logo
طرح قطعة نادرة من سطح كوكب المريخ في مزاد

طرح قطعة نادرة من سطح كوكب المريخ في مزاد

الاتحاد١٣-٠٧-٢٠٢٥
تنظم دار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك، الأربعاء المقبل، مزادا لبيع أكبر قطعة من المريخ تم اكتشافها على سطح الأرض، والتي يبلغ وزنها 54 رطلا (25 كيلوجراما)، وذلك بسعر يتراوح بين مليوني إلى أربعة ملايين دولار، بحسب التقديرات الأولية. وتطرح دار سوذبيز الصخرة المعروفة باسم NWA 16788 ضمن مزاد خاص بالتاريخ الطبيعي، والذي يتضمن أيضا هيكلا عظميا لديناصور سيراتوصور صغيرا، يتجاوز ارتفاعه 6 أقدام (مترين) ويبلغ طوله نحو 11 قدما (3 أمتار).
وقالت دار المزادات إن النيزك يعتقد أنه انفصل عن سطح كوكب المريخ نتيجة اصطدام كويكب ضخم به، قبل أن يقطع مسافة 140 مليون ميل (225 مليون كيلومتر) ليصل إلى الأرض، حيث سقط في الصحراء الكبرى. وأضافت الدار أن باحثا عن النيازك عثر عليه في النيجر في نوفمبر2023.
وأوضحت دار سوذبيز أن هذه الكتلة الصخرية ذات الألوان الحمراء والبنية والرمادية أكبر بنحو 70% من ثاني أكبر قطعة من المريخ تم اكتشافها على سطح الأرض، وتبلغ أبعادها نحو 15 بوصة × 11 بوصة × 6 بوصات (375 ملم × 279 ملم × 152 ملم). وقالت نائبة رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي في دار سوذبيز، كاساندرا هاتون، في مقابلة، إن "هذا النيزك المريخي هو أكبر قطعة من كوكب المريخ تم اكتشافها على الإطلاق بفارق كبير. لذا، فهو يزيد عن ضعف حجم ما كنا نعتقد سابقا أنه أكبر قطعة معروفة من المريخ". ويقام المزاد، الأربعاء المقبل، ضمن فعاليات "أسبوع المهووسين 2025"، الذي تنظمه دار سوذبيز ويضم 122 قطعة، من بينها نيازك أخرى وأحافير ومعادن ذات جودة عالية تشبه الأحجار الكريمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

131 مليار دولار في 6 أشهر.. العالم يدفع فاتورة غضب الطبيعة
131 مليار دولار في 6 أشهر.. العالم يدفع فاتورة غضب الطبيعة

