logo
استمرت 12 عاما.. تجربة بالخلايا الجذعية المعدلة تكشف أسباب التوحد

استمرت 12 عاما.. تجربة بالخلايا الجذعية المعدلة تكشف أسباب التوحد

اليوم السابع١٥-٠٦-٢٠٢٥

أجرى باحثون من جامعة كوبي اليابانية، دراسة حول أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد ، باستخدام 63 سلالة من الخلايا الجذعية الجنينية للفئران، تحمل كل منها طفرة جينية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بهذا الاضطراب.
وبحيث موقع "Science daily" اعتمدت الدراسة على الجمع بين التلاعب التقليدي بالخلايا الجذعية، وتعديل الجينات الدقيق باستخدام تقنية كريسبر، حيث تمكن الباحثون من بناء منصة موحدة تحاكي الحالات الجينية المرتبطة بالتوحد لدى الفئران، ولا تقتصر هذه النماذج على محاكاة السمات المرتبطة بالتوحد فحسب، بل تكشف أيضًا عن اختلالات وظيفية رئيسية، مثل عدم قدرة الدماغ على التخلص من البروتينات المعيبة.
واستغرقت الدراسة 12 عاما، وتم خلالها الجمع بين تقنية معالجة تقليدية للخلايا الجذعية الجنينية للفئران، وهي خلايا يمكن تحويلها إلى أي نوع من خلايا الجسم تقريبًا، و نظام تحرير الجينات كريسبر ، والذي يتميز بدقة عالية وسهولة استخدامه، أثبتت هذه الطريقة الجديدة كفاءتها العالية في إنتاج متغيرات جينية من هذه الخلايا، ومكّنت فريق جامعة كوبي من إنتاج بنك يضم 63 سلالة من الخلايا الجذعية الجنينية للفئران، وهي من أكثر المتغيرات الجينية ارتباطًا باضطراب طيف التوحد.
وتمكن الفريق البحثى من تطوير مجموعة واسعة من أنواع الخلايا والأنسجة، و إنتاج فئران بالغة باختلافاتها الجينية، وأثبت تحليل هذه الخلايا وحدها أن سلالاتها الخلوية تعد نماذج مناسبة لدراسة اضطراب طيف التوحد، وأتاحت سلالات الخلايا أيضًا إجراء تحليلات بيانات واسعة النطاق لتحديد الجينات النشطة بشكل غير طبيعي، وتحديد أنواع الخلايا التي تُلاحظ فيها هذه الظاهرة.
وتوصل تحليل البيانات إلى أن الطفرات المسببة للتوحد غالبًا ما تؤدي إلى عجز الخلايا العصبية عن التخلص من البروتينات المشوهة، وهو ما يعد أمرا مثيرا للاهتمام بشكل خاص، لأن الإنتاج المحلي للبروتينات سمة فريدة في الخلايا العصبية، وقد يكون نقص مراقبة جودة هذه البروتينات عاملًا مسببًا للعيوب العصبية.
ووفقا للفريق، فإن المتغيرات الجينية التي تناولتها الدراسة، مرتبطة أيضًا باضطرابات عصبية نفسية أخرى، مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، مما يبرز أهمية تلك الدراسة لبحث حالات أخرى أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل
دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم السابع

دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط فى تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يعرض الحامل للإصابة بسكر الحمل، ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical" نقلا عن مجلة "Frontiers in Nutrition" العلمية، أنه خلال فترة الحمل المبكرة، تتعرض النساء عادةً لمستويات أعلى من العديد من العناصر المعدنية الأساسية، من خلال المكملات الغذائية والنظام الغذائي، حيث يجب الحفاظ على مستويات متوازنة من الحديد والزنك والمغنيسيوم خلال المراحل المبكرة من الحمل، لتقليل خطر الإصابة بسكر الحمل. افترضت الدراسة الحالية أن مستويات العناصر المعدنية الأساسية، خلال فترة الحمل المبكرة، ترتبط بظهور مرض سكر حمل، لاختبار هذه الفرضية، تم تقييم خمسة عناصر معدنية مختلفة في دم النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتم اختيار 9,112 امرأة حامل، تراوحت أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وحملن بجنين واحد، وفي بداية الدراسة، أُجري فحص حمل أولي، وجُمعت البيانات ذات الصلة، مثل العمر، والطول والوزن قبل الحمل، والتاريخ الطبي للنساء الحوامل. خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ثم أجريت اختبارات تحمل الجلوكوز الفموية (OGTT) في العيادات الخارجية. نتائج الدراسة شخصت 18.62% من النساء الحوامل بمرض سكر الحمل ، وحدد ارتفاع السن، والحمل، وعدد مرات الولادة، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل كعوامل مهمة تؤدي إلى الإصابة بالمرض. وبالمقارنة مع المجموعة غير المصابة، كشف تحليل الدم أن النساء الحوامل المصابات بسكر الحمل لديهن مستويات أعلى من العناصر المعدنية الأساسية، وخاصةً الحديد والنحاس والمغنيسيوم. وبعد تعديل مؤشر كتلة الجسم ، والعمر، وعدد الولادات، وأسبوع الحمل، أشار نموذج الانحدار إلى وجود ارتباطات إيجابية بين مستويات الحديد والمغنيسيوم وخطر الإصابة بسكر الحمل، ولم يُعثر على أي علاقة مهمة بين النحاس أو الكالسيوم وسكر الحمل. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تناول العناصر المعدنية الأساسية، بشكل مناسب، للوقاية من آثار الحمل السلبية، ونظرًا للعلاقات المعقدة بين الجرعة والاستجابة، فإن نقصها أو زيادتها قد يُشكّلان مخاطر. وأشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي حاليًا بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، ويجب النظر بعناية في مكملات الحديد، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي لا يعانين من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

دواء جديد يظهر نتائج واعدة لعلاج السكر والسمنة بدون آثار جانبية
دواء جديد يظهر نتائج واعدة لعلاج السكر والسمنة بدون آثار جانبية

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

دواء جديد يظهر نتائج واعدة لعلاج السكر والسمنة بدون آثار جانبية

اجرى باحثون من معهد كارولينسكا وجامعة ستوكهولم، دراسة حول دواء جديد محتمل لعلاج السكر من النوع الثانى، وعلاج السمنة ، وبحسب موقع "News Medical life sciences"، فإن الدواء الجديد يعمل على خفض مستوى السكر في الدم وزيادة حرق الدهون، دون التأثير سلبًا على الشهية أو كتلة العضلات، والذى يعد من أكثر الآثار الواعدة لهذا العلاج. وفقا للباحثين، فإن الدواء الجديد، الذي يُؤخذ على شكل أقراص، له آلية عمل مختلفة تمامًا عن الأدوية المعروفة القائمة على GLP-1، والتي تُعطى عن طريق الحقن، حيث تؤثر أدوية GLP-1 على الجوع عبر إشارات بين الأمعاء والدماغ، ولكن غالبًا ما يكون لها آثار جانبية مثل فقدان الشهية ، وانخفاض كتلة العضلات، و مشاكل الجهاز الهضمي. وتعمل المادة الجديدة على تنشيط عملية الأيض في العضلات الهيكلية، وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات نتائج جيدة في ضبط سكر الدم وتكوين الجسم، ولكن دون الآثار الجانبية المرتبطة بأدوية GLP-1 الحالية. كما أظهرت المرحلة الأولى من التجارب السريرية، والتي شملت 48 شخصاً سليماً و25 شخصاً مصاباً بمرض السكر من النوع الثاني، أن البشر يتحملون العلاج أيضاً بشكل جيد. وتشير النتائج إلى مستقبل يمكن فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات ، لأن العضلات مهمة في كلٍّ من داء السكر من النوع الثاني والسمنة، كما أن كتلة العضلات ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمتوسط العمر المتوقع. وتعتمد المادة الدوائية على نوع من مُنشِّطات بيتا 2، طوّره الباحثون في المختبر، حيث يستطيع هذا الجزيء تنشيط مسارات إشارات مهمة في الجسم بطريقة جديدة، مما يُؤثِّر إيجابًا على العضلات دون الإفراط في تحفيز القلب، وهي مشكلة معروفة في مُنشِّطات بيتا 2. ويمثل هذا الدواء نوعًا جديدًا كليًا من العلاج، ولديه القدرة على أن يكون ذا أهمية كبيرة لمرضى السكر من النوع الثاني والسمنة، نظرا لأنه يعزز فقدان الوزن الصحي، بالإضافة إلى ذلك، لا يحتاج المرضى إلى أخذ الحقن. والخطوة التالية هي دراسة سريرية أوسع نطاقًا في المرحلة الثانية، لمعرفة ما إذا كانت الآثار الإيجابية نفسها التي لوحظت في النماذج ما قبل السريرية، تحدث أيضًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثاني أو السمنة أم لا.

