logo
"مخدرات في الطحين".. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس المساعدات الأمريكية

"مخدرات في الطحين".. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس المساعدات الأمريكية

معا الاخباريةمنذ يوم واحد
غزة- معا- نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صورا جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في كيس طحين بدير البلح تسلمه من مراكز توزيع المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد كشف يوم الجمعة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت.
واعتبر المكتب ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدّرة من نوع "Oxycodone" (مسكن آلام مخدر من عائلة المواد الأفيونية)، داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من "مراكز المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية".
وأشار المكتب إلى أنه وثق إفادات 4 مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين.
وقال المكتب: "الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طحنت أو أذيبت عمدا في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر".
وحمّل الإعلامي الحكومي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن استخدام إسرائيل المخدرات كـ"وسيلة ناعمة" في حرب قذرة ضد المدنيين واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن مساعدات ومعونات، يعدّ جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بإغلاق مراكز "مصائد الموت"، التي وصفها بأنها تحولت إلى أدوات يومية لـ"القتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مخدرات في الطحين".. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس المساعدات الأمريكية
"مخدرات في الطحين".. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس المساعدات الأمريكية

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

"مخدرات في الطحين".. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس المساعدات الأمريكية

غزة- معا- نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صورا جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في كيس طحين بدير البلح تسلمه من مراكز توزيع المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية. وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد كشف يوم الجمعة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت. واعتبر المكتب ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدّرة من نوع "Oxycodone" (مسكن آلام مخدر من عائلة المواد الأفيونية)، داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من "مراكز المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية". وأشار المكتب إلى أنه وثق إفادات 4 مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. وقال المكتب: "الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طحنت أو أذيبت عمدا في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر". وحمّل الإعلامي الحكومي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني. وأكد أن استخدام إسرائيل المخدرات كـ"وسيلة ناعمة" في حرب قذرة ضد المدنيين واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن مساعدات ومعونات، يعدّ جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني. وطالب المكتب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بإغلاق مراكز "مصائد الموت"، التي وصفها بأنها تحولت إلى أدوات يومية لـ"القتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع
مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع

غزة/ جمال محمد في هدوء يبعث على الأمل وسط الحرب الضروس على قطاع غزة، استجمّ نازحون وفارون من جحيم الاحتلال الإسرائيلي، في إحدى الاستراحات على شاطئ بحر غزة، باحثين عن بعض نسيم الهواء العليل الذي قد يمنحهم لحظة أمل وسط المعاناة المستمرة. لكنّ ما حدث أول من أمس، كان صدمة جديدة لن تنسى، إذ أطلقت طائرات الاحتلال الحربية من نوع إف "16"صاروخًا مباشرًا استهدف تجمعهم، مخلفًا مجزرة راح ضحيتها 34 شهيدًا وعشرات الجرحى. مذبح بشري كان المشهد في استراحة الباقة، التي تقع على شاطئ بحر مدينة غزة، يحمل بصيص أمل ونقاء، حيث تجمعت نحو مئة عائلة من النازحين قسرا، يبحثون عن لحظة هدوء واستراحة لكن الاحتلال باغتهم بصاروخ دمر أمالهم وأحلامهم. ويصف أحمد الهسي، أحد شهود العيان، الحادثة لـ "فلسطين أون لاين": قائلاً: "كنا على بعد أمتار قليلة عندما باغتنا القصف الصاروخي، ولم ينجُ أحد من بين المئة المتواجدين، فمنهم من أصيب بجراح بالغة، ومنهم من ارتقى شهداء تحت شظايا الصاروخ". ويضيف الهسي: "لم نكن نعرف ما الذي يجعلنا هدفًا في وضح النهار، نحن فقط جئنا لنستنشق بعض الهواء بعيدًا عن أصوات الرصاص والقصف"، وسرعان ما اهتزت مشاعره بين الحزن والاستغراب لما حدث، متسائلاً، عن ذنب الأطفال والنساء والشبان الذين لم يطلبوا سوى لحظة أمل وسط الحرب الإسرائيلية الدامية. ويعود باسم العجلة، النازح قسرا من حي الشجاعية، الذي استقر قرب المكان، بذاكرته إلى الوراء قليلًا، وكيف كانت الاستراحة ملتقى للفرح والراحة قبل أن تتحول إلى مكان تفوح منه رائحة الدماء والموت. و يروي العجلة لـ "فلسطين أون لاين" بغضب: "في السابق، كانت هذه الاستراحة مزارًا للأهالي في غزة، واليوم تحولت إلى شاهد على وحشية الاحتلال التي لا تتوقف بحق المدنيين والأبرياء العزل". أشلاء على الأرض ويتنقل ماهر الباقة، أحد أبناء المنطقة، بين أطلال المكان، ويطبق كفًا على أخرى وهو يصف الدمار الذي حل بالاستراحة، ويشير إلى بقع الدم التي ما زالت على الأرض، ويقول لصحيفة "فلسطين": "لقد فقدت ثلاثة من أقاربي هنا، كل مكان أشار إليه يحمل قصة شهيد أو جريح". ويضيف أن الاحتلال استهدف المكان بشكل متعمد، مشيرًا إلى حجم الدمار الناتج عن الصاروخ الذي أحدث حفرة عمقها خمسة أمتار وارتفاعها ثلاثة أمتار ما يدلل على تعمد الاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم بشكل متعمد. وينظر الباقة، إلى البحر، ويحمل في عينيه الألم والأمل معاً، ويدعو الله عزل وجل، أن يضع حدًا لحرب الإبادة التي لم تترك لأهل غزة مكانًا آمنًا. ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يميز بين مدني أو مقاتل، وأن استهداف مكان مأهول بهذا الشكل هو دليل واضح على استهداف المدنيين العزل. رائحة الموت والدمار في حين كان أحمد أبو حصيرة، من سكان المنطقة، في منزله عند وقوع القصف، ويروي تفاصيل اللحظة لـ "فلسطين أون لاين" قائلًا: "خرجت من نافذتي لأرى عمود الدخان يتصاعد، وعندما اقتربت من الاستراحة وجدت الدماء كشلال المياه على الأرض، وأشلاء الشهداء متناثرة، حتى أن البعض لم يستطع التعرف عليهم". ويشير إلى أن الصاروخ الذي أطلقته طائرة من نوع "إف 16" دمر المكان بالكامل وجعل منه مكانا ينتر منه رائحة الموت والدمار الذي يعم المكان. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حربه المدمرة على قطاع غزة، مسفرًا عن عشرات الآلاف من الضحايا بين شهيد وجريح، إضافة إلى أعداد هائلة من المفقودين والنازحين. وتصف الأمم المتحدة، في بيان سابق، هذا التصعيد بأنه حرب إبادة جماعية، وسط تجاهل دولي واسع وأصوات قليلة فقط تدعو لوقف هذه المذبحة. إلى اليوم، خلفت هذه الحرب أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، بينهم غالبية من النساء والأطفال، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي أسفر عن حالة إنسانية كارثية في القطاع. تلك اللحظات التي قضوها أهالي غزة في الاستراحة البحرية، كانت محاولة بسيطة للابتعاد عن صخب الحرب، لكن الاحتلال كان له رأي آخر، فحول مكانًا للراحة إلى موقع مأساوي للدماء والدموع. فهذه المجزرة ليست مجرد رقم في حصيلة الشهداء، بل هي صورة حية لفقدان الإنسانية وسط آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تعرف الرحمة. المصدر / فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجازر الاحتلال ضد المُجوعين بغزة

