
جناح الإمارات في"أوساكا": مليونان من الزوار في 3 أشهر
وأُقيم احتفالٌ خاصٌّ بهذه المناسبة، مستوحىً من مهرجان تاناباتا اليابانيّ المحبوب. وكجزءٍ من الاحتفال، دُعي الزوار لكتابة أمنياتهم بمستقبلٍ أفضل على بطاقات تانزاكو مصمّمة خصيصًا لهم، وتعليقها على اللافتات الخارجية للجناح.
تاناباتا مهرجان ياباني تقليدي، عزيزٌ على قلوب الأجيال. يرتكز على الحب والأمل والأحلام، ويدعو الناس لكتابة أمنياتهم على شرائط تانزاكو ملونة وتعليقها على أغصان الخيزران، إيمانًا منهم بأن آمالهم ستُحمل إلى السماء.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
استقطبت الاحتفالات آلاف المشاركين، وتميزت باستخدام سعف النخيل بدلاً من الخيزران، في إشارة إلى رمزية نخلة التمر في جناح الإمارات. وعُلّقت الأمنيات عليها، محولةً ساحة الجناح إلى رمز بصري نابض بالحياة، يجسد الأحلام والتطلعات.
تم تصميم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، ويقدم تجربة متعددة الحواس عبر خمس مناطق موضوعية تعكس قصة دولة الإمارات العربية المتحدة في التراث والطموح والابتكار.
وقد أشاد الزوار باستمرار بالقصص المذهلة والهندسة المعمارية والضيافة الدافئة، والتي تؤكد جميعها التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء شراكات دولية ذات مغزى وإنشاء منصات شاملة للحوار.
وقال سعادة شهاب الفهيم، السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان والمفوض العام لجناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا: "يشرفنا للغاية أن نستقبل مليوني زائر في جناح الإمارات. وهذا يعكس اهتمام العالم وثقته وارتباطه بمسيرة الإمارات. وباحتفالنا بهذه المناسبة خلال مهرجان تاناباتا، لم نكرّم تقليدًا يابانيًا عزيزًا فحسب، بل احتضنا أيضًا روح التبادل الثقافي التي تُميّز إكسبو 2025. ويظل جناحنا مساحةً نابضةً بالأفكار والإبداع والقيم المشتركة."
منذ افتتاحه في أبريل، استضاف جناح الإمارات العربية المتحدة مجموعة متنوعة من الفعاليات المؤثرة، والمعارض الثقافية، والأنشطة المواضيعية. وشملت هذه الفعاليات محاضرات خبراء، وعروضًا ثقافية، وورش عمل إبداعية، وعروضًا للمطبخ الإماراتي، ومعارض لفنانين إماراتيين، إلى جانب حوارات تعاونية، صُممت بعناية لإشراك جماهير متنوعة، وتقديم رؤى قيّمة حول ثقافة الإمارات وقيمها وروح التعاون فيها.
يُضفي توقيت هذا الحدث المهم خلال مهرجان تاناباتا أهميةً خاصة على الاحتفال. يُصادف المهرجان، الذي يُقام في السابع من يوليو من كل عام، احتفالاً بلقاء الإلهين أوريهيمي وهيكوبوشي، ممثلَين بنجمي فيغا والطائر.
وأشاد زوار الجناح باستمرار بالضيافة الإماراتية الأصيلة التي يختبرونها، حيث أشار الكثيرون إلى الدفء والمعرفة التي يتمتع بها سفراء الشباب الياباني والإماراتي الذين يرشدونهم عبر المعروضات.
وأصبح مطعم الجناح، الذي يقدم المأكولات الإماراتية الأصيلة، وجهة شهيرة للزوار الذين يسعون لتجربة نكهات الإمارات، في حين يقدم المتجر منتجات من إبداعات مبدعين مقيمين في الإمارات، مما يوفر للزوار ذكريات ملموسة عن تجربتهم.
يروي التصميم المعماري للجناح قصة تعاون بين الإمارات واليابان. مستوحىً من شجرة النخيل العزيزة، يُعيد هيكل الجناح تصور فن العمارة التقليدية العريش في الإمارات.
إن الاستخدام المبتكر لمخلفات النخيل الزراعية الممزوجة بخبرة النجارة اليابانية يخلق تجسيدًا ماديًا للجسر الثقافي بين البلدين.
