
إسبانيا تزيد تمويلها للتحقيق بجرائم حرب غزة: إسرائيل تسبب مجاعة غير مسبوقة
غزة
فاطمة شوقى الأربعاء، 07 مايو 2025 01:30 م
أعلنت إسبانيا عن مساهمة جديدة قدرها 500 ألف يورو ، لدعم تحقيقات الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة المرتكبة في غزة منذ شنت إسرائيل هجومها الوحشي على القطاع في أكتوبر 2023.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام لجنة بالكونجرس: "بهدف وقف هذه الانتهاكات للقانون الدولي وضمان المساءلة، سندعم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تعزيز عمله التحقيقي"، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وفي هذا السياق، وصف ألباريس الأزمة الإنسانية الحالية في غزة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وحمل تل أبيب المسؤولية المباشرة عن "التسبب في مجاعة غير مسبوقة" بسبب حصارها المطول للمساعدات، وأكد أن "التوصيل العاجل للغذاء ضروري لإنقاذ أرواح الفلسطينيين الأبرياء". وأكد أن "السكان المدنيين في غزة يستحقون الكرامة والسلام، وإسبانيا تطالب بذلك وستستمر في المطالبة به".
إسبانيا تطالب بالامتثال للقانون الدولي
شاركت إسبانيا الأسبوع الماضي في جلسات استماع شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية، وأمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، جدد التأكيد على المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق تل أبيب في ضمان الوصول إلى السلع الأساسية والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
منذ الثاني من مارس ، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية إلى غزة بشكل كامل، مما أدى إلى منع دخول الإمدادات الأساسية على الرغم من التقارير المتعددة عن المجاعة واسعة النطاق في القطاع.
منذ أكتوبر 2023، عندما شنت إسرائيل هجومها الوحشي، قُتل أكثر من 52500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب مصادر ، ووصفت منظمات دولية مختلفة الوضع في غزة بأنه حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
أمريكا: الضربات ضد إيران جاءت بموجب ميثاق الأمم المتحدة فى إطار الدفاع عن النفس
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية في رسالة إلى مجلس الأمن، أن الضربات ضد إيران جاءت بموجب ميثاق الأمم المتحدة في إطار الدفاع عن النفس، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت أن هدف الضربات ضد إيران كان تدمير قدراتها على تخصيب اليورانيوم. وأشارت إلى أنها ملتزمة بالسعي إلى التوصل لاتفاق مع إيران.


الجمهورية
منذ 41 دقائق
- الجمهورية
جنرال أمريكي: أمريكا لم تستخدم قنابل خارقة التحصينات بضرب إيران
وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأمريكي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي ال إيران ي. وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان ، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن". ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران ، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين ال إيران يتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أطلقت من غواصة أميركية. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي ال إيران ي، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له". وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة ال إيران ية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي
السبت 28 يونيو 2025 02:20 صباحاً نافذة على العالم - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس"، اليوم السبت، إنه إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وكتب عراقجي في منشوره: "إن تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا". وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيجب عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وتابع: "إن الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أميركا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيُبدد أي وهم حول قوة إيران". واختتم عراقجي منشوره قائلا إن "الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والاحترام يولّد الاحترام". وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وبيّن ترامب أنه "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة"، مضيفا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية". وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، مشيرا إلى أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها". وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له". وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية".