية المركزة، التي تُستخدم دون تخفيف كافٍ، مسببة التهابات أو طفحاً جلدياً، وأضافت: «استقبلت أكثر من حالة تُعاني من تقشر واحمرار شديد، بسبب ماسكات طبيعية منزلية، كانت منتشرة كونها «ترنداً» لتفتيح أو تنظيف البشرة».
فأصبح المستخدم لا يتقبل تفاصيله الحقيقية الطبيعية، ويبقى في عملية بحث مستمرة على ما سيجعله أكثر جمالاً وقبولاً أمام الآخرين، فتبدأ هنا رحلة الجمال المزيفة، وتنتهي عبر ضغطة زر، ولكن أثرها يمتد إلى جذر النفس الإنسانية، وتنزع منه عفويته، وثقته بنفسه.
كما وجدت دراسة في مجلة صورة الجسم أن التعرض المستمر لمحتوى الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خاصة بين النساء، وقالت:
«يتضح من ذلك أن العناية بالبشرة تفقد قيمتها الصحية عندما ترتبط بسعي غير واقعي نحو الكمال الجمالي، وعند تسببها في ضغط نفسي أو تعطل في الحياة اليومية تتحول إلى سلوك ضار يستدعي التدخل النفسي، لأنها قد تكون مؤشر على مشكلة أعمق تتعلق بصورة الذات والثقة بالنفس». وحول دور الأسرة أو المجتمع في تحصين الفتيات من التواصل السلبي بهذه الضغوط قالت:
«تشير أبحاث علم النفس التنموي إلى أن الدعم الأسري وتقدير الذات يلعبان دوراً مهماً في تقليل مخاطر مشكلات صورة الجسد والقلق الاجتماعي، فقد أظهرت دراسات أن الفتيات اللاتي يلقين دعماً إيجابياً حول الجمال الطبيعي والثقة بالنفس يكن أكثر قدرة على مقاومة تأثير الصور النمطية المنتشرة في الإعلام».
حيث تُعزز الترندات من التوقعات المثالية للجمال، ما يؤدي إلى شعور بعدم الرضا عن المظهر الطبيعي، كما ترتبط هذه الظاهرة بالفتيات اللواتي لم يرتبطن بعلاقات عاطفية، إذ تبدأ لديهن شكوك في جاذبيتهن واستحقاقهن للحب، فيصبحن أكثر تعلقاً بهذه الترندات لتحسين صورتهن.
وأشارت إلى أن فئة المراهقات تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا التأثير، نظراً لمرورهن بمرحلة تكوين الهوية النفسية والجسدية، كما أن غياب التقدير أو الدعم العاطفي داخل الأسرة يدفع بعض الفتيات إلى الاستثمار في المظهر الخارجي كونها محاولة للحصول على الاهتمام والتقدير من الآخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 21 دقائق
- خليج تايمز
أبوظبي أول مدينة خارج أمريكا تعتمد علاجاً مبتكراً يغيّر لالتهاب الأمعاء
في إنجاز رائد في مجال الرعاية الصحية، أصبحت أبوظبي أول منطقة خارج الولايات المتحدة تقدم عقار "تريمفيا"، وهو دواء بيولوجي من الجيل التالي للمرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD). ويأتي ذلك في أعقاب شراكة استراتيجية بين دائرة الصحة في أبوظبي وشركة جونسون آند جونسون ومدينة الشيخ شخبوط الطبية. وتم الإعلان عن هذا التعاون على هامش مشاركة أبوظبي في المؤتمر الدولي للابتكار في الرعاية الصحية في بوسطن، ما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مكانة الإمارة كوجهة رائدة للابتكار في مجال الرعاية الصحية. بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخرًا لعلاج التهاب القولون التقرحي وداء كرون في الولايات المتحدة، وموافقة المفوضية الأوروبية على علاج داء كرون، عززت وزارة الصحة جهودها لتوفير هذا العلاج للمرضى المحليين. وكانت النتائج مبهرة، حيث بدأ مركز سان خوسيه الطبي (SSMC) بالفعل علاج 15 مريضًا في غضون شهرين من إطلاق العلاج. وأكد الدكتور محمد نبيل قريشي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي ومدير قسم أمراض الأمعاء الالتهابية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على التأثير الفوري: "كوننا أول من يقدم هذا العلاج المبتكر في البلاد كان خطوة أولى حيوية، ولكن البدء في علاج 15 مريضًا في أقل من شهرين من إطلاقه يوضح الفائدة الملموسة والواسعة النطاق التي يمكننا تقديمها". أظهر أول مريض في أبوظبي يتلقى علاج تريمفيا تحسناً ملحوظاً، مع تراجع الأعراض بشكل كبير على الرغم من معاناته من مرض كرون المقاوم للعلاج منذ فترة طويلة.