يستمر معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، حتى 13 أكتوبر 2025. ويظل جناح دولة الإمارات العربية المتحدة مفتوحًا لجميع الزوار طوال فترة المعرض، حيث يقدم منظورًا قويًا يركز على الإنسان حول كيفية تعاون الدول معًا لتشكيل مستقبل أفضل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
جمعية الشحوح للتراث الوطني تنتخب رئيس مجلس الإدارة والأعضاء
عقدت جمعية الشحوح للتراث الوطني - أبوظبي، جمعيتها العمومية العادية التي شهدت انتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالتزكية، وهم: عبدالله راشد بن لقيوس الشحي (رئيساً)، وعبدالله حسن الهديه الشحي، (نائب رئيس المجلس)، ومريم عبدالله الشحي (نائب الرئيس لشؤون المرأة)، ومحمد راشد الشحي( مديراً)، ومحمد علي عبدالله الشحي (أمين السر)، وعلي محمد سعيد الشحي (أمين الصندوق) وسعيد حروز علي الخنبولي الشحي، وزيد محمد احمد يهموري الشحي، وسالم زيد علي المري، ومحمد علي يهمور الشحي (أعضاء). عقدت الجمعية بحضور كل المنتسبين والأعضاء المسجلين في الجمعية، وممثلين عن وزارة الثقافة ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي الذين أثنوا على الجهود التي تبذلها في الاعتناء بالتراث الشعبي والتزامها ومجلس إدارتها وعمويتها بنظم الجمعيات ذات النفع العام. واطلع المجتمعون على جدول الأعمال، واعتمدوا التقريرين الإداري والمالي عن السنة المنتهية 2024، كذلك استمعوا إلى خطة الجمعية للعام الحالي، إضافة إلى اعتماد جدول مشاركاتها في احتفالات العيد الوطني والمناسبات العامة والشراكة المتواصلة مع الجهات والمؤسسات الحكومية، والميزانية. وقال عبدالله راشد بن لقيوس الشحي: «سعيدون بالمحبة والدعم والثقة التي يكنها لنا أعضاء الجمعية بترشيحنا لدورة جديدة بالتزكية، ساعين إلى تحقيق جميع ما وعدنا به خلال الجمعية العمومية، عبر برامج وأنشطة ومبادرات تصب في مصلحة المشهد الثقافي والتراثي المحلي، مستندين في كل ذلك إلى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله». وأشار إلى أن الجمعية تسير على النهج التطوعي، مقدراً جهود أعضائها للمحافظة على تراث الآباء والأجداد وإحياء الفنون الشعبية التي تمثل جزءاً من ثقافة المجتمع الإماراتي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فعاليات «أبوظبي للغة العربية» ترتحل حول العالم
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية العديد من الفعاليات حول العالم بهدف دعم العربية ونشرها، ففي معرض «إكسبو اليابان- أوساكا»، المستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل؛ ينظم المركز ضمن مشروع اليونسكو الخاص بالذكرى المئوية للتعليم العام باللغة العربية في اليابان، فعالية تستمر يومين في «المتحف الوطني للإثنولوجيا» في أوساكا، دعماً للغة والثقافة العربية، وتكريساً لحضورهما عالمياً. تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلّط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالتها الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم العربية وتعلمها في العالم. وتتعدد جهود المركز؛ ففي اليونان يشارك في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) في كازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي- السعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب(15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب (12-22 ديسمبر). وفي ديسمبر كذلك تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه المركز، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا نحرص على تنويع مشاركات المركز في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
افتتاح "متحف زايد الوطني " في السعديات ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر المقبل، في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم. ويحتفي هذا الصرح بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بدعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي. ويجسد المتحف رؤية الشيخ زايد من خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج التعليمية والعامة، مستلهماً القيم التي آمن بها في الإنسانية وإحياء الموروث ويضم ست صالات عرض دائمة موزعة على طابقين، وصالة عرض مخصصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة الإمارات عبر 300 ألف عام. وتضم مقتنيات المتحف مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوعه. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدار عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل". وأضاف أن متحف زايد الوطني يمثل الإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وثقته العميقة في شعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهوية الوطنية، المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا القادمة، ومنارة لهويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى، وسيحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد". أدرك الشيخ زايد "رحمه الله"أهمية فهم الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، ودفعه شغفه باستكشاف تراث الأُمة وحفظه إلى إنشاء "متحف العين" الذي افتتحه عام 1971 في منطقة العين، تلاه تدشين المجمع الثقافي عام 1981 في العاصمة أبوظبي. وتضم مجموعة المتحف حالياً قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافة إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوز التحديات، وتُعد شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على هذا الماضي الأصيل. ومن بين أبرز معروضات متحف زايد الوطني "لؤلؤة أبوظبي"، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي؛ و"المصحف الأزرق"، الذي يُعد من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب "ماجان" القديم، والذي يُمثل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي. صمّم المتحف المعماري الحاصل على جائزة "بريتزكر" للعمارة، اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه، الذي ركز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي. ويقدّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من الأجيال والثقافات كافة، مسلطاً الضوء على التراث العريق والهوية الإماراتية المعاصرة، وموفراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك وستسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي. ويعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة والابتكار.