
"نخب فلسطين": مصر صمام أمان قضيتنا ودورها تاريخي ولا ينسى.. فيديو
وأكد خريجو الجامعات المصرية من أبناء فلسطين – في مؤتمر صحفي بمشاركة نخب وطنية فلسطينية في غزة – وقوفهم الآن وقفة وفاء واعتزاز أمام وطنٍ عظيمٍ اسمه مصر، هذه الأرض التي لم تكن يوماً إلا سنداً للشعب الفلسطيني، وركناً أصيلاً في معركة الوعي والحرية، والعلم والبناء، وأشادوا بفتح مصر لجامعاتها لأبناء فلسطين، فاحتضنت عقول الفلسطينيين واحتضنت أحلامهم، وأضافوا: مصر قدمت لنا العلم والمعرفة والكرامة ما لا يُنسى، وكنّا نشعر أن النيل يجري في عروقنا كما يجري في عروقكم.
وأوضح المشاركون أنه رغم أقسى الظروف الصعبة إلا أن الشعب الفلسطيني لا ينسى مواقف مصر التاريخية والإنسانية، وثمنوا صوت مصر الواضح ضد مخططات التهجير و المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وانتقد المشاركون المؤامرات التي تحاك ضد مصر بسبب وقوفها مع الفلسطينيين، مؤكدين ثقتهم الكاملة بالشعب المصري والقيادة المصرية بأنها قادرة على تخطي هذه المرحلة وان الحملات المشبوهة التي تستهدف النيل من سمعة مصر، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بالإتجار بالقضية الفلسطينية لأهداف سياسية يستفيد منها الاحتلال وحده .
أضافوا: ومن غزة ومن قلب الخيام ومخيمات النزوح نرفع صوتنا عاليا باننا نحيّي القيادة المصرية، والشعب المصري الشقيق، ونتوجه إليهم بكل الشكر والامتنان، على دعهم المتواصل ووقوفهم مع الحق الفلسطيني ودعمهم للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية ونثمن دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس التي رفضت الهجمة الشرسة على مصر والأردن مؤكدة على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية.
وتقدم المشاركون بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى مصر، قيادةً وشعباً، على مواقفها الأصيلة وجهودها الصادقة والمستمرة في دعم الشعب الفلسطيني خلال الحرب الغاشمة على قطاع غزة.
شارك في المؤتمر المشاركين الدكتور توفيق ابو جراد منسق عام المنتدى الفلسطيني لخريجي الجامعات المصرية، الاستاذ الدكتور علي النجار عميد المعاهد الازهرية في فلسطين، الاستاذ محمود الزق ممثلا عن الفعاليات الوطنية والاجتماعية، عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إعلام تل أبيب يجيب عن سؤال الإخوان المشبوه: من يغلق معبر رفح؟
حملة تشويه واسعة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف النيل من دور الدولة المصرية فى دعم أهالى قطاع غزة، وسعياً لخدمة أجندات مشبوهة هدفها تمرير سيناريو تهجير أهالى غزة، ونسف ثوابت القضية الفلسطينية، وذلك من خلال الزعم بمسئولية الإدارة المصرية عن غلق معبر رفح. وتزامنت الحملة المشبوهة مع تظاهرة شهدها محيط السفارة المصرية لدى تل أبيب، نظمتها أذرع الجماعة الإرهابية فى إسرائيل التى منحتها التصاريح اللازمة للتظاهر برغم حظرها داخل إسرائيل، وهو ما يكشف حقيقة أهداف تلك التظاهرة ومن وراءها. وزعم المشاركون فى التظاهرة مسئولية الدولة المصرية عن غلق معبر رفح، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى دور سلطات الاحتلال فى معاناة أهالى غزة، وسيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطينى من معبر رفح ما يعيق حركة المرور سواء للأفراد أو للمساعدات. تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف اسرائيل يؤكد سيطرة الاحتلال علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبرغم احتفاء الإعلام الإسرائيلى بتلك التظاهرة، إلا أن أرشيف الصحف العبرية سواء الموالية لحكومة بنيامين نتنياهو أو المعارضة لا يخلو على مدار الحرب الدائرة على غزة منذ 7 أكتوبر من العديد من التقارير التى تكشف وتشير بشكل واضح وصريح بأن الاحتلال هو من يغلق معبر رفح. ومن بين تلك التقارير ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل بتاريخ 8 مايو 2024، بعنوان: "الولايات المتحدة تشير إلى دعمها لـ"عملية محدودة" بعد سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلى على الجانب الفلسطينى من معبر رفح"، حيث يشير التقرير بشكل واضح إلى أن المعبر فى جانبه الفلسطينى خاضع لسيطرة قوات جيش الاحتلال. وفى تقرير نشره موقع ynetnews العبرى يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، تحت عنوان 'IDF closes Rafah border crossing' (الجيش الإسرائيلى يغلق معبر رفح)، أكد مراسل الشؤون العسكرية يوآف زيتون أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن رسمياً إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطينى نحو مصر، عقب تنفيذ هجوم جوى على قطاع غزة أنهى هدنة استمرت شهرين. يديعوت آحرونوت تعنون إغلاق الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وبخلاف وسائل الإعلام العبرية، ذكرت وسائل إعلام دولية من بينها بي بس سي ما يفيد وفى تقارير عدة بأن المعبر خاضع لسيطرة جيش الاحتلال من الجانب الفلسطيني، وهو ما ينفي رواية جماعة الاخوان المشبوهة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
من يغلق معبر رفح؟.. إعلام الاحتلال يفضح نتنياهو و"صهاينة البنا"
أكاذيب عدة روجتها جماعة الإخوان الإرهابية عبر عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعى حول معبر رفح، حاولت من خلالها الزعم بأن الدولة المصرية تقف عائقاً أمام أحد المنافذ الحدودية التى تربط القطاع بالعالم الخارجى، برغم ما قدمته مصر ولا تزال من دعم للقضية الفلسطينية ولأهالى غزة، دبلوماسيا من خلال السعى لوقف إطلاق النار وعدم التفريط فى حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة، وإنسانياً من خلال الضغط لتقديم المزيد من المساعدات. واستغلت إسرائيل آلة الكذب الإخوانية، فى محاولة فاشلة للتنصل من جرائمها بتجويع غزة، وقدمت ما يلزم من تصاريح وتأمين للتظاهرة المشبوهة التى نظمتها جماعة الإخوان داخل إسرائيل أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، رغم أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت وفى مناسبات عدة تقارير تفضح تلك الأكاذيب، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مسئولية سلطات الاحتلال عن غلق المعبر من الجانب الفلسطينى. وفى تقرير نشره موقع ynetnews العبرى يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، تحت عنوان 'IDF closes Rafah border crossing' (الجيش الإسرائيلى يغلق معبر رفح)، أكد مراسل الشؤون العسكرية يوآف زيتون أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن رسمياً إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطينى نحو مصر، عقب تنفيذ هجوم جوى على قطاع غزة أنهى هدنة استمرت شهرين. يديعوت آحرونوت تعنون إغلاق الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني ومنذ اقتحام قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو 2024، أصبح تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وهو ما يعني أن قرار فتحه أو إغلاقه أصبح بيد تل أبيب، وليس بيد أي طرف آخر. حتى المساعدات الإنسانية التي تمر عبر المعبر تخضع للتفتيش الإسرائيلي، ويتم السماح بمرورها أو منعها وفق قرارات الاحتلال، ما يفند تماماً أي ادعاء بأن مصر هي المسؤولة عن الإغلاق. ورغم وضوح هذه الحقائق، تواصل جماعة الإخوان عبر أذرعها الإعلامية تحميل مصر مسؤولية الإغلاق، في محاولة لتأليب الرأي العام وتشويه صورة الدولة المصرية. تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف اسرائيل يؤكد سيطرة الاحتلال علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتمتلئ وسائل الإعلام الاسرائيلية بالعديد من التقارير شبه اليومية التي تكشف أن سلطات الاحتلال هي من يغلق معبر رفح الذي لم يتم فتحه منذ عدوان 7 أكتوبر إلا فى فترات قصيرة أثناء وقف إطلاق النار، وبعد ضغوط قادتها مصر لانفاذ المساعدات الانسانية لأهالي غزة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
7 أبواب للحياة في غزة مقفولة بيد الاحتلال الإسرائيلى.. فيديو
بين التشكيك والخذلان الدولى يظل الموقف المصرى عنوانا للثبات والوفاء مع فلسطين فى موقف لا تهزه العواصف السياسية ووعد لا ينسى لفلسطين وشعبها، فرغم كل التعنت من الاحتلال الإسرائيلى وإغلاق الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة ، إلا أن القاهرة لم تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطيني سواء بإسقاط المساعدات جوا على أهل قطاع غزة المحاصر، أو سياسيا بجمع موقف دولى موحد ضد كيان الاحتلال. وسياسيا، ضغطت مصر على العديد من الدول الكبرى مثل فرنسا، بريطانيا، كندا والعديد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين، وسط مجاعة يفرضها الاحتلال على أهل قطاع غزة، وسقوط آلاف الشهداء من أحداث السابع من أكتوبر. وتظل جهود مصر مستمرة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في إطار التزامها الراسخ بدعم القضية، كما أكدت مصر فى أكثر من مناسبة رفضها القاطع لأى محاولة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وأكدت تمسكها بحل الدولتين وتوحيد الضفة وغزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية. فلم تتوقف مصر عن إدخال المساعدات، لكن إسرائيل تسيطر بشكل كامل على الجانب الفلسطينى من معبر رفح وتغلقه وتعرقل دخول المساعدات إلى القطاع. فقد عملت مصر على ثلاثة محاور فيما يتعلق بقطاع غزة، هي وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى. وتكبدت مصر خسائر كبيرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، فقد تسببت فى فقدان أكثر من 60% من إيرادات قناة السويس بسبب التوترات في البحر الأحمر.