logo
يضم أكثر من عشر مسارات اكاديمية متخصصة ..320 طالبًا يشاركون في برنامج "موهبة الإثرائي الأكاديمي" بجامعة الإمام عبد الرحمن

يضم أكثر من عشر مسارات اكاديمية متخصصة ..320 طالبًا يشاركون في برنامج "موهبة الإثرائي الأكاديمي" بجامعة الإمام عبد الرحمن

الرياضمنذ يوم واحد

انطلق اليوم، برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للعام 2025 بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وبمشاركة 320 طالب وطالبة في البرنامج الاكاديمي.
ويتبنى البرنامج نهجًا تكامليًا يهدف إلى إثراء المعرفة، ورفع كفاءة واستعداد الطلبة، وبناء خبراتهم العلمية والعملية وفق منهجيات عالمية، كما يسعى إلى إعداد سواعد وطنية متميزة تواكب متطلبات التنمية، وتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي بكفاءة عالية وتميّز نوعي.
وافتتحت فعاليات البرنامج الإثرائي الأكاديمي بلقاء تعريفي بحضور مشرفي البرنامج ومدربيه، إلى جانب الطلبة المشاركين وأولياء أمورهم؛ وذلك في إطار التهيئة وشرح محاور البرنامج ومراحله القادمة التي تستمر بمشيئة الله لمدة ثلاثة أسابيع.
وأوضح مشرف البرنامج الدكتور ناصر الريّس، أن انطلاق البرنامج يأتي استكمالًا لجهود استراتيجية وطنية تستثمر في العقول الشابة، وتفتح لهم آفاق التميز العلمي والابتكار في بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، مؤكدًا أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة "موهبة"، تسعى إلى تمكين الطلبة الموهوبين من أدوات المعرفة الحديثة، وربطهم بمستقبلهم الأكاديمي والمهني منذ وقت مبكر، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لقيادة التحول المعرفي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما أضافت رئيسة برنامج الطالبات الدكتورة مشاعل النمشان، أن البرنامج يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة الموهوبين لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في بيئة علمية متخصصة ومحفّزة على الإبداع والتميّز، مضيفة أن ما يتمتع به المشاركون من وعي وطموح وإمكانات عالية يؤهلهم ليكونوا عنصرًا فاعلًا في تحقيق التحول المعرفي الذي يشهده الوطن، ومؤكدة أن الجامعة تحرص على تمكينهم من أدوات المستقبل، ودعم حضورهم العلمي والعملي على كافة المستويات.
والجدير بالذكر أن البرنامج هذا العام يضم مجموعة من المسارات الأكاديمية المتخصصة في مجالات متنوعة، تشمل: التقنية الحيوية، العلوم الطبية الحيوية، التطبيقات الكيميائية، الطاقة المتجددة، علم التشريح ووظائف الأعضاء، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، العمارة والتصميم الإبداعي، والكنوز الجيولوجية، كما يولي البرنامج عناية خاصة بتنمية المهارات الشخصية والقيم الوطنية، حيث سيلتحق جميع الطلبة بحقيبتين تدريبيتين في الذكاء العاطفي، وقيم المواطنة والاعتزاز بالشخصية الوطنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمام زحف الذكاء اللأصطناعي: هل تبقى أرزاقنا في أمان؟
أمام زحف الذكاء اللأصطناعي: هل تبقى أرزاقنا في أمان؟

