logo
اسوشتيد برس: إدارة ترامب تستأنف إرسال بعض الأسلحة إلى أوكرانيا بعد توقف البنتاجون

اسوشتيد برس: إدارة ترامب تستأنف إرسال بعض الأسلحة إلى أوكرانيا بعد توقف البنتاجون

الوفدمنذ 3 أيام
استأنفت إدارة ترامب إرسال بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، بعد أسبوع من توجيه البنتاجون بإيقاف بعض عمليات التسليم ، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون أمس الأربعاء.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، تشمل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا ذخائر عيار 155 ملم وصواريخ دقيقة التوجيه تُعرف باسم GMLRS، وفقًا لمسؤولين لوكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتهما لتقديم تفاصيل لم يُعلن عنها علنًا، ولم يتضح بعد متى بدأ نقل هذه الأسلحة.
مسؤول في البيت الأبيض: لم يتم التوقف عن إرسال الأسلحة لأوكرانيا
وأصدر وزير الدفاع بيت هيجسيث توجيهات بإيقاف بعض الشحنات الأسبوع الماضي للسماح للبنتاجون بتقييم مخزوناته من الأسلحة، في خطوة فاجأت البيت الأبيض.
فيما صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الأربعاء شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لم يكن هناك أي "توقف" في الشحنات، بل مراجعة لضمان توافق الدعم العسكري الأمريكي مع استراتيجيته الدفاعية، مضيفاً أن البنتاجون لم يعلن قط عن أي توقف.
وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إنه لا يستطيع "الخوض في تفاصيل الأسلحة التي تم إيقافها مؤقتًا، و في النهاية سيتخذ الرئيس ووزير الدفاع القرارات بشأن مصير أنظمة تلك الأسلحة".
واثر التوقف على صواريخ باتريوت، وصواريخ جي إم إل آر إس الموجهة بدقة، وصواريخ هيلفاير، وقذائف هاوتزر وغيرها، الأمر الذي فاجأ ليس فقط المسؤولين الأوكرانيين وحلفاء آخرين، بل وأيضا المشرعين الأمريكيين وأجزاء أخرى من إدارة ترامب، بما في ذلك وزارة الخارجية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تعليق استخدام صواريخ الباتريوت سيصمد، وتشهد هذه الذخيرة، التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار، طلبًا كبيرًا، وكانت أساسية في الدفاع عن قاعدة جوية أمريكية رئيسية في قطر الشهر الماضي، عندما شنت إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا ردًا على استهداف الولايات المتحدة لمنشآتها النووية.
ترامب يؤكد مواصلة توريد الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال لقاءاته مع الصحفيين هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ستواصل توريد الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وتجنب الإجابة على أسئلة حول من أمر بوقف التوريد.
وقال ترامب أمس: "سأعلم إذا اتُخذ قرار بذلك سأعلم، بل سأكون أول من يعلم، ففي الواقع، على الأرجح سأصدر الأمر، لكنني لم أفعل ذلك بعد"، وعن الذي أمر بالتوقف، قال إنه لا يعرف.
ولكن أعرب ترامب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي البنتاجون لإعلانهم عن التوقف، وهي الخطوة التي شعر أنها لم يتم تنسيقها بشكل صحيح مع البيت الأبيض، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.
بينما نفى البنتاجون أن يكون هيجسيث قد تصرف دون استشارة الرئيس، قائلاً: "قدّم الوزير هيجسيث إطارًا للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية وتقييم المخزونات الحالية، وقد جرى تنسيق هذا الجهد على مستوى الحكومة".
يأتي ذلك في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا ، حيث قال مسؤولون أوكرانيون يوم الأربعاء إن أكبر عدد من الطائرات بدون طيار أطلقت في ليلة واحدة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ترامب يعرب عن إحباطه من بوتين:لا يعامل البشر معاملة حسنة ويقتل الكثير من الناس وفرض العقوبات ضرورة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه بشكل متزايد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قائلا إنه ليس سعيدا به.
قال ترامب خلال اجتماع وزاري يوم الثلاثاء، موضحًا موقفه من فرض العقوبات على روسيا: "بوتين لا يعامل البشر معاملة حسنة، إنه يقتل الكثير من الناس، لذلك سنرسل بعض الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وقد وافقت على ذلك".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت أكثر من 3 ملايين طلقة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير 2022، وأرسلت أكثر من 67 مليار دولار من الأسلحة والمساعدات العسكرية الإجمالية إلى أوكرانيا خلال تلك الفترة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين مكاسب إسرائيل والحسابات الخاطئة للعرب
بين مكاسب إسرائيل والحسابات الخاطئة للعرب