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
"الصحة العالمية" تدعو لرفع أسعار هذه المنتجات 50% .. ما السبب؟
حثّت منظمة الصحة العالمية الدول على رفع أسعار المشروبات المحلاة والكحوليات ومنتجات التبغ 50 بالمئة على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال فرض الضرائب، وهو أقوى دعم لها حتى الآن لفرض الضرائب للمساعدة في معالجة مشكلات الصحة العامة المزمنة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذه الخطوة ستساعد في تقليل استهلاك هذه المنتجات التي تسهم في الإصابة بأمراض مثل السكري وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى جمع الأموال في وقت تتقلص فيه المساعدات الإنمائية ويرتفع فيه الدين العام. وقال جيريمي فارار مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض ومكافحتها "الضرائب الصحية هي واحدة من أكثر الأدوات فاعلية لدينا... حان وقت العمل". ودشنت منظمة الصحة العالمية هذه المبادرة في مؤتمر الأمم المتحدة للتمويل من أجل التنمية في إشبيلية. ووفق المنظمة فإن مبادرتها الضريبية قد تجمع تريليون دولار بحلول 2035 استنادا إلى أدلة من الضرائب الصحية في بلدان مثل كولومبيا وجنوب إفريقيا. ودعمت منظمة الصحة العالمية لفرض ضرائب على التبغ ورفع أسعاره لعقود، ودعت إلى فرض ضرائب على الكحوليات والمشروبات المحلاة في السنوات القليلة الماضية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها المنظمة زيادة مستهدفة لأسعار المنتجات الثلاثة. وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في المؤتمر بأن الضرائب قد تساعد الحكومات على "التكيف مع الواقع الجديد" وتعزيز منظوماتها الصحية بالأموال المجموعة. ويتأقلم عدد كبير من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط مع التخفيضات في الإنفاق على المساعدات بقيادة الولايات المتحدة التي لم تحضر مؤتمر إشبيلية، وبصدد الانسحاب من منظمة الصحة العالمية أيضا.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
7 طرق لمساعدة مريض بعد تشخيص إصابته بالسرطان
عندما يُشخَّص مريض ما بالسرطان، قد يشعر بالصدمة في البداية، ثم لاحقاً، عندما يستوعب الأمر، من المرجح أن يشعر بالقلق والحزن، بل وحتى بالاكتئاب. قد يكون تشخيص السرطان مؤلماً ومُغيِّراً للحياة. يحتاج المريض - رغم معاناته من مشاكل صحية جسدية - إلى دعم المجتمع، بما في ذلك الأصدقاء والعائلة؛ لمساعدته على تجاوز هذه الحالة النفسية السلبية. ستساعدك هذه النصائح السبع على مساعدة هذا الشخص عاطفياً ونفسياً: الدعم العاطفي من المهم تقديم الدعم العاطفي لمريض السرطان خلال هذه المرحلة. استمع إلى مشاعره وتفهمها. لا تحاول تقديم حلول، بل كن حاضراً ومنتبهاً. الدعم البدني من الممكن أن يحتاج مريض السرطان إلى مساعدة في مهام عملية، مثل الخدمات المصرفية، والتسوق، والطبخ والتنظيف، والقيادة، وما إلى ذلك. ساعده قدر الإمكان. احترم حدودهم احترم حاجتهم إلى قضاء وقت بمفردهم، أو رغبتهم في بعض المساحة. قد لا يرغبون في التحدث مع الناس طوال الوقت، أو حتى الرد على الهاتف. لذلك؛ يُنصح بعدم التحدث معهم كثيراً، أو مشاركة ما لا يرتاحون إليه، خاصةً إذا أبدوا ذلك صراحةً. خلق مساحة آمنة كونوا لهم مساحة آمنة من خلال تشجيعهم على التواصل المفتوح معهم ليتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم واهتماماتهم. كونوا بجانبهم عندما يشعرون بالإرهاق. توفير بيئة إيجابية من المهم إحاطة مريض السرطان بالإيجابية. احتفل بالإنجازات الصغيرة، والانتصارات البسيطة، واجعله يشعر بتحسن، حتى لو كان ذلك ليوم واحد. ساعده على الانخراط في أنشطة يستمتع بها. العناية الذاتية من المهم أن يواصل المريض ممارسة أنشطة العناية الذاتية التي تتيح له بعض الوقت الخاص. يجب أن يكون قادراً على تعزيز صحته النفسية. اطلب مساعدة متخصصة فكّر في اصطحابهم إلى مستشار نفسي أو مجموعة دعم لمرضى السرطان عندما تتفاقم الأمور. هذا سيضمن لهم صحة نفسية جيدة، وقدرتهم على التحكم في مشاعرهم.