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

أمام زحف الذكاء اللأصطناعي: هل تبقى أرزاقنا في أمان؟

في السنوات الأخيرة، ومع التقدم الكبير من الذكاء الاصطناعي، خصوصاً على المنصات أو المقالات العلمية، أصبح جزءاً كبيراً من محتوى مقالات وتقارير، وأحياناً أبحاث تكتب بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، كما أنه يمكن أن يكون يوجد تجاوز فيه الذكاء الاصطناعي بدون قصد، بل وربما يكون خطأ! استطاع أن الذكاء الاصطناعي فعلياً يساهم بفعالية في بعض الوظائف، خاصة تلك التي تعتمد على إنتاج مواد أولية، كانت تتطلب وقت وجهد لإنجازها، مثل: تحرير النصوص، البحث، الترجمة، تحليل البيانات..الخ، ولكن هذه الإنجازات لا تعني أنه يمكن أن يحل مكان الإنسان كلياً، خاصة في بعض التخصصات. بل تبقى بعض الوظائف، خاصة تلك التي تتطلب مهارات تواصل وتعاطف أو اتخاذ قرارات أخلاقية، بعيدة عن متناول الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، على الأقل. من القطاعات التي يبدو فيها الذكاء الاصطناعي مفيد، هو: قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكن استخدامه في مراجعة نتائج الفحوصات الطبية، و/أو المساعدة في تشخيص بعض الأمراض، بل وتقديم خطط علاجية مبدئية. ومع ذلك، فإن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات طبية مصيرية، مثل العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي، يظل محفوف بالمخاطر، ويحتاج إلى رقابة بشرية صارمة، وضمنت القوانين التنظيمية لهذا القطاع -في السعودية- حتى حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع. وبالمثل، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب، وتحليل نقاط القوة والضعف لديه، ولكن يظل دور المعلّم البشري لا غنى عنه، خاصة في الجوانب النفسية والتربوية، وتوجيه الطلاب وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم، وهي مهارات يصعب على الذكاء الاصطناعي إتقانها. وفي السنوات الأخيرة، برز ما يسمى بمهارات التفكير النقدي، والابتكار، والقدرة على التكيّف، والتواصل، في مقدمة المهارات المطلوبة في سوق العمل. وهذه المهارات قد تكون هي المفتاح للتكامل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، بحيث يتمكن الإنسان من استخدام هذه الأدوات بذكاء لتحقيق نتائج أفضل، دون الاعتماد الكامل عليها. كما أن المهارات الشخصية (soft skills) تظل من المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التفوق فيها على الإنسان. من المهم أن نعي أن الذكاء الاصطناعي لا يعني اختفاء دور العنصر البشري، بل مكمل له، فالعقل البشري يتمتع بمرونة، وإبداع، واتخاذ قرارات مبنية على القيم، وهي صفات لا تزال بعيدة عن الذكاء الاصطناعي. وعلينا أن نُعدّ الأجيال القادمة لهذا التغيير، من خلال تعليمهم مهارات القرن ٢١، التي تركز على الإبداع، الذكاء العاطفي، العمل الجماعي، وحل المشكلات، وهي مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعوضها. دعونا نعتبر الذكاء الاصطناعي أداة تُعيننا في عملنا لا أن تأخذ مكاننا، فالاستخدام الأمثل له، هو الاستخدام الذي يعزز قدراتنا كبشر، لا أن يحل محلنا. ويعتبر التوازن، وربما هو مفتاح التعامل الصحي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. فكما أن تجاهل هذه التقنيات قد يجعلنا متأخرين، فإن الاعتماد الكامل عليها قد يهدد بعض الوظائف، ويجعلنا نفقد بعض المهارات التي نحتاجها للحفاظ على ريادتنا، ومكانتنا في الصفوف الأولى.

الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في تمكين الشباب وتعزيز مواهبهم
الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في تمكين الشباب وتعزيز مواهبهم

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في تمكين الشباب وتعزيز مواهبهم

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الشباب وتنمية مواهبهم، وذلك من خلال دعمها لبرامج (موهبة) الإثرائية الصيفية لعام 2025، والتي انطلقت في (24) مدينة بالمملكة، بمشاركة أكثر من 13,400 طالب وطالبة موهوبين من مختلف المراحل الدراسية. وأكدت الندوة أن هذه البرامج تأتي ضمن التوجه الوطني الطموح في تأهيل العقول بالعلم والمعرفة، وصناعة جيل مبدع يخدم الوطن والمجتمع، ويسهم في بناء مستقبل مزدهر. وأشارت إلى أن برامج موهبة، التي تُنفذ بالشراكة بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعدد من الجامعات والمراكز العلمية الرائدة، تمثل نموذجًا رائدًا في تعزيز المهارات البحثية والمعرفية، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما أبرزت الندوة أهمية تنوع المسارات العلمية في هذه البرامج، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، علم البيانات، الطاقة المتجددة، الهندسة، الطب الحيوي، الرياضيات المتقدمة، التحقيق الرقمي، والتصميم الإبداعي، مؤكدة أن هذه التخصصات العصرية تُلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية.

تدشين برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي
تدشين برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

تدشين برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي

انطلق في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، "برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2025"، الذي تُنظمه "كاكست" ممثلةً بأكاديمية 32، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ويُشارك فيه أكثر من 90 طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين من جميع أنحاء المملكة. ويهدف البرنامج الإثرائي إلى؛ تعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار لدى الطلبة الموهوبين من خلال تعريفهم بالبحث العلمي وأهميته، وربطهم بالمراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، وتنمية مهاراتهم في مجالات البحث والتطوير والابتكار وصقلها بالممارسة والمهارات العملية، إضافة إلى تحفيزهم للإسهام في إثراء المحتوى المحلي. وأوضحت الرئيس التنفيذي لأكاديمية 32 الدكتورة أماني الشاوي، خلال حفل الافتتاح دور البرنامج في بناء المواهب الناشئة، وتهيئتها للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، مستشهدةً بتحقيق إنجازات في المحافل الدولية؛ حيث نال عدد من الموهوبين جوائز في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، وحصلوا على أكثر من 12 ميدالية ذهبية وفضية في معرض "آيتكس" الدولي للاختراعات والابتكارات 2025 بماليزيا. وأكّدت على المشاركين في البرنامج أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات البحثية والبُنى التحتية المتوفرة بالمختبر الوطني وواحة الابتكار في "كاكست"، والحرص على التعلم والتطوير والاستكشاف المستمر؛ لتقديم مخرجات بحثية تُسهم في تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية في مجالات البحث والتطوير والابتكار. ويوفر البرنامج للموهوبين دورة بحث متكاملة تتمثل في "البرنامج المعرفي" الذي يطور مهارات البحث والتطوير والابتكار من خلال المحاضرات العلمية والورش التدريبية، بينما يقدم "البرنامج البحثي" تطبيقًا عمليًا لأساسيات البحث العلمي وأخلاقياته ومهاراته، ويدعم "برنامج التلمذة" تأهيل الطلبة الموهوبين للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store