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

131 مليار دولار في 6 أشهر.. العالم يدفع فاتورة غضب الطبيعة

تم تحديثه الخميس 2025/7/31 12:08 ص بتوقيت أبوظبي ساهمت حرائق الغابات في لوس أنجلوس في جزء كبير من الخسائر العالمية التي تجاوزت 131 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، وفقا لتقرير جديد صادر عن شركة التأمين العالمية ميونيخ ري (Munich Re). على مستوى العالم، جاءت الخسائر البالغة حوالي 131 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، أقل قليلًا من 155 مليار دولار التي سُجِّلت في نفس الفترة من عام 2024، بعد احتساب التضخم، لكنه لا يزال أعلى من المعدلات التاريخية المعتادة. وشهد النصف الأول من عام 2024 زلزالًا كبيرًا في اليابان يوم رأس السنة، إلى جانب عواصف رعدية عنيفة في الولايات المتحدة أسفرت عن أكثر من 1250 إعصارًا. ومن إجمالي الخسائر البالغة 131 مليار دولار في عام 2025، تم دفع تأمين بقيمة 80 مليار دولار، وهو ثاني أعلى مبلغ تأمين يُسجّل في النصف الأول من أي عام منذ بدء التوثيق عام 1980. ويُعد النصف الأول من عام 2011 الأعلى على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى زلزال وتسونامي مدمرين ضربا اليابان. أغلى كارثة وتُعد حرائق الغابات في لوس أنجلوس أغلى كارثة طبيعية هذا العام، حيث بلغت خسائرها الإجمالية 53 مليار دولار، منها 40 مليار دولار تم دفعهم كتأمين. ووفقًا للعلماء، ساهم تغير المناخ في تأجيج الحرائق من خلال رفع مؤشر خطورة الطقس الناري، مما جعلها أكثر شدة ودمارًا. ووقعت أربع موجات من العواصف الأكثر تكلفة في شهور مارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار، وأسفرت عن خسائر إجمالية تُقدَّر بـ19 مليار دولار، منها 14.6 مليار دولار مؤمَّن عليها. ومن الكوارث الكبرى الأخرى في 2025، زلزال ميانمار الذي ضرب في 7 مارس/آذار بقوة 7.7 درجة، وأودى بحياة ما يُقدر بـ4500 شخص، وتسبب في خسائر بقيمة 12 مليار دولار، لكن القليل فقط من هذه الخسائر كان مؤمَّنًا عليه. كوارث مناخية وقال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في ميونيخ ري: "علينا أن نقر بأن الخسائر في تزايد، وأن نوضح أن لتغير المناخ دورًا متصاعدًا باستمرار". وأشار غريم إلى أنه مع انتقال مزيد من السكان إلى مناطق عالية الخطورة مناخيًا، واشتداد الظواهر الجوية، فإن الخسائر مرشحة للارتفاع المستمر. ووفقًا لميونيخ ري، فإن 88% من إجمالي الخسائر، و98% من الخسائر المؤمَّن عليها خلال 2025، جاءت نتيجة كوارث مناخية مثل الحرائق والعواصف. أما الزلازل فمثلت 12% من الخسائر الإجمالية، و2% فقط من الخسائر المؤمَّن عليها حتى الآن هذا العام. وقال غريم إن صناعة التأمين غطت "خسائر مؤمَّن عليها" بقيمة تفوق 100 مليار دولار في سبعة من السنوات الثماني الماضية، مضيفًا: "عادةً ما يكون النصف الثاني من العام أكثر كلفة، بسبب ذروة موسم الأعاصير بين أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني". وقال توماس بلانك، عضو مجلس إدارة ميونيخ ري: "أفضل وسيلة لتجنب الخسائر هي تنفيذ تدابير وقائية فعّالة، مثل تعزيز متانة الأبنية والبنى التحتية لتتحمل الكوارث الطبيعية... هذه الإجراءات تُسهم في إبقاء أقساط التأمين ضمن حدود معقولة، حتى في المناطق عالية الخطورة. والأهم من ذلك: يجب عدم السماح بالبناء الجديد في المناطق المعرضة للمخاطر". aXA6IDgyLjIzLjIxMi4xMTAg جزيرة ام اند امز AL

إطلاق قمر اصطناعي أمريكي- هندي لمراقبة الأرض
إطلاق قمر اصطناعي أمريكي- هندي لمراقبة الأرض