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

بين مكاسب إسرائيل والحسابات الخاطئة للعرب

منذ ما يقرب من نصف قرن، وبالتحديد فى صيف 1981، حلّقت الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض لتقصف مفاعل تموز فى بغداد، معلنة أنها تفعل ما تريد وقتما تريد، ولا صوت يعلو فوق صوت التفوق الإسرائيلى. لم تكن الضربة مجرد عمل عسكرى ناجح، بل كانت رسالة سياسية مفادها: «أننا لن نسمح بأى مشروع نووى عربى، حتى ولو كان سلميًا، وأن مجرد التفكير فى الخروج من الحيز الذى تريده إسرائيل لتلك البلدان، سيُقابَل بنفس المصير ولن يدعمها أحد.» وبعد عقود، يتكرر المشهد المؤلم فى طهران ونطنز وأصفهان، وإن بوسائل أكثر تطورًا وخطورة، «اغتيالات سياسية وعلمية، هجمات سيبرانية، طائرات مسيّرة ومقاتلة، عمليات استخباراتية دقيقة» كلها نُسبت لإسرائيل أو تُركت دون تبنٍ واضح، إلا أنها حملت نفس البصمة القديمة، ونفس الرسالة تقريبًا، التى أكدت ولا تزال: «أن المشروع الصهيونى باقٍ، والتفوق ينبغى أن يستمر لإسرائيل فقط.» فى كلتا الحالتين – تموز وأصفهان – كانت الصواريخ تتحدث بصوت عالٍ، بينما العرب صامتون. فى العراق، كانت الأمة العربية منشغلة بخلافاتها وصراعاتها وانقساماتها، بين من يرى ضرورة ترك صدام لوحده فى الساحة كى لا يمتلك مفاعلًا نوويًا يهدد به جيرانه، ولا يقدر على التحكم فى زمام المبادرة، ومن يرى أن امتلاك العراق لمفاعل نووى بمثابة امتداد للتيار العروبى المقاوم لإسرائيل. وفى المجمل، لم يصدر أى تحرك حقيقى، كما لم يتبلور موقف حقيقى، بل اكتفت العواصم العربية ببيانات خافتة أقرب للمجاملة منها إلى الموقف. وفى الحالة الإيرانية، فالوضع أكثر فجاجة، فهو ليس فقط صمتًا، بل ربما رضا مكتوم من بعض الدول الخليجية التى ترى فى إيران تهديدًا وجوديًا لها، لذلك غضّت الطرف حتى تصل إسرائيل لمبتغاها، الأمر الذى يؤكد أن الليلة لا تختلف مطلقًا عن البارحة، والسكوت عن ضرب إيران اليوم، هو نفسه الذى سمح بضرب العراق بالأمس، وهو ما قد يفتح الطريق غدًا لاعتداء إسرائيل على أى طرف آخر يخطط لتجاوز ما تسمح به إسرائيل. ما يزيد المشهد ظلامًا، أن الرئيس الأمريكى وقت الضربتين، لم يكن محايدًا فى أية لحظة، فقد اكتفت إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق «رونالد ريغن» بالإدانة اللفظية لما ارتكبته إسرائيل ضد المفاعل النووى العراقى، بينما تغاضت لاحقًا عن استمرار التفوق العسكرى الإسرائيلى. أما اليوم، فالتواطؤ لم يعد خفيًا، بل معلنًا فى تصريحات ترامب من نوع: «لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى، وعليها القبول والإذعان لما تراه واشنطن، وكل الخيارات على الطاولة». وهى تصريحات تؤكد أن واشنطن لا تقف فى المنتصف، وإنما تنحاز لإسرائيل، وتدعمها استخباراتيًا، وتغطيها سياسيًا، وتحميها عسكريًا وأمميًا. رغم هذا الوضوح الصارخ، يظل الموقف العربى باهتًا، ضعيفًا، مفككًا، لا أحد يتحرك، ولا أحد يُحاسب أو يُتوقع أن يُحاسب. والأسوأ والأدهى أن الأموال تُضخ بالمليارات لواشنطن، من خلال صفقات استثمارية وتسلحية ضخمة، يعلم أصحابها – قبل غيرهم – أنها لن تُصرف لحماية «مكة أو القدس أو...»، بل ستنتهى لمصانع الأسلحة التى تحفظ لإسرائيل قوتها وتفوقها العسكرى، وترهن عموم البلدان العربية والإسلامية لإرادة البيت الأبيض. ما بين قصف بغداد وقصف أصفهان، لم يتغير شيء سوى أسماء الضحايا. أما الفاعل فواحد، والراعى واحد، والمشاهدون هم نفس المشاهدين، والصامتون لا يزالون صامتين. لم يحاول العرب استيعاب الدرس، وبقوا فى موقع «المفعول بهم» إيثارًا لسلامة لن ينعم بها الحكام أو الرعية، ليبقى السؤال: إلى متى سيظل القرار العسكرى الإسرائيلى مرتبطًا فقط بتوقيت القادة فى تل أبيب وواشنطن؟! وإلى متى تنتظر الشعوب العربية من يُضرب تاليًا، بدلًا من أن تسأل نفسها: لماذا لم نمنع الضربة الأولى؟! لقد بات من المؤكد أن ما فشلت فيه الأمة العربية بالأمس، لا تزال فاشلة فيه اليوم، وما بين ضرب المفاعل النووى العراقى والمفاعلات النووية الإيرانية، يبقى المشروع الصهيونى منتصبًا، مزودًا بسلاح الغرب، وبصمت وهوان الموقف العربى.