غزة/ فلسطين أون لاين أدانت الأمم المتحدة، الاثنين، بأشد العبارات المجازر الإسرائيلية المتكررة بحق المجوعين الذين يصطفون يومياً للحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث. وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، أن "الخسائر المروعة في الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية لا يمكن قبولها"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على ملابسات هذه الأعمال. وشدد خياري على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي آلية لتوصيل المساعدات لا تحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، معبراً عن استيائه من "عرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات وافتقار الإمدادات الحالية إلى الكفاية لتلبية الاحتياجات العاجلة". وتشهد نقاط توزيع المساعدات في غزة عمليات استهداف متكرر من القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار عمداً على فلسطينيين عزل، وفق اعترافات جنود ومسؤولين إسرائيليين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى منذ بدء هذه الأعمال في 27 مايو الماضي. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا أثناء انتظارهم للمساعدات الأميركية الإسرائيلية وصل إلى نحو 580 شهيدًا وأكثر من 4 آلاف جريح، بالإضافة إلى 39 مفقوداً. وأشار المسؤول الأممي إلى مجزرة "دوار التحلية" في خان يونس بتاريخ 17 يونيو، حيث ارتقى 51 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 200 آخرين، في استهداف مباشر لسكان مدنيين ينتظرون المساعدة. نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، شهادات مروعة عن جنود الاحتلال الذين يتواجدون قرب ما يسمَّى "مركز المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة، أو ما أصبح يعرف إعلاميًا بـ"مصائد الموت"، لارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي أثناء ماولتهم الحصول على المساعدات. وقال جنود الاحتلال، إنهم كانوا يطلقون النار عمداً على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار نحو طالبي المساعدات بواسطة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة، قذائف هاون، وقنابل يدوية. وأضاف "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات". ولفت إلى أنَّ الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك. وتابع "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة". وتتواصل فصول الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وهذه المرة عبر بوابة "المساعدات الإنسانية"، حيث تتحوّل قوافل الدقيق إلى أدوات حصار، ومراكز التوزيع إلى مصائد موت، تحت غطاء أميركي وتمويل إماراتي، فيما تغيب الرقابة الدولية ويُفرض واقع التجويع كأداة ضغط إستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store