دواء جديد من الخلايا الجذعية بديلا عن الأنسولين لمرضى سكر النوع الأول
دواء جديد من الخلايا الجذعية بديلا عن الأنسولين لمرضى سكر النوع الأول

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

دواء جديد من الخلايا الجذعية بديلا عن الأنسولين لمرضى سكر النوع الأول

توصلت دراسة أجراها باحثون ببرنامج زراعة البنكرياس في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، إلى دواء جديد يعتمد على الخلايا الجذعية ، يمكن أن يحل بديلا عن الأنسولين لمرضى السكر من النوع الأول. ووفقا لموقع "US news" فإن الدواء الجديد، ساعد 10 من أصل 12 شخصًا مصابين بمرض السكر من النوع الأول الشديد على التوقف عن استخدام الأنسولين، وهو عبارة عن حقنة من خلايا مزروعة في المختبر، وهي خلايا خاصة تساعد على تنظيم سكر الدم ، وتنقل هذه الخلايا، التي تنظِم سكر الدم، إلى المريض، حيث تستقر في الكبد وتبدأ بإنتاج هرمون الأنسولين. في غضون أشهر من تلقي العلاج، بدأ المرضى يحتاجون إلى جرعة أقل من الأنسولين. توقف معظمهم عن تناول الهرمون تمامًا بعد ستة أشهر، كما أن نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير، توقفت خلال أول 90 يومًا. وبعد عام من تلقي العلاج، لم يعد عشرة مرضى بحاجة إلى حقن الأنسولين، وقال الباحثون إن المريضين الآخرين تمكنا من تقليل جرعة الأنسولين التي يحتاجانها، ويعد الهدف من العلاج، هو استبدال خلايا الجزر التالفة التي يتم فقدانها في مرض السكر من النوع الأول. ويحدث مرض السكر من النوع الأول عندما يُدمِّر الجهاز المناعي خلايا جزر البنكرياس عن طريق الخطأ، وبدون هذه الخلايا، لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، ويجب على المرضى تناوله يوميًا. وركزت هذه الدراسة على مرضى يعانون من مضاعفات خطيرة لمرض السكر من النوع الأول، تُعرف بـ"عدم الوعي بانخفاض سكر الدم"، بحيث لا يستطيع هؤلاء المرضى تحديد متى ينخفض سكر الدم لديهم بشكل خطير، وغالبًا ما يتجاهلون علامات التحذير مثل التعرق أو الارتعاش، وقد يصابون بالإغماء أو النوبات نتيجة لذلك. يعد هذا العلاج نتاج 25 عاما من الأبحاث التى بدأها دوج ميلتون ، وهو عالم بجامعة هارفارد، بعد تشخيص إصابة أطفاله بمرض السكر من النوع الأول، حيث قضى هو وفريقه سنوات في اختبار طرق تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا جزرية، ويقدر أن جامعة هارفارد وجهات أخرى أنفقت ما لا يقل عن 50 مليون دولار على هذا البحث. وأول شخص تلقى العلاج هو برايان شيلتون، الذى لم يعد بحاجة إلى الأنسولين بعد ذلك، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من التجربة بسبب أعراض الخرف التي بدأت بالظهور عليه قبل بدء التجربة، بينما لم تعد أماندا سميث، وهي ممرضة تبلغ من العمر 36 عامًا في كندا، بحاجة إلى الأنسولين بعد ستة أشهر فقط من تلقي العلاج. و لم تتم نهائيا حتى الأن على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store