ليبيريا تعلق على زلة لسان ترامب
ليبيريا تعلق على زلة لسان ترامب

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

ليبيريا تعلق على زلة لسان ترامب

اعتبرت وزيرة خارجية ليبيريا أن الرئيس الليبيري لم يشعر بالإهانة بسبب تعليق دونالد ترامب حول طلاقته بلغته الأم، مشيرة إلى أن جوزيف بواكاي "تشرّف" بلقاء نظيره الأمريكي هذا الأسبوع. وتحولت زلة لسان الرئيس الأمريكي إلى مصدر نقاش ودعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنها ألهمت مغنية لتصدر أغنية لاقت انتشارًا واسعًا. وأشاد ترامب الأربعاء بالرئيس جوزيف بواكاي لإتقانه اللغة الإنجليزية، دون أن يعلم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا. وسأل ترامب بواكاي خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب أفريقيا، "لغتك الإنجليزية ممتازة أين تعلمتها؟"، ليجيبه الرئيس الليبيري متصنعًا ضحكة بأنه تلقى تعليمه في وطنه. وصرحت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي لوكالة "فرانس برس" مساء الجمعة: "تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة". أضافت "لم يكن هناك شعور بالإهانة". وأكدت حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة "المبنية على الاحترام المتبادل". وتأسست ليبيريا عام 1822 عندما بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية، بتمويل من الكونغرس الأمريكي ومالكي العبيد، بإرسال العبيد المحررين إلى شواطئها. ثم بدأ آلاف المستوطنين "الأمريكيين الليبيريين" بالتدفق إلى هناك قبل أن يعلنوا الاستقلال عام 1847 ويشكلوا حكومة هيمنت على الغالبية الأفريقية. واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية والأكثر استخدامًا في جميع أنحاء البلاد. وفي رد على زلة ترامب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي أغنية تكريمًا لبواكاي تقول "نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك أفريقيا الإنجليزي الجميل"، تمت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وأبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث، حيث اعتبر بعضهم أن ترامب سخر من رئيسهم فيما رأى البعض الآخر في زيارة بواكاي للبيت الأبيض إنجازًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب: حذرت ماسك مسبقا من اختلاف مواقفنا بشأن السيارات الكهربائية
ترامب: حذرت ماسك مسبقا من اختلاف مواقفنا بشأن السيارات الكهربائية

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

ترامب: حذرت ماسك مسبقا من اختلاف مواقفنا بشأن السيارات الكهربائية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر رجل الأعمال إيلون ماسك منذ البداية من أن مواقفهما تجاه السيارات الكهربائية متباينة، وأن هذا الاختلاف قد يعيق تعاونهما. أضاف ترامب: "يحتوي قانون الإنفاق والضرائب على العديد من البنود الجيدة، وهو مفيد من ناحية الطاقة، كما أنه ألغى تفويض السيارات الكهربائية، الأمر الذي أزعج إيلون (ماسك)، هذا سيئ للغاية، لكنني أخبرته بذلك قبل وقت طويل من إعلانه دعمه لي، قلت له: 'لن تكون أبدا إلى جانبي لأني سألغي هذا التفويض، كان (التفويض) يشير إلى أنه خلال بضع سنوات، ستكون لدى الجميع سيارات كهربائية. وأكدت له أن هذا لن يحدث، لأن ليس الجميع يرغبون في السيارات الكهربائية". أضاف ترامب أن الأمر انتهى بأن أصبح ماسك "غاضبا جدا" بسبب إقرار القانون، وفقا لروسيا اليوم. يذكر أن ماسك الذي يعد أغنى شخص في العالم، كان حتى وقت قريب منسقا لهيئة رفع كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE). وكان فعليا ينتمي إلى دائرة المقربين من ترامب. ومع ذلك، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، بدأت العلاقة بين الرئيس ورجل الأعمال تتدهور وراء الكواليس لأسباب عدة، منها ما يتعلق بمصالح ماسك التجارية. وفي 30 يونيو، أعلن ماسك أنه في حال تمرير مشروع قانون الإنفاق الذي يتضمن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، سيقوم في اليوم التالي بتأسيس حزب سياسي جديد يسعى في المستقبل للتأثير على التصويت في الكونجرس. وفي 3 يوليو، أقر مجلس النواب مشروع القانون بعد أن صادق عليه مجلس الشيوخ، ثم وقعه ترامب في 4 يوليو، وفي 5 يوليو، وأعلن ماسك تأسيس حزب "أمريكا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store