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

إطلاق قمر اصطناعي أمريكي- هندي لمراقبة الأرض

أُطلق، الأربعاء، قمر صناعي راداري جديد طورته الهند والولايات المتحدة بشكل مشترك، تتمثّل مهمّته بمراقبة أي تغيّرات طفيفة في اليابسة أو الأسطح الجليدية على الأرض والمساعدة في التنبؤ بالمخاطر الطبيعية وتلك الناتجة من الأنشطة البشرية. انطلق القمر الصناعي المسمى "نيسار" NISAR (رادار ناسا والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء ذو الفتحة الصناعية) (NASA-ISRO Synthetic Aperture Radar)، والذي يعادل حجمه حجم شاحنة صغيرة، حوالى الساعة 17,40 (12,10 بتوقيت غرينتش) من "مركز ساتيش داوان للفضاء" على الساحل الجنوبي الشرقي للهند، على متن صاروخ من مركبة لإطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض تتبع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء. واعتُبرت عملية الإطلاق التي ترقّبها العلماء خطوة مهمة في إطار التعاون بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وقالت مديرة قسم علوم الأرض لدى وكالة "ناسا" كارين سان جرمان للصحفيين قبل عملية الإطلاق إن "سطح كوكبنا يشهد تغيّرات دائمة ومهمة". وأضافت "تحصل بعض التغيّرات ببطء وتتم أخرى فجأة. بعضها كبير بينما البعض الآخر دقيق". ومن خلال ملاحظة التغيرات الدقيقة للغاية في الحركة الرأسية لسطح الأرض (إلى حد قدره سنتيمتر واحد)، سيكون بإمكان العلماء رصد بوادر أي كوارث طبيعية وتلك الناتجة من الأنشطة البشرية، انطلاقا من الزلازل وانزلاقات التربة والبراكين، وصولا إلى البنى التحتية المتهالكة مثل السدود والجسور. وقالت سان جرمان "سيكون بإمكاننا ملاحظة مواد الأرض وأي انتفاخ أو حركة أو تشوه وذوبان الأنهار الجليدية الجبلية والطبقات الجليدية التي تغطي كلا من غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، وبالطبع، سنرى حرائق الغابات"، واصفة "نيسار" بأنه "الرادار الأكثر تطوّرا الذي بنيناه على الإطلاق". وتهتم الهند تحديدا بدراسة مناطقها الساحلية والمحيطات القريبة عبر تتبّع التغيّرات السنوية في قاع البحر قرب دلتا الأنهار وكيفية نمو أو انكماش حجم الشواطئ. وستستخدم البيانات أيضا للمساعدة في توجيه السياسة الزراعية عبر وضع خرائط لنمو المحاصيل وتعقّب صحة النباتات ومراقبة رطوبة التربة. وسيسجّل "نيسار" المزوّد بصحن يبلغ قطره 12 مترا كل المساحات البرية والجليدية في الأرض مرّتين كل 12 يوما من على ارتفاع 747 كيلومترا. ترددات الموجات الدقيقة لدى دورانه، سيبثّ القمر الصناعي بشكل متواصل موجات دقيقة ويستقبل أصداء من سطح الأرض. ونظرا إلى أنه متحرّك، ستكون الإشارات الواصلة إليه مشوّهة، لكن سيعاد تجميعها عبر المعالجة الحاسوبية لإنتاج صور مفصّلة عالية الدقة. ويتطلب التوصل إلى نتائج مشابهة بواسطة رادار تقليدي صحنا كبيرا جدا يصل قطره إلى 19 كيلومترا، وهو أمر غير عملي إطلاقا. وسيعمل "نيسار" بترددين راداريين: النطاق إل والنطاق إس. يعد النطاق إس مناسبا للأغطية النباتية الأكثر ارتفاعا كالأشجار، بينما يتيح النطاق إس تسجيل بيانات أكثر دقة تتعلق بالنباتات الأقصر. وتشارَك "مختبر الدفع النفاث" التابع لوكالة ناسا والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء عبء العمل إذ بنى كل طرف مكوّنات معيّنة قبل دمجها واختبار القمر الصناعي في "مؤسسة دمج واختبار الأقمار الصناعية" التابعة للمنظمة الهندية في مدينة بنغالور في جنوب الهند. وبلغت مساهمة ناسا في المشروع أقل بقليل من 1,2 مليار دولار، بينما بلغت تكاليف المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء حوالى 90 مليون دولار. قطع برنامج الهند الفضائي أشواطا كبيرة في السنوات الأخيرة، إذ وضعت الدولة الآسيوية العملاقة مسبارا في مدار المريخ عام 2014 وقامت بإنزال روبوت وعربة متجولة موجّهة من بعد على القمر في 2023. وبات شويانشو شوكلا، وهو طيار اختبار لدى سلاح الجو الهندي، ثاني هندي يتوجّه إلى الفضاء والأول الذي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، في خطوة مهمة باتّجاه بعثة الهند المحلية المأهولة المخطط لها عام 2027 في إطار برنامج "غاغانيان". aXA6IDIzLjk1LjIzMi4xNDQg جزيرة ام اند امز US

من التخفي لقيادة المسيرات.. «إف-22» تهيمن على سماء العالم
من التخفي لقيادة المسيرات.. «إف-22» تهيمن على سماء العالم

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

من التخفي لقيادة المسيرات.. «إف-22» تهيمن على سماء العالم

لعقود قادمة، ستظل طائرة "إف-22" مقاتلة التفوق الجوي الرائدة في العالم. عند تصميم الطائرة "إف-22 رابتور" من الجيل الخامس التابعة للقوات الجوية الأمريكية، كان الهدف هو تحقيق التفوق الجوي والتخفي، واليوم تُمثل تلك المقاتلة قمة القوة الجوية في العالم. وتجمع "إف-22" بين قدرات السرعة الفائقة، ومحركات الدفع الموجه، والمواد منخفضة الرصد، مما يُمكّنها من التفوق على الخصوم في المناورة والقتال. وفي ظل التهديدات العالمية خاصة مع تطوير الدول المنافسة مثل الصين وروسيا لأنظمة متقدمة لمنع الوصول أو منع دخول المنطقة، يواصل سلاح الجو الأمريكي تحديث طائرة "إف-22" وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وأشار الموقع إلى أن سلاح الجو الأمريكي يقوم بتحديث أسطوله القديم من طائرات "إف-22"، حتى مع سماح إدارة الرئيس الأمركي دونالد ترامب بإنتاج مقاتلة الجيل السادس "إف-47." ونظرًا لتأخيرات "إف-47" يحتاج سلاح الجو إلى ضمان بقاء طائرات "إف-22" صالحة للاستخدام حتى أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين أو ما بعد ذلك، وبالتالي تحصل "إف-22" على مجموعة شاملة من الترقيات التي ستطيل عمرها الافتراضي حتى أربعينيات القرن الحادي والعشرين! وتتلقى هذه الترقيات تمويلا بمليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب بما في ذلك خطة استثمار بقيمة 7.8 مليار دولار حتى عام 2030. وتهدف الترقيات إلى تحسين أجهزة استشعار طائرة "إف-22" وتحديث برمجياتها، وتعزيز اتصالاتها، وتوسيع نطاق نظام الحرب الإلكترونية، وضمان تكامل أكبر للأسلحة، وإجراء تحسينات أخرى على مستوى الاستدامة. وتُعد مجموعة أجهزة الاستشعار من أهم مجالات تحديث "إف-22"، والتي يتم ترقيتها لاكتشاف وتتبع التهديدات الناشئة على مسافات أكبر مع الحفاظ على خاصية التخفي. كما يُعد نظام الدفاع بالأشعة تحت الحمراء (آي آر دي إس) المحور الرئيسي للتحديثات وهو مجموعة موزعة من أجهزة استشعار البحث والتتبع التكتيكية المدمجة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تحل محل أجهزة الكشف عن إطلاق الصواريخ القديمة. ويعمل هذا النظام على تحسين اكتشاف صواريخ جو-جو بعيدة المدى وصواريخ أرض-جو، مما يُعزز قدرة الطائرة "إف-22" على الصمود في سيناريوهات عالية الخطورة. وحصلت شركة "لوكهيد مارتن" على عقد بقيمة 270 مليون دولار في بداية العام الجاري لدمج أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء من الجيل التالي، والتي تدعم أيضًا تتبع التهديدات واتخاذ الإجراءات المضادة عبر منصات متعددة. واستكمالاً لذلك، حصلت شركة "آر تي إكس" على عقد بقيمة مليار دولار في أغسطس/آب 2024 لتحديث أجهزة الاستشعار، بما في ذلك "أجهزة المجموعة ب" التي قد تتضمن كبسولات خفية لإمكانات البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء(آي آر إس تي). بالإضافة إلى ذلك، توفر ترقيات الرادار الديناميكي ذو الفتحة التركيبية (إس ايه آر) رسم خرائط أرضية عالية الدقة، مما يسمح للطيارين بتحديد التهديدات وتحديد مواقعها بدقة غير مسبوقة. وفي مارس/آذار الماضي، اكتملت الرحلات التجريبية لتحسينات هذه المستشعرات مما يمثل إنجازًا هامًا في دمج تقنيات نهج الأنظمة المفتوحة المعيارية لتسهيل التحديثات المستقبلية بشكل أسرع. وتُعد ترقيات المستشعرات جزءا من مخصصات ميزانية السنة المالية 2026 البالغة 90.3 مليون دولار وهي ضرورية للحفاظ على ميزة التخفي لطائرة"إف-22" ضد أنظمة الرادار المتقدمة والأنظمة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء. وتوصف طائرة "إف-22" وطائرة "إف-35 لايتنينج "2، وهي الطائرة الحربية الأمريكية الأخرى من الجيل الخامس، بأنها "شريحة حاسوب طائرة" وبالتالي، تُشكل البرمجيات العمود الفقري لقدراتها وحاليا، يجري سلاح الجو حاليًا تحديثًا جذريًا لبرمجيات هذه الطائرات لتُقدم خرائط أرضية عالية الدقة، وقدرات بحث وإنقاذ، وتحديد جغرافي للتهديدات، وقدرات هجوم إلكتروني، كما تقدم تكاملًا مع ذخائر متطورة مثل القنبلة صغيرة القطر. وفيما يتعلق بالأسلحة، تشمل جهود الاستدامة في إطار برنامج الموثوقية والتوافر والصيانة تحسينات في الطاقة الكهربائية، واستبدال الألياف الضوئية للطائرات، وأنظمة إمداد متينة واستخدام مواد يصعب رصدها، وإجراء إصلاحات هيكلية. وستزيد خزانات وأبراج الوقود الخفية منخفضة السحب من المدى، مع السماح بالطيران الأسرع من الصوت باستخدام وقود خارجي، مما يعزز الثبات دون التضحية بالقدرة على التدمير. وتتيح استراتيجية التطوير هذه إجراء اختبارات سريعة وتطبيق التحسينات، مستعينةً بتقنيات الجيل السادس غير المجدية لإبقاء "رابتور" في صدارة المنافسة. وتعمل تحسينات الأمن السيبراني وتحسينات واجهة مركبة الطيار على تبسيط تفاعل الطيارين، بينما تزيد ترقيات برنامج التوجيه لصاروخ "ايه آي إم-120 أمرام" من قوة المعالجة وإطالة مدة الطيران، مما يعزز الهيمنة الجوية. ولتحقيق التكامل السلس في العمليات متعددة المجالات، تتلقى طائرة"إف-22" ترقيات في أنظمة الاتصالات بهدف سد الفجوات مع الأنظمة القديمة والمستقبلية. وبداية من العام المقبل، سيتم تجهيز جميع مقاتلات "إف-22" والبالغ عددها 142 طائرة، بمجموعات من الأجهزة اللوحية والكابلات ومعدات الدعم للسماح بدمج طائرات القتال التعاونية أو طائرات "الجناح المخلص" بدون طيار الأمر الذي سيكون أهم تحسين للطائرة. وبتكلفة حوالي 82 ألف دولار للوحدة، وفي إطار برنامج تكامل المنصات المأهولة بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، سيتم ربط الطيارين بالمسيرات ذاتية التشغيل عبر وصلة البيانات بين الرحلات الخاصة بإف-22 مع تحديثات برمجية تُسهّل عملية الاعتماد والتكامل. وبهذا ستكون الطائرة إف-22 أول مقاتلة تقود أسرابًا من المسيرات، مما يضمن بقاءها الطائرة الحربية الأكثر تطورًا وأهمية في الترسانة الأمريكية. من جهة أخرى تعالج تحسينات الحرب الإلكترونية التهديدات الناشئة، حيث تضيف ترقية "انكرمنت 3.2 بي" قدرة تعطيل التشويش كما تُحسّن الطلاءات الشبيهة بالمرآة، خصائص التخفي لتجنب الكشف المتقدم. كما يجري تعزيز التدابير المضادة، إلى جانب تحسينات نظام تحديد الصديق من العدو لعمليات أكثر أمانًا في ساحات القتال المزدحمة. وستوفر ترقيات التشفير المستقبلية تأمين الاتصالات ضد التهديدات السيبرانية وتُحسّن الترقيات التي تركز على الطيارين، مثل شاشة "ثاليس سكوربيون" المُثبّتة على الخوذة إضافة إلى خوذة الجيل التالي ذات الأجنحة الثابتة الوعي الظرفي للطيارين في ظروف القتال الديناميكية. وفي ضوء هذه التحديثات التي تجعل "إف-22" مقاتلة التفوق الجوي الرائدة عالميًا لعقود تثور التساؤلات عن سبب التزام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجاد بطائرة "إف-47" أو أي برنامج آخر من برامج الجيل السادس. aXA6IDEwNy4xNzIuMjA0LjE